• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد احمد سوقي

الدفاع عن مجلس الأزرق بالباطل لن يشكل له حماية او يعيد انتخابه

محمد احمد سوقي

 1  0  1706
محمد احمد سوقي
خلافات الرأي في هلال الحرية لاينبغي ان تتحول لعداء وخصومة

تحرش الأقلام الموالية بكبار الهلال واعضاء الاستشاري أدى لإبتعاده


*اذا كان مجلس الكاردينال قد جاء بالديمقراطية وعبر صناديق الإقتراع فانه من حق الآخرين ان يعارضوه ويقولوا رأيهم في سياساته ومواقفه وتصرفاته ويطالبوه باعادة النظر في أي قرارات لاتحقق مصلحة الهلال لأنه لا توجد ديمقراطية في العالم بدون معارضة والتي ينحصر دورها في مراقبة الاداء وتسليط الاضواء على السلبيات لمعالجتها حتي يتواصل العمل بالمستوى المطلوب في مختلف المجالات. ولذلك فان محاولة تكميم الافواه واسكات الاصوات المعارضة ومنعها من التعبير عن رأيها في قضايا النادي يحول المجلس الديمقراطي الى ديكتاتوري يريد ان يحكم بالرأي الواحد والفكر الواحد والاتجاه الواحد دون ان تتعرض قراراته وتصرفاته للنقد من الصحافة والاقطاب والجماهير، وهو أمر يؤكد ان الديمقراطية بالنسبة لمجلس الادارة مجرد وسيلة للوصول للمقاعد وليس لادارة النادي بالمؤسسية والبرامج واحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف الذي لا قيمة لأي ديمقراطية بدونه.
*ان خلافات الرأي في هلال الحرية والديمقراطية لاينبغي ان تتحول الى عداء وخصومة وتجريح لأنه من حق أي هلالي ان يقول رأيه في قضايا النادي دون ان يتعرض للهجوم والاساءة والطعن في شرفه واخلاقه وكأنه تآمر على الهلال أو خان قضيته أو ارتكب جريمة في حقه بينما هو لم يفعل شيئاً سوى انه قال رأيه صراحة في المجلس وقيادته وهو امر قابل للتفنيد بالمعلومات والحجج اذا لم يكن موضوعيا ومنطقياً.
*وفي هذه الاجواء الملبدة بغيوم الخلافات والصراعات وتحرش الاقلام الموالية بكل منتقد للمجلس والذي أجبر بعض كبار الهلال واعضاء المجلس الاستشاري للابتعاد عن دعم المسيرة حتى بالرأي والمشورة احتراماً لأنفسهم ونأياً بها من حملات السباب والشتائم والاتهامات الباطلة التي لا يمكن ان تقال في حق رجال نذروا أنفسهم وحياتهم لخدمة الهلال ولم يجدوا في هذا العهد الاغبر سوى الجحود والنكران.
*ان الدفاع عن مجلس الهلال بالحق والباطل لن يشكل له حماية من الجماهير او يقوده للانجازات أو يعيد انتخابه اذا كانت هناك ديمقراطية حرة ونزيهة تملك فيها الجمعية ارادتها وقرارها لتقول كلمتها بالصوت العالي في كل الاخطاء والسلبيات منذ ان وصل هذا المجلس لسدة الحكم، ولذلك فان خط الدفاع عن المجلس يكون بالنقد الهادف الذي يدعم الايجابيات ويعالج السلبيات , ما التطبيل الاجوف وحرق البخور وتزييف الحقائق فسيقود المجلس لمزيد من الفشل والخيبة والخزلان لأنني كما ظللت اردد دائماً ان كل اقلام الدنيا لو أجتمعت لن تحول مجلسا فاشلاً الى مجلس ناجح. وبنفس القدر فان مئات الاقلام لو سطرت الالاف من مقالات الهجوم لن تحول مجلسا ناجحاً الى فاشل لتبقى المشكلة ان البعض لايفهم ان المجالس تدافع عنها اعمالها وانجازاتها وليس حملات الهجوم والتي تدفع الكثيرين للتحول من مؤيدين الى معارضين بسبب اساليب التجريح التي تتعارض مع مبادئ واخلاقيات الهلال وكل القيم الفاضلة في المجتمع السوداني.
قوون تهزم مجلس الهلال بتغطيتها المتميزة لمباراة الهلال والسويس
*رغم الجهد الكبير الذي بذلته ادارة بعثة الهلال بالقاهرة في اغلاق كل منافذ الدخول للمعسكر والتفتيش المتواصل والمستمر في المدرجات للبحث عن أي صحفي نجح في اجتياز الحواجز الأمنية ووصل الى الملعب والتحذيرات المتشددة لكل افراد المعسكر من لاعبين وفنيين وعاملين بعدم الرد على أي اتصالات من صحيفة "قوون" , رغم كل هذا وذاك فقد نجحت قوون في اختراق المقاطعة والحصار بتغطية متميزة لمباراة الهلال والسويس عكست فيها وقائع اللقاء ومعلوماته بصورة وافية وكافية بجانب مجموعة اخبار عن الراحة التي منحت للفريق وادائه لصلاة الجمعة بالحسين وتكفل شركة مصرية مستثمرة في السودان بتكاليف رحلة السويس والعملية الجراحية لطارق احمد آدم بمستشفى الدفاع الجوي ومواجهة اليوم بين الهلال ووادي دجلة الذي يشارك معه الحارس الدولي الحضري الذي رفع رأية التحدي للازرق وتصريحات لخالد جلال المدير الفني لمنتخب السويس قدم فيها تحليلاً للمباراة اضافة لمجموعة من الصور المتحركة من المباراة وصورة للمستشفى العسكري الذي ستجري فيه العملية لطارق احمد آدم، والمؤكد أن اجتياز قوون لحاجز السرية ونجاحها الباهر في التغطية المتميزة للمباراة قد أكد فشل مخطط المقاطعة والذي يجب ان تعترف به ادارة الهلال وتعتذر عنه لأنه ليس عيباً ان أخطأ المجلس ولكن العيب التمادي في الخطأ.
*مشكلة ادارة معسكر الهلال ومن خلفها مجلس الادارة انه لايدرك انه يناطح صحيفة هلالية صاحبة تاريخ مشرق ومضئ ولها مكانة كبرى في قلوب الجماهير الزرقاء وتضم اسرة تحريرها كوادر مهنية متميزة تملك القدرة للحصول على أهم الاخبار وأدق الاسرار مهما كانت درجة المحافظة عليها لتؤكد قوون ان احتلالها للمركز الاول في الصحافة الرياضية سبع مرات متتالية كان نتاجا طبيعياً لقدرات وامكانيات هذه الصحيفة في تقديم خدمة مهنية متميزة صباح كل يوم لقرائها الذين يثقون في أي خبر تكتبه لأنها لا تكذب أو تتجمل بل تقول الحقيقة عارية دون أي اعتبار الا لمصلحة الهلال والرياضة.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019