لا بد ان نؤمن اولا على ان ما قدمه منتخب الشباب بصرف النظر عن نهاياته
والتى نتمنى ان يحقق قمة النجاح فيها نؤمن على ان الاهتمام بالشباب هو
الذى يؤسس لمستقبل واعد للرياضة السودانية شريطة الا يكون اهتمام
عشوائيا تحمله الصدف وانما سياسة رسمية تنتهجها الدولة وتوجه ملياراتها
التى تهدرها فى قمة الفشل لرعاية الشباب والناشئين حتى نؤسس لخروج كرة
القدم من هوس افشل المحترفين من الملفوظين من الاندية الافريقية بعد ان
هيمن سماسرة اللاعبين الذين عرفوا كيف يهيمنوا على قمة الاندية
السودانية باستغلالهم الهوس الجماهيرى وانحراف الاعلام عن دوره
الايحابى حتى يساهم فى رفع راية السودان فى المحافل الخارجية بعيدا عن
استغلال هذه الهوس الذى ظل يحبط السودان من موسم لموسم
لعل اهم ما يجب ان نوليه العناية القصوى ان نفعل اهم الخطوات التى اقدمت
عليها الفيفا فيما اسمتها لائحة ترخيص الاندية لتنظيم دورى المحترفين
والتى تشكل فى اهم شروطها الاهتمام بالشباب والناشئين بل من مرحلة
البراعم بجانب مااشترطته من تغيير واقع الاندية من عبودية اصحاب المال
دون اى ضوابط تنظيمية بتحويل كرة القدم فى الاندية لنشاط خاص بشركات
مساهمة تحكمها ضوابط قانون الشركات لتعنى بهذا المنشط الجماهيرى والذى
مضت سنوات دون ان ينفذ النظام الاحترافى وشروط التاهيل لانديته دون ان
تعنى به الدولة او الكيان الاهلى الرياضى وهذا ما يجب ان تكتب نهايته
اليوم قبل الغد خاصة بعد ان انتقلت الفيفا لمرحلة جديدة من الانضباط
لا نريد ان تكون ظاهرة منتخب الشباب اليوم مجرد ظاهرة عابرة حملتها ظروف
غير عادية وانما نريدها نظاما مؤسسيا لتطوير الكرة عبر بوابة الشباب
والناشئين حتى لا تصبح ظاهرة عابرة للهرج الاعلامى
فمنتخب الشباب اليوم والذى حظى باهتمام غير مسبوق من الدولة لا نريده ان
يكون مظهرا عابرا يتمثل فى بطولات شخصية وانما نريده درسا لمعالجة كل
اوجه الانحرافات التى طالت الكرة السودانية على كل مستوياتها وعلى راسها
الدولة التى تغيب دوره الفاعل فى تاسيس مستقبل واعد للكرة وليس لمكاسب
سياسية قوامها استغلال هرج وانحراف الجماهير
فمنتخب الشباب اليوم قدم نموذجا ان كان فيه ما يفيد الكرة السودنية ما
قدمه من درس لكافة المعنيين بمستقبل الكرة حتى يستوعبوا اهمية الاعتماد
على قطاعات الشباب والناشئين بعيدا عن اهدار المليارات فى نجوم الفشل
الذين يفتقدون اى مقومات لرفع راية السودان وبصفة خاصة من اجانب هم
(خردة سوق المحترفين )
ولابد لى فى خاتمة هذا الامر ان احيى كل من ساهموا فى اعدادهذا المنتخب
لما قدموه من مستوى مميز وعلى راسهم الجهاز الفنى فى مبارياتهم
الاعدادية وماقدموه فى بداية مشوار التاهل وهم ينافسون اقوى المنتخبات
الافريقية وهذا ما اؤكد عليه بصرف النظر عنما تنتهى اليه مشاركتنا
والتى نتمنى لها كل النجاح ولكن يبقى النجاح حقيقة تحت كل الظروف انه
درس يؤكد اهمية العناية بالشباب
