• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
يعقوب حاج ادم

بويا العلامة الفارقه

يعقوب حاج ادم

 4  0  2435
يعقوب حاج ادم


* لم اكن اتحدث من فراغ في مقالي يوم امس الاول وانا انادي بضرورة فك الاشتباك بين الظهير العصري عبد اللطيف بويا والمدرب بيلاتشي لانني كنت على قناعة بان بقاء لاعب بحجم بويا وامكانياته العالية دفاعا وهجوما فيه اجحاف في حق الهلال بحرمان الفريق من خدمات لاعب يصنع الفارق ويضيف الكثير لخطوط الفريق وبالامس انتصر النجم بويا لنفسه اولا ولرائنا الصريح الذي طرحناه اكثر من مره ثانيا واكد ولكل ذي عين بصيره بان بيلاتشي قد ظلمه كثيرا بابقائه على الدكه والاستعاضة عنه بفداسي الذي لايمكن وباي حال من الاحوال ان يكون بديلا لبويا وقد شهدنا وبام اعيننا كيف تبدل شكل الهلال في شوط اللعب الثاني والذي شهد دخول بويا لارضية الملعب بديلا للواعد بشه الصعير الذي ابلى بلاءا حسنا برغم فترة الانقطاع الطويلة عن الفريق الاول وساهم بويا بخبرته وحماسه واصراره وعزيمته في تعزيز النواحي الهجومية بالطلعات الخطيرة التي شكلت خطرا داهما على جبهة دفاعات الذئاب كان من الطبيعي ان يحدث الانهيار بعد الصمود الذي كانوا عليه في شوط اللعب الاول الذي كان فيه الهلال غائبا تماما ولاعبيه يتباروا في التمريرات الخاطئة والبطء القاتل والتنافر الواضح في كل الخطوط ويحسب لبويا انه صنع كرة الهدف الاول الذي فتحت شهية الهلاليين لمزيد من الاهداف وهو يهدي الكرة المقشرة للنجم اطهر الطاهر الذي سددها بشجاعة الرجال في مرمى الحارس عبد الله الزبير والذي كان يمثل فريق قائم بحاله هو وقلب دفاعه ايمن باشري حيث شكلا حائط صد قوي تكسرت عنده معظم هجمات الهلاليين ويحسب للحارس عبد الله الزبير انه قد منع لوحده اكثر من ثلاثة اهداف مضمونة كان من الممكن ان ترفع الغلة التهديفية الى رقم خرافي تتحدث بذكره الركبان ولم يكتفي بويا بصناعة الهدف الاول بل كان قاسما مشتركا في الهدف الثاني الذي احرزه النجم نزار حامد ويقيني بان النجم بويا قد وجه رساله شديدة اللهجة لمدربه الروماني بيلاتشي اكد له من خلالها بانه والكنبة ضدان لايلتقيان وليت السيد بيلاتشي يصل معنا الى هذه القناعة ويدرك بحسه المرهف بان بويا هو من نوعية اللاعبين الذين يبني عليهم اي مدرب خطته التي سيدير بها المباراة"

* بقى ان اقول بانه وبرغم الفوز الثلاثي وبرغم الصدارة التي تم استردادها من عطاشى الارض الذين جلسوا عليها لفترة زمنية لم تتعدى الساعات العشرين وكانوا يمنوا النفس بان يستمر التعادل الذي كان عليه الفريق في الشوط الاول الى نهاية المباراة لينعموا بالصدارة لفترة تتراوح بين الاربعة ايام او الخمسة ايام ريثما يلعب الزعيم الهلالي مباراته القادمة ولكن خاب فالهم وماتت الفرحة في احداقهم اعود فاقول انه وبرغم الفوز الثلاثي الا ان شكل الفريق لم يكن مقنعا كل الاقناع وواضح بان المدرب ينتظره عمل جبار خصوصا في عمليات (( التيم ويرك)) والارتداد السريع عند فقدان الكرة واللعب الممرحل بجانب غياب الروح في احايين كثيرة من عمر المباراة وليعلم نجوم الزعيم الهلالي بان الدوري لايزال طويلا وهنالك اكثر من 11 جولة متبقية ليس بينها مباراة سهلة سوى مباراة الوصيف ومن هنا وجب على لاعبينا احترام الخصوم واللعب بروح الهلال لتخطي كل المتاريس التي قد تعترض طريقم نحو استرداد البطولة المسروقة"

تلكس خاص
_________

تعظيم سلام للقط الكاميروني مكسيم وهو يحافظ على نظافة شباكه 360 دقيقة بالتمام والكمال وتعظيم سلام للقط الكاميروني وهو يتصدى لهدفين صريحين في لقاء الامس وبخاصة تصويبة الفتي فيصل عبد الله التي ابعدها باعجوبه الى الركنية واصدقكم القول بان تلك الضربة لو وجدت جمال سالم والمعز معا لما افلحا في منعها من الشباك الحمراء فلله درك يامكسيم"

التمريرة الاخيرة

59 نقطة حلال بلال ولاعزاء للمتسلقين على كتوف الاخرين!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    المراقب 08-12-2016 07:0
    بشة الصغير منو؟ دقة محمود أمبده
    يا زول قول بِسْم الله!!
  • #2
    الاسر جمالك 08-12-2016 03:0
    هههههههه حلال بلال استحي يا راجل .. سرقتوا اهلي شندي و المريخ و اهلي مدني بفضل الصفارات الظالمة .. شغالين دفرة
  • #3
    zain 08-12-2016 12:0
    والله حيرتونا مين القال ليك المدرب ما عايز بويا يلعب معروف بويا كان مصاب.وابوعاقله أيضا مصاب ومحمد عبدرالحمن مصاب عشان كدا مشى الرديف للعلاج .اصبروا على المدرب شويه الهلال حيكون فريق تتغنى به إفريقيا
  • #4
    سيد البلد 08-12-2016 10:0
    دخول بويا لارضية الملعب بديلا للواعد بشه الصعير الذي ابلى بلاءا حسنا برغم فترة الانقطاع الطويلة عن الفريق الاول
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019