* لعلى أهم الأولويات التي ينبغي بل يجب أن يطلع بها الرئيس الجميل الأجمل أشرف سيد احمد الكاردينالي وهو يسعى لإعادة ترتيب البيت الهلالي من الداخل ان يعمل على لم الشمل وراب الصدع داخل المجلس في المقام الأول إذ لايعقل أن يسعى الريس الهمام إلى إعادة ترتيب الأوراق والبيت من الداخل متصدر وأعضائه متنافربن وكل منهم يغني على ليلاه فهنالك الزعلان وهنالك الحردان وهنالك المهمش الذي لادور له وكل مهمته تنحصر في الموافقة على القرارات سواء أن كانت تصدر في اجتماع دوري أو عبر الهاتف أو بطريقة فردية لايسمح بها أعضاء المجلس إلا عبر الصحف السيارة أو عبر القنوات الفضائية فكل هذه الصور موجودة داخل أروقة البيت الهلالي وهي وغيرها من الممارسات الخاطئة هي التي قادتنا إلى الخروج الحزين من دوري أبطال آسيا حيث أن القرارات بتسريع المدربين تتخذ احاديه فيروح مدرب بين غمضة عين وانتباهتها ويأتي مدرب وماان يكمل شهره الأول أو الثاني إلا وتكون المقصلة في انتظاره ليغادر غير ماسوف عليه دون أن يكون لأعضاء المجلس رأى في القرار الذي يفاجئون به مثلهم مثل غيرهم وحتى قرار عودة الابن الضال الذي شق صفوف الفريق وافقده الاستقرار المطلوب فإن قرار تعينه كمساعدة للمدرب قد تم بقرار احادي مفروض فرضا على ريس النادي ولم يكن أمام الأعضاء سوى الموافقة مكرهين لأن كل فرد منهم يبحث عن مقعده وبقائه كعضو مجلس إدارة في أكبر إنديانا الرياضية ويبدو أن الأستاذ أحمد عبد القادر نائب الرئيس هو الوحيد بين أعضاء المجلس الذي لم يكن يرفع الإبهام بالموافقة على كل القرارات وكما هو واضح فإنه كان يقول لا لصاحب القرار الأول في النادي وهو الأمر الذي لم يعجب الرئيس فعمل على تطفيشه حتى زهد العمل الإداري حتى استوى عنده حجره وذهبه ورجل هذا حاله أجرى بك أن تتمسك به ياكردنه لأنه رجل واضح يعشق الهلال ويعمل من أجله بكل تجرد ونكران وهو ليس مثله ومثل العتيقة الذين بناصرونك في كل الاحوال بيناصرونك وانت على خطأ ويناصرونك وانت على صواب وولاء هم عبارة عن تمام جرت !!!!!

* واذا أردت أن تبدأ خطوات الإصلاح والسير في طريق النجاحات واستعادة الأمجاد التليدة فعليك أن تعيد الاستقرار لمجلسك في المقام الأول بالعمل على عودة كل الاعضاء المبتعدين وعلى رأسهم الخبير أحمد عبد القادر فهو رمانة مجلسكم والعمل على دراسة الأسباب التي أبعدت هولاء الرجال عن أداء دورهم مع المجلس للاستفادة منها خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس والتي لاتتعدي العام ونيف من عمر الزمان كما أننا ننادي بضرورة الانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة مع كل أقطاب الهلال ومريديه من أعضاء الشرف والبيوت التجارية إذ لايعمل أن يبقى نادي الهلال العريق بكل شموخه وعظمته نادي الفرد الواحد يسير كيف يشاء وكأنه إحدى أملاكه ونقولها لك صريحة ياكردنه بأنك متى ماتحررت من روح الأنا والفوقية التي تتملكك من اخمس قدميك حتى آخر سبيبة من شعر راسك فإنك ستكون قادرا على السير بالهلال إلى مرافئ الأمان والنجاح التي ينتظرها جمهور الشمس الذي يعلق عليك الامال العراض فكن على العهد واتخذ هذه الجماهير التي ترى فيك وجه السعد الذي سيحيل الأخضر إلى يابس في أتون البيت الهلالي أن لم يكن اليوم فدا أو بعد غدا وان غدا لناظره لقريب.

وفاق سطيف كيف ياوصيف !!؟؟

* ما ان أعلن عن مواجهة الوصيف الواهن الضعيف أمام فريق وفاق سطيف الجزائري في مرحلة دور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا إلا وبدات الضربة وشحتفة الروح وبوظان الأعصاب في صفوف أهلنا الوصفاء وأخذ كل منهم يفسر الماء بالماء بعد جهد جيد فمنهم من يقول بأن وفاق سطيف قد جدد فريقه وبات مرعبا ولم يعد كما كان عليه في النسخة الماضية التي تخطاه الوصيف فيها بمساعدة الحكام والأصدقاء وحاجات تانيه حامياني. ومنهم من يشير إلى أن جماهير وفاق سطيف تضع ايديها على قلوبها بعد أن علمت أن المواجهة ستكون مع المريخ السوداني وهذه فرية كبرى روج لها الراجفون والمرجفين فهل يعقل أن تخاف جماهير وفاق سطيف من المريخ حدثنا العاقل بنا يعقل قال ايه قال جماهير وفاق سطيف تخاف من المريخ بالهي !!!

وهنالك فئة ثالثة شددت على أن المواجهة مع وفاق سطيف ستكون قوية شرسة محفوفة بالمخاطر لانه أي وفاق سطيف يختلف اختلاف جذري عن فريق واري ولفز النيجيري حديث العهد بهذه المنافسة الكبرى والنوع الأخير من جماهير الوصيف هم العقلاء إذ أن أي رجل عاقل يزن الأمور بميزان العقل والرؤية الفنية المتقدة لايمكن له أن يستخف بفريق عريق مثل فريق وفاق سطيف الجزائري يعتبر من الأبطال المميزين في القارة السمراء.

* ونحن نقولها صريحة لأهلنا الوصفاء بأن معركتكم مع فريق وفاق سطيف هي من ستحدد شكل فريقكم وهويته ومدى استمراره في المنافسة من عدمها واذا نجح الوصيف في تجاوز عقبة وفاق سطيف وهو أمر أشك فيه كثيرا بحكم فارق الامكانيات الفنية والبدنية التي تفصل بين الفريقين فإذا نجح الوصيف الواهن الضعيف في تجاوز عقبة فريق وفاق سطيف فساعتها نستطيع أن نقول بأنه يمكن له أن يشق طريقه بكل قوة في دوري المجموعات وربما يصل إلى المباراة النهائية ليكون بذلك قد تساوى مع هلال العز في الوصول إلى النهائي الأكبر وهي الجزئية التي تشعرهم بالدونية والفوارق الطبقية وأعتقد بأنهم سيجتهدوا كثيرا في هذا الأمر يسندهم حافز قوي وروح معنوية عالية بعد خروج الهلال نخشى أن تكون وبالا عليهم لأن نواياهم غير صادقه وعلى نياتكم ترزقون.

دسوقي مدرسه متفردة في النقد الرياضي

* الزميل الأستاذ محمد أحمد دسوقي يعتبر شيخ النقاد الرياضيين بلا منازع فهو قد عاصر جهابذة النقد الرياضي في بلادنا وتتلمذ على أيدي المربي الفاضل هاشم ضيف الله وتزين من روائع الأستاذين أحمد محمد الحسن وحسن عز الدين ومن هنا فهو قد خرج لعالم الصحافة الرياضية مشبعا بالمهنية الصادقه التي لاتعرف اللين والمهادنة ودسوقي الذي سلخ من عمره أكثر من 35 عاما في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة متنقلا في كبريات الصحف السودانية بين محرر ونائب ريس قسم إلى رئيس قسم ثم إلى رئيس تحرير ظلت صفحته بيضاء من غير سوء وهو ينثر الفكر الكروي المتقدم في صحيفتنا الرياضية بالدرجة التي جعلت منه مدرسة قائمة بذاتها نهل منها عدد من تلامذة الأمس واليوم ولعلى أهم نمايتميز به الأستاذ دسوقي تمسكه بالمهتية وعدم الحياد عنها وبعده عن الأسفاف والاثارة الرخيصة ومحاولة دمج الخاص في العام لذلك وجد الاحترام والتقدير عند كل الرياضيين بمختلف ألوان طيفهم عطفاً على المهنية التي يتسم بها والشفافية العالية في معالجة القضايا الرياضية بقلب الإعلامي الحادب على رياضة الوطن لذلك لاغرو أن أصبح الأستاذ دسوقي يقف على قمة الهرم بين زملاء المهنة كعنوان بارز وانموذج يحتذي به وهو يؤسس لنقد رياضي هادف طابعه الأمانة والنزاهة والحيدة التامة والمهنية العالية والرجل وطفل على نقدمه لرياضة الوطن من فكر وجهد وصبر وجلد شديدين فهو يستحق التكريم على أعلى المستويات من قبل رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لأنه رياضي من الدرجة الأولى واصدقكم القول بأنني ومنذ سنين عديدة افتتح يومي بمطالعة زاوية الأستاذ دسوقي (الشارع الرياضي)) الذي أجد بين ثناياه المتعة الحقيقية للقراءة وانا اطلع المواضيع الحيوية والمعالجة الجريئة وهذه كلمة حق في حق هذا الإعلامي الهرم الذي عملت معه في العديد من الصحف ((نجوم الرياضة)) ((وصوت الشارع)) (( والخرطوم )) عندما كانت في المهجر من القاهرة وأخيرا عملت معه في صحيفة (( الكابتن)) وكنت في معيته في الحملة الانتخابية في المعركة التي دارت بين حكيم الهلال طه علي البشير ومنافسة صلاح إدريس في الانتخابات التي كانت قد الغيت في ذلك الوقت وليعذرني استاذي دسوقي أن اطنبت في مدحه لأنني أعرفه لايحب المدح ويترك أعماله تتحدث عنه فلله درك يادسوقي وانت تناضل وتمسك بالقلم برغم معاناة الدسك الذي اقلق مصجعك متمنيا لك دوام الصحة والعافية والتكريم الذي يليق بمسيرتك الاعلامية الناجحة والتي ينبغي بل يجب أن تدرس لجيل اليوم من صحفي المواد الدسمه والحيوب المنتفخه"

التمريرة .. الأخيرة

* خموا وصروا أبو قلبا ميت قام علي جنو تدوهوا متأخراتو ولا لعب مافي .. اها الرأي شنو وجمال أكان قريب في عاصمة الضباب .. دي المناظر والفيلم الجد ..جد ..عند بجري المدينه !!!