قال عصام الحاج في تصريحات صحفية أول أمس للزميلة (الزاوية) أنشرها كما هي وجاءت التفاصيل كما يلي : ( ستعقد اللجنة التنفيذية إجتماعا هاما يوم الاربعاء (أمس) ستقوم من خلاله بإتخاذ عدة قرارات من أهمها تحديد التاريخ التقريبي للجمعية العمومية الإستثنائية المرتقبة، والتي سنعدل خلالها النظام الأساسي للنادي تمهيدا لعقد الجمعية العمومية في ختام أجل المجلس، وزاد: سيكون عماد هذه الجمعية العمومية الطارئة أصحاب العضوية القديمة المستوفين للشروط، بجانب أي عضو من العضوية الجديدة، يتمكن من اللحاق بفترة دخول الجمعية. وتابع:وأؤكد أن الاشخاص الذين دخلوا مجلس الشرف أصبحوا أعضاء في النادي وأقصد المقيمين منهم بولاية الخرطوم. وأضاف: سيتم من خلال جلسة اللجنة التنفيذية الإعلان عن الجمعية الإستثنائية كما ذكرت بجانب إعطاء أيام معينة لتجديد الإشتراكات والتقديم لنيل العضوية، وذلك لتحديد تاريخ قيامها التقريبي. وإختتم الأمين العام حديث بالقول: أؤكد أن أعضاء مجلس الشرف من حيث تسديد إشتراكهم في عضوية النادي من هذه الأموال حتي نحقق مطلوبات الجمعية العمومية القديمة) إنتهي.
حالة الرعب التي تعيشها اللجنة الحكومية لتسيير نادي المريخ، وهي تعيش الفرصة الأخيرة الأخيرة للتدخل السياسي في الشأن الرياضي من خلال الوزارة والوزير والمفوضية والمفوض ولجنة الإستئنافات ( لجنة التحكيم)، من خلال قانون الرياضة الجديد للعام 2016، وماسيترتب عليه تلقائيا بتغيير في القوانين الولائية، رغم الإجتهاد في تمرير قانون يحتفظ بصلاحية الوزير والوزارة بحسابات ساذجة أن الفيفا ( ماشايفة القانون الولائي للرياضة) ونسوا أن مثل هذه المحاولات تعني سقوطها قبل أن تتحرك من مكانها ، وبالتالي لن يجد الشاكي أمامه سوي الإتحاد الدولي لكرة القدم، لفضح حالة التلاعب التي تتم على الحاكم الأول للنشاط الرياضي في العالم، وسيتعرض السودان حينها لعقوبات قاسية، لأنهم يتعاملون مع النظام الرياضي بطريقة اللعب بالبيضة والحجر ( نمرر للفيفا القانون الإتحادي المتطابق مع الإتحاد الدولي لكرة القدم)، وهي محاولات يائسة لن تنجح، مع العلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم تدخل أكثر من مرة في الكرة السودانية وأوقف التدخل السياسي في الشأن الرياضي، رغم وجود قانون للرياضة معمول به ( إتحادي وولائي) سواء على مستوى الإتحاد السوداني لكرة القدم، أو على مستوى الأندية من خلال القانون الولائي مثلما حدث في قضية رئيس مجلس إدارة نادي الهلال السابق الأمين البرير، والذي نجح في إيقاف قرار حل مجلس الإدارة ، بنجاح أكبر باللجوء للإتحاد الدولي لكرة القدم الذي أوقف التدخل السياسي من خلال الوزير في شأن نادي الهلال وواصل حتي نهاية فترته، وغادر في النهاية بمزاجه كما يقال.
عصام الحاج من خلال تصريحاته الأخيرة يتعامل بطريقة ( رجالة بنعمل كده)، وهو يستند على الكيفية التي وصل بها إلي قيادة النادي في هذه الفترة من خلال اللجنة الحكومية لتسيير نادي المريخ، ولكنها رجالة فيها رعب واضح من خلال التناقضات التي ذكرها في حديثه ولم نفهم منها الهدف من قيام الجمعية العمومية، وماذا سيعدل في النظام الأساسي؟ فقد بدأ مرتبكا ومتراجعا عن عنترياته السابقة حول عقد الجمعية العمومية.. أواصل

-------------

من خلال ما أوردته أمس في هذه المساحة نقلت تصريحات عصام الحاج الصحفية حول الدعوة لجمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي، في واحدة حالات الإستخفاف والاستهتار باللوائح والقوانين التي جاءت باللجنة الحكومية الأخيرة لتسيير نادي المريخ، والتي حددت التكليف في أشياء محددة على رأسها الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة جديد، بعد الإنقلاب التاريخي الذي تم على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وتم فيه ذبح القانون في وضح النهار، (العار) الذي سيطارد اعضاء اللجنة فردا فردا بمحاكمات تاريخية لن تسقط بالتقادم.
