كان جسراً للتواصل بين القراء ونجوم الرياضة لأكثر من ربع قرن
يعتبر باب نجم علي التلفون الذي يلتقي فيه القراء بنجمهم المفضل ويوجهون له له الإسئلة مباشرة من أقدم الأبواب الجماهيرية في الصحافة الرياضية حيث نبعت فكرته وتم تنفيذها في مطلع التسعينات من القرن الماضي بصحيفة نجوم الرياضة التي منحها التصديق العميد سليمان محمد سليمان عندما كان عضواً بمجلس قيادة الثورة ومسؤلاً عن الأعلام.
أول من استضفناه في هذا الباب زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله الذي كان حضوره لمكاتب الصحيفة بعمارة أبو العلا القديمة للمشاركة في هذا الباب حدثاً صحفياً ورياضياً وإجتماعياً مهما حيث جاء عدد كبير من الأهلة يحملون الفواكه والحلويات والعصائر لحضور اللقاء والإستماع لأجوبة زعيم الأمة الذي تحدث بصراحته المعهودة ومنطقه القوى واسلوبه الموضوعي عن كل قضايا الهلال ليكون أحد اسباب نجاح هذا الباب الذي انتقل معي للكابتن والمشاهد بعد أن استضفنا فيه عدد كبير من الاداريين واللاعبين والفنانين والمذيعين والصحفيين ومن بينهم طه علي البشير وصلاح ادريس والامين البرير والكاردينال وعلي قاقرين وكمال ترباس وحسين شندي وجمال فرفور وسميرة دنيا وهيثم مصطفى وكاريكا ومهند الطاهر وجمال الوالي الذي ذهب اليه بمنزله عدد كبير من مشجعي المريخ وطلبوا منه عدم المشاركة في هذا الباب بجريدة الكابتن الهلالية ولكنه رفض وأصر علي الحضور لأنه أعطى كلمة لرئيس تحرير هذه الصحيفة صاحب المواقف المشهودة معه وهو أمر نحفظه له بكل التقدير والاحترام.
ورغم ان هذا الباب قد انطلق قبل أكثر من ربع قرن من الزمان فقد ظل طوال هذه المدة جسراً للتواصل بين القراء ونجومهم المفضلين ومنبراً حراً للحوار المباشر بين الجماهير والمشاهير في مختلف القضايا الرياضية والفنية والإجتماعية.
ويطالع القراء الكرام في هذا العدد اللقاء مع المدرب الكبير الفاتح النقر الذي يجيد الحديث عن طرق اللعب وفنيات الكرة وتكتيكاتها الحديثة بنفس اجادته لتدريب اللاعبين داخل الميادين والتي تولى فيها الاشراف على عدد كبير من الاندية في مقدمتها الهلال وأهلي شندي والخرطوم الوطني الذي عمل فيه لأكثر من خمس سنوات وإستطاع ان يصنع له تاريخاً ومجداً بحصوله على المركز الثالث أكثر من مرة ونيل شرف تمثيل الوطن في البطولات العربية والافريقية عدة مرات وقد أجاب الفاتح على كل اسئلة القراء بصراحة وموضوعية نفى فيها ان يكون مدرباً يجيد طرق الدفاع التي يطلق عليها خندقة وقال ان مبادئ الدفاع هو أول مايتعلمه المدرب في علم التدريب ومهمة اي لاعب عندما يفقد الكرة ان يعود للدفاع لتغطية المساحات وهي مسألة يمارسها افضل المدربين والاندية في العالم وانصف النقر هيثم مصطفى وفيصل العجب وقال انهما يتمتعان بمهارات عالية في صناعة اللعب وخلق الفرص وانهما في رأيه افضل لاعبين في الخمس عشر عاماً الماضية ،وتوج النقر صلاح ادريس كأفضل رئيس يفهم الكرة من خلال اختياره الجيد للاعبين والمدربين واستشارته لقدامى لاعبي الهلال في اي لاعب يريد ان يسجله واكد النقر ان الطيب عبد الله وطه على البشير هما الرئيسان الوحيدان اللذان لا يتدخلان في الشأن الفني واوضح ان نجاحه كمدرب يرجع لمعرفته التامة بقدرات اللاعب السوداني ونقاط ضعفه والتي تتمثل في عدم الحركة السليمة والانضباط التكتيكي في الميدان واشار الى ان كل نجوم هلال مريخ في الستينات والسبعينات كانوا مؤهلين للاحتراف بالخارج لانهم يجيدون اللعب في المساحات وتحت الضغط وكشف ان مدرب نادي النصر الاماراتي "الانجليزي دون ريفي" قد ذكر في احد احاديثه انه لوكان هناك ثلاثة لاعبين في مستوى النجم السوداني محمد حسين كسلا سيكون في مقدوره الفوز على أندية عالمية وعزا الفاتح تراجع الكرة السودانية وعدم فوزها بالبطولات الخارجية لعدم وجود مدارس سنية.
