الفوز الصعب الذي حققناه امام نسور نيجيريا في الخرطوم بالهدف اليتيم الذي احرزه نجمنا بكري عبد القادر وعجزنا عن تعزيزه في شوط اللعب الثاني .. هذا الفوز كان مطلوبا وضروريا وهو قد تحقق بتوفيق من الله وجهود مقدره من ابطالنا الاشاوس الذين حملوا الشعار في تلك الموقعه ودافعوا عنه وعن حياضه بالمهج والارواح وبلاشك فان اي نتبجه غير الفوز في ذلك اللقاء كانت ستطيح بامالنا وتطلعاتنا وتقذف بنا الي قارعة الطريق وتنهي كل طموحاتنا في بلوغ النهائيات المنتظره في الدار البيضاء ... ويجب ان بعي لاعبينا ومدربهم مازدا وكونصلتوا المدربين المساعد بان الفوز علي نيجيريا لايعني نهاية المطاف وهو لم يعطينا صك الوصول الي المغرب بل هو قد احيا الامل وبعث في النفوس شيئا من التفاول في القادم من المباريات والتي ستكون موقعة الرد في لاغوس هي واحده من اهم معاركها علي اعتبار اننا سنواجه خصم غاضب يتطاير الشرر من عينيه سعيا لرد الصاع صاعين والثار لهزيمة ام درمان التي لم تكن في حسبانهم باي حال من الاحوال وهذا يعني بان نجومنا ومدربهم ومساعديه تنتظرهم موقعه شرسة تعتبر هي الجسر المؤدي الي النهائيات فالفوز فيها واضافة النقاط الثلاثة منها سيرتفع بنقاطنا الي ستة نقاط وسيعزز من حظوظنا كثيرا في الوصول الي النهائيات علي اعتبار اننا سنلعب امام الكنغو وجنوب افريقيا مباريتين حاسمتين لامجال في التفريط في نقاطهما مهما كانت التضحيات والتحديات المحدقة بهما فالفوز في تلك المباريتين هو اللغة الوحيدة التي بنبغي بل يجب ان يتعامل بها نجومنا وهم يواجهون عتاولة جنوب افريقيا والكنغو كنشاسا وكل ذلك لن يتم ولن يتاتي الا اذا تجاوزنا مطب النسور النيحيرية في لقاء الاياب الاربعاء القادم علي ارضهم ووسط جماهيرهم وهو التحدي الاكبر الذي ينتظر اخوان بكري والمعز والشغيل وامير وعلي جعفر والطاهر الحاج وفارس عبد الله ليؤكدوا علو كعبهم علي نسور نيجيريا بكل محترفيهم وخبراتهم وليؤكدوا ولكل ذي عين بصيره بان الفوز الذي تحقق في الخرطوم لم ياتي بضربة حظ او لخبطه عشواء بل انه قد جاء كنتاج طبيعي للتفوق الميداني الذي كان عليه لاعبينا من داخل المستطيل الاخضر ولانستبعد ان يكرر لاعبينا السيناريو في ابوجا بنصر مؤزر اخر يضاف الي النصر الصعب الذي تحقق في الخرطوم فليس هنالك مستحيل علي وجه الارض متى ماتحلي اللاعبين بروح الولاء وحب الشعار وتغالبوا علي انفسهم ونكروا ذواتهم من اجل الوطن وتناسوا الفوارق الطبقية التي تفصل بينهم وبين نجوم نيحيريا المحترفين فمن تفوق عليهم في الخرطوم ليس غريبا عليه ان بتفوق عليهم في ابوجا او لاغوس او اي مدينه من مدن نيجيريا وليتذكر نجوم الصقور بان زملائهم نجوم الهلال وهم يمثلون عصبة كبيرة بين نجوم المنتخب ليتذكر نجوم الصقور بان فتية الهلال سبق لهم ان قهروا فريق ليفنتس النيجيري في عقر داره وتفوقوا عليه وتاهلوا علي حسابه للمرحلة التالية وهذا يعني بانه لامستحيل تحت الشمس وكل جماهير الوطن بشتى الوان طيفها ينتظرون البشارة الكبري من لقاء الاياب في نيحيريا امام اسدها الجريح والذي نتمنى صادقين ان نطبق ليهم الحنه ونطلق زغاريد الفرح في كل الامكنه وعلي كل حدود القارة السمراء الشاسعة المترامية الاطراف ..

التمريره الأخيره ....
____________
غياب الحارس المخضرم المعز محجوب عن لقاء الاياب امام نيجيريا في لقاء الاياب سيلقي بظلاله علي حراسة المنتخب سيما بعد المستوى المتطور الذي كان عليه الحارس المعز في لقاء الخرطوم والذي وقف فيه كالطود الشامخ يتصدي لكل شارده ووارده في بساله وفدائية حجبت الرؤياء علي مهاجمي الفريق التيجيري وحالت بينهم وبين الوصول لشباكنا وكم كنت اتمني ان يكون المعز حاضرا في لقاء الاياب لانه كان سيكون عامل مؤثر في وجه النيجيريين ولكنه اي الحارس المعز تلقي بطاقه مجانيه لامعني لها قبل نهاية المباراة حرمت الفربق من جهوده في هذا اللقاء الحيوي الهام والذي كنا في أمس الحاجة فيه لخبرة الحارس المعز ومع احترامنا لثقة المدرب مازدا في قدرات الحارس البديل اكرم الهادي الذي سيحل بديلا للحارس المعز في لقاء الاياب الا اننا نقول بان مشاركة الحارس اكرم ستكون سلاح ذو حدين بحكم انه بعيد عن المشاركه مع فريقه حيث ظل حبيس لدكة البدلاء مما يعني بانه يفتقد لحساسية المباريات والتركيز والثقه بالنفس وهو امر من الطبيعي ان ينعكس علي حراسة المنتخب وشكل المنتخب بصفة عامة وهي الجزئية التي نتخوف منها حقيقة وليت المدرب مازدا يعتمد علي الحراس الاكثر جاهزية من الذين كانوا حضورا في المباريات الدورية فهم دون شك سيكونوا افضل مليون مره من تواجد الحارس اكرم الهادي الذي لن يكون في كامل حضوره الذهني والبدني مهما اجتهد وتغالب علي نفسه ولان المباراة مباراة عبور ولاتنفع معها عمليات الترقيع فاننا نحذر من مغبة الزج بحارس غائب عن المشاركه علي حساب حراس اخرين اكثر مواكبه ومواظبه ومشاركه امثال ايهاب زغبير والدعيع وبقية الحراس الذين هم اكثر جاهزية من الكابتن اكرم الهادي وكلما نرجوه ان اصر الكابتن مازدا علي اشراك الحارس اكرم ان يكون التوفيق حليفه ويكسر كل التوقعات ويقدم لنا نفسه بصورة متجدده لاتترك لمهاجمي نيجيريا اي مجال للوصول الي شباك السودان علي نحو مافعل زميله المعز في اللقاء السابق وبالطبع نحن لانسعي لتثبيط الهمم وتكسير المقاديف ولكننا ننوه فقط الي ان ابتعاد الحارس اكرم عن المشاركة كل تلك الفترة قد يكون وبالا علي حراسة المنتخب في لقاء لايحتمل انصاف الحلول ولايقبل القسمه علي اثنين ....

© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)