المريخ والامل والاعلام غير المسؤول !
قبل ان يطلق حكم مباراة المريخ والامل صافرة البداية اشتعلت نيران هذه المباراة بسبب تهور الاعلام غير المسؤول الذى يبدو ان بعض افراده لايرغبون فى شيء سوى ان يسقط المريخ فى عطبره وتتعطل مسيرته فى الدورى الممتاز حتى لو كان ثمن ذلك حرب لاتبقى ولاتذر بين جمهور الناديين داخل استاد عطبره مثلما حدث فى مباريات سابقة كان من ضحاياها اللاعبين وافراد من الجهاز الفنى للمريخ قبل ان يتحول الامر الى قطيعة بين الناديين عقب مباراتهما المشؤومة باستاد المريخ التى شهدت موت مهاجم المريخ ايداهور وما اعقبها من اتصالات ناجحة اسهمت فى تهدئة النفوس واعادة المياه الى مجاريها من خلال التلاحم والتلاقى بين جمهور الناديين اثناء مباريات الامل فى بطولة الكونفدرالية باستاد عطبره ومراسم الاستقبال لبعثات الامل الظافرة التى شاركت فيها جماهير المريخ ايضا فى ساحة مطار الخرطوم ,, ولكن مع الاسف هذه العلاقة ربما تعود الى مربع الخلافات والمشاحنات من جديد اذا مااستجابت جماهير المريخ لحملات ازكاء الفتنة التى يشعلها بعض ضعاف النفوس فى الاعلام الازرق الذين درجوا خلال الايام الماضية على تحريض جماهير الامل ونجومه واطلاق الاشاعات بان بعض انصار المريخ سعوا من وراء ظهر ادارة الامل لشراء ذمم بعض نجوم الفهود وفى مقدمتهم حارسه شلبى للتواطوء وتسهيل فوز المريخ ,, وهو مانفاه الحارس المذكور فى حينه رغم ثقة ادارة الامل فى نجومها وقناعتها باخلاص لاعبيها لشعار ناديهم ,, فالمريخ سيواجه قدرا من التحدى فى هذه المباراة التى نتمنى ان يخوضها بروح الاخاء التى تربط الناديين دون ان يستجيب نجومه لاى استفزازات تخرجهم من جو المباراة التى تعد واحدة من اهم مباريات الفريق خارج ملعبه وبالتالى تفويت الفرصة للذين سخروا اقلامهم خلال الايام الماضية لتعثر المريخ باى صورة من الصور فى عطبرة وهو اسلوب اضحى مكشوفا وتكرر اكثر من مرة فى الموسم الماضى خاصة قبل مباريات المريخ فى الولايات بورتسودان وعطبره ومدنى وكادوقلى ,, ولكن فى كل مرة يخيب ظن مثيرى الفتن ويعود فتية المريخ متوجين بالانتصارات والنقاط ,, نعلم ان هناك مجموعات كبيرة من جماهير المريخ ستشد الرحال الى عطبرة رغم ظروف الصيام فى هذا الشهر الكريم ولهذا من واجب منظمى هذه المسيرات الجماهيرية ان يتسلحوا بروح المسؤولية داخل الاستاد وخارجه ولايسمحوا باى احتكاكات قد تكون نتائجها وخيمة على الامن وسلامة اللاعبين كما نرجو من لجنة الحكام ان تختار اكفأ عناصرها لادارة هذه المباراة التى اضحت بسبب الاعلام غير المسؤول ( معركة حربية ) رغم التباين والفوارق الفنية فى مستوى الفريقين .
