ربما فى هذه اللحظات يكون القطب الرياضى المعروف رجل الاعمال الشهير صلاح ادريس قد وصل لمسقط راسه بشندى او ربما يكون بقصره بجده فى استقبال المهنئبن بعد ان فك الله اثره وارال عنه كربة من كرب الدنيا التى لا يتوقف دورانها ولا تعرف غير السير بالمكتوب
عموما وبعيدا عن اسباب غياب الارباب لسنوات عجاف نتمى ان تكون عودته والدنيا قبائل عيد عودا حميدا مستطاب
ورغم علمنا بقساوة الغياب القسرى والذى لا يتحمله الا كل صلد صبور لطن يبقى التغير والفراق الذى طال عددا من معارف واصدقاء واشقاء صاحل المحنة تكوم بمثابة شوكة فى اختفاء الجلد والقوة عند الشدة ففى المجتمع الهلالى سيفتقد صلاح كثيرون غيبهم الموت ليس عثمان ابو نضارات وعلى الفكى اولهم ولا اخرهم وربما احرون لانعرفهم يعرفونه بافضاله واياديه البيضاء هذا بجانب فقده الجلل للشقيق الاصفر المهذب الخلوق خالد احمد ادريس الذى عرفته قبل بضعة اشهر من رحيله المفاجئ وكان قد هاتفنى يوما كانه يسابق الرمن بصفتى احد العاملين بصحيفة المشاهد عندما تولى امر ادارتها بعد الفوضى التى ضربت اطنابها واستعصى العلاج فشرع الرجل بنبض هادى وسريع ومرتب لاعادة حقوق العاملين
حقيقة تفاجئت بالاتصال والطلب الذى وضعه امام مسامعى بان اكون بعد يومين بمكتبه لتسوية المستحقات امرا مفرحا ومحرنا فى ان واحد فقد كابدت لشهور طويلة وراء هذه الحقوق وسط تعنت مكتب العمل وصرامة الادارة السابقة لادارة الراحل خالد التى كانت تتهرب ولا تحضر للجلسات وتشهد بما لا تعرف حتى استغنيت واخرين عن الحقوق وتمثل حرنى فى ان يكون رملاء يعلموا اننا قدمنا التضحيات واجمل السنوات بهذه الاصدارة الشريفة ولكنهم يمتموا الحق من اجل استمرار خطى لم تطل حيث كانوا خلفنا فى مكتب العمل ولا ادرى ما صار اليه حالهم بعد ان وجدوا انفسهم خرج اطار الفعل الادارى
عندما حان الموعد المحدد للقاء الراحل خالد ترددت فى الذهاب لانى لا استطيع التحدث بالشان المالى ولا اريد لاحد ان يكون مكسورا بسبب دريهمات لا تسمن ولا تغنى من جوع وكعادتى فضلت مخاطلة المدير العام كتابة وابنت له ان الصحيفى قامت بدفع مقد منرل الصحافيين وقدره ثلاثة مليون جنيه يجب خصمها من المستحقات واوردت له رغبتى بالعودة للعمل بالصحيفة اذا رالت الاسباب التى ادت لابتعادى وهى تحكم المالك فى الناحية التحريرية ووضعت الظرف لدى استقبال الصحيفة وقبل ان اصل الى حيث اشاء من مكاتب المشاهد رن جرس المحمول وكان صوت الراحل ينادى يا استاذ السلام عليكم انت وين ارجوك ارجع انا بالمكتب
لا ادرى ماذ يريد ان يقول لانى لم اسمع صوته ولم اراه الا عبر نعى الناعى ونحيب الكبار والصغار وان حالت ظروف قاهرة دون تعرية الارباب والاسرة فى حينها فها نحن نقدمها متاخرين املين ان يكون خالدا فى علياء عليين مع الشهداء والصديقين
وان يجد الارباب كل معين لمواصلة عطاؤه السخى بدعم الاندية الرياضية فى اطار الاهلية حتى لو كان الدعم وفق انتماؤه الضيق للهلال واندية شندى خير من ان يتلغف الاندية المن والجيش والشرطة وهى مؤسسات قومية تابعة للدولة التى تنص اللوائح الدولية على استقلالية المؤسسات الرياضية عنها
الارباب حتما سيكون له راى كما عهدناه فيما يجرى ويدور بساحة الاتحاد العام الذى ناصبه العداء منذ وقت مبكر وربما دفعته الحنينية الى اعادة الكرة بالترشح للرئاسة كما فعل منافسا لشداد ومعتصم جعقر وان تردد بسبب وجود الفريق عبد الرحمن سرالخنم ونوجهات الدولة وفرضها لمجموعته نرى ان الارباب سيكون اكثر حماسا كعادته فى اجتياح الممنوع
الارباب الذى تعرفه لن يتوانى فى اضاعة مثل هذه السانحة التى اتته من السماء
