• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

سمك لبن تمر هندى الكرة السودانية (والقادم اسوأ)

النعمان حسن

 2  0  1250
النعمان حسن




ما نشهده ونعيشه من اخبار واجوا فى الكرة السودانية مع انطلاق الموسم
اعلان مبكر بان القادم لن يكتفى بان يكون (سمك لبن تمرهندى) فالقادم
سيكون اسوأوسيضيف اليه (الحنضل والامر منه) وكما يقول المثل اول الغيث
قطرة وانظروا ما يحاصر الموسم الجديد

اولا المريخ يعلن مسلسل التكرار الممل لاعفاء المدربين عقب كل هزيمة
ويعفى مدربه قبل 48 ساعة من انطلاقة اول مباراة رسمية له مع انه هو الذى
ظل مشرفا على اعداد الفريق وذلك لفقده نتيجة مباراة اعدادية

وثانيا والدورى الممتاز انطلق بل وفرق قمته على موعد مع مباراتين خلال
24 ساعة وقضية البث لم تحسم والخلاف حولهايتصاعد كل يوم مع التضارب فى
الاخبار حول حل ازمة البث والمتوقع المزيد من ازماته حتى لو حلت

وثالثا الهلال والمريخ وبحكم انهما اصحاب الجماهيرية الاعلى والسبب
المباشر فى ان يكون هناك تنافس بين القنوات لبث الدورى بعد اتفاقهما
على موقف موحد مطالبين بان يكون لهم تميز خاص فى توزيع عائد البث
والرعاية وان كانا على حق فيما يطالبان به الا انه مؤشرللتكتل القادم من
بقية الاندية لمواجهة هذا المطلب المشروع

ورابعا موسم يحمل فى جوفه هذا المرة 18 ناديا بل واتسعت قاعدتهم لتشمل
كل مناطق السوان المختلفة والمتباعدة مما يضاعف من العبئ المالى على
اندية اغلبيتها تعيش على العدم ولا تملك اى مصادر ومبارياتها لا تحقق
اى عائد غيرالمباريات التى تواجه فيها الهلال والمريخ والتى لا يتعدى
عددها مباراتين فى مواجهة واحد منها لتصبح اربعة مباريات فقط فى الموسم
من مجموع 34 مباراة فى الموم لكون عددها يلغ 18 نادى منها ثلاثين
مباراة لا تحقق تكلفة الترحيل ناهيك من تكلفة تسجيلات اللاعبين
ونثرياتهم وحوافزهم

وخامسا فان ازمة التحكيم ستتضاعف بصورة اكثر من اى موسم بعدان تضاعف عدد
الاندية وبعد ان سادت المنافسة نظرية الفوز بالنقاط باى وسيلة كانت ليس
بينها الكفاءة فى الملعب فالتحكيم يواجه معركة غير متكافئة لان المعيار
فى الحكم عليه لا يعتمد على الالتزام بالقانون والاداء فى الملعب و
فالخاسرلن يتردد فى التهرب و تغطية عجزه بشماعة التحكيم خاصة وان
التحكيم نفسه لن يخلو من الاخفاقات العادية التى لا يسلم منها التحكيم
فى كاس العالم ولكن اصرار كل الفرق ان تكون الفائزة فى كل مبارياتها
ورفض الهزيمة اصبح كارثة على حكام المباريات لان الحكم مهما فعل لن
يحقق للفريقين الفوز فى نفس المباراة

سادسا من الطبيعى ان نشهد كما يحدث فى كل موسم كيف تغير انديتنا ثوب
لاعبيها فى نفس الموسم مرتين مع هيمنة السماسرة على تسجيل افشل اللاعبين
بالمليارات لهذا فان العجز الفنى هو مصير المحترفين منهمحتى المؤهلين
منهمبسبب الضغط النفسى لمن يملك مقوامات النجاح مما يجعلهم جميعا لاعبيهم
تحت السيف الذى يتهددهم بقطع رقابهم قبل ان يكملوا الموسم فمن يطرد
المدرب من اول هزيمة لفريقه سيفعل الاسوا مع محترفيه الذين دفع فيهم
المليارات

سابعا والاخطر فان اداري الفرق خاصة ادمنوا الهروب من المسئولية وتحمل
ما يرتكبوه من اخطاء فى التسجيلات واختيار المدربين بسبب قلة خبرتهم
بعد ان تعددت لهم وسائل الهروب وتحميل المسئولية للغير من حكام ومدربين
بل ومحترفينهم الذين استجلبوهم واهدروا فيهم المليارات