وإذا كنا قد اشرنا للمحات من لقاء الفاتح الذي استمر عدة ساعات وسينشر الجزء الأول منه اليوم فإن بقية اللقاء يحمل الكثير من الأجوبة التي تسهم في معالجة مشاكل الكرة السودانية لأنها صادرة من خبير كروي بدأ حياته بالعباسية وانتقل للهلال وإحترف بأحدى اندية قطر لست سنوات وعمل مدرباً محترفاً بها لأربع سنوات ثم عاد للسودان ليعمل لأكثر من 25 عاماً في مجال التدريب الذي حقق فيه نجاحات كبرى وضعته على رأس قائمة أفضل المدربين الوطنيين وأكثرهم كفاءة وشجاعة وإنضباطاً ورفضاً لأي تدخل إداري في مجال عمله والذي ادخله في مواجهة مع عدد كبير من الاداريين خرج منها منتصراً لأنه مدرب يحترم نفسه ومهنته ولايقبل الخضوع لرغبات وتوجيهات الاداريين حتى ولو ادى ذلك لإنهاء عقده ورحيله لأن التمسك يقيم المهنة والخروج مرفوع الرأس أهم بالنسبة له من مواصلة العمل بالرضوخ لتدخل الاداريين.
على بركة الله نبدأ باب نجم على التلفون بإستضافة الفاتح النقر وستتواصل اللقاءات اسبوعياً بين الجماهير ونجوم الرياضة والفن والاعلام لخلق جسوراً من التواصل تتم من خلالها مناقشة مختلف القضايا بحرية وموضوعية من اجل المصلحة العامة.
يعتبر باب نجم علي التلفون الذي يلتقي فيه القراء بنجمهم المفضل ويوجهون له له الإسئلة مباشرة من أقدم الأبواب الجماهيرية في الصحافة الرياضية حيث نبعت فكرته وتم تنفيذها في مطلع التسعينات من القرن الماضي بصحيفة نجوم الرياضة التي منحها التصديق العميد سليمان محمد سليمان عندما كان عضواً بمجلس قيادة الثورة ومسؤلاً عن الأعلام.
أول من استضفناه في هذا الباب زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله الذي كان حضوره لمكاتب الصحيفة بعمارة أبو العلا القديمة للمشاركة في هذا الباب حدثاً صحفياً ورياضياً وإجتماعياً مهما حيث جاء عدد كبير من الأهلة يحملون الفواكه والحلويات والعصائر لحضور اللقاء والإستماع لأجوبة زعيم الأمة الذي تحدث بصراحته المعهودة ومنطقه القوى واسلوبه الموضوعي عن كل قضايا الهلال ليكون أحد اسباب نجاح هذا الباب الذي انتقل معي للكابتن والمشاهد بعد أن استضفنا فيه عدد كبير من الاداريين واللاعبين والفنانين والمذيعين والصحفيين ومن بينهم طه علي البشير وصلاح ادريس والامين البرير والكاردينال وعلي قاقرين وكمال ترباس وحسين شندي وجمال فرفور وسميرة دنيا وهيثم مصطفى وكاريكا ومهند الطاهر وجمال الوالي الذي ذهب اليه بمنزله عدد كبير من مشجعي المريخ وطلبوا منه عدم المشاركة في هذا الباب بجريدة الكابتن الهلالية ولكنه رفض وأصر علي الحضور لأنه أعطى كلمة لرئيس تحرير هذه الصحيفة صاحب المواقف المشهودة معه وهو أمر نحفظه له بكل التقدير والاحترام.
ورغم ان هذا الباب قد انطلق قبل أكثر من ربع قرن من الزمان فقد ظل طوال هذه المدة جسراً للتواصل بين القراء ونجومهم المفضلين ومنبراً حراً للحوار المباشر بين الجماهير والمشاهير في مختلف القضايا الرياضية والفنية والإجتماعية.
