شداد يعيد الازمة للمربع الاول !
اعاد الدكتور كمال شداد الرئيس الشرعى للاتحاد السودانى لكرة القدم ازمة الفيفا مع السودان للمربع الاول وقدم صورة قاتمة قال انها ستفضى الى التجميد عن المشاركات الخارجية وعزا ذلك الى مايعتبره مخالفات ارتكبها وزير الرياضة حاج ماجد سوار بقراره الاخير الذى قضى بالاعادة الجزئية لانتخابات الاتحاد العام وتحت اشراف المفوضية الاتحادية مما يعد انتهاكا للشروط التى حددها الفيفا فى خطابه الاول بالموافقة على اعادة الانتخابات تحت اشراف الاتحاد العام السابق ودون تدخل من اى طرف ثالث !! وقال الدكتور شداد ان ماتقوم به المفوضية هذه الايام هو تنفيذ لقرار خاطىء من الوزير ولاعلاقة له بقرار الفيفا الذى حدد خارطة طريق لحل هذه الازمة ,, وبشر الدكتور شداد الوسط الرياضى بان التجميد قادم لامحالة لان الفيفا لن يقبل باى نتائج جديدة للانتخابات تتم تحت اشراف المفوضية ,, واعلن شداد انسحابه من الانتخابات حتى لايكون طرفا فى هذه المهزلة !!
طبعا لانتوقع ان يجد حديث الدكتور شداد وتحليله لكل الخطوات التى تقوم بها الوزارة والمفوضية الان آذانا صاغية لدى المعنيين بالامر داخل الوزارة بل سيتم تجاهله مثلما حدث فى المرة الاولى التى حذر فيها الدكتور شداد من تطبيق المادة 16/3 التى قضت بابعاده عن قائمة المرشحين قبل ان يدرك الجميع بصحة حديث الدكتور شداد الذى انصفه الفيفا لاحقا بقرار عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات ,, فمن الخطأ ان يتم تفسير ماجاء فى المؤتمر الصحفى بالامس بانه محاولة للهروب من المعركة الانتخابية القادمة بل يجب الاخذ به لتفادى اى عقوبات بالتجميد لاسيما فيما يخص اشراف المفوضية على الانتخابات طالما ان الجميع ينشدون المصلحة العامة والمحافظة على استقرار النشاط الرياضى ,, فهو قد وضع الكرة الان على ملعب الوزير ليتخذ مايراه مناسبا قبل ان يحل موعد الجمعيه العمومية وذلك من منطلق المصلحة العامة وليس بدافع تحقيق اى مكسب شخصى , فالدكتور شداد اذا كان يسعى لمنصب فى هذه الانتخابات لما بادر باعلان انسحابه منها ولكنه يرفض هذا المنصب من حيث المبدأ اذا تمت الانتخابات تحت اشراف المفوضية مما يعد تدخلا حكوميا فى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وقد اوضح ذلك ايضا امام لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الوطنى التى استدعته لمعرفة وجهة نظره فى هذه القضية .
كان الدكتور شداد حكيما وهو يرفض الدخول فى مهاترات شخصية مع عدد من زملائه وقال ان قضيته مع المفوضية وليست مع الاشخاص فى الاتحاد العام وهو بذلك يرد الصاع صاعين لكل الذين درجوا على الخروج بهذه القضية من اطارها القانوني الى محاولة اثارة الفتنة بين شداد وبقية زملائه فى مجلس الادارة الذين مع الاسف استجاب بعضهم لهذا التحريض والتهريش ووقعوا فى المحظور ,, الان الدكتور شداد ترك الجمل بما حمل لزملائه فى مجلس الادارة ولاعضاء الجمعية العمومية ورمي بالمسؤولية على الوزارة لتتحمل ماسيحدث خلال الايام القادمة اذا اصرت على موقفها باجراء انتخابات جزئية ومنح الضوء الاخضر للمفوضية بحشر انفها مرة ثانية لتعبث باجراءات الجمعية العمومية مما يضع السودان فى مواجهة الفيفا !
طمبل ضحية جديدة للاهمال !
قال الطبيب الامريكى ويلم مور المعالج لمهاجم المريخ هيثم طمبل فى دبى ان اللاعب ضحية للتشخيص الخاطيء بالرنين المغنطيسي فى السودان حيث ان علاجه كان يتطلب ثلاثة اسابيع فقط , واضاف فى تصريح لصحيفة الزعيم ان حالة طمبل هى الرابعة للتشخيص الخاطىء بعد حالات سفارى وبله جابر والشغيل !! بينما قال زميله الطبيب جار النبى ان مشاركة طمبل فى تدريبات معسكر المريخ بالاسماعيليه قد اضرته كثيرا !!
حديث الطبيب الامريكى وزميله جار النبى يجب ان لايهمله مجلس ادارة المريخ اذا كان جادا فى المحافظة على مستقبل نجومه وحمايتهم من مثل هذا الاهمال الفظيع الذى يدفع ثمنه اللاعب والمريخ فى آن واحد دون ادنى مبررات فى ظل توفر الامكانيات المادية التى تساعد مجلس الادارة على عرض لاعبيه المصابين على اكبر اخصائى اصابات الملاعب بدلا من تقديمهم كفريسة سهلة لادعياء هذه المهنة فى السودان ,, فهناك عشرات المراكز المتخصصة فى علاج اصابات الملاعب خارج السودان يمكنها ان تستقبل حالات لاعبى المريخ الذى عانى هذا الموسم من النقص العددى بسبب التشخيص الخاطىء والذى يؤدى مباشرة التى مضاعفات تؤخر عودة المصابين وشفائهم مثل حالتى طمبل وكليتشى ,,