* لم يكن فوز المنتخب الافواري مساء امس على منتخبنا الوطني مستحقا برغم الفوارق الفنية والبدنية التي تفصل بين الفريقين والتي تحسي لمصلحة المنتخب الايفواري بلاعبيه الاكثر تميزا في شوط اللعب الاول مقارنة مع تواضع لاعبينا الذين عجزوا عن مجاراة المنتخب الايفواري الذي تسيد لاعبيه الملعب طولا وعرضا وامتلكوا منطقة المناورة وشكلوا خطرا داهما على مرمى الهادي سليم الذي وقف كالطود الشامخ يتصدى لكل شارده ووارده منقذا مرماه من ثلاثة اهداف محققه في شوط اللعب الاول كان من بينها حالة انفراد واضحه وفي المقابل لم يكن لخط هجومنا اي فعالية تذكر لا من كاريكا ولا من بجري المدينة الذي لم نراه يجري كما عهدناه حيث لعب على الواقف وحتى البديل عنكبه الذي حل بديلا لكاريكا السلبي فهو لم يكن احسن حالا منه برغم من انه قد اعطي الفرصة في وقت مبكر ولكنه استسلم للرقابة وافتقد للتموين ولم تتوفر اي فرصة حقيقية لمنتخبنا سوي العكسية المتقتة للظهير الايمن الطاهر الحاج الذي قدم عكسية محسنة تهيات امام عنكبه لعبها في المرمى ولكن الحارس ابعدها ببراعة الى رمية ركنية بخلاف ذلك لم نشاهد اي فرصة لتهديد مرمى ساحل العاج.
* ومن خلال مشاهداتنا لاحداث هذه المباراة نستطيع ان نقول بان فرصة التاهل لاتزال بايدينا خصوصا واننا سنقابل منتخب الكوت ديفوار في الخرطوم في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ولابد لنا من الفوز لكي نقفز الى المركز الثاني علما بان نتائج الجابون لن تحتسب في المجموعة بحكم انه البلد المنظم للبطولة مما يعني ان التاهل محصور بين السودان وساحل العاج بعد ان تجمد رصيد سيراليون على نقطة يتيمة من تعادله مع ساحل العاج وتقع على عاتق لاعبيتا مسئوليه كبيرة تتمثل في ضرورة الظهور بصورة افضل من التي كانوا عليها في ساحل العاج حتى يتجاوزوا عقبة الكوت ديفوار لاسيما وانه ليس بذلك المنتخب المخيف والذي يزرع الهلع والفزع في نفوس لاعبينا والامر يحتاج الى مزيد من البذل والجهد والتغالب على النفس كما ان المدرب مازدا مطالب بالتحرر من عقدة الاسماء الرنانة امثال كاريكا وبشه وبجري المدينه الذين كانوا ضيوف شرف في المباراة فيما كان بويا الثغرة الكبرى في دفاع المنتخب تسلل منها لاعبي الكوت ديفوار عشرات المرات وشكلوا الخطر الداهم على مرمى الحارس اكرم ولابد لمازدا وبرهان من الاستعانة بدماء فواره في لقاء الاياب قادرة على العطاء وهي تزرع الملعب حيوية وعطاء وصولا الى الفوز الذي لابديل عنه اذا كنا جادين فعلا في الذهاب للجابون"
. بقى ان اقول بان الحارس اكرم الهادي والنجم ابو عاقلة كانا الابرز بين لاعبي المنتخب الوطني حيث قدما عصارة جهودهما يليهما نزار والعجب وبس.
