* لم يتبقى لمجموعة التدمير سوى التعلق بالخيط الرفيع الذي يصور اليهم حسب خيالهم الواهم بانهم قادرين على ان يجثموا على صدر الرياضة السودانية لولاية ثالثة ليعيثوا فيها فسادا وخرمجه ومواصلة رحلة التدمير التي بدأوها من ستة اعوام خلت لم يتركوا فسادا او عبثا او خرمجه الا ومارسوها في وضح النهار جهارا نهارا وبلا واعز من ضمير حتى قادوا السودان البلد المؤسس للاتحاد الافريقي مع الشقيقه مصر والجاره اثيوبيا الى مؤخرة الركب في التصنيف الذي يجريه الكاف لتقيم الدول المنضوية تحت لوائه وبالطبع فنحن لانستغرب ان يصل بنا الحال الى هذا المركز في ظل القيادة غير الرشيدة لما يسمون انفسهم بمجموعة التطوير وهم في حقيقة الامر (( مجموعة للتدمير)) فاي تطوير هذا الذي يقود دولة مؤسسة للاتحاد الافريقي بان تقبع في مؤخرة الركب بفعل الممارسات الخاطئة التي ينتهجها قادة التطوير المزعوم والذين اساءوا للكرة السودانية في عدد من المحافل الكروية بالدرجة التي مرمطت اسم السودان في الوحل وجعلته مسخا مشوها"

* لقد بلغ السيل الزبي ووصلت الروح الى الحلقوم واصبح الابقاء على هذه الطقمة الفاسدة في سدة الحكم لاكبر اتحاداتنا الكروية جريمة لاتغتفر وبات لزاما على كل حادب على حاضر ومستقبل الكرة السودانية ان يتجرد من روح الانا ويرتدي ثوب القومية الفضفاض ويدلي بصوته لمجموعة النهضة التي تضم بين صفوفها نخبة من الرجال الاوفياء الذين يحملون هموم الكرة السودانية في حدقات العيون أملا واشراقا ويكفي ان يكون بينهم الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم رئيسا والصاقعة حسن عبد السلام كنائب للرئيس فوجود هذين الهرمين مؤشر واضح لنجاح تلك المجموعة التي نثق كل الثقة في انها سوف تعيد لاتحاد الكرة العام هيبته التي افقدها اياها هولاء الرجال المتسلقين عبدة المناصب والمقاعد الوثيرة والذين اغتنوا من فترة بقائهم في سدة الحكم كل تلك السنوات والتي رفعوا فيها ارصدتهم البنكية الى ارقام فلكية بحكم الصلاحيات الممنوحة لهم والتي لو وظفوها لخدمة الكرة السودانية ممثلة في انديتها ومنتخباتها بشتى مسمياتها لكان للسودان شان وأي شان ولكنهم تفرغوا لمصالحهم الخاصة ومشاريعهم الاستثمارية فكان من الطبيعي ان تدفع الكرة السودانية ثمن ذلك خسائر باهظة على كل الاصعدة وتراجع وانكسار مخزي جعلنا نقف في مؤخرة الركب في صورة مشينة لاتليق باسم السودان الذي كان له صداه ورنينه على مستوى القارة السمراء قاطبة"

* وبعد ذلك كله وبعد ان انكشف القوم على رؤوس الأشهاد وفاحت رائحة فضائحهم حتى ازكمت الأنوف فهل هنالك من لديه الرغبة في التعاطف معهم والتصويت لهم برغبة تجديد الثقة فيهم ان حدث ذلك ووجدت قلة قليلة تناصر هولاء الرجال الفاسدين فقل على رياضتنا السودانية السلام. واستطيع ان اقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي انه اذا اصر هولاء النفر على الترشح والسباحة عكس التيار فان صناديق الأقتراع سوف تفضحهم وتعريهم على الملأ وساعتها سيعرف الذين ظلموا أي منقاب ينقلبون"

بكره الشمس بتطلع بكره ياأبراهومة

* ليس غريبا ان يسير المدرب الوصيفي ابرهيم حسين (( ابراهومه)) على نفس نهج زميليه محسن سيد وياسر حداثه وليس غريبا ان يطلق ابراهومه للسانه العنان ويرفع راية التحدي ويتطاول في البنيان ويقول بانه قادم لهزيمة الهلال عملا بمبدأ خالف تعرف وينسى ابراهومه او يتناسى ان ابو الهل لم يقوى على مقارعته وصيفه الواهن الضعيف ولم يقوى علي الصمود امامه نمور شندي وانهار امامه اسود الجبال فهل يعقل ان يكون هلال التبلدي هو من يخالف القاعدة وينجح في ان يسرق نقطة من هلال العز في مقبرة الابطال طبعا لن اقول ثلاثة نقاط لان تلك حلم ابليس في الجنة ولو قال ابراهومه بانه جاء للخروج باقل الخسائر يعني هزيمة بهدفين او ثلاثة لاحترمنا وجهة نظره لكن ان يقول بانه جاء للفوز فده يبقى طموح عالي ابراهومه ولاعبيه مش اده"

* ولاخوان مساوي وكاريكا وابو عاقلة نقول الكرة في ملعبكم وانتم مطالبين بتلقين المدرب الجعجاع ابراهومة درسا قاسيا يكون نبراسا يضئ له طريق العتمة لكي يعرف حجمه ومايحاوب يمد كرعينه اكتر من لحافه وعشان يكون عظه لغيره من امثال محسن سيد وحداثه ومن هم علي شاكلتهما واقولها لك صريحة ياابراهومة ياود ايطاليا لو الفارق التهديفي في هذه المباراة كان اقل من ثلاثة اهداف فمعناها انك مدرب شاطر ولاتقل شأنا عن المدرب المخضرم شرف الدين احمد موسى نجم مونديال افريقيا 1970 دحين بل راسك ساكت للزيانه لانه اخوك لو حلقوا ليه ماعليك الا تبل راسك ونصيحه لوجه الله ياابراهومه الهلال اللي احنا شايفنه ده لا هلال التبلدي ولا مريخ البحير ولا اهلي شندي ولا اولاد الخرطوم زول بقيف في وشه مافي فخليك راجل عاقل وارضي بما قسمه الله لك والثلاثية محمداك ان لم تكن رباعية او خماسية مثل خماسية الأسود"

التمريرةالأخيرة

* أل ايه .. قال جئنا للفوز .. تفوز علي منو ياابراهومة انت قايل نفسك لاعب مع هلال الضعين حكمةوالله وحكاية تذهل اذهان العباد !!!