# اليوم باذن فاطر السموات والأرض عندما تطوى الشمس أشعتها وتتأبط خيوطها وتلتحف وهجها يكون جمهور هلال السودان الوفى حاضرا وقد جاء زرافات ووحدانا على كل ضامر ومن كل فج عميق وغصت به المساحات والأمكنة والبراحات داخل القلعة الزرقاء حاملا الدفوف والطبول والمزامير وتشق حناجره الفضاءات وتزلزل أكفه كل شبر داخل الملعب مؤازرا ومساندا ومشجعا ومحفزا لاعبى هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن، ليستجيشوا ضراوة ويقاتلوا بعزيمة وبسالة وقوة ومنعة وعنفوان واصرار، وبالروح التى تحقق الانتصار يجندلوا عنوة واقتدارا وعن جدارة واستحقاق منافسهم نادى بورت لويس الموريشصى بغلة وافرة من الأهداف فى جولة الذهاب لدور ال32 لبطولة الأندية الأفريقية المقامة مساء اليوم على ملعبهم بأمدرمان، غلة وافرة من الأهداف تضع أقدامه على دور الستة عشر(دور المجموعات) ويجعلوا من جولة الاياب بأرض المنافس رحلة ترفيهية.
# وداخل أرضية الملعب باذن ناصب السماء بلا عمد عندما يطلق الحكم اليوغندي صافرة انطلاق الجولة سيشاهد الجمهور داخل الملعب وعلى الشاشة البلورية ويسمع على أثير الاذاعات أزيز وزئير وصهيل ولاعبو هلال السودان فى ثياب الاسود الضارية وقد جاءوا فى كامل الجاهزية فرسانا مدججون بالقوة والعدة والعتاد والعنفوان ونجاعة الصولجان وصالوا وجالوا فى كل شبر داخل أرض الملعب وطيلة التسعين دقيقة مبذولين فنا وبذلا وعطاء بعزيمة لا تلين واصرار لا يستكين ليسطروا النصر المبين.
# رهاننا الذى لن يخيب مساء اليوم باذن الله تعالى على جمهور ولاعبى هلال السودان ونثق تماما انهم يحفظون عن ظهر قلب ما هو المطلوب والذى جبلوا عليه على مر العصور والأجيال وسيكون الكل فى الموعد وعلى قدر التحدى وسيحققوا ما هو مطلوب كالعهد بهم دون تقاعس.
# رهاننا اليوم على جمهور ولاعبى هلال السودان وحقيقة لا نعول كثيرا على الجهاز الفنى بقيادة التونسي الكوكى الا فى حدود لعلمنا التام انه لا يمسك بعصا موسى وقد مضت ساعات على اشرافه الفنى على الفرقة لهذا كل المطلوب من الجهاز الفنى الدفع بالعناصر التى فى قمة الجاهزية الفنية والبدنية وقمة الروح المعنوية وقبل ذلك تأمين خط الدفاع خاصة فى العمق وان يطلب من عناصره الحذر ثم الحذر ليحافظ على الشباك دون ان يفلح المنافس فى زيارتها والعربدة فى خيوطها لان اهتزاز الشباك يكلفنا كثيرا.
# مباراة جمهور ولاعبين وان لم يكن الجهاز الفنى فى أيامه الأولى مع الفرقة الزرقاء ويشرف على أولى المباريات والتى تأتى فى أولى مشوار التنافس الأفريقي ، لكان رهاننا أيضا على جمهور ولاعبى هلال السودان.
غيض
# هلال السودان يضم فى صفوفه عناصر تمرست على اللعب التنافسى على المستوى الافريقي وتشبعت بخبرة اللقاءات الكبيرة على ذات المستوى وسيكون لها الكلمة العليا الفصل فى لقاء مساء اليوم باذن الله تعالى وكل المطلوب من جمهور هلال السودان الدعم والمؤازرة والتشجيع والتحفيز منذ انطلاقة المباراة حتى نهايتها خاصة اذا تأخر النصر لا قدر الله.
# الهدف كما هو معلوم يأتى فى كسر من الثانية وهذا الكسر من الثانية قد يتأخر وهذا لا يعنى انه لا يأتى وانما يعنى المزيد من الدعم والتحفيز والمؤازرة للاعبين ليشعلوا البذل ويسكبوا الجهد ليأتى الكسر من الثانية .
# تأمين خط الدفاع أولى مهام الجهاز الفنى واللاعبين لأن زيارة المنافس لشباكنا لا قدر الله يمنحه الدعم المعنوى المطلوب ليصمد ويستجيش ضراوة للخروج بنتيجة مشرفة تصعب من مهمة الفرقة الزرقاء فى جولة الأياب.
# خط وسط الفرقة الزرقاء فى الشقين الدفاعى والهجومى يضم أفضل العناصر فى الساحة وكل الذى نتمناه ان يكون المكوك نزار حامد فى يومه واذا تم الدفع بالماكينة المهندس محمد أحمد بشير بشة نتمنى ان يعود للمارسة هوايته فى تمزيق الشباك والمطلوب من النيجيري شيبولا صناعة الفرص .
# أمام المهاجم مدثر كاريكا فرصة طيبة مساء اليوم ليثبت لجمهور هلال السودان الوفى انه لا زال فرس الرهان وانشودة عذبة فى الشفاه وكفى
# حقيقة من الصعب بل من غير المنطقى والعقلانى معا ان تطلب من مدير فنى عمل مهما كان حجمه وقد تسلم المهام قبل ساعات من المباراة
# لهذا نلوم المدير الفنى التونسي الكوكى على تصريحه الذى أعلن فى حاشيته مسؤوليته عن مباراة اليوم وان كان واثقا من فوز الهلال اليوم
# نعم هلال السودان يتفوق على منافسه بالقدرات والخبرات والتجارب التى حنكت لاعبيه ولكن يجب بل لابد من احترام المنافس مهما كان
# برضو أمام مدافع نجمة المسالمة صلاح نمر فرصة طيبة عشان يتفرج ويتعلم كيف المدافعين بعملوا عمق وبغطوا وبضغطوا وبستخلصوا الكرات من المهاجمين من غير مخالفات ومن غير يعضوا زول فى نص رأسو.
# على فكرة يا عبدالله ضفر مباراتكم الجاية أفريقية مع الأنهار النيجيري فى أرضو ووسط جمهورو والحكم أفريقي أعمل حسابك ما تتهور ساكت.
# ويا صلاح نمر أخوى قبل تدخل الميدان تأكد وشوف بى عينك انو الحكم ما عمار كريمة عشان ما تمسك المهاجم من رقبتو وتعضيهو بى مزاجك.