نجوم الهلال والاخلاص للشعار !
اكتفى الهلال باربعة اهداف فقط فى شباك الجيش النيجرى معززا صدارته فى مجموعته الافريقية بعدما كانت الفرصة سانحة امامه لتسجيل انتصار بغلة وافرة من الاهداف , كان الفارق الفنى واضحا بين الفريقين ودانت السيطرة الكاملة لنجوم الهلال كما كان متوقعا وادار المدرب الصربى ميشو المباراة كيفما يريد وهو يعزز من تبديلاته الهجومية التى رجحت كفة الفريق ومنحته هذا التفوق المستحق الذى اسعد القاعدة الجماهيرية فى امسية رمضانية رائعة , وكان اجمل مافى المباراة هى عودة الهلال للتقدم وعدم اليأس والاستسلام للاخطاء الدفاعية الساذجة والقاتلة التى فتحت شباك الهلال بسهولة امام الفريق الضيف بذات الطريقة التى قصمت ظهر المريخ عندما استضاف هذا الفريق على ملعبه وخرج بالتعادل الايجابى ,, الكثير من الدروس والعبر يمكن استخلاصها من وراء هذا الانتصار الذى اكد من جديد على اخلاص نجوم الهلال لناديهم وشعارهم ولجماهيرهم وهم يتغلبون على كل الظروف التى يمرون بها هذه الايام والتى لم تعد سرا فى عدم الحصول على حوافزهم المالية والتى باتت تصلهم بالقطاعى , ولكن رغم ذلك لم يقصروا فى اداء الواجب نحو فريقهم وجماهيرهم , وهنا الفرق بينهم وبين نجوم المريخ ( الشبعانين )الذين يحصلون على كل شيىء ولايقدمون اى شيىء !! مليون مبروك للهلال وجماهيره هذا الانتصار المستحق ومزيدا من التفوق .
من سيعيد الصدارة للمريخ ؟
من الطبيعى ان يسيطر الاحباط على جماهير المريخ واعلامه بسبب الهزيمة من الامل التى ستكون قاصمة الظهر بالنسبة للزعيم واسقاطه من مقعد الصدارة التى ظل يتمسك بها منذ انطلاقة مباريات الدورى , وربما يظهر الفارق فى النقاط لمصلحة والهلال اذا استطاع الفريق الازرق ان يرد الصاع الصاعين لهلال كادوقلى ويثأر لهزيمته السابقة فى الدورة الاولي وبالتالي يعتلى مقعد الصدارة مرتاحا وبفارق نقطتين عن المريخ ,, فالهزيمة كانت مؤلمة وقاسية لان لها مابعدها خلال الجولات القادمة لتحديد حظوظ المريخ فى المنافسة على لقب البطولة اذا كان قادرا على استعادة هذا اللقب الذى خسره فى الموسم الماضى ,, ولكن علينا ان نعترف بان فرصة المريخ اصبحت الان فى يد غيره من الاندية الاخرى اذا ابتسم لها الحظ فى تعطيل مسيرة الهلال فى المباريات القادمة بالولايات رغم التأكيد على ان مستوى الهلال الحالى افضل عن ماكان عليه فى الموسم الماضى وربما يتحسن ويتطور الى الافضل اذا تجاوز النادى المشاكل الادارية ووجد حلولا للازمة المالية التى تفاقمت بسبب استقالة الداعم الاول والاكبر صلاح ادريس ,, فلا سبيل للمريخ من العودة من جديد الى مقعد الصدارة سوى انتظار ماتجود به عليه اندية الولايات ان كانت قادرة لتقف حجرة عثر امام الهلال مثلما نجحت فى التفوق على المريخ !! ولكن نخشى ان يكون سقوط المريخ من الصدارة هذه المرة هو امتداد لهذه الظاهرة او حلقة جديدة من المسلسل السخيف الذى ملت منه جماهير المريخ فى الموسم الماضى عندما كان المريخ متقدما بفارق كبير على الهلال قبل ان ينجح