• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 4  0  2818
علم الدين هاشم

مبروك للامل وهاردلك للمريخ !
حالت الظروف الطبيعية كما جاء فى اعتذار قناة قوون لمشاهديها دون ان نتابع تفاصيل هزيمة المريخ امام الامل فى استاد عطبره ولكن من خلال النتيجة التى انتهت عليها المباراة بهدفين على مدار الشوطين دون ان ترافق هذه النتيجة اى ردود فعل سالبة من الجماهير على المدرجات او من داخل الملعب نستطيع القول بان الامل استحق الفوز ونجح في مايصبو اليه وتوج جهود ادارته التى كانت ذكية منذ البداية فى العزف على وتر المعنويات ورفع سقف الطموحات ليخسر المريخ واحدة من اهم المباريات خارج ملعبه والتى نخشى ان تكون قاصمة الظهر لمسيرة الفريق نحو استرداد لقب الدورى الممتاز وكذلك صدمة واحباطا لجماهيره التى لازالت تعيش اجواء الفرحة والتفاؤل بتحسن مستوى الفريق منذ العودة من بطولة دبى ,, مرة اخرى نجدد التهنئة للامل الذى اكد نجومه من جديد انهم على ملعبهم يحسنون ترويض خصومهم , ونقول للمريخ وجماهيره هاردلك ولكن يبقى التمسك بالامل والمحافظة على معنويات اللاعبين هو المطلوب خلال الفترة القادمة ,, حتى لايتسرب اليأس والاحباط من خلال هذه الهزيمة !
وهل بدأ عهد الكمبارس ؟
اكتسح الدكتور معتصم جعفر انتخابات الاتحاد السودانى وفاز بمقعد الرئاسة كما كان متوقعا لانه ينافس نفسه بعدما استجاب الدكتور شداد لصوت العقل والمنطق وانسحب من هذه المهزلة التى اشرفت عليها المفوضية فى وجود مندوب الفيفا الشيخ طه اسماعيل الذى قال ان هذه الانتخابات تتم وفقا لتوجيهات الفيفا ,, طيب لو هى كذلك حضرتك جاى ليه !! عموما لاخلاف لنا مع الدكتور معتصم الذى اكدنا من قبل انه فى مستوى المسؤولية ويستطيع ان يدير شؤون كرة القدم فى السودان بعدما نهل من خبرة الدكتور شداد الذى قدمه وفضله على الكثيرين عندما اختاره ليكون نائبا له من بين تلاميذه الذين نالوا جميعا ثقة الجمعية العمومية فى مرتين على التوالى ليحافظوا بالتالى على مقاعدهم فى مجلس الادارة وان كنا نعيب على الدكتور معتصم جعفر هو تجاهله الحديث عن الدكتور شداد الذى اوصله لهذه المرحلة وذلك فى خطبته العصماء التى افتتح بها الجمعية العمومية , ولكن هناك سؤال يفرض نفسه من واقع منطق الذين شيعوا الدكتور شداد بان عهده هو اخر عهود الديكتاتورية ,, فهل هذا يعنى ان الكرة السودانية منذ الامس قد بدأت عهد الكمبارس ؟؟ فكل الذين فازوا بمقاعد الضباط الاربعة هم من اعوان الدكتور شداد او الديكتاتور كما يصفونه وبالتالى فاذا كان هؤلاء يرمون بكل الاخطاء فى الفترة الماضية على شداد وحده فانهم ضمنيا يوصمون البقية بانهم كانوا مجرد ديكور داخل مجلس الادارة يبصمون فقط على القرارات التى يتخذها شداد لوحده , وبهذا المنطق فان الكرة السودانية موعودة بمجلس ادارة مسلوب الارادة !! ولانستبعد ان يتم تسييره بالريموت من خارج اسوار الاتحاد العام !!
عموما نأمل ان تكون انتخابات الامس هى اخر فصول هذه الازمة مع الفيفا التى كادت ان تغلق باب المشاركات الخارجية فى وجه انديتنا ومنتخباتنا الوطنية ,, نقول ذلك رغم ان المفوضية قد حشرت انفها للمرة الثانية فى اكمال اجراءات هذه الجمعية مما يعد مخالفة لشروط الفيفا التى يبدو ان مندوبها الشيخ طه ( يعمل بمذهب الوسطية ) فى امور تحتاج الى الحسم والالتزام بما جاء فى كل خطابات المؤسسة الدولية التى انتدبته للاشراف على هذه الانتخابات فهو قد امسك العصا من الوسط واظهر ذلك فى اول تصريح له عقب وصوله وقبل ان يلتقى الاطراف المعنية بهذه الانتخابات وهو يؤكد ان ( الحكومة ) قد استجابت لقرار الفيفا وان المفوضية يمكنها الاشراف على الانتخابات ونسى او تناسي ان هذه المفوضية هى الخصم الذى دفع الفيفا لعدم الاعتراف بكل ماجرى فى الجمعية الاولي التى عقدت فى 26 من الشهر الماضى !! وعقب الانتخابات قال ان شداد اذا كان متضررا من انتخابات الامس عليه ان يستأنف للفيفا !! نحمد للدكتور شداد انه قد حسم امره قبل حضور مندوب الفيفا واعلن انسحابه احتجاجا على تدخل المفوضية ولا اظنه سيلجأ مرة اخرى للبحث عن عدم شرعية الاتحاد الجديد لان القضية لاتستاهل فى بلد درجت مؤسساته الحكومية على محاربة كفاءاته وكوادره ورموزه الرياضية التى تجد الاحترام خارج السودان وتفتح لها ابواب المؤسسات الرياضية القارية والدولية للاستفادة من خبراتها ,, وهذا ليس بغريب فى بلد لازال ينظر للرياضة من باب اللهو واللعب والعبث !!
اخيرا نرجو من الارباب صلاح ادريس الذى اكد عزمه على التقدم بمجموعة من الطعون فى صحة اجراءات هذه الانتخابات ان لايتعب نفسه كثيرا لانها سترمى فى اقرب سلة للمهملات ,, فقبول طعنه الاول من جانب لجنة التحكيم كان بغرض ايجاد مخارجة للوزير من قرار الفيفا ,, وليس من منطلق احترام للعدالة والسير فى اجراءات التقاضى ,,
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    دابي الكر 08-29-2010 02:0
    مقال رائع جداً، بين وأفصح وعبر عن أراء أغلب الناس وكفانا كثير من العناء في قراءة كثير من الأعمدة والمقالات ذات الغرض و الهوى والضلال جزاك الله خير الجزاء الأخ علم.
  • #2
    Abu Ali 08-29-2010 11:0
    شداد وجه كل امكانياته لتدمير الكرة السودانية لأن مستواه العالي دفعه للتعالي على القبيلة التي كان يترأس اتحادها. فكيف نمنح القيادة لشخص لا يحترم من يقودهم وهو الذي وصف لاعب الكرة السودانية بأنه من الفاقد التربوي وناس زعيط ومعيط ودائما ما يتحدث عن الآخرين بمنتهى السخرية.فحري بنا من قبيل الانتصار لكرامتنا الا نقبل بشداد رئيسا لاتحاد الكرة. أتريد من معتصم جعفر أن يمدح شداد وهو الذي قال عنه بالامس بأنه مركب مكنة رئيس؟ شداد سقط سقوطا لن ينهض بعده باذن الله وهو يعلم بأنه سوف يسقط لذلك هرب من المعركة مبكرا وانسحب لأنه يعلم بأن الجميع جاهزين للالقاء به في مذبلة التاريخ.
  • #3
    سولي شريف 08-29-2010 09:0
    يبدو أن تعصب الكاتب لمدمر الكرة السودانية أعماه عن الحقيقة التي ترردت مراراً وتكراراً بأن شداد ساهم في وضع القانون الذي يرفضه الآن ولم يعترض عليه لمدة 7 سنوات وفاز في ظله مرتين رغم محاولتة المكابرة.. وهو لم يقدم للكرة السودانية إلا الدمار طيلة 25 سنة.. والآن الفيفا التي لجأ اليها سقته الزلال بعد أن كشفت كذبه... أفيقوا فاي شخص أفضل من شداد لأنه ليس هناك أسوا مما قام به. وأهم ما في الأزمة الأخيره أنها كشفت عدم دقة وسطحية الكثير من الصحفيين في تناولهم للمواضيهع وخلط الخبر مع الرأي في عناوين صحفهم في تجهيل وجهل لا يستهان بهما.. والله الموفق..
  • #4
    ابوالياء 08-29-2010 08:0
    الاستاذ علم لك التحيه والود اهنئك بهذا الراي الجرئ الشجاع وهذا الخط الذي ظللت تقوده وانت تنادي بشداد هذا الرجل المفخره وحقيقه يجب ان يسكت كل اعلام الضلال الذي مافتئ يناهض شداد من منطلقات شخصية وطالما القمهم الرجل حجرا كلما تحدوه واقول لم يخسر شداد وانما كسب بالغايات الخمسة التي يتبناها اتحاد معتصم ان جازت التسمية وكان حريا ان يسكت الذين يطبلون لهذه المجموعهوهم يدركون انهم نفس المجموعه التي جاءت مع شداد لدورتين سابقتين واذا كان غعلا الدكتور شداد ديكتاتورا فهل يعتبر الذين فازوا بالامس كومبارس ولاشخصيات لهم وان كانوا كذلك فنقولها لاخير فيهم ولاانصلاح لحال الكره في السودان خاصه لتخملهم بانهم ضعاف الشخصيه الا اننا نامل ان يكونا ابناء شداد ولاينصاعوا لالاعلام الافك والضلال
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019