وان كان لى ما اعلق به على مباراة المنتخب امام منتخب السنغال والذى ظل
منتخبنا متقدما بهدف حتى اخر دقيقة من المباراة مما يعنى ان المنتخب دفع
ثمن ثغرة فى اعداده ماكان له ان يقع فيهاحيث ان منختب السنغال نجح فى
خطف التعادل فى اخر دقيقة من المباراة مما يطرح اكثر من تساؤل ان كان
منتخبنا اضاع فرصته لخطا تكتيكى لانه كان يتعين عليه ان يجمد الكرة حتى
يستنزف اخر دقائق المباراة ام ان الخطا كان تصرف لاعبيه الذين تدافعوا
مهاجمين فى اخر دقائق المابراة ليضيع فوز المنتخب من هجمة مرتدة للسنغال
كان من الممكن تجنبها لوجمد المنتخب اللعب لقتل اخردقائق من عمر المباراة
لهذا لابد ان يكون في ما حدث درس للجهاز الفنى وللاعبين
ملحوظة: عفوا االدكتور سيف الدين ميرغنى اولا اننى لم اسحب الطعن لانى
عضو لجنة استئنافات فى عضوية هذه اللجنة لا تمنعنى من الطعن لانها ليست
جهة استئنافية ضد قرارات لجنة الانتخابات لهذا فلى كامل حقوق عضو
الجمعية وازيدك علما اننى لست راغبا فى عضوية لجنة الاستئنافات او عضوية
المجلس التنفيذى او اى لجنة فرعية واما ما ورد فى تعقيبك من موضوعات
اخرى فساعود اليه عقب انعقاد الجمعية
خارج النصك
- شكرا الاخ محمد نور العبرة ليست بالنتائج وانما بتواضع الاداء
- - شكرا الاخ ابوايلاف اتفق معك تماما المصيبة الاكبر افتقاد
الحيادية حتى لاصحاب الخبرة
-شكرا الاخ شوقى لاتحسبنى اختلف معك ولكنى احمل المسئؤلية للجمهور
لان الجماهير لو رفضت هرج الاعلام واحجمت عنه لانصلح حال الاعلام ولكن
انحراف الجماهير هو مصدر العلة الرئيسى وهو الذى افسد الاعلام لمصلحته
- شكرا الاخ عزالدين ابراهيم عبدالرحمن لا اظننى اختلف معك فالخبرة
التى اتحدث عنها ليست بالمفهوم العلمى للخبرة لانها معدومة كما قلت
ولكن المعنى بها المحللين الافضل نسبيا رغم تواضعهم
-شكرا الاخ بابا ارجو ان تطلع على تعقيبى على الاخ محمد نور وكفاية
ريحونا من التعصب لافشل فريقين حتى الان
هل تعلم أن رئيس الاتحاد العام لكرة القدم يعلم
هل تعلم ان وزير الشباب والرياضة يعلم هذا
هل تعلم أن رؤساء الاندية يعلمون هذا
وهل تعلم أنا وأنت نعلم هذا
ولكن لأ أحد يستطيع ان يفعل هذا
وهذا نعني بها بأن كورة القدم اصبحت صناعة وهذا تعني لابد من الإهتمام بالمدارس السنية وهذا تعني بأن كورة القدم لاتدار بالاسماء بل لابد من اهل الإختصاص
وخير مثال قمة الكورة السودانية ماهو إنجازهم خلال ربع قرن...........!!!
يا استاذ نعمان لاتعشم كثيراً لأن حتي المنتخب الذي يطلق عليه البعض بمنتخب المستقبل فنقول لهم اي مستقبل والأساس منهار
وحتي نتذوق طعم الحلاوة لابد من تحمل النار
* المصريين اعدادهم بدأ لمنتخب تحت ال17 الجديد وهم في مرحلة المباريات الاعدادية. حدث هذا مجرد خروج منتخبهم الحالي امام اثيوبيا من نهائيات مدغشقر.
** هل السودان فكر في اعداد المنتخب الجديد بعد الخروج امام ناشيء الكمرون؟
*** هذا هو الفرق بيننا وبين منتخبات الدول المتطورة.