الفريق الازرق فى اللحاق بخصمه والتفوق عليه فى اللفة الاخيرة لينال لقب البطولة ويخرج المريخ من المولد دون حمص ,, ولاننسى ايضا ان المريخ عند بداية هذا الموسم كان يسبق الهلال على الصدارة ايضا بفارق الستة النقاط الا ان المريخ و كعادة نجومه ( الاوفياء المخلصين لناديهم و الكرماء ) مع خصومهم فرطوا بسهولة فى هذا الفارق الذى بدأ يتقلص بسرعة البرق منذ الهزيمة امام الهلال فى عهد كاربونى ثم التعادل امام الاتحاد تحت اشراف جمال ابوعنجه واخيرا السقوط المريع امام الامل تحت قيادة العائد كروجر ,, اذا لاجديد فى مسيرة المريخ المتعثرة منذ الموسم الماضى وحتى الان , والاسباب واضحة ولاتحتاج الى تحليل وتفصيل لاسيما وان الغالبية من الزملاء فى اعلام المريخ من الذين كانوا شهودا على هزيمة استاد عطبرة اجمعوا ان اللاعبين يتحملون وزر هذه الهزيمة الثقيلة , وقد تكون المرة الاولي التى لاتوجه فيها اصابع الاتهام نحو المدرب المسؤول ,, مما يعنى ان جماهير المريخ موعودة بما هو اسوأ خلال المباريات القادمة طالما ان هذه المجموعة من اللاعبين هم خيار المدرب وقدره الذى لايستطيع الفكاك منه الا فى ديسمبر القادم !! فالمريخ لازالت لديه ثلاث مباريات متبقية فى جحيم الولايات امام الميرغنى وحي العرب وما ادراك ما حى العرب ! وختامها فى مدنى فى مواجهة سيد الاتيام الذى لابد ان يكون عازم ايضا فى ان ينتزع من المريخ نقطة او ثلاث نقاط كما فعل غريمه فريق الاتحاد ,,
رغم كل ذلك سندعو للتمسك بالامل وبصيصه عسى ولعل ان تصيب التوقعات فالكورة كما يقولون مجنونه ولا امان لها حتى فى ظل تفوق الهلال وافضليته فى الدورى الممتاز !
اكتفى الهلال باربعة اهداف فقط فى شباك الجيش النيجرى معززا صدارته فى مجموعته الافريقية بعدما كانت الفرصة سانحة امامه لتسجيل انتصار بغلة وافرة من الاهداف , كان الفارق الفنى واضحا بين الفريقين ودانت السيطرة الكاملة لنجوم الهلال كما كان متوقعا وادار المدرب الصربى ميشو المباراة كيفما يريد وهو يعزز من تبديلاته الهجومية التى رجحت كفة الفريق ومنحته هذا التفوق المستحق الذى اسعد القاعدة الجماهيرية فى امسية رمضانية رائعة , وكان اجمل مافى المباراة هى عودة الهلال للتقدم وعدم اليأس والاستسلام للاخطاء الدفاعية الساذجة والقاتلة التى فتحت شباك الهلال بسهولة امام الفريق الضيف بذات الطريقة التى قصمت ظهر المريخ عندما استضاف هذا الفريق على ملعبه وخرج بالتعادل الايجابى ,, الكثير من الدروس والعبر يمكن استخلاصها من وراء هذا الانتصار الذى اكد من جديد على اخلاص نجوم الهلال لناديهم وشعارهم ولجماهيرهم وهم يتغلبون على كل الظروف التى يمرون بها هذه الايام والتى لم تعد سرا فى عدم الحصول على حوافزهم المالية والتى باتت تصلهم بالقطاعى , ولكن رغم ذلك لم يقصروا فى اداء الواجب نحو فريقهم وجماهيرهم , وهنا الفرق بينهم وبين نجوم المريخ ( الشبعانين )الذين يحصلون على كل شيىء ولايقدمون اى شيىء !! مليون مبروك للهلال وجماهيره هذا الانتصار المستحق ومزيدا من التفوق .
