تنطلق اليوم فترة التسجيلات التكميلية بالسودان، وتستمر لمدة عشرة أيام، أي قبل أن تبدأ الفترة ذاتها في جميع اتحادات العالم بنحو شهر.
والأكيد أن تقديم موعد الفترة وقصر مدتها سيؤثر سلبا على الأندية المقتدرة والراغبة في تسجيل لاعبين أجانب من العيار الثقيل.
لا ندري ما هي الحكمة في تقديم الموعد، ولا في قصر المدة، مع أن الفيفا ترك القرار في هذه الأمور للاتحادات الأهلية.
في السعودية مثلا، تستمر فترة التسجيلات الصيفية نحو شهرين، والشتوية لنحو شهر ونصف الشهر، وكذا الحال في أغلب دول الخليج.
في العام الماضي وتحديدا في الشتاء مدد الاتحاد السعودي فترة التسجيلات إلى أكثر من شهرين، وسمح للأندية بالتسجيل حتى بعد بداية النشاط.
كل الاتحادات الوطنية في العالم تراعي مصالح أنديتها، وتبرمج فترات تسجيلاتها بما يتسق ومصالحها، إلا الاتحاد السوداني الذي ظل يعمل ضدها مع سبق الاصرار والترصد .
الوضع الغريب الذي فرضه الاتحاد السوداني على الأندية، جعل الأخيرة تستعجل في تحديد نوعية لاعبيها الأجانب، وتتخبط في اختياراتها.
فضلا عن معاناة الأندية من اشتراطات الاتحاد الفارغة مثل، شرط حضور اللاعبين المراد تسجيلهم إلى مقر الاتحاد في إجراء لا يوجد إلا في السودان.
الاتحادات في جميع دول العالم، ألغت نظام حضور اللاعبين لمقراتها ،واعتمدت تسجيل اللاعبين في أنديتهم عبر الوكلاء المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
أقر الفيفا هذا النظام منذ سنوات، لتبسيط اجراءات التسجيل وتسهيل مهمة الأندية واللاعبين، ولا يزال اتحادنا يتفنن في تعذيب الأندية بإجراءات عقيمة وضوابط سخيفة.
لا نتوقع من اتحاد معتصم وأسامة ومجدي، أن يغير من هذا النظام، طالما أنه ظل يستفيد منه بفرضه رسوم باهظة على ارانيك التسجيل.
والغريب أن الأندية التي تغذي خزينة الاتحاد بالمليارات كل عام من دخول المباريات والرعاية والنقل لم تتحرك لتغيير هذا الواقع.
التغيير ينبغي أن يبدأ بابعاد قيادة كتلة أندية الممتاز، التي ظلت تتفرج على ألاعيب قادة الاتحاد، وحيلهم وهم يعذبون تلك الأندية وينهبون أموالها جهارا نهارا.
وحتى الهلال والمريخ الناديين الأكثر تضررا، من تلك الأجراءات ظلا يلتزمان الصمت، وقانعين بما يفعله فيهما اتحاد معتصم وأسامة.
أنفق الناديان الكبيران وبعض الأندية عشرات الملايين من الدولارات في السنوات الماضية ، في تسجيل لاعبين أجانب لم يحققوا النجاح بسبب النظام المفروض عليهم من الاتحاد.
بسبب ارتباط اللاعبين المميزين مع أنديتهم في الخليج وافريقيا واوروبا في هذه الفترة، وصعوبة سفرهم إلى السودان خسرت الأندية السودانية الكثير منهم.
فرض الاتحاد بتلك الاجراءات على أنديته تسجيل اللاعبين العاطلين، وسمح للسماسرة دون أن يقصد بترويج بضاعتهم الفاسدة في السودان.
لن يكون بامكان أي لاعب مميز، التوقيع مع أي ناد سوداني في هذه الفترة، لأن أغلب هؤلاء اللاعبين، مرتبطين مع أنديتهم حتى نهاية مايو الحالي.
كان الله في عون أنديتنا، وهي تتلقى تلك الخسائر الكبيرة، والصفعات المؤلمة من قادة الاتحاد بدون رحمة أو شفقة.
وداعية : التصحيح يبدأ باقتلاع قادة الاتحاد من كراسيهم.
Rawa_60@yahoo.com
سبحان الله اتحادنا مخالف في كل شي في برمجه الدوري في التسجيلات في اعداد المنتخب ليه كده لا ادري
بس ايفلحو في نحن كنا ونحن اسسنا نحن عملنا سنه 1970 و65 الله يرضي عليكم مشو الناس دي واتركو الشباب الموكب للتطور يعمل عشان نقدر نجاري باقي الدول العدت مننا وخلونا من ناس مازدا وباقي افراد الاتحاد من معتصم الي اصغر حد فيهم0
سبحان الله اتحادنا مخالف في كل شي في برمجه الدوري في التسجيلات في اعداد المنتخب ليه كده لا ادري
بس ايفلحو في نحن كنا ونحن اسسنا نحن عملنا سنه 1970 و65 الله يرضي عليكم مشو الناس دي واتركو الشباب الموكب للتطور يعمل عشان نقدر نجاري باقي الدول العدت مننا وخلونا من ناس مازدا وباقي افراد الاتحاد من معتصم الي اصغر حد فيهم0