عفوا ما تشهده الساحة الرياضية اليوم من مشادات وجدل وتهديدات من كل جانب
حيث تسود نظرية القوى خارج الملعب ياكل الضعيف و يكسب الاقوى داخل
الملعب ليس لاى سبب غير ان تاريخ السودان كله لم يشهد اتحادا بهذه الضعف
والفوضى على كل المستويات و ما يدفعنى للوقوف مع هذه الاحداث ليس ما
يترتب على هذه الفوضى من نقاط يكسبها او يخسرها اى نادى فالخسارة الاكبر
هى التى اصابت النشاط الكروى فى مقتل على يد الاتحاد وهذا ما يستحق
الاهتمام اكثر من تحول النقاط من جهة لاخرى فالقضية ان الاتحاد المسئول
عن كرة القدم حكم عليها بالاعدام ووضعها على شفا حفرة من الهاوية مما
يؤكد انه غير جدير بالبقاء ثانية واحدة لو كان فى الدولة اجهزة مسئولة عن
الاستقرار الرياضى

والقضية فى تقديرى ليست فرية انحياز الاتحاد للمريخ فلو كانت هذه هى
الخقيقة لمنا تصاعدت القضية من البداية ولما اثارت القرارات المريخ
حتى يشن الحرب على الاتحاد ولكن القضية ان الاتحاد ضعيف والمريخ اقوى
منه ففرض قوته دفاعا عن ما يراها حقوقه ولم يسلك طريق القانون وانما سلك
طريق التهديد وهتافات الجماهير وهو ما كان سيفعله الهلال باللجوء
للقوة وليس طريق القانون الذى خول لكل

من يرى انه تضرر من حكم ان يناهضه وفق القانون دون ضوضاء ولكن قادة
الاتحاد ومجلس ادارته لضعفه امام تهديد مراكز القوى ممثلة فى المريخ
اليوم والهلالبالامس وغدا فان الاتحاد اصبح اداتهم لينتزعوا ما ليس
حقا لهم بعد ان يرغموا الاتحاد تحت التهديد ليدخل طرفا فى نزاع قانونى
بين فريقين لصالح من يستخدم القوة لتهديده حتى اصبحت القضية تزاعا بين
مجلس الاتحاد ولجنة الاستئنافات وبلغ به الامر ان يستدعيها لاجتماع
تداولته الصحف علانية ولا يحق له ذلك لانه ليس له سلطة على اللجنة لولا
انها ضعيفة وهو الاجتماع الذى خرج بالطبخة التى خرج بها الاجتماع
المشترك الذى كتب نهاية الاتحاد غير ماسوف عليه, فالمجلس الذى وجد نفسه
تحت تهديد المريخ الذى رفض اعادة مباراته مع الامل فوجد المخرج فى ان
يقدم له المقابل ليقيل الاعادة بتقديم هدية له ان يعيد للمريخ
مباراته الثانية مع الامل التى خسر فيها نقطتين بالتعادل يؤكد ذك تراجه
المريخ عن رفضه الاعادة وفىنفس الوقت حقق للامل حقه فى ان تعاد
المباراة ولكنه دفعه الثمن ان تعاد له مباراته الاولى التى خرج
منهابنقطة ولم يولى الاتحاد اهتماما لان الامل سوف يرفض قراره الثانى
لان الامل لا يتنمتع بالقوة التى تهدده

بهذه العقلية تعامل الاتحاد مع كل الحالات المطروحة امامه التى فارق فيها
القانون فراق الطريفى لجمله واراد ان يقدم للمريخ المزيد من المغريات
فكانت نقاط هلال كادقلى رغم انف القانون

ولعلنى انشر على القارئ المواد للوقوف مع النصوص التى تحكم الحالات
التى خرج عنها الاتحاد بعد ترتيب اموره مع لجنة الاستئنافات

المادة 1051أ

(اذا مضى من المخالفة اكثر من سنة من المباراة مثار الشكوى واقل من
ثلاثة سنوات لايترتب على الطعن تغيير فى نتيجة المباراة لسبب هذه
المخالفة ويعاقب اللاعب حسب القواعد) فهذه المادة ترفض قرار هلال
كادقلى المخالفة ان صحت مضى عليها اكثر من عام