من سيعيد الصدارة للمريخ ؟
من الطبيعى ان يسيطر الاحباط على جماهير المريخ واعلامه بسبب الهزيمة من الامل التى ستكون قاصمة الظهر بالنسبة للزعيم واسقاطه من مقعد الصدارة التى ظل يتمسك بها منذ انطلاقة مباريات الدورى , وربما يظهر الفارق فى النقاط لمصلحة والهلال اذا استطاع الفريق الازرق ان يرد الصاع الصاعين لهلال كادوقلى ويثأر لهزيمته السابقة فى الدورة الاولي وبالتالي يعتلى مقعد الصدارة مرتاحا وبفارق نقطتين عن المريخ ,, فالهزيمة كانت مؤلمة وقاسية لان لها مابعدها خلال الجولات القادمة لتحديد حظوظ المريخ فى المنافسة على لقب البطولة اذا كان قادرا على استعادة هذا اللقب الذى خسره فى الموسم الماضى ,, ولكن علينا ان نعترف بان فرصة المريخ اصبحت الان فى يد غيره من الاندية الاخرى اذا ابتسم لها الحظ فى تعطيل مسيرة الهلال فى المباريات القادمة بالولايات رغم التأكيد على ان مستوى الهلال الحالى افضل عن ماكان عليه فى الموسم الماضى وربما يتحسن ويتطور الى الافضل اذا تجاوز النادى المشاكل الادارية ووجد حلولا للازمة المالية التى تفاقمت بسبب استقالة الداعم الاول والاكبر صلاح ادريس ,, فلا سبيل للمريخ من العودة من جديد الى مقعد الصدارة سوى انتظار ماتجود به عليه اندية الولايات ان كانت قادرة لتقف حجرة عثر امام الهلال مثلما نجحت فى التفوق على المريخ !! ولكن نخشى ان يكون سقوط المريخ من الصدارة هذه المرة هو امتداد لهذه الظاهرة او حلقة جديدة من المسلسل السخيف الذى ملت منه جماهير المريخ فى الموسم الماضى عندما كان المريخ متقدما بفارق كبير على الهلال قبل ان ينجح الفريق الازرق فى اللحاق بخصمه والتفوق عليه فى اللفة الاخيرة لينال لقب البطولة ويخرج المريخ من المولد دون حمص ,, ولاننسى ايضا ان المريخ عند بداية هذا الموسم كان يسبق الهلال على الصدارة ايضا بفارق الستة النقاط الا ان المريخ و كعادة نجومه ( الاوفياء المخلصين لناديهم و الكرماء ) مع خصومهم فرطوا بسهولة فى هذا الفارق الذى بدأ يتقلص بسرعة البرق منذ الهزيمة امام الهلال فى عهد كاربونى ثم التعادل امام الاتحاد تحت اشراف جمال ابوعنجه واخيرا السقوط المريع امام الامل تحت قيادة العائد كروجر ,, اذا لاجديد فى مسيرة المريخ المتعثرة منذ الموسم الماضى وحتى الان , والاسباب واضحة ولاتحتاج الى تحليل وتفصيل لاسيما وان الغالبية من الزملاء فى اعلام المريخ من الذين كانوا شهودا على هزيمة استاد عطبرة اجمعوا ان اللاعبين يتحملون وزر هذه الهزيمة الثقيلة , وقد تكون المرة الاولي التى لاتوجه فيها اصابع الاتهام نحو المدرب المسؤول ,, مما يعنى ان جماهير المريخ موعودة بما هو اسوأ خلال المباريات القادمة طالما ان هذه المجموعة من اللاعبين هم خيار المدرب وقدره الذى لايستطيع الفكاك منه الا فى ديسمبر القادم !! فالمريخ لازالت لديه ثلاث مباريات متبقية فى جحيم الولايات امام الميرغنى وحي العرب وما ادراك ما حى العرب ! وختامها فى مدنى فى مواجهة سيد الاتيام الذى لابد ان يكون عازم ايضا فى ان ينتزع من المريخ نقطة او ثلاث نقاط كما فعل غريمه فريق الاتحاد ,,
رغم كل ذلك سندعو للتمسك بالامل وبصيصه عسى ولعل ان تصيب التوقعات فالكورة كما يقولون مجنونه ولا امان لها حتى فى ظل تفوق الهلال وافضليته فى الدورى الممتاز !