أراد عصام الحاج من خلال تصريحاته ( رجالة) سلب مجلس الإدارة المنتخب حقه في تعديل النظام الأساسي عن طريق الجمعية العمومية، في حال دعا لذلك، وهو حق صريح للمجالس المنتخبة لاتملكه لجان التسيير الحكومية ولاتستطيع أن تفعل ذلك إلا بفقه (الرجالة والنفوذ والسلطة)، مثلما حدث في التعيين للجنة الحكومية التي تم التمديد لها.
حدد عصام الحاج من خلال تصريحه الأخير يوم الأربعاء أول أمس موعدا لتحديد التاريخ التقريبي لعقد الجمعية العمومية المحددة لتعديل النظام الأساسي، ومر يوم الأربعاء، ويوم الخميس، وحتي لحظة كتابتي لهذه السطور لم تورد الأخبار مايفيد بتحديد الموعد التقريبي، وتحت كلمة التقريبي المرتبكة ضع مليون خط.
وظهر إرتباك أكبر في الطريقة التي قدم بها عصام الحاج حديثه الأخير ( قلع ورجالة والماعاجبو يشرب من البحر)، وهو يؤكد في حديث سابق أن مجلس الشرف سيحل محل الجمعية العمومية أو سيكون هو الجمعية العمومية للنادي بعد التعديل في النظام الأساسي، ويبدو أن هناك من نبهه إلي خطورة مايقول والنتائج الكارثية التي ستترتب عليه، لتتراجع ( الرجالة والعنتريات التي كان يتحدث بها)، ليحدثنا بلغة المستسلم للواقع مع تمسك منه بمكابرة لعقد جمعية عمومية لن تفعل شيئا حسب تصريحاته التي قال فيها جزء منها مايلي: (سنعدل خلالها النظام الأساسي للنادي تمهيدا لعقد الجمعية العمومية في ختام أجل المجلس، وزاد: سيكون عماد هذه الجمعية العمومية الطارئة أصحاب العضوية القديمة المستوفين للشروط، بجانب أي عضو من العضوية الجديدة، يتمكن من اللحاق بفترة دخول الجمعية. وتابع:وأؤكد أن الاشخاص الذين دخلوا مجلس الشرف أصبحوا أعضاء في النادي وأقصد المقيمين منهم بولاية الخرطوم. وأضاف: سيتم من خلال جلسة اللجنة التنفيذية الإعلان عن الجمعية الإستثنائية كما ذكرت بجانب إعطاء أيام معينة لتجديد الإشتراكات والتقديم لنيل العضوية، وذلك لتحديد تاريخ قيامها التقريبي) إنتهي ..
سؤالي ماهو التعديل الذي ستقوم به الجمعية العمومية الخيالية التي دعا لها؟ وكما ذكرت يبدو أن هناك من نبهه إلي خطورة مايقول، وهاهو يتراجع بخجل عن حكاية تحويل مجلس الشرف ال ( 500) إلي الجمعية العمومية، ويقبل بحسرة التعريف القانوني للعضوية بقوله: (وأؤكد أن الاشخاص الذين دخلوا مجلس الشرف أصبحوا أعضاء في النادي وأقصد المقيمين منهم بولاية الخرطوم) أنتهي، برضاه او بدونه، وتتحول عنترياته التي لم ولن تقتل ذبابة إلي حديث للإستهلاك فقط، فهاهو يعترف بالعضوية القديمة والجديدة، ويحول هو وليس أي شخص غيره أعضاء مجلس الشرف إلي أعضاء عاديين مثل العضوية القديمة والجديدة تدفع إشتراكاتهم من أموال دعمهم، وليت الإنهيار و لغة (الرجالة) التي لم تصمد على الورق توقف عند هذا الحد، ولكن الرجل مع الأسف رفع الراية البيضاء مستسلما، وهو يعلن أن عضوية مجلس الشرف التي تحولت إلي عضوية عادية مثل بقية الأعضاء المقيمين في الخرطوم، هم فقط من يحق لهم حضور الجمعية العمومية، إنهار المخطط في لحظة، ويبدو أن الرجل نسي وهو يطلق تصريحاته العنترية، أن المريخ نادي خرطومي، وقبل أن يكون خرطوميا نادي أمدرماني خالص، وحكاية النادي القومي من أوهام التشجيع والإعلام .. ضربة قاضية لعصام الحاج وموجعة في ذات الوقت، وتأكيد على الإنهيار المبكر لحكاية مجلس الشرف.. أواصل