فجع الوسط الرياضى صباح الخميس الماضى برحيل القطب الرياضى الكبير المريخى الغيور فقيرى عدلان بقاهرة المعز بعد معاناة مع المرض اللعين
ويعتبر عدلان واحدا من رموز العمل الاهلى بالبلاد واحد الذين منحوا الرياضة من مالهم وجهدهم وعرقهم وقوت ابنائهم لتستمر اهليتها بلا شق او طق
كما يعتبر فقيرى امتدادا لجيل العمالقة الذين توارثوا العمل المالى والانضباط والامانة من جيل العمالقة شاخور وابو العائلة مرورا بفاروق سعد الدين ومهدى الفكى طيب الله ثراهم وحتى فتحى ابراهيم عيسى واخوانه متعهم الله بالصحة والعافية
لقد كان الفقيد عدلان واحدا من الذين حملوا هم الكرة السودانية عموم كان مثل الراحل عبد المجيد عبد الرازق رغم مريخيته الصارخة لا يتوانى فى متابعة امور المنتخبات الوطنية
كان لصيقا بالاتحاد العام ومدافعا صلدا عن صديقه الدكتور كمال شداد الذى لم يعيب عن مكتبه طوال الدورتين الذان قضاهما شداد فى رئاسة الاتحاد وشهد معه ودافع عنه بما يملك فى كافة القضايا والصراعات التى افتعلها وزراء سلطة الانقاذ زورا وبهاتانا منذ ابراهيم نايل ايدام ويوسف عبد الفتاح مرورا بعبدالقادر محمد زين وامين حسن عمر وحتى صبية الحزب الحاكم حاج ماجد سوار ونجم الدين المرضى وكان شداد واعوانه يخرجوا منتصرين لقضايا الرياضة حتى تم تصنيفهم وابعادهم من الاروقة بقوانين وشخصيات باهتة ما انزل الله بها من سلطان ظلت ا زالت تعيش فى الوضع فسادا وتدميرا وتراجعا كان نتاج طبيعى لحرب الدولة على امناء الرياضة وحادبيها من امثال شداد وعدلان وقبلهم عوض احمد طه وعبدالوهاب محمد صالح والسمحونى وعمر فرح ومجذوب ابوموسى وحسن احمد الشيخ وخليل عثمان خليل وحميدة وربيع كوستى ونبيل مدنى عبدالمنعم عبد العال والمعزل وعلى يوف هاشم ودكتور محمد عبد الحليم والبيلى وبقية القائمة الوطنية الحقة التى لا تحصى وسيحين وقت عودتها وكنسها افساد وسواد ما زيفته الارض المصنوعة من ارزقية هذا العهد الذى وصل فيه الحال لبيع المبادئ والقيم من اجل وظيفة طوعية كانت تاتى بالكفاءة واضحت بالتنازل عن المعتقدات والقيم
كان عدلان ضد هذا التوجه ومع الكيان واختيار القاعدة وعندما شعر بفوضى التسنامى ومسرح الرجل الواحد يحاصر المريخ بشن حرب بلا هوادة على رجل بقامة الجسور فتحى ابراهيم عيسى اصابه الاعياء وهو يرى مجتمع المريخ والاتحاد يتعيروا بدكاميل لا تعرف لما اتى بها وماذا تفعل
لم اراه حزينا ولا ملتاعا وغير قادر على التفكير كما رايته اتبان حادث بص المريخ فى كسلا ويوم وفاة الكابتن سامى عزالدين
عاش فقيرى بسيطا مخلصا للوطن والمريخ ومات على هذين العشقين لم يتبدل ولم يتابط باحد شرا رغم المكائد والسعى للنيل منه على طريقة جواسيس الافلام الامريكية ليخلى لهم المكان طوعا فليحرمه الله ويجعل الجنة مثواه
ولا نقول الا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون
دمتم والسلام