استهل الهلال فترة التسجيلات الصيفية التي بدأت أمس بالثلاثي الشاب، مهند الريدة من كوبر ومعتز أبو روف، وحسن الجريف.
الثلاثي وحسب شهادة الخبراء والمدربين يعتبر من أفضل المواهب الموجودة في الساحة، وينتظر أن يشكلوا اضافة كبيرة للفريق الأزرق.
عيون الفنيين في الهلال رصدت أبرز اللاعبين المبرزين وأوصت بتسجيلهم، وإدارة النادي بقيادة الكاردينال نفذت الوصية والتزمت بالدفع.
لم يجد الهلال أي معاناة في تسجيل أي لاعب محلي كان يرغب في ضمه، لسمو مكانته ولضعف المنافسين، وسوء الأحوال المادية في معظم الأندية.
(الكاش) بات هو اللغة الوحيدة التي يتعامل بها اللاعبون ووكلائهم خلال فترة التسجيلات، لذلك كان من الطبيعي أن ينفرد الهلال بالساحة.
أصبحت أمنية أي لاعب في السودان إرتداء شعار الهلال وتمثيله ، ليس لأن النادي يملك الكاش وحسب، بل لأنه بات المكان الأفضل لتفجير الطاقات.
تسلم كل اللاعبين الذين اتفق معهم الهلال على التوقيع ، تسلموا مقدمات عقودهم كاملة، وبدون لف أو دوران، أوشيكات مؤجلة.
مصداقية مجلس إدارة نادي الهلال مع اللاعبين الجدد وأنديتهم ، في الجوانب المالية سهلت مهمة لجنة التسجيلات.
المريخ وغيره من الأندية التي تعاني شظف العيش اقتنعوا بالجلوس على الرصيف، ولذلك نتوقع أن يدخلوا الساحة بعد أن يعلن الهلال كفايته.
بفضل سخاء الكاردينال، وضخه لمليارات الجنيهات، لتعمير الدار وبناء فرق القدم ، اتسع الفارق بين الهلال المريخ وصار كبيرا.
الهلال يصعد للقمة بسرعة الصاروخ، والمريخ يتدحرج للخلف، ويعاني حتى في توفير ابسط حاجيات لاعبيه.
ومع ذلك لا يتحرج البعض في وضع مقارنة بين الأندية المفلسة التي يشجعونها، وهلال المليارات.
آخر الكلام
بالقدر الذي نجحت فيه لجنة تسجيلات الهلال في الملف المحلي، نرى أنها لم توفق في إدارة ملف اللاعبين الأجانب.
حتى الآن لا يدري أي أحد ، من، من اللاعبين الأجانب سينضم لكشوفات الأزرق في فترة التسجيلات التي بدأت أمس.
تدفق اللاعبين الأجانب نحو الخرطوم بدعوة من إدارة الهلال في الفترة الماضية بغرض اختبارهم قبل التسجيل ، يؤكد ما ذهبنا اليه.
كان طبيعي أن يفشلوا في الاختبارات التي اشرف عليها الروماني بلاتشي لأن أغلبهم مغمورين، والبعض لم يسمع بهم أحدا قبل وصولهم .
سننتظر تقرير الجهاز الفني بقيادة الروماني بلاتشي لنعرف إن كان الزيمبابوي سادومبا قد نجح في الاختبارات أم لا؟.
نجاح ساسا، وعودته لكشوفات الهلال سيرفع الحرج عن الإدارة ولجنة التسجيلات، وسيوفر عليها الكثير من الوقت والجهد.
الرأي عندي أن يصرف الهلال النظر عن تسجيل أي لاعب أجنبي في هذه الفترة، طالما أنه لم يوفق في الاختيارات حتى الآن.
ذلك أن الهلال ليس في حاجة للاعب أجنبي حاليا، ونعتقد أن اللاعبين الوطنيين قادرين على حسم لقب الدوري وكأس السودان.
ترغب جماهير الهلال في لاعبين أجانب من العيار الثقيل، يصنعون الفارق، ويقودون الفريق لمنصات التتويج الإفريقية.
لذلك نأمل من إدارة النادي أن توجه سهامها نحو اللاعبين المعروفين أصحاب السير الذاتية الناصعة، وتعمل على ضمهم في فترة التسجيلات الشتوية.
تسجيل لاعب أو لاعبين من عينة ايفولو التعاون أو ريكاردو الهلال، أو ادريان النصر أفضل من عينة الكوتة التي ذهبت وانهكت خزينة النادي بدون مقابل.
وداعية : متى سيبدأ المريخ تسجيلاته؟.
Rawa_60@yahoo.com
الهلال يصعد للقمة بسرعة الصاروخ، والمريخ يتدحرج للخلف، ويعاني حتى في توفير ابسط حاجيات لاعبيه.
ومع ذلك لا يتحرج البعض في وضع مقارنة بين الأندية المفلسة التي يشجعونها، وهلال المليارات.
تحية طيبة
منطق ماورد بمقالك الرايع والواقعي يتطلب منا الثناء عليه كقارئين وليس كنقاد وانا عن نفسي اتك علي التسجيلات الشتوية والتي تتطلب مثل هاؤلا اللاعبين ولكن يجب ان نتكاتف جميعنا كاهلة لتحقيق هذه الامنية وهي حصد العروسة الافريقية ولكن مجرد الكلام لايكفي .وشوفوا الالية لجمع المبالغ المحترفين وكل الاهلة علي هبة الاستعداد
شكرا يا رايع
و غيره لكن الكاردينال دائما يسعي لصغار اللاعبين المغمورين او العاطلين العواجيز امثال سادمبا لانهم كلهم بثمن زهيد
وقع ليك يا استاذ ابراهيم او اعيدوا ليك
أعتقادي انه سينجح طالما كان مواظبا على تمارين اللياقة البدنية لا يضيره شئ.