ليس عيبا ان يجهل مرشحون لقيادة اللجنة الاولمبية التى تعقدجمعيتها
العمومية غدا السبت لانتخاب ضباط ومجلس تنفيذى للجنة الاولمبية لوائح
اللجنة ونظامها الاساسى بالرغم من انهم كان يتعين عليهم وهم يقدمون
انفسهم مرشحين لارفع المناصب باللجنة ان يقدموا ما يؤكد معرفتهم وخبرتهم
باللوائح التى تحكم اللجنة الاولمبية وعلى راسها النظام الاساسى للجنة
الاولمبية المعتمد من اللجنة الدولية باعتباره المرجعية التى تحكم اللجنة
الا ان العيب الاكبر والمثير للدهشة ان يصروا على جهلهم رغم ما قدمت
لهم من ايضاحات مما يعنى ضعف قدرتهم على استيعاب ما ينص عليه النظام
الاساسى للجنة وله الحاكمية لهذا ظلوا يرفضون لشخصى اى حق فى ان ابدى
رايا حول الجمعية العمومية التى ستنتخب مجلس تنفيذى للجنة والتى كلفت
لجنة لتشرف على الانتخابات بججة اننى عضو فى لجنة الاستئنافات التى
حسبوا لجهلهم ان لها علاقة بالانتخابات مع انها ليس لها اى علاقة او
اختصاص يتعلق بالجمعية والعضوية المشاركة فيها او بالانتخابات لان
لجنة الاستئنافات ليس لها احتصاص او اى علاقة بالجمعية او بالانتخابات
وانما هى معنية ومختصة بالاستئناف ضد قرارات المجلس التنفيذى الذى لم
يولد ولن يظهر للوجود الا بعد انتهاء الجمعية وانتخابها لهذا المجلس
الذى ستخضع قراراته بعد انتخابه للاستئنافات ضده امام لجنة
الاستئنافات وهذه هى المسئؤلية الوحيدة للجنة الاستئنافات
اننى على المستوى الشخصى عضوا فى الجمعية ممثلا لاتحادى ولى كافة
االحقوق لكل اعضاء الجمعية ولا اتمتع باى تميز عن بقية الاعضاء بل
عضوا متساوى فى الحقوق والواجب مع كل الاعضاء الممثلين لاتحادتهم فى
عضوية الجمعية
ولو كنت عضوا فى لجنة الانتحابات اوعضوافى هيئة استئنافية ضد قراراتها
لما كان لى اى حق ان ابدى اى راى ولكن لجنة الاستئنافات التى عينت عضوا
فيها ليست جهة استئنافية ضد قرارات الجمعية او لجنة الانتخابات لهذا
فان النظام الاساسى للجنة لم يحظرعلى عضو لجنة الاستئنافات عضويته فى
الجمعية ولكنه اشترط على اعضاء لجنة الاستئنافات عدم احقيتهم للترشح
للمجلس التفيذى طالما انه عضو فى لجنة استئنافية ضد قراراته ولكنه
حظر على اعضاء لجنة الانتخابات ان يكونوا اعضاء فى الجمعية لانهم
يشرفون على الانتخابات ومع ذلك فان بعض المرشحين لمواقع الضباط ظلوا
وحلفائهم من اعلاميين (التبع) يصرون على مواقفهم التى لا سند لها
ويرفضون فيها حق عضو لجنة الاستئنافات ان يكون له راى فى الجمعية
والانتخابات رغم وضوح احكام النظام الاساسى الذى نفى وجود اى علاقة بين
لجنة الاستئنافات والانتخابات
ولدحض هذاالجدل انشر عليكم ما نص عليه النظام الاساسى للجنة الاولمبية
حول هذا الموضوع:
اولا فى المادة 17 الخاصة باجراء الانتخابات نصت فى االفقرة أ- الخاصة
بتكوين لجنة الانتخابات ما يلى (لايكون احدهم مرشحا محتملا بل يجب ان
يكون الاعضاء مستقلين ومحايدين وليس لهم تعارض مصالح مع الانتخابات)
وفى الفقرة و- من نفس المادة نصت الفقرة على:
(فى حالة وجود اى شك او خلاف فى احقية او عدم احقية اى مرشح فان لجنة
الانتخابات تحيل القضية الى الجمعية العمومية لاتخاذ قرار نهائى بشانها
قبل الشروع فى الانتخابات)
الامر الذى يؤكد ان لجنة الاستئنافات ليست طرفا او هيئة استئنافيه تختص
بالانتخابات حتى يحظر على اى عضو فيها ان يكون له راى مساوى لحقوق كل
الاعضاء
ثانبا المادة 30 من النظام الاساسى للجنة تحت عنوان لجنة الاستئنافات:
الفقرة -4- نصت (يكون للاعضاء المنتخبين للجنة الاستئنافات المعرفة
والخيبرة الكافية لاداء مهامهم ولا يحق لهم عضوية المجلس التنفيذى او
عضوية اى من اللجان المساعدة للجنة الاولمبية) وهذا يؤكد حقهم فى عضوية
الجمعية على قدم المساواة مع بقية الاعضاء بعكس عضوا لجنة الانتخابات
وفى الفقؤرة -6- نصت على:
( تكون لجنة الاستئنافات مسئؤلة عن الاستئنافات ضد قرارات المجلس
التنفيذى) وهذا يؤكد انها غير مختصة بقرارات لجنة الانتخابات
لهذا فان النظام حظر على اعضاء لجنة الانتخابات عضوية الجمعية بينما حظر
على عضوية لجنة الاستئنافات عضوية المجلس التنفيذى حتى لا يكون ايا منهم
عضوا فى هيئة تخضع لسلطاته
ويبقى السؤال كيف لمن قدموا انفسهم مرشحين لاعلى مناصب اللجنة ولقيادتها
لا يستوعبون ما نص عليه النظام الاساسى ويقدمون كل يوم جهلهم وهم
يقدمون انفسهم لقيادة اللجنة الاولمبية يؤكد هذا رفض اللجنة نظر
الاستئناف الذى قدم لها ضد لجنة الانتخابات لعدم الاختصاص
خارج النص
-شكرا الاخ سيدالبلد صدقت فلقد حصد المصريون اهتمامهم بالناشئين والشباب
لهذا حصد الاهلى ما جناه من تعاقده مع المدرب هيدكوتى للاشراف على الشباب
والناشئين لربعلاقرن من الزمان وليس الاشراف على فريقه الاول فانجب لهم
افضل فريق افريقيى بل عالمى
-شكرالك الاخ محمد النور والتحية والتقدير لرحمة الله عليه الصحفى الرقم
عبدالمجيد عبدالرازق اما تعقيبى على موقف فريقى القمة لايحكمه عدد
المباريات ولكن ما قدموه من مستوى ايا كان عدد مبارياتهم والذى اراه
غير مطمئن وليس مصدر للتفاؤل فى البطولات الافريقية
شكرا ليك الاخ ابو سلمى اتفق معك فى كل ما اوردت فانا لم اكن يوما
متفائلا لان الكرة السودانية بحاجة لثورة تعالج عدم اهليتها على كل
مستوياتها الرسمية والاهلية من نظام كروى فاشل ومن اندية ضالة الطريق
وفاشلة اداريا واعلاميا وجماهيريا لهذا لا تنجب اى لاعبين مؤهلين و لا
امل فيها تحت هذا الواقع