وثامنا بل والاهم الانفلات المتوقع من الجماهير التى انحرفت بكل مفاهيم
وقيم التشجيع وبعد ان لم تعد تقبل غير الفوز فى كل المباريات باى اسلول
خارج الملعب فان لم تحمل الهزيمة للتحكيم فالويل للاعبين والاداريين لان
الجمهور لم يعد يطلب الفوز بالكفاءة الفنية وانما تحقيق النتيجة باى
وسيلة كانت

تاسعا فان القادم فى موسم الشكاوى سوف يتضاعف تلقائيا مع كثرة الاندية
والبت فى الشكاوى الذى ادمنته الاجهزة الرسمية بعيدا عن القانون سوف
يواصل اشعال النيران كل موسم بصورة أسوأ

وعاشرا واخيرا فان هذا الموسم نفسه مع كل هذه السلبيات والخروقات التى
تتضاعف كل موسم فان الاتحاد نفسه يواجه صراعا فى انتخابات الاتحاد
القادمة وسط قانون ولوائح ونظم مختلة كلها بحاجة للتصحيح مما ينذر
بالشكاوى على كل المستويات والقضايا فى كل الاتجهات

ويبقى السؤا اخيرا :

ماذا ننتظر من موسم السمك واللبن والتمرهندى بعد ان اصبح اكثر مرارة
باضافة طعم الحنضل والامر من الحنضل قادم والله يستر



خارج النص

-شكرا الاخ ابواحمد انا لم انتقد قرار القضاء ولايحق لى انتقاده لانه
مقيد بتطبيق القانون والقانون نص على عدم اختصاصه ولكنى عبت على من
اصدروا القانون لتدخلهم فيما لاشان لهم به حتى يعرفواويحددوا القرار
الفنى فى القانون لانه شان خاص بالفيفا وليس لمن اصدروا القانون غير ان
يؤمنوا على حاكمية اللوائح الدولية دون التدخل فى اى تفاصيل او تعريف
لماهية القرار الفنى والدولة ليس لها حق التدخل فى اداريا او فنيا

واما حديثك عن اننى عبت على نيل شندى انه سلك طريق القضاء الذى لا
يملك النظر فى القضية وانه كان عليهم ان يمارسوا حقهم فى الطعن امام
تحكيمية لوزان بحكم انها الجهة المختصة ولعلنى اصحح ما رميت له انت
فاننى لم ابدى هذا الراى بعد شطب القضية فلقد اوضحت وجهة نظرى لنادى
النيل فى لدغة قبل ان يسلك طريق القضاء ولكنه اثر غير ما نصحته به
وتجاهل لوزان والان فقد حقه فى تحكيميةلوزان بعد مضى اكثر من 20 يوما من
القرار وارجو ان تسمح لى لاصحح ما فهمته انت فانىى لم ادعى ان نادى النيل
له حق بموجب لائحة الممتاز لان الحاكمية كما قلتانت واوافقك للقواعد
العامة وليس اللائحة ولكن لنادى النيل قضية حسب القواعد العامة لان
القواعد نفسها تضمنت نصين متناقضين واحدا منه يمنح الاهلى حقه والثانى
يمنح نادى النيل نفس الحق ولهذا يبقى الخطأ فى القواعد وعلى من اصدرها
ان يتحمل مسئولية الخطا لان كلا الاهلى والنيل اصحاب حق بموجب نفس
القواعد العامة وليس اى لائحة اخرى

-شكرا الاخ مجدى لقد صدقت واوفيت والماعنده راس ماعنده مستقبل والدولة
مغيبة نفسها لمصالح سياسية على حساب مصلحة الرياضة لهذا لاامل فى اى
اصلاح رياضى وايه رايك لو قلت ليك ان دستور السودان مافيه وزارة رياضة
الا ان الدستور نفسه يفتقد حاكميته



خارج النص تو:

الشكر لكل من نعى فقيد الصحافة الرياضية رحمة الله عليه مبارك خوجلى

شكرا للاخ مجدى عكاشة اتفق معك ان المصحح لم يعد له وجود فى بعض الصحف
وبصفة خاصة فى مواقع النت وهذه مشكلة وعن نفسى اعلم ان ما اكتبه لا
يخلوامن الاخطاء لاننى اكتب على جهاز الكمبيوتر وهذا امر صعب لمن بلغ
سن الثمانين المعذرة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019