ﺗﻨﺘﻈﻢ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺘﻮﺍﻟية ﻣﻔﺎﻫﻤﻴﺔ ﻭﺫﻭﻗﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻌﺴﺮ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ
اليسر ﻳﻜﻮﻥ ﺍلغرض ﻣﺒﺘﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻰ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻕ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻌﻔﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻻﺻﻴﻞ هي ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻣﺎ ﻳﻔﻴﺾ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻗﺪ
ﻳﻠﺘﺒﺲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺨﻄﻮﻓﺎ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻪ
ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺑﻌﺪﺳﺎﺕ ﺣﺎﺫﻗﺔ ﻧﺎﺑﻬﺔ وﻻ
ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍلمفهوم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻓﻊ
ﻭﺍقعية ﺍﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺫﻫﻨﻴﺔ . ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍستكتاب ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻣﺮ ﻧﺴﺒﻰ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﻭﺗﺘﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ فقد ﻳﺮﻯ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ ﻳﻜﻤﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﺠﺎﻭﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﺢ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻼﺣﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ عواﻣﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻔﻰ
ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﺮﺍﺳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻟﻪ
ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ تنتصب ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺑﺤﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﻠﻢ
ﻧﺎﻓﺬة ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺮﺓ ﺗﺤﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺑﻐﻴﺔ ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ
ﻭﻻﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﻭﺍﻻﺟﻨﺪﺍﺕ ﻭﺗﺘﻤﺨﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻓﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺩﻋﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻟﻠﺮﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﺳﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻣﻨﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻠﻐﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻﻓﻜﺎﺭ
ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍلتي ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭﻓﻜﺮﻩ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ
ﻭﺻﻴﺮﻭﺭﺗﻪ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻰ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﻟﻐﻂ ﻳﺼﻞ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺟﺎﺗﻪ ﻟﻠﺘﺼﺎﺩﻡ
ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺗﻼﻃﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ
ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻻﺻﻮب ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻄﻴﺢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻐﺰﻭﺍ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻻﻋﻼﻣﻰ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﻬﺮﻃﻘﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺸﺊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻒ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺳوﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺎﺱ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻔﻜﺮ ﻛﺎﺗﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ...ﻓﻬﻞ ﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻻﺟﻠﻪ ﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ
ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻻﺟﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﺎﻭﻗﺔ
ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺣﺪﻭﺩ للتشكيل ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.. ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﻜﻞ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ
ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ ﻟﻪ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻟﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﺍﺟﻨﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺻﺎﺭ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﺪﻭﺩ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺗﻀﻤﻦ وﺗﺆﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﺩاﺭﻯ
ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻻﺯﻣﻨﺔ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
نصفق ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻻي ﻗﻮﻯ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀﺓ ﻭﻣﺴﺆﻟﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺎﺧﻼﺹ ﻭﻧﺰﺍﻫﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ الاﺩﺍﺭﻯ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻧﺤﻨﻲ ﺭﺅﺳﻨﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻭﺗﺒﺠﻴﻼ ﻻﻳﺔ ﺻﻔﻮﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻭﻓﺎﻕ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺴﺒﻞ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻧﻘﻠﺪ ﺍﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺒﻨﻰ ﻃﻮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺼﻠﺐ ﺍﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻭﻟﻮ ملميترﺍﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺑﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎضية ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻓﺸﻠﻬﻢ
ﺍﻟﺰﺭﻳﻊ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻛﻞ من ﻳﻤﻠﻚ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﺑﺪﻳﻼ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﺻﺎﻧﻌﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻗﺪﺍﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻭﺭﺛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﻭيا ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺙ ﻣﺸﺆﻡ.
الاغرب ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ان ﺍﻭﻟﺌﻚ ﻭﻫﺆﻻء ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﻘﺪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺭﺟﺎﻻﺕ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﺪموا ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ حتي انتهت فترته ﻭﻓﺘﺮﺕ ﻫﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺳﻄﻮﺭﻫﻢ مجرد تأﻣﻼﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻓﺘﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
