* يخوض منتخبنا الوطني السوداني اليوم الجمعه واحدة من اهم مواجهاته في التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات الامم الافريقية في الحابون 2017 عندما يواجه منتخب كوت ديفوار العاجي في العاصمة ابادجان في مباراة لاتعرف انصاف الحلول لان الفوز فيها هو المطلب الاول الذي يوصل الى الكان بعد الهزيمة من الجابون والفوز على سيراليون وكالعادة فان استعدادات منتخبنا الوطني تبدا قبل المشاركة القارية باسبوع او ثلاثة ايام على نحو ماتعودنا في كل المشاركات وهي واحده من اهم العوائق التي تساهم في خروج المنتخب الوطني صفر اليدين من كل مشاركاته القارية والاقليمية فهاهو الفريق يتم تحميعه على عجل وقبل السفر بيوم واحد حيث غادرت بعثته الى ساحل العاج يوم امس الاول الاربعاء وسيؤدي تدريبين فقط قبل اللقاء الهام منها التدريب الرئيسي الذي اقيم امس الاربعاء فيما كان تدريب الامس الخميس تدريب ترفيهي لابقاء اللاعبين على المعدل اللياقي المطلوب.

* وبلاشك فان المدربين مازدا وبرهان سيكون تركيزهما على لاعبي المريخ والهلال واهلي شندي بحكم ان لاعبيهم يتمتعون بالجاهزية الكاملة والعامل اللياقي المطلوب عطفا على بقائهما في دائرة المنافسة من خلال مشاركتهما الاخيرة في دوري ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي الكون فدرالية وهي نظرة قد تكون منطقية ومقنعة الى حد ما ولكنها لاتعني ان يهمل المدربان جهود نجوم متميزة في اندية الخرطوم الوطني وهلال الأبيض ومريخ الفاشر واهلي الخرطوم فالمنتخب وفي هذه المباراة المهمة يحتاج الى التوليفة المتناسقة القادرة على المحابهة والصمود امام منتخب افريقي متمرس ومرصع بالنجوم المحترفين في الدوريات الاوروبية ومواجهته بلاشك تحتاج الى محاربين من نوع خاص تتوفر لديهم وفي المقام الاول روح الولاء والغيرة على الشعار الغالي والروح القتالية التي لاتعرف اللين ولا المهادنة طوال شوطي اللقاء بجانب التطبيق العملي لكل الخطط المرسومة من قبل المدربين مازدا وبرهان والذين تقع على عاتقهما مهمة القراءة السليمة لمجريات احداث المباراة والتفاعل معها بصورة ايجابية خصوصا في حالات الاحلال والابدال وتفير طريقة اللعب حسب ماتقتضيه احداث المباراة ومجرياتها وفوق هذا وذاك فان الاختيار السليم والتشكيل الانسب من بداية المباراة سيكون هو الطريق الامثل للخروج بنتيحة ايجابية من لقاء الذهاب تفتح شهية الصقور للقاء الاياب في الخرطوم والذي لن يفصل بينه وبين لقاء الذهاب سوى اسبوع واحد الامر الذي سيتيح الفرصة لمازدا وبرهان ولاعبيهما لكي يكملا اعدادهما للقاء الاياب بصورة افضل من التي كانوا عليها في لقاء الذهاب لاسيما وان البعثة ستعود بعد المباراة مباشرة لتبدا الاعداد لموقعة الاياب الحاسمة.

* بقى ان اقول بان غياب لاعب واحد من منتخب ساحل العاج عن لقاء الذهاب لايدعو الى تلك الاهمية التي تتناقلها الصحف السودانية مبشرة بفياب نجم الكوت ديفوا الخطير اللاعب توريه عن مواجهة السودان في هذا اللقاء فهل ان غياب هذا اللاعب سيعني فوز السودان وهل ان منتخب بقامة ساحل العاج من الممكن ان يعتمد على لاعب واحد اذا حضر فاز المنتخب واذا غاب انهزم المنتخب انه شئ يدعو الى الدهشة واتمنى ان لاينشغل لاعبينا واجهزتهم الفنية والادارية بمثل هذه الشكليات وان ينحصر تفكيرهم في الكيفية التي سيسقطوا بها هذا المنتخب القوي او الخروج امامه بأقل الخسائر للابقاء على امل الوصول الى الجابون قائما اعتقد ان هذا اهم واكثر اهمية من الانشغال بغياب زيد وحضور عمر في لقاء الليلة الذي يعتبر هو لقاح الوصول الى الجابون.

هيثم الى اين سيقود الهلال !؟

* شخصية الفرنسي كيفالي ابوعيون خضراء القوية لم تعجب مساعده لاعب المريخ السابق هيثم مصكفى كرار خصوصا والفرنسي سد كل الطرق في وجه هيثم لكي يفرض نفوذه ويمارس الاعيبه التي جبل عليها فكان ان ابطل الفرنسي كل حيله ومخططاته القمئية ولكن الحال لم يعجب هيثمونا فبدا عملية الضرب من تحت الطاولة واختلاق المشاكل العلنية والمستترة فاوعز للاعبين بالتذمر والشكوى من معاملة الفرنسي القاسية واسلوبه الفظ في التعامل مع اللاعبين حيث اتخذوا من هذه الجزئية شماعه لابعاد المدرب كافالي بالتعاون مع بعض اللاعبين المواليين لهيثموتا فكان ان ذهب كافالي وذهبت معه كل الامال التي عقدتها الحماهير الهلالية بعد ان بدات بصمات المدرب كيفالي تظهر على شكل الفريق العام ولكن الاقالة الكيدية كانت اسرع والان فان بقاء المدرب المصري طارق العشري برغم وداع الفريق للبطولة الافريقية وبرغم من اجماع الكثيرين على عدم جدوى استمراره بحكم انه دون قامة الهلال وخلو صفحته الارشيفية من أي انجازات تشفع له بان يقود فريق كبير مثل الهلال ولكن استمراريته جاءت بسبب رضى كابتن هيثم عليه بحكم انه قد وجد مدرب ((شخشيخه)) بين يديه يحركه كقطع الشطرنح حيث يشاء ويفرض عليه ارائه ويتدخل في التشكيل وعمليات الاحلال والابدال وهي الميزة التي لم يجدها ببن احضان المدرب كيفالي الذي احسن تحجيمه وتبعا لذلك فان استمرارية المدرب العشري تصبح شرا لامفر منه طالما ان كابتن هيثم راضي عنه ويعطيه الضوء الاخضر وياتمر باوامره وهذه جزئية غير ساره لانها بالطبع ستجعل الفريق يعيش على انقاض الماضي ولن يكون هنالك جديد يذكر في قادم الايام طالما ان هيثمونا موجود والعشري على رلس العمل والخوف كل الخوف ان تكون العين الان على مبارك سليمان لتصفيته بنفس الطريقة التي تمت بها تصفية كافالي طمعا في ان يكون هيثمونا هو المساعد الاوحد للمدرب العشري ولن يكون ذلك مستبعدا في ظل الانانية التي تتملك هذا المريخي المتلون ولن نقول سوى لك الله ياهلال في ظل وجود هذا الرجل المشبع بالروح العدائية وتصفية الحسابات بمباركة من مجلس الكاردنال الذي يأبى الا ان يزرع الشوك في دروب الهلال.

التمريرة .. الاخيرة

* كل حديث الرئيس الكاردنالي مع المريخية المتلونة ميرفت حسين في البخث عن هدف كان مكررا ولاجديد يذكر فيه سوى البشارة باكاديمية الهلال التي استعرضوا مجسمها على الشاشه البلورية حيث اكد الكاردنال بانها ستكون غلى مستوى اكاديمية برشلونة واكسباير وريال مدريد وبصراحه ياكردنه لو انشات الاكاديمية المقترحه ورات النور زي الجوهرة البقت تناطح السحاب تكون بالغت عديل وبصراحه ده شغل زول عنده خاتم سليمان!!!!