× اذا كان حب الهلال يعتبر من أهم الأشياء في حياة أكثر من 20 مليون من الذين يدينون بالولاء للأزرق فان هذا الحب يعتبر أكبر من الخوف من الموت ومن الرغبة في استمرار الحياة بالنسبة للشاب الهلالي حمد النيل ابن القضارف الذي قتل أحد أقاربه في لحظات غضب وانفعال وخروج عن الطور فحكم عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت ونقل من سجن القضارف الى سجن مدني في انتظار تنفيذ حكم الاعدام, وفي هذه اللحظات الصعبة عندما يكون الانسان في انتظار ان يلتف حبل المشنقة حول عنقه فان كل تفكيره وأغلى أمانيه تنحصر في أن يعفو عنه أهل القتيل ليطلق سراحه ويعود لأسرته المكونة من زوجة وأربعة أطفال ولكن المفاجأة ان أمنيته وحلمه الذي يتمنى تحقيقه ليس هو العفو بل هو فوز الهلال ببطولة افريقيا وان يهديه له مساوي وكاريكا بعد رحيله لأن هذا هو الهدف الذي ظل ينام ويصحو عليه طيلة حياته ولعل أبلغ دليل على هذا العشق اللا متناهي لحمد النيل في لحظات مواجهته للموت انه طلب من شقيقته ان ترسل له جلباب الهلال الذي يحمل اللونين الأزرق والأبيض وعليه شعار الهلال ليرتديه بالسجن خلال الأيام التي تسبق اعدامه الذي هو في انتظار تنفيذه في أي لحظة..
× ان قصة الشاب حمد النيل في عشق الهلال تعتبر أغرب من الخيال لانها أنسته خوفه من الاعدام وجعلت تفكيره في اللحظات التي تسبق مغادرته للحياة في الهلال الذي يعتبر فوزه بالبطولة الافريقية بالنسبة له أهم من طلب العفو من اقربائه أهل القتيل الذين رفضوا كل الرجاءات واصروا على القصاص رغم ان حمد النيل قد أبدى حزنه وندمه على ارتكاب هذه الجريمة في لحظات غضب شديد دون ان يكون مترصداً لقريبه ولكن هذا قدره الذي لا يمكن الهروب منه ليطلب العفو والمغفرة من رب العرش العظيم الذي وسعت رحمته وغفرانه الأرض والسماء..
× ان قصة الشاب الهلالي الحزينة التي أوقعه فيها القدر تحتاج الى تحرك سريع وعاجل من نادي الهلال بتكوين وفد يمثل الأسرة الهلالية يضم ممثلين للمجلس والأقطاب والرموز والمشجعين والاعلاميين للتفاوض مع أسرة القتيل من أجل اقناعها بقبول العفو رغم رفضها والذي هو حقها شرعاً وقانوناً ولكن الأمل كبير في نجاح وفد الأسرة الهلالية بالاستجابة لطلبه لأنه يمثل النادي الذي يعتبر التسامح والغفران من أهم أدبياته وقيمه ومواريثه في معالجة مختلف القضايا حتى ولو وصلت لساحات المحاكم والتي يتم فيها الصلح وعودة المياه الى مجاريها ليصبح التسامح جزء من الثقافة الهلالية الرافضة للخصومة والعداء وزرع الكراهية والاحقاد ولذلك الأمل كبير في استجابة أسرة القتيل لوساطة وفد يمثل اكثر من 20 مليون مواطن للعفو عن الشاب حمد النيل الذي تجمعه بالقتيل صلة الرحم والمؤكد ان الأسرة لو وافقت على العفو فانها ستنقذ أسرة حمد النيل المكونة من زوجته وأطفاله الأربعة الذين قد لا تتوفر لهم لقمة العيش والتعليم والعلاج بعد ان يفقدوا عائلهم الذي هو في انتظار تنفيذ حكم الاعدام الذي لن ينجو منه الا باستجابة أهل القتيل لطلب الأسرة الهلالية لعفوهم وتسامحهم الذي سيجيزهم عنه الله خير الجزاء..
× خلاصة القول ان الامل الوحيد لانقاذ عاشق الهلال من حبل المشنقة هو ان يتم تكوين الوفد الهلالي ليتحرك على وجه السرعة لطلب العفو من أهل القتيل والذين لا نعتقد انهم سيردون طلباً للوفد والذي هو في الحقيقة وفد يمثل الشعب السوداني لأن الهلال يضم بين صفوفه كل قبائل السودان وأجناسه وأحزابه وأديانه والذين يجسدون الوحدة الوطنية في أسمى معانيها والمؤكد ان مهمة الوفد ستكلل بالنجاح اذا كانت هناك جدية وسرعة في تكوينه لان الاعدام يمكن ان ينفذ في أي لحظة اذا حدث تباطؤ وتلكؤ وعدم اهتمام بالموضوع الذي يتعلق بحياة شخص يعتبر فوز الهلال بالبطولة الافريقية أهم من بقائه على قيد الحياة..!
× ان قصة الشاب حمد النيل في عشق الهلال تعتبر أغرب من الخيال لانها أنسته خوفه من الاعدام وجعلت تفكيره في اللحظات التي تسبق مغادرته للحياة في الهلال الذي يعتبر فوزه بالبطولة الافريقية بالنسبة له أهم من طلب العفو من اقربائه أهل القتيل الذين رفضوا كل الرجاءات واصروا على القصاص رغم ان حمد النيل قد أبدى حزنه وندمه على ارتكاب هذه الجريمة في لحظات غضب شديد دون ان يكون مترصداً لقريبه ولكن هذا قدره الذي لا يمكن الهروب منه ليطلب العفو والمغفرة من رب العرش العظيم الذي وسعت رحمته وغفرانه الأرض والسماء..
× ان قصة الشاب الهلالي الحزينة التي أوقعه فيها القدر تحتاج الى تحرك سريع وعاجل من نادي الهلال بتكوين وفد يمثل الأسرة الهلالية يضم ممثلين للمجلس والأقطاب والرموز والمشجعين والاعلاميين للتفاوض مع أسرة القتيل من أجل اقناعها بقبول العفو رغم رفضها والذي هو حقها شرعاً وقانوناً ولكن الأمل كبير في نجاح وفد الأسرة الهلالية بالاستجابة لطلبه لأنه يمثل النادي الذي يعتبر التسامح والغفران من أهم أدبياته وقيمه ومواريثه في معالجة مختلف القضايا حتى ولو وصلت لساحات المحاكم والتي يتم فيها الصلح وعودة المياه الى مجاريها ليصبح التسامح جزء من الثقافة الهلالية الرافضة للخصومة والعداء وزرع الكراهية والاحقاد ولذلك الأمل كبير في استجابة