المادة 891أ



اولا يجب على سكرتير الاتحاد ايقاف نشاط اى لاعب يرد اسمه فى تقرير
حكم المباراة او مراقب المباراة لسوء السلوك لحين مثوله امام اللجنة
المنظمة لمدة اقصاها سبعة ايام يكون اللاعب بعدها حرا)



ثانيا( اى لاعب يعتدى بالضرب بعنف على حكم المباراة اومساعدبه او البصق
فى الوجه اوالصفع اثناءاة بعد المباراة يقةف نشاطه داخليا وخارجين لمدة
لا تقل عن عام)

فانظروا كيف ان المادة لم تطبق على كل الحالات فحوكم بها نادى باثر رجعى
ورفضت نفس الشكوى ضد لاعب المريخ بكرى وكلاهما يخضع لنفس المادة





المادة 52 من النظام الاساسى

(1 -مع مراعاة المادة 37 تكون قرارات لجنة الاستئتافات فى
مجال اختصاصها نهائى وغير قابل للطعن بما فى ذلك قراراتها فى نتائج
المباريات)

(2 على الرغم من احكام البند -1- يجوز للجنة الاستئنافات
اعادة النظر قراراتها اذاتقدم المجاس المحلى المختص والجهة التى
صدرالقرار ضدها مستندات تثبت خطأ فى المعلومات التى استندت عليها فى
قراره الاول خلال 15 يوما من تاريخ القرار)





كيف لمجلس ادارة الاتحاد العام ان يعطى نفسه الحق فى ان يتقدم بطلب
للجنة الاستئنافات ولعدة مرات تحت مسمى الفحص و فهو ليس طرف معنى فى
المادة فلا هو المجلس المحلى الذى يتيع له النادى الطرف فى النزاع ولاهو
النادى المتضرر من القرار حتى يعطى نفسه الحق ويقدم طلب المراجعة
لانه فى هذا الحالة يمارس ما لا يملكه واخطرمن هذا انه يعلن نفسه علانية
منحازا لطرف ويطالب بتعديل القرارلصالحه

كما ان طلب المراجعة نفسه يقتصر على تقديم ما يثبت ان اللجنة بنت قرارها
على معلومات غير صحيحة ومجلس الادارة نفسه ليس طرفا او مصدر ا للمعلومات
واسوا من هذا ان يعتمد على قرار الاخ اسامة وهو لا يملك ان يقرر وان
يعلوةا بقراره على القانون وان ايده المجلس فى قراره يكون هو نفسه مخالف
للقانون لانه لا يعلو على القانون بل والجمعية نفسها التى اصدرت القانون
لا تعلو علية وتخالفه ومع ذلك انظزواكيف فرض نفسه على اللجنة وهو لا يملك
ذلك واى تدخل منه يعنى انحيازه لطرف وهذا ما حدث منه ولجنة
الاستئنافات كان عليها ان تردعه وتوقفه عند حده من لحظة تدخله فيما لا
شان له به







خارج النص/



شكرا لكما الاخوين ابوساروتا(ود القضارف) وبشير الرفاعى وحتى لا
تحسبا اننى تناولت موضوع القضية المهيمنة على الساحة كردة فعل لاتهامى
بالهروب من التعرض للقرارات الاخيرة اولا اؤكد لهمااننى ادليت برايى
علانية فى اذاعة الملاعب فى نفس يوم اصدار القرارات فى استضافة مع
الزميلل الصديق شجرابى وعلى مدى يومين على الهواء مباشرة فى اذاعة
الخضراء 886برنامج الملاعب الخضراء بل ولقد كتبت رايى فى صحيفة اخبار
المدينة اللكترونية التى تصدر من كندا تورنتو قبل يومين الا ان
مشكلة فنية خاصة اخرت تناول الموضوع فى جريدة الصدى وفى هذه الصحيفة
بسبب عطل فى الجهاز لهذا فتناولى للموضوع سبق اتهامى ولكم العذر فهذا
ليس عتابا وانما للتوضيح والامر الثانى اننى احمد الله اننى لا اخاف غيره
سبحانه تعالى ولوكنت اخاف او انافق بشرا اخر لكنت حاجة تانية ولما
كان هذا حالى فلقد خسرت منصب رئيس تحريرصحيفة المشا هد بسبب خلافى مع
صديقى الارباب فيما ينشر ولا ينشر والحمد لله فالانسان يكفيه ان يحترم
نفسه لانه ان خدع الناس جميعا فلن يخدع نفسه وتحياتى واكرر الشكر لكما