ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺍﻭﻻ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻯ ﻋﺪﻭ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ الحديث ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺩﻭﺭﻯ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﻰ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ أولا ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﻔﺸﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﺭﺿﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎشئين ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﺎﻕ ﺍﺭﺣﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻻئية ﻟﻜﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ هم ﺣﺎﺿﺮ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﺸﻠﻨﺎ ؟؟ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻬﻢ ..ﻭﻛﻴﻒ ﻧﻨﺘﺼﺮ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ؟؟ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻫﻤﻴﺔ .نحن ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ سنجتهد ﻓﻰ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻟﻴﻦ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ لابد وان تبدأ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻀﻤﻦ ﺟﻴﻞ ﻣﻌﺎﻓﻰ وﺳﻠﻴﻢ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ .
ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﺩﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍلشخصيات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻻ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻳﻜﺘﻔﻰ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ...
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺟﻤﻴﻞ .... ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺎﺧﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺪلاع اي ﺷﻖ ﺧﻼﻓﻰ ... ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻯ ﻟﻠﻨﺎشئين ﺑﺎﺣﺪي ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻓﻰ ﺣﻠﺔ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻥ ﺩﻟﺖ علي شئ ﺍﻧﻤﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﺠﺮﻯ ﻟﻬﻮﻻﺀ ﺍﻟﻨﺸﺊ كما ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﺎﻟﻜﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻓﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻣﻨﺴﻖ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ وﻳﻌﻨﻰ أن ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻜﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ بهؤلاء ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ وﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺫﺍﺧﺮﺓ ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻓﻰ ﺣﻖ ﺭﺟﻞ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ليكون ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ منه ﻭﻫﻮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﻡ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻭﺍﺑﺮﺍﺯ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﻛﺮﻭﻳﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ وﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭهو يأﻣﻞ في اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻛﻨﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﺎﺳﺎﺕ ﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻰ وﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﺮﺝ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﺟﺪﻳﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ لاﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﺼﺐ ﻓﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻧﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺣﺎﺩﻯ ﺭﻛﺒﻬﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺑﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻌﺎﻧﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻨﺸﺊ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ وﺟﻠﺐ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻭﺑﻨﻴﺎﺕ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻄﺎﺓ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﺳﻨﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﺥ ﻏﻨﺪﻭﺭ صاحب ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻏﻨﺪﻭﺭ . ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ..