تصريحات رئيس نادى الامل الذى اعلن رفضهم لاذاعة او تلفزة المباراة وعدم السماح لاى جهة بالتدخل فى هذا الامر لاثنائهم عن قرارهم الذى قال انه بدافع الحرص والحفاظ على حقوقهم ومكاسبهم هى تصريحات اذا جاءت فى غير الظروف التى نتحدث عنها الان ربما تكون منطقية ومقبولة ولكن فى الظرف الحالى لامبرر لها ليس لان تلفزة المباريات امر يخص الاتحاد العام وحده بصفته الراعي لحقوق جميع الاندية ولكن لان عدم التلفزة لايتسق مع الجانب الامنى وسعة الاستاد التى لاتحتمل ان تستوعب كل جماهير المريخ الراغبة فى مشاهدة مباراة فريقها ,, فعدم التلفزة يخدم مصالح الامل فقط ويلحق الضرر المعنوى والادبى بالمريخ الذى تتشوق جماهيره داخل وخارج السودان لمشاهدة فريقها ,, فلا خلاف مع حديث رئيس الامل بانه فريقه كبير ويفترض ان يعامل معاملة الكبار ولكن ماهو ذنب المريخ وجماهيره اذا كانت هذه المعاملة التى يبحث عنها رئيس الامل هى مسؤولية ادارة التلفزيون التى لن تفى بدفع حقوق الرعاية لنادى الامل فى مباراته الافريقية السابقة ضد شباب بلوزداد مثلما لم يفى التلفزيون بوعوده مع المسؤولين فى الاتحاد العام بتسديد حقوق بث المباريات بوصفه المالك الحصرى للبث المباشر ,, صحيح ان الامل وكل الاندية لاتملك الحق فى منع النقل التلفزيونى لانها ليست مالك حقوق هذه المنافسة التى تقام تحت اشراف الاتحاد العام ولكن مع ذلك نتفهم موقف الامل وكل الاندية التى تتضرر من عدم التزام التلفزيون السودانى بتسديد اموال الرعاية للاتحاد العام والتى تمثل المورد الاساسى لخزينة الاندية الخاوية على عروشها ,, فجميع الاندية ليس لها مورد مالى ثابت سوى مايعود اليها من وراء تلفزة هذه المباريات وبالتالى من الخطأ ان يماطل التلفزيون فى تسديد هذه الحقوق المالية للاتحاد العام .
شداد ام المفوضية ؟
تنعقد اليوم اول جمعية عمومية فى تاريخ الكرة السودانية تحت اشراف الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا الذى لم يجد سبيلا سوى التدخل والتهديد بالتجميد بسبب مادة معيبة فى قانون الشباب والرياضة ,, هى بالفعل جمعية تاريخية اذا مرت بسلام وافضت الى اختيار مجلس ادارة بانتخابات حرة ونزيهة وان كنا نشك فى ذلك بعد المؤتمر الصحفى الشامل للدكتور كمال شداد الذى اختصر فيه الازمة بعدم صحة قرار الوزير الاتحادى ومخالفته لشروط الفيفا المناهضة لاى تدخل طرف ثالث ويقصد المفوضية فى الاشراف على اعمال هذه الجمعية ,, فهل تتنازل المفوضية وترحل وتترك الامر للدكتور شداد ام اننا على موعد مع صدام جديد بين الطرفين ستكون نهايته التجميد الشامل لاقدر الله ؟
قبل ان يطلق حكم مباراة المريخ والامل صافرة البداية اشتعلت نيران هذه المباراة بسبب تهور الاعلام غير المسؤول الذى يبدو ان بعض افراده لايرغبون فى شيء سوى ان يسقط المريخ فى عطبره وتتعطل مسيرته فى الدورى الممتاز حتى لو كان ثمن ذلك حرب لاتبقى ولاتذر بين جمهور الناديين داخل استاد عطبره مثلما حدث فى مباريات سابقة كان من ضحاياها اللاعبين وافراد من الجهاز الفنى للمريخ قبل ان يتحول الامر الى قطيعة بين الناديين عقب مباراتهما المشؤومة باستاد المريخ التى شهدت موت مهاجم المريخ ايداهور وما اعقبها من اتصالات ناجحة اسهمت فى تهدئة النفوس واعادة المياه الى مجاريها من خلال التلاحم والتلاقى بين جمهور الناديين اثناء مباريات الامل فى بطولة الكونفدرالية باستاد عطبره ومراسم الاستقبال لبعثات الامل الظافرة التى شاركت فيها جماهير المريخ ايضا فى ساحة مطار الخرطوم ,, ولكن مع الاسف هذه العلاقة ربما تعود الى مربع الخلافات والمشاحنات من جديد اذا مااستجابت جماهير المريخ لحملات ازكاء الفتنة التى يشعلها بعض ضعاف النفوس فى الاعلام الازرق الذين درجوا خلال الايام الماضية على تحريض جماهير الامل ونجومه واطلاق الاشاعات بان بعض انصار المريخ سعوا من وراء ظهر ادارة الامل لشراء ذمم بعض نجوم الفهود وفى مقدمتهم حارسه شلبى للتواطوء وتسهيل فوز المريخ ,, وهو مانفاه الحارس المذكور فى حينه رغم ثقة ادارة الامل فى نجومها وقناعتها باخلاص لاعبيها لشعار ناديهم ,, فالمريخ سيواجه قدرا من التحدى فى هذه المباراة التى نتمنى ان يخوضها بروح الاخاء التى تربط الناديين دون ان يستجيب نجومه لاى استفزازات تخرجهم من جو المباراة التى تعد واحدة من اهم مباريات الفريق خارج ملعبه وبالتالى تفويت الفرصة للذين سخروا اقلامهم خلال الايام الماضية لتعثر المريخ باى صورة من الصور فى عطبرة وهو اسلوب اضحى مكشوفا وتكرر اكثر من مرة فى الموسم الماضى خاصة قبل مباريات المريخ فى الولايات بورتسودان وعطبره ومدنى وكادوقلى ,, ولكن فى كل مرة يخيب ظن مثيرى الفتن ويعود فتية المريخ متوجين بالانتصارات والنقاط ,, نعلم ان هناك مجموعات كبيرة من جماهير المريخ ستشد الرحال الى عطبرة رغم ظروف الصيام فى هذا الشهر الكريم ولهذا من واجب منظمى هذه المسيرات الجماهيرية ان يتسلحوا بروح المسؤولية داخل الاستاد وخارجه ولايسمحوا باى احتكاكات قد تكون نتائجها وخيمة على الامن وسلامة اللاعبين كما نرجو من لجنة الحكام ان تختار اكفأ عناصرها لادارة هذه المباراة التى اضحت بسبب الاعلام غير المسؤول ( معركة حربية ) رغم التباين والفوارق الفنية فى مستوى الفريقين .
