• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
حسن فاروق

عصام اقتنع والمريخ فريق ( حي ) يا مزمل ( 2 )

حسن فاروق

 0  0  1845
حسن فاروق

الأندية في العموم كيانات وسيطة، وهي كيانات متغيرة بمعني أنها ليست ثابتة وتخضع لشروط المنافسات الكبري خاصة المحلية، بمعني أن الأندية في الأصل محلية والعالمية تكتسبها من قوة المنافسات التي تشارك فيها مثل مايحدث في البطولات الأوروبية للأندية رغم أنها بطولة قارية (قارة أوروبا)، مع العلم أن الإتحاد الدولي لكرة القدم لايخضع الأندية لأي شكل من أشكال التصنيف، بمعني لايوجد عند الفيفا تصنيف لأفضل نادي في العالم، وبالتالي عندما يكتب الأستاذ مزمل أبوالقاسم عن قومية نادي المريخ ويطالب بتعديل قوانين العضوية بحيث يصبح لعشاق النادي ومحبيه في مدن السودان المختلفة وخارج السودان حق إكتساب عضوية النادي فهو بكل أسف يساهم في نشر ثقافة الجهل الرياضي والكروي على وجه الخصوص، لأنه يصدر مفهوم أقعد بالكرة السودانية ولازال يوقف عجلة تطورها، وهو أن النادي الثابت والأقوي وصحاب السلطة والإتحاد متغير ويمكن مسحه من الوجود، وهو مفهوم ترسخه مثل هذه الكتابات التي تحول كيان وسيط ( نادي) يمكن أن يتصدر 50 عاما المنافسات ويهبط في العام 51 ويتلاشي من الوجود لأي سبب في العام 52، وهذه طبيعة الأندية لايوجد شيء إسمه نادي ثابت أو تاريخي أو خط أحمر،أو صاحب جماهيرية عالمية تفرض وجوده غصبا عن التنافس وتعطيه حق الوجود الأبدي.
الثابت الوحيد هو الإتحادات الوطنية والقارية عدا ذلك لايوجد ثابت في مكونات كرة القدم ولاتوجد قدسية لنادي، ويبقي الملعب فقط هو الفيصل بين الأندية، والمتابع للدوريات الأفريقية والآسيوية والأوروبية واللاتينية يمكن أن يقف بسهولة على هذه الحقائق، في الصعود والهبوط ( أندية مغمورة تصعد وتتصدر المنافسات وتبدأ في كتابة تاريخ جديد، وأندية صاحبة صولات وجولات وكتبت تاريخها في المنافسات تراجعت وصارت رصيدها البطولات القديمة).
نادي المريخ السوداني، وفي تسمية أخري نادي المريخ العاصمي أو الخرطوم، ليس نبتا شيطانيا قام هكذا، بل هو ينتمي بشكل مباشر لإتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم وفي حال إنهار الفريق والنادي لأي سبب وهبط للدرجة الأدني لن يسقط في الفراغ بكل تأكيد بل سيهبط إلي دوري الدرجة الأولي بولاية الخرطوم، وفي حال تراجع أكثر وهبط للدرجات الصغري ووصل (الدرجة الثالثة) سيعود إلي مسقط رأسه في أمدرمان مع المنطقة الفرعية التابعة للإتحاد المحلي بولاية الخرطوم ويؤدي منافساته فيها ويتحول إلي مريخ العرضة جنوب (الحي) وليس كل العرضة.
وللمريخ وضعه في إنتخابات إتحاد الخرطوم المحلي كأحد الأندية التي تمثل العاصمة في الدوري الممتاز، وبالتالي فكتابات مزمل عن المريخ النادي لاتتجاوز الإستهلاك، والدليل أن مزمل نفسه موجود حاليا في اللجنة الحكومية لتسيير نادي المريخ ( عضو في اللجنة) بقرار من الوزير الولائي بولاية الخرطوم اليسع، وليس بقرار من الوزير الإتحادي حيدر جلاكوما.
وبالتالي كل القوانين الرياضية والحكومية تؤكد المريخ نادي ولائي (الخرطوم) من مدينة ( امدرمان) في حي (العرضة) وفي العرضة جنوب. وبالتالي لايحق لأحد غير أبناء الولاية نيل عضويته، وحتي لايغضب مزمل أضيف مثله مثل (برشلونة).
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن فاروق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019