حي العرب .. سكتنا
* الفوز الذي حققته الموردة مؤخراً على فريق حي العرب بورتسودان العريق ضمن منافسات الدوري الممتاز بهدفين مقابل هدف احرزها حجو ورمضان عجب ، يعد بكل المقاييس فوزاً ذي مغزى ومعنى كبيرين، فالظروف الاستثنائية التي يمر بها النادي واستقالة بروفيسور تميم رئيس النادي وبيانه المشهور والتبعات التي تلت ذلك ، ورد الفعل القوي من جانب (شارع الموردة) كلها ألقت بظلالها على تلك المباراة ، وجعلتها تحدي لمجتمع الموردة من قاعدة جماهيرية ومجلس إدارة ولاعبين ، لذلك كان لابد من تحقيق الفوز لتلك الإعتبارات وغيرها ، وبالفعل جاء الأداء قوياً بفضل الدافع الذي نزل به اللاعبون إلى أرض الملعب ، وقدموا مردوداً طيباً كسبوا به نتيجة المباراة وقفزوا بترتيبهم مراتب عدة إلى الأمام ، رب ضارة نافعة فالفريق منذ بدء الدورة الثانية لم يحقق أي فوز..! ولكن وبعد الأزمة آل المورداب على أنفسهم الوقوف وقفة رجل واحد من أجل الكيان ورفعته ، والسؤال أين كانت هذه الروح ، هل لا نأتي للمباريات بعزيمة وإصرار إلا بعد أن تبين في الأفق مشاكل ..، نرجو أن يكون دافع اللاعبين الأول حب الشعار الذي يرتدون والذي دافع عنه الأبطال والمحاربين الأوائل الذين بذلوا الجهد والدم والدموع من أجل موردة قوية عملاقة ، وأن يحافظوا عليه ويسلمونه للأجيال القادمة وهو قوي معافى....
* عجبت إيما عجب وأنا أطالع بعيني ذلك البيان الذي كتبه رئيس النادي المستقيل بروفيسور عبد الهادي تميم وحاول فيه أن يتنصل عن الحديث الذي أدلى به لي ، وحقيقة فوجئت بذلك لأن الرجل الذي يحمل تلك الدرجة العلمية الرفيعة ما كنت أظنه سوف يتراجع عن حديثه قاله وكلمات صرح بها لوحده ولم يجبره عليها أحد.. وحقيقة طوال فترة عملي بالصحافة لم أسع أو اكتب خبراً (مشتولاً) فكل ما قاله البروف حواه ذلك اللقاء ، وحتى أن هناك بعض الأشياء صراحة) لم اتطرق لها لاعتبارات عدة ، ولكن يبدو أن رد الفعل الموردي والصدى الكبير الذي وجده ذلك الحوار هو الذي جعل البروفيسور يخرج ذلك البيان ويحاول أن يخارج نفسه ولكن ...... حسبنا الله ونعم الوكيل.
* نشارك الأخ/ محمد حامد الجزولي الأحزان في وفاة والد زوجته (محمد الأمين بابكر الأرباب) والتي حدثت بجزيرة توتي ، نسأل الله الرحمة والمغفرة له ، وأن يسكنه عالي الجنان مع الصديقين والشهداء والنبيين ، والتعازي موصولة لابنائه عبد الحميد وعبد الهادي وعبد الرحمن ومتوكل وهاشم وميرغني ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