وبعد هذه السنين نقول حمدالله الف على السلامة واهلا بقطب الرياضة فى ساحتها المتعطشة
دمتم والسلام
عموما وبعيدا عن اسباب غياب الارباب لسنوات عجاف نتمى ان تكون عودته والدنيا قبائل عيد عودا حميدا مستطاب
ورغم علمنا بقساوة الغياب القسرى والذى لا يتحمله الا كل صلد صبور لطن يبقى التغير والفراق الذى طال عددا من معارف واصدقاء واشقاء صاحل المحنة تكوم بمثابة شوكة فى اختفاء الجلد والقوة عند الشدة ففى المجتمع الهلالى سيفتقد صلاح كثيرون غيبهم الموت ليس عثمان ابو نضارات وعلى الفكى اولهم ولا اخرهم وربما احرون لانعرفهم يعرفونه بافضاله واياديه البيضاء هذا بجانب فقده الجلل للشقيق الاصفر المهذب الخلوق خالد احمد ادريس الذى عرفته قبل بضعة اشهر من رحيله المفاجئ وكان قد هاتفنى يوما كانه يسابق الرمن بصفتى احد العاملين بصحيفة المشاهد عندما تولى امر ادارتها بعد الفوضى التى ضربت اطنابها واستعصى العلاج فشرع الرجل بنبض هادى وسريع ومرتب لاعادة حقوق العاملين
حقيقة تفاجئت بالاتصال والطلب الذى وضعه امام مسامعى بان اكون بعد يومين بمكتبه لتسوية المستحقات امرا مفرحا ومحرنا فى ان واحد فقد كابدت لشهور طويلة وراء هذه الحقوق وسط تعنت مكتب العمل وصرامة الادارة السابقة لادارة الراحل خالد التى كانت تتهرب ولا تحضر للجلسات وتشهد بما لا تعرف حتى استغنيت واخرين عن الحقوق وتمثل حرنى فى ان يكون رملاء يعلموا اننا قدمنا التضحيات واجمل السنوات بهذه الاصدارة الشريفة ولكنهم يمتموا الحق من اجل استمرار خطى لم تطل حيث كانوا خلفنا فى مكتب العمل ولا ادرى ما صار اليه حالهم بعد ان وجدوا انفسهم خرج اطار الفعل الادارى
عندما حان الموعد المحدد للقاء الراحل خالد ترددت فى الذهاب لانى لا استطيع التحدث بالشان المالى ولا اريد لاحد ان يكون مكسورا بسبب دريهمات لا تسمن ولا تغنى من جوع وكعادتى فضلت مخاطلة المدير العام كتابة وابنت له ان الصحيفى قامت بدفع مقد منرل الصحافيين وقدره ثلاثة مليون جنيه يجب خصمها من المستحقات واوردت له رغبتى بالعودة للعمل بالصحيفة اذا رالت الاسباب التى ادت لابتعادى وهى تحكم المالك فى الناحية التحريرية ووضعت الظرف لدى استقبال الصحيفة وقبل ان اصل الى حيث اشاء من مكاتب المشاهد رن جرس المحمول وكان صوت الراحل ينادى يا استاذ السلام عليكم انت وين ارجوك ارجع انا بالمكتب
لا ادرى ماذ يريد ان يقول لانى لم اسمع صوته ولم اراه الا عبر نعى الناعى ونحيب الكبار والصغار وان حالت ظروف قاهرة دون تعرية الارباب والاسرة فى حينها فها نحن نقدمها متاخرين املين ان يكون خالدا فى علياء عليين مع الشهداء والصديقين
وان يجد الارباب كل معين لمواصلة عطاؤه السخى بدعم الاندية الرياضية فى اطار الاهلية حتى لو كان الدعم وفق انتماؤه الضيق للهلال واندية شندى خير من ان يتلغف الاندية المن والجيش والشرطة وهى مؤسسات قومية تابعة للدولة التى تنص اللوائح الدولية على استقلالية المؤسسات الرياضية عنها
الارباب حتما سيكون له راى كما عهدناه فيما يجرى ويدور بساحة الاتحاد العام الذى ناصبه العداء منذ وقت مبكر وربما دفعته الحنينية الى اعادة الكرة بالترشح للرئاسة كما فعل منافسا لشداد ومعتصم جعقر وان تردد بسبب وجود الفريق عبد الرحمن سرالخنم ونوجهات الدولة وفرضها لمجموعته نرى ان الارباب سيكون اكثر حماسا كعادته فى اجتياح الممنوع
الارباب الذى تعرفه لن يتوانى فى اضاعة مثل هذه السانحة التى اتته من السماء
وبعد هذه السنين نقول حمدالله الف على السلامة واهلا بقطب الرياضة فى ساحتها المتعطشة
دمتم والسلام
ةشكرا لك على المتابعة والتعليق