ويطالع القراء الكرام في هذا العدد اللقاء مع المدرب الكبير الفاتح النقر الذي يجيد الحديث عن طرق اللعب وفنيات الكرة وتكتيكاتها الحديثة بنفس اجادته لتدريب اللاعبين داخل الميادين والتي تولى فيها الاشراف على عدد كبير من الاندية في مقدمتها الهلال وأهلي شندي والخرطوم الوطني الذي عمل فيه لأكثر من خمس سنوات وإستطاع ان يصنع له تاريخاً ومجداً بحصوله على المركز الثالث أكثر من مرة ونيل شرف تمثيل الوطن في البطولات العربية والافريقية عدة مرات وقد أجاب الفاتح على كل اسئلة القراء بصراحة وموضوعية نفى فيها ان يكون مدرباً يجيد طرق الدفاع التي يطلق عليها خندقة وقال ان مبادئ الدفاع هو أول مايتعلمه المدرب في علم التدريب ومهمة اي لاعب عندما يفقد الكرة ان يعود للدفاع لتغطية المساحات وهي مسألة يمارسها افضل المدربين والاندية في العالم وانصف النقر هيثم مصطفى وفيصل العجب وقال انهما يتمتعان بمهارات عالية في صناعة اللعب وخلق الفرص وانهما في رأيه افضل لاعبين في الخمس عشر عاماً الماضية ،وتوج النقر صلاح ادريس كأفضل رئيس يفهم الكرة من خلال اختياره الجيد للاعبين والمدربين واستشارته لقدامى لاعبي الهلال في اي لاعب يريد ان يسجله واكد النقر ان الطيب عبد الله وطه على البشير هما الرئيسان الوحيدان اللذان لا يتدخلان في الشأن الفني واوضح ان نجاحه كمدرب يرجع لمعرفته التامة بقدرات اللاعب السوداني ونقاط ضعفه والتي تتمثل في عدم الحركة السليمة والانضباط التكتيكي في الميدان واشار الى ان كل نجوم هلال مريخ في الستينات والسبعينات كانوا مؤهلين للاحتراف بالخارج لانهم يجيدون اللعب في المساحات وتحت الضغط وكشف ان مدرب نادي النصر الاماراتي "الانجليزي دون ريفي" قد ذكر في احد احاديثه انه لوكان هناك ثلاثة لاعبين في مستوى النجم السوداني محمد حسين كسلا سيكون في مقدوره الفوز على أندية عالمية وعزا الفاتح تراجع الكرة السودانية وعدم فوزها بالبطولات الخارجية لعدم وجود مدارس سنية.
وإذا كنا قد اشرنا للمحات من لقاء الفاتح الذي استمر عدة ساعات وسينشر الجزء الأول منه اليوم فإن بقية اللقاء يحمل الكثير من الأجوبة التي تسهم في معالجة مشاكل الكرة السودانية لأنها صادرة من خبير كروي بدأ حياته بالعباسية وانتقل للهلال وإحترف بأحدى اندية قطر لست سنوات وعمل مدرباً محترفاً بها لأربع سنوات ثم عاد للسودان ليعمل لأكثر من 25 عاماً في مجال التدريب الذي حقق فيه نجاحات كبرى وضعته على رأس قائمة أفضل المدربين الوطنيين وأكثرهم كفاءة وشجاعة وإنضباطاً ورفضاً لأي تدخل إداري في مجال عمله والذي ادخله في مواجهة مع عدد كبير من الاداريين خرج منها منتصراً لأنه مدرب يحترم نفسه ومهنته ولايقبل الخضوع لرغبات وتوجيهات الاداريين حتى ولو ادى ذلك لإنهاء عقده ورحيله لأن التمسك يقيم المهنة والخروج مرفوع الرأس أهم بالنسبة له من مواصلة العمل بالرضوخ لتدخل الاداريين.
على بركة الله نبدأ باب نجم على التلفون بإستضافة الفاتح النقر وستتواصل اللقاءات اسبوعياً بين الجماهير ونجوم الرياضة والفن والاعلام لخلق جسوراً من التواصل تتم من خلالها مناقشة مختلف القضايا بحرية وموضوعية من اجل المصلحة العامة.
