قال المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو المدير الفني لفريق الاهلي شندي بان مجال المنافسه الشريفه على لقب الدوري الممتاز لاتزال مفتوحه امام اندية الخرطوم الوطني والهلال الابيض والاهلي شندي لخطف اللقب من امام اندية الهلال والمريخ وحقيقة فاننا نستغرب ان يصدر مثل هذا الحديث من مدرب محترف يدرك جيدا البون الشاسع الذي يفصل بين هذه الفرق التي اشار اليها وبين الناديين الذين يتنافسان على مركز الصداره في كل المواسم وفوق هذا وذاك فان ريكاردو يدرك جيدا بان الفارق النقطي بين المتصدرين واقرب ملاحقيهما صاحب المركز الثالث فريق الهلال الابيض 12 نقطه من الهلال الاول و11 نقطه من المريخ الثاني علما بان للهلال المتصدر مباراة متبقية حتى يتساوي مع بقية الفرق وهذا يعني بانه من الممكن ان يوسع الفارق النقطي بينه وبين الهلال الابيض صاحب المركز الثالث الى 15 نقطه فيما يمكنه ان يوسع الفارق بينه وبين فريق الخرطوم الوطني الرابع الى 18 نقطه في حالة فوزه في مباراته المتبقية على اعتبار ان فريق الخرطوم الوطني قد توقف رصيده النقطي على 43 نقطه اما فريق اهلي شندي الذي اقحمه المستر ريكاردو عنوة واقتدارا في معمعة المنافسه على اللقب فاعتقد بان احلامهم في الفوز باللقب شبيهة باحلام اليقظه حيث ان الفريق رصيده الان 43 نقطه ويفصل بينه وبين الهلال المتصدر 15 نقطه قد ترتفع الى 18 نقطه في حالة فوز الهلال في مباراته المتبقية والتي سيتساوي فيها مع الفرق فهل يعقل ان يخسر الهلال المتصدر 6 مباريات من اصل عشره مباريات لكي يتساوى معه فريق اهلي شندي وتتجدد حظوظه في الفوز باللقب وهل يمكن لنا ان نبعد فريق المريخ من حسابات الأحتفاظ باللقب وهو لايفصل بينه وبين الهلال المتصدر سوى نقطه واحده قد ترتفع الى اربع نقاط في حالة فوز الهلال في مباراته الاخرى وهذه المعادلة تؤكد بان المريخ هو الاقرب لمنافسة الهلال على اللقب بحكم ان الفارق النقطي بينهما ليس كبيرا ولايمثل حاجز مخيف على نحو ماهو عليه مقابل الاندية التي يتحدث عنها ريكاردو"

* ولو ان المستر ريكاردو قد قال في معرض حديثه عبر ذلك التصريح بان فرصتهم في الوصول الى المركز الثالث او الرابع لازالت قائمة من اجل المنافسة في بطولة كاس الاتحاد الافريقي لاحترمنا وجهة نظره على اعتبار ان الفارق النقطي الذي يفصل بينه وبين اندية الهلال الابيض والخرطوم الوطني ليس كبيرا ويمكن تعويضه من مباراة او مباريتين اما ان ينظر ريكاردو الى اعلى السفح وهو في ادنى الارض فهذا قمة اللامبالاة وعدم احترام الفرق التي اجتهدت وبذلت ووصلت الى مراكز المقدمه ولو ان ريكاردو يبحث حقا عن اللقب ومراكز الصدارة لما كان قد تواضع في ارضه امام المريخ وتلقي الهزيمة بهدفين ولما كان قد اخفق في رد الدين لفريق الهلال الذي اسقطه في ام درمان وتعادل معه في شندي ولاتزال تنتظره علقه اخري في ام درمان امام المريخ في لقاء الاياب فاي تنافس هذا الذي يتحدث عنه هذا الريكاردو وهو عاجز عن الصمود امام الكبار الذين احتكروا صدارة الدوري في كل المواسم والفوز باللقب بالتناوب ولريكاردو نقول حدث العاقل بما يعقل ياريكاردو"

التمريرة ..الاخيرة

* قال رئيس القطاع الرياضي في المريخ الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان بان غالبية اعضاء المجلس العشريني في مجلس التسير قد وافقوا على عودة اللاعب المتمرد بجري المدينة لمزاولة نشاطه من جديد مع الفريق وفي حيثيات الخبر اشارة واضحة الى ان بعض الاعضاء من المجلس العشريني غير موافقين على عودة الابن الضال مما يؤكد بان هنالك انقسام في المجلس حول هذه الجزئية واشار عبد الصمد الى انهم ينتظرون عودة اللاعب من مصر التي لاندري هل ذهب اليها سياحه واستجمام بعد تصغيرة لاداري الفريق حمد مضوي وقوله له بان عشره زيك مايمنعوني من السفر ام انه ذهب اليها للعلاج ويقيني بان عودة النجم بجري المدينة ان تمت فسوف تكون غصبا عن عين اكثر من عضو من اعضاء مجلس الادارة وهو امر سيجعلهم يحسوا بالحرج لعدم احترام ارائهم التي تنصب دون شك لمصلحة المريخ"