تصريحات رئيس نادى الامل الذى اعلن رفضهم لاذاعة او تلفزة المباراة وعدم السماح لاى جهة بالتدخل فى هذا الامر لاثنائهم عن قرارهم الذى قال انه بدافع الحرص والحفاظ على حقوقهم ومكاسبهم هى تصريحات اذا جاءت فى غير الظروف التى نتحدث عنها الان ربما تكون منطقية ومقبولة ولكن فى الظرف الحالى لامبرر لها ليس لان تلفزة المباريات امر يخص الاتحاد العام وحده بصفته الراعي لحقوق جميع الاندية ولكن لان عدم التلفزة لايتسق مع الجانب الامنى وسعة الاستاد التى لاتحتمل ان تستوعب كل جماهير المريخ الراغبة فى مشاهدة مباراة فريقها ,, فعدم التلفزة يخدم مصالح الامل فقط ويلحق الضرر المعنوى والادبى بالمريخ الذى تتشوق جماهيره داخل وخارج السودان لمشاهدة فريقها ,, فلا خلاف مع حديث رئيس الامل بانه فريقه كبير ويفترض ان يعامل معاملة الكبار ولكن ماهو ذنب المريخ وجماهيره اذا كانت هذه المعاملة التى يبحث عنها رئيس الامل هى مسؤولية ادارة التلفزيون التى لن تفى بدفع حقوق الرعاية لنادى الامل فى مباراته الافريقية السابقة ضد شباب بلوزداد مثلما لم يفى التلفزيون بوعوده مع المسؤولين فى الاتحاد العام بتسديد حقوق بث المباريات بوصفه المالك الحصرى للبث المباشر ,, صحيح ان الامل وكل الاندية لاتملك الحق فى منع النقل التلفزيونى لانها ليست مالك حقوق هذه المنافسة التى تقام تحت اشراف الاتحاد العام ولكن مع ذلك نتفهم موقف الامل وكل الاندية التى تتضرر من عدم التزام التلفزيون السودانى بتسديد اموال الرعاية للاتحاد العام والتى تمثل المورد الاساسى لخزينة الاندية الخاوية على عروشها ,, فجميع الاندية ليس لها مورد مالى ثابت سوى مايعود اليها من وراء تلفزة هذه المباريات وبالتالى من الخطأ ان يماطل التلفزيون فى تسديد هذه الحقوق المالية للاتحاد العام .
شداد ام المفوضية ؟
تنعقد اليوم اول جمعية عمومية فى تاريخ الكرة السودانية تحت اشراف الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا الذى لم يجد سبيلا سوى التدخل والتهديد بالتجميد بسبب مادة معيبة فى قانون الشباب والرياضة ,, هى بالفعل جمعية تاريخية اذا مرت بسلام وافضت الى اختيار مجلس ادارة بانتخابات حرة ونزيهة وان كنا نشك فى ذلك بعد المؤتمر الصحفى الشامل للدكتور كمال شداد الذى اختصر فيه الازمة بعدم صحة قرار الوزير الاتحادى ومخالفته لشروط الفيفا المناهضة لاى تدخل طرف ثالث ويقصد المفوضية فى الاشراف على اعمال هذه الجمعية ,, فهل تتنازل المفوضية وترحل وتترك الامر للدكتور شداد ام اننا على موعد مع صدام جديد بين الطرفين ستكون نهايته التجميد الشامل لاقدر الله ؟