* صدمة كبرى وكارثة حقيقية تلك التي شهدها ملعب الاقمار مساء امس وسيد البلد يتقدم بهدفين نظيفين في الدقيقة 12 والدقيقة 32 ليقلص التبلديين النتيجة في الدقيقة 42 بتصويبة مهند التي ساهم الظهير اطهر الطاهر في ايلاجها المرمى وكنا نظن بان الهدف الذي احرزه هلال التبلدي سوف يعطي دفعة معنوية كبرى للاعبي الهلال لكي يضاعفوا من جهودهم ويستنفروا قواهم لتلقين التبلديين درسا بليغا في فنون الكرة يجعلونهم يشعروا بالندم على هدف الغفلة الذي احرزوهوا في شباك الهلال ولكن الذي حدث ان الصورة باتت مقلوبة حيث استطاع لاعبي هلال التبلدي من قلب الطاولة وتعديل النتيجة ومن ثم التقدم بهدف فيصل موسى ليحدث الانهيار الكبير في صفوف الفريق الهلالي الذي وضح منذ اكثر من مباراة انه يعاني معاناة اليمة في خطوطه الخلفية وكان واضحا ان الفريق يعاني في اطرافه بصورة مزرية اكدت ان فداسي واطهر لايعطيان الاطمئنان في اطراف الهلال الى جانب الضعف الواضح لاتير توماس الامر الذي ارهق القائد مساوي كثيرا في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها"

* والمباراة احقاق للحق كشفت لنا المدرب ايلي بيلاتشي على حقيقته وعرته تماما واكدت بانه مدرب لايجيد قراءة الملعب ولايعرف كيف يتعامل مع مجريات احداث المباريات بالصورة التي تحفظ للفريق توازنه وانضباطه ولك ان تتخيل مدرب عالمي ومخضرم مثل بيلاتشي لايعرف كيف يتعامل مع المباراة وهو متقدم بهدفين ويبقى على تقوقعه والفريق المقابل يقلص الفارق لهدف ومن ثم يدرك الفريق الاخر التعادل كل ذلك والسيد ايلي بيلاتشي يجلس القرفصاء وهو يشاهد لاعبيه يتحركون كالدمي ويجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء امثال كاريكا وبشه والشغيل وهو لايحرك ساكن وكان الامر لايعنيه ويبقى على هذا الحال حتى اصيبت شباك الهلال بالتخمة حيث وصلت النتيجة الى اربعة اهداف مع الرافة ومن سخريات الاقدار ان الفريق الهلالي وخلال 16 مباراة في الدوري الممتاز لم تهتز شباكه سوى اربع مرات فيما استأسد هلال التبلدي وتجرأ واودع اربعة اهداف في شباك الهلال في مباراة واحدة ومن داخل قلعة الاقمار ياللهول وياللعار انها الفضيحة بام عينيها"

* ومما يدعو للدهشة وفقر الفاه ان ياتي تحرك السيد بيلاتشي بعد خراب مالطا حيث استعان بصهيب الثعلب ووليد الشعلة في الوقت الحرج والفريق متخلف والروح المعنوية في الواطه فماذا يمكنهما ان يفعلا في مثل هذا الوقت الصعب ولو كان بيلاتشي جريئا ولايتعاطف مع الاسماء لكان قد اقدم على اخراج كاريكا وبشه منذ العشرة دقائق الاولى من الحصة الثانية وليس نزار لان خروج نزار كشف الوسط ولكن بيلاتشي وضح انه ضعيف ولايمتلك الجراة ويعتمد على الاسماء الرنانة حتى لو كانت في اسواء حالاتها على نحو ماشهدنا في لقاء التبلدي الذي كان فيه معظم اللاعبين كالاشباح"

* بقى ان اقول بان الكارثة التي حدثت يتحملها وزرها الاول المدرب بيلاتشي بجموده وتقوقعه وعدم قدرته على القراءة السليمة والتفاعل بصورة ايجابية مع مجريات احداث المباريات ولابد لمجلس الادارة وادارة الكرة من الجلوس معه في لقاء مكاشفة لمحاسبته بصورة علنية وتنبيهه للاخطاء الواضحة التي وقع فيها والتي قادت الفريق لتلك الكارثة الاليمة التي اصابت الأقمار في مقتل وجعلتهم يبيتون ليلتهم وهم يعتصرون الالم ويتوسدوا الدموع الغزيرة التي انهمرت من المأقي لقد كان هذا حالنا بعد رباعية التبلدي القاسية والتي لم تدر بخلد التبلديين انفسهم او بخلد مدربهم الفريحان ابراهومة"

* وللاعبي الهلال نقول منكم لله انتم ومدربكم بيلاتشي وانتم تسمحون لمدرب مبتدئ مثل ابراهومة كل انجازاته السابقة امام الهلال التعادل عندما كان يدرب نيل الحصاحيصا فاذا به يستأسد ويتطاول في البنيان وبجرؤ على هزيمة الهلال في عقر داره وبالاربعة وماحدث لايعني نبوغ تدريبي لابراهومة بقدر ماهو تخاذل وانكسار من لاعبي الهلال ومدربهم قادنا الى هذا المصير المظلم الذي جعل ابراهومة يثار لتصريحاته ويحقق مبتغاه ويقتلع من الهلال النقطة الرابعة عنوة واقتدارا لتضاف للثلاثة نقاط المسروقة في الدورة الاولى التي اقتلعها نجوم نيل شندي ولن نقول سوى لك الله ياهلال فقد هنت ومن يهن يسهل الهوان عليه فمن يصدق ان الهلال بكل عظمته وصيته وصولجانه قد فقد 7 نقاط من فريقي نيل شندي وهلال التبلدي وكلاهما حديثي عهد بالدوري الممتاز الاول عمره عام والثاني عمره عامان (( ياالطاف الله))

اين جكسا من المشهد الهلالي

* هل يعقل ان يكون لاعب مهول وخبير ومثقف وخلوق مثل النجم المثالي نصر الدين عباس جكسا اسطورة كرة القدم السودانية في حقبتي الستينيات والسبعينيات والنجم الذي خطبت وده اندية الارجنتين في ذلك الزمن الذي كان اغتراب اللاعبين يخوفوا بيهو الناس ولم تطرق بابه اي دولة من دول الجوار على نحو مانتابع الان فهل يعقل ان يبقى لاعب مهول مثل نصر الدين عباس جكسا مجمد الاوصال لايستفاد من خبراته ونبوغه وتفرده في اتون البيت الهلالي انه والله لشئ يحز في النفس كثيرا ويشعرنا بشئ من العقوق تجاه ابناء الهلال النجباء فان كانت ظروف الكابتن نصر الدين عباس لاتسمح له بقيادة الفرق السنية او الفريق الاولمبي او العمل كمساعد للروماني ايلي بيلاتشي فلا اقل من الاستفادة من خبراته كمستشار تدريبي لكل فرق النادي او ان يقف على راس لجنة شئون اللاعبين الجدد الذين تنوي الادارة تدعيم الفريق بجهودهم فهو صاحب نظرة ثاقبة ورؤية متقدة وليس من العدل في شئ ان يبقى بعيدا عن اسوار النادي الكبير وهو في أمس الحاجه لجهوده وخبراته وطول باعه ومن كل قلبي اتمنى من مجلس الكردنة التواصل مع الكابتن الكبير والرمز الهلالي الذي لايمكن تخطيه والعمل على اخراجه من العزلة التي فرضها على نفسه لكي يعود اصلب عودا واقوى شكيمة لخدمة هلال الملايين الذي لايستغنى عن ابنائه في كل زمان ومكان"

الكلام ... الأخير

* لو استقال عصام الحاج من المجلس العشريني بعد رفع العقوبة عن بجري المدينة فسيكون قد سجل موقف للتاريخ في البيت الوصيفي قد يساهم في تغير كل المفاهيم البالية التي يدار بها البيت الوصيفي والتي كانت ومافتيئت تشكل سببا مباشرا في تقوقعه في مركز الوصافة المفصل عليه كقميص عامر!!!!!!