*من أسوأ الظواهر في الرياضة السودانية ـ والآن صارت قاعدة ـ هي عمليات (النفخ) والتطبيل التي تمارسه الصحافة الرياضية الزرقاء والحمراء علي حد سواء ـ قبل وبعد مباريات الفريقين ـ
*والنفخ والتنفيخ و (التفخيخ) الذي تمارسه الصحافة المريخية بمانشيتاتها وعبر بعض كتابها الآن نموذج حي من نماذج الكذب والتضليل علي الراي العام المريخي ، وقد بدأ أكثر إشتعالاً وإزداد واستمر من قبل مباراة فريق الإتصالات الجيبوتي وحتي اليوم ولن يتوقف ،طالما ان هذه الأكاذيب تنطلي علي نسبة كبيرة من جماهير المريخ وتلقي هوي في نفوسهم !
*فبعض الجماهير لا تدرك ان هذه المانشيتات ، والكذب الصريح إنما تستهدف جيوبهم لا عقولهم ، ولذلك لا تصدق عيونهم وعقولهم هزيمة المريخ امام ريفرز بثلاثة اهداف ،كيف تصدق والصحافة المريخية وصفته لهم بـ (مريخ المعجزات) !!
*مريخ المعجزات لا يُهزم ولا يُقهر !!
*قبل مباراته امام ريفرز النيجيري كان هو : (مريخ الإبهار قاهر الأنهار) ،ومريخ الإعجاز ، وبعد الهزيمة الثلاثية هو الآن : (مريخ برشلونة ) مريخ المعجزة (الريمونتادا) القادر علي رد الصاع صاعين ، (الثلاثة أهداف ستعود علي ريفرز بستة أهداف) !!
*لا يوجد من يعترف ان هنالك أخطاء علي أداء المريخ ، لا احد يلوم اللاعبين او المدرب (إلا نادراً جداً) !
*لا أحد يتجرأ علي إنتقاد لجنة جمال الوالي ،بل ان الوالي نفسه (راكب) الموجة ، وقال ان المريخ كبير ويعود في المواعيد الكبيرة !
*لا أحد يتناول مثل هذه الهزيمة الكبيرة امام ريفرز بتحليل فني علمي ومنطقي يوضح فيه الأسباب وكيفية التعويض في لقاء الأياب !!
*الكل مشغول الأن بـ (النفخ) وحشد الجماهير لما أسموها معركة الكرامة ،وان لا صوت يعلو علي صوت المعركة !!
*حتي طريقة الحشد والإستنفار لا تخلو من غرور و (عنطزة)!!
*هذا السيناريو مستمر منذ فترة طويلة ،فهؤلاء يعتقدون ان المريخ لا يهزمه غير التحكيم ،والإرهاق ،والأمطار ، وسوء الملعب ، او مدرب الفريق (في الحالات النادرة) !!
*المانشيتات لا تلعب في الملعب ولا تحرز الأهداف ، والا لنال الهلال والمريخ البطولات الافريقية ولإحتكروا كأس العالم للأندية ،وصدروا اللاعبين الي اوروبا منذ سنوات!!
*(كل شئ يفوت حده ينقلب الي ضده) والصحافة المريخية بهذا الإسلوب (الخادع) والمضطرب تلعب ضد المريخ !
*صحيح ان (معركة) المريخ بالسبت بحاجة الي جمهور يأكل النار ، ولكن المعركة تحتاج أيضاً الي لاعبين يوقدون هذه النار ،ويتحولون من حملان الي أُسود ضارية !
*انا عن نفسي مريخي حتي النخاع ليلة السبت ، وكل ما نتمناه ان يعود المريخ ، الي ذاك (المريخ) الذي يحفظ له التاريخ الأداء القوي والحماسي الذي نعرفه ،نتمني ان يعود نداً حقيقياً للهلال ،ورفيقاً له في التنافس الافريقي الحالي ،ونفس الأمنية بالإستمرار والتفوق نرجوها لأهلي شندي وهلال الأبيض .
*والنفخ والتنفيخ و (التفخيخ) الذي تمارسه الصحافة المريخية بمانشيتاتها وعبر بعض كتابها الآن نموذج حي من نماذج الكذب والتضليل علي الراي العام المريخي ، وقد بدأ أكثر إشتعالاً وإزداد واستمر من قبل مباراة فريق الإتصالات الجيبوتي وحتي اليوم ولن يتوقف ،طالما ان هذه الأكاذيب تنطلي علي نسبة كبيرة من جماهير المريخ وتلقي هوي في نفوسهم !
*فبعض الجماهير لا تدرك ان هذه المانشيتات ، والكذب الصريح إنما تستهدف جيوبهم لا عقولهم ، ولذلك لا تصدق عيونهم وعقولهم هزيمة المريخ امام ريفرز بثلاثة اهداف ،كيف تصدق والصحافة المريخية وصفته لهم بـ (مريخ المعجزات) !!
*مريخ المعجزات لا يُهزم ولا يُقهر !!
*قبل مباراته امام ريفرز النيجيري كان هو : (مريخ الإبهار قاهر الأنهار) ،ومريخ الإعجاز ، وبعد الهزيمة الثلاثية هو الآن : (مريخ برشلونة ) مريخ المعجزة (الريمونتادا) القادر علي رد الصاع صاعين ، (الثلاثة أهداف ستعود علي ريفرز بستة أهداف) !!
*لا يوجد من يعترف ان هنالك أخطاء علي أداء المريخ ، لا احد يلوم اللاعبين او المدرب (إلا نادراً جداً) !
*لا أحد يتجرأ علي إنتقاد لجنة جمال الوالي ،بل ان الوالي نفسه (راكب) الموجة ، وقال ان المريخ كبير ويعود في المواعيد الكبيرة !
*لا أحد يتناول مثل هذه الهزيمة الكبيرة امام ريفرز بتحليل فني علمي ومنطقي يوضح فيه الأسباب وكيفية التعويض في لقاء الأياب !!
*الكل مشغول الأن بـ (النفخ) وحشد الجماهير لما أسموها معركة الكرامة ،وان لا صوت يعلو علي صوت المعركة !!
*حتي طريقة الحشد والإستنفار لا تخلو من غرور و (عنطزة)!!
*هذا السيناريو مستمر منذ فترة طويلة ،فهؤلاء يعتقدون ان المريخ لا يهزمه غير التحكيم ،والإرهاق ،والأمطار ، وسوء الملعب ، او مدرب الفريق (في الحالات النادرة) !!
*المانشيتات لا تلعب في الملعب ولا تحرز الأهداف ، والا لنال الهلال والمريخ البطولات الافريقية ولإحتكروا كأس العالم للأندية ،وصدروا اللاعبين الي اوروبا منذ سنوات!!
*(كل شئ يفوت حده ينقلب الي ضده) والصحافة المريخية بهذا الإسلوب (الخادع) والمضطرب تلعب ضد المريخ !
*صحيح ان (معركة) المريخ بالسبت بحاجة الي جمهور يأكل النار ، ولكن المعركة تحتاج أيضاً الي لاعبين يوقدون هذه النار ،ويتحولون من حملان الي أُسود ضارية !
*انا عن نفسي مريخي حتي النخاع ليلة السبت ، وكل ما نتمناه ان يعود المريخ ، الي ذاك (المريخ) الذي يحفظ له التاريخ الأداء القوي والحماسي الذي نعرفه ،نتمني ان يعود نداً حقيقياً للهلال ،ورفيقاً له في التنافس الافريقي الحالي ،ونفس الأمنية بالإستمرار والتفوق نرجوها لأهلي شندي وهلال الأبيض .
