• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
الصادق مصطفى الشيخ

ورحل العدلان

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1234
الصادق مصطفى الشيخ

فجع الوسط الرياضى صباح الخميس الماضى برحيل القطب الرياضى الكبير المريخى الغيور فقيرى عدلان بقاهرة المعز بعد معاناة مع المرض اللعين
ويعتبر عدلان واحدا من رموز العمل الاهلى بالبلاد واحد الذين منحوا الرياضة من مالهم وجهدهم وعرقهم وقوت ابنائهم لتستمر اهليتها بلا شق او طق
كما يعتبر فقيرى امتدادا لجيل العمالقة الذين توارثوا العمل المالى والانضباط والامانة من جيل العمالقة شاخور وابو العائلة مرورا بفاروق سعد الدين ومهدى الفكى طيب الله ثراهم وحتى فتحى ابراهيم عيسى واخوانه متعهم الله بالصحة والعافية
لقد كان الفقيد عدلان واحدا من الذين حملوا هم الكرة السودانية عموم كان مثل الراحل عبد المجيد عبد الرازق رغم مريخيته الصارخة لا يتوانى فى متابعة امور المنتخبات الوطنية
كان لصيقا بالاتحاد العام ومدافعا صلدا عن صديقه الدكتور كمال شداد الذى لم يعيب عن مكتبه طوال الدورتين الذان قضاهما شداد فى رئاسة الاتحاد وشهد معه ودافع عنه بما يملك فى كافة القضايا والصراعات التى افتعلها وزراء سلطة الانقاذ زورا وبهاتانا منذ ابراهيم نايل ايدام ويوسف عبد الفتاح مرورا بعبدالقادر محمد زين وامين حسن عمر وحتى صبية الحزب الحاكم حاج ماجد سوار ونجم الدين المرضى وكان شداد واعوانه يخرجوا منتصرين لقضايا الرياضة حتى تم تصنيفهم وابعادهم من الاروقة بقوانين وشخصيات باهتة ما انزل الله بها من سلطان ظلت ا زالت تعيش فى الوضع فسادا وتدميرا وتراجعا كان نتاج طبيعى لحرب الدولة على امناء الرياضة وحادبيها من امثال شداد وعدلان وقبلهم عوض احمد طه وعبدالوهاب محمد صالح والسمحونى وعمر فرح ومجذوب ابوموسى وحسن احمد الشيخ وخليل عثمان خليل وحميدة وربيع كوستى ونبيل مدنى عبدالمنعم عبد العال والمعزل وعلى يوف هاشم ودكتور محمد عبد الحليم والبيلى وبقية القائمة الوطنية الحقة التى لا تحصى وسيحين وقت عودتها وكنسها افساد وسواد ما زيفته الارض المصنوعة من ارزقية هذا العهد الذى وصل فيه الحال لبيع المبادئ والقيم من اجل وظيفة طوعية كانت تاتى بالكفاءة واضحت بالتنازل عن المعتقدات والقيم
كان عدلان ضد هذا التوجه ومع الكيان واختيار القاعدة وعندما شعر بفوضى التسنامى ومسرح الرجل الواحد يحاصر المريخ بشن حرب بلا هوادة على رجل بقامة الجسور فتحى ابراهيم عيسى اصابه الاعياء وهو يرى مجتمع المريخ والاتحاد يتعيروا بدكاميل لا تعرف لما اتى بها وماذا تفعل
لم اراه حزينا ولا ملتاعا وغير قادر على التفكير كما رايته اتبان حادث بص المريخ فى كسلا ويوم وفاة الكابتن سامى عزالدين
عاش فقيرى بسيطا مخلصا للوطن والمريخ ومات على هذين العشقين لم يتبدل ولم يتابط باحد شرا رغم المكائد والسعى للنيل منه على طريقة جواسيس الافلام الامريكية ليخلى لهم المكان طوعا فليحرمه الله ويجعل الجنة مثواه
ولا نقول الا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019