جرزينيو
الكاردنال رئيس حتى عام 2025
* الايادي البيضاء والدعم السخي والتضحيات الجسام التي يقدمها الرئيس الهلالي الرمز اشرف سيد احمد الكاردنالي لصرح الهلال الشامخ منذ ان وطات اقدامه سلم الرئاسه وحتى يومنا هذا وهو يقدم جهد المقل من اجل الهلال وعيون جماهيره الوفيه تجعلنا نبصم بالعشره على بقائه على سدة الحكم على قمة الهرم في النادي الكبير الى اطول فترة رئاسية ممكنة حتى يجد الوقت الكافي لتنفيذ كل المشاريع المستقبلية التي تعتمل في حنايا افئدته كمشروع الجوهرة الذي قطع فيه الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردنالي شوطا بعيد واصبح قاب قوسين او ادنى من ان يرى النور ليحكي للاجيال عظمة هذا الرجل العصامي الذي صرف حتى يومنا هذا اكثر من 110 مليار من حر ماله ليس من بينها سوى 2000 يورو دفعها حكيم الهلال جزاهو الله كل خير يحدث هذا بينما كبار اقطاب الهلال امثال صلاح ادريس والامين البرير واولاد الكوارته وبقية رؤساء الهلال الاخرين واقطابه يتفرجون على هذا الرجل الذي حمل هموم الهلال منفردا دون ان يكون لرجالات الهلال وقفة مشرفة تؤكد تضامنهم مع الرجل من اجل الهلال برغم كل التضحيات الجليلة والاعمال المشرفة التي قدمها لهلال الملايين.
* والكاردنال الذي جعل حلم الجوهرة واقع ملموس اسعد كل القاعده الهلالية قبل ان يرى النور فهو يحتاج الى الوقت الكافي لتنفيذ كل المشاريع المطروحة والتي ياتي في مقدمتها مشروع اكاديمية الهلال والتي تعتبر من اهم المشاريع الاستثمارية المستقبلية التي ستخدم الكيان الهلالي بصورة علمية مدروسة عطفا على ان الاكاديمية وحسب تاكيدات السيد اشرف الكاردنالي لن تكون قاصرة على تعليم النشئ ابجديات كرة القدم وفنونها وحدها بل انها ستكون اكاديمية متكاملة تشتمل على فندق عالمي ومسابح واقسام للتربية البدنية وغيرها من ضروب الرياضة وتلك المشاريع تحتاج الى الوقت والجهد والمال حتى تصبح حقيقة ماثلة تضاهي جوهرة الكاردنال التي لم يتبقى عليها كثيرا لتقف قوية شامخه تناطح الصخر.
* بقى ان اقول ان بقاء الكاردنال على سدة الحكم في النادي الكبير حتى عام 2025 اي لمدة تصل الى 9 اعوام اخرى يصبح من الأهمية بمكان حتى تكون الفرصة امامه مواتية ليكمل بناء وتنفيذ تلك المشاريع لاسيما وان اي رئيس قادم للهلال لخلافة السيد اشرف الكاردنالي لن يمتلك الشجاعة والقوة ورباطة الجأش لتنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية التي بدأها بعزيمة الرجال وارى انه من الطبيعي ان تنحصر مهمة اي جمعية عمومية لنادي الهلال خلال التسع سنوات القادمة لتزكية الرئيس اشرف الكاردنال دون ان يكون هنالك منافس على كرسي الرئاسة يقف في وجه الكاردنال لان مبدا التكافؤ لن يكون متوفرا بين الكاردنال واى عضو اخر من اعضاء الهلال وحتى لو تجرا اي شخص من اقطاب الهلال واعضاء شرفه لمنازلة الكاردنالي عبر بوابة الجمعية العمومية فانه سيكون خاسرا لامحالة لان جماهير الهلال لن تنحاز لاي شخص اخر غير الكاردنال بعد كل التضحيات التي قدمها للهلال خلال العامين المنصرمين حتى وان لم يحقق اي انجاز كروي على مستوى الفريق الكروي الاول على اعتبار ان من سبقوه لم ينجح ايا منهم في تحقيق انجاز يذكر ولكن الكاردنالي تفوق عليهم بانجاز المنشات التي لم يسبقه عليها اي رئيس سوداني في اي نادي من اندية بلادي حتى رؤساء الوصيف المتعاقبين فانهم فشلوا في ان يحذوا حذوه وهم يقيمون المدرجات المكسوة بالحديد الصلب. لهذا ولاكثر منه فاننا سنتمسك برئاسة الكاردنالي الى مالانهاية وربما ننصبه رئيس لأمة الهلال الى ان يرث الله الارض بهلالها.
التمريرة .. الاخيرة
* والسودان متخلف بهدف يسحب مازدا المهاجم بجري المدينة ويأتي براجي عبد العاطي اي منطق تدريبي هذا الذي يحمله مازدا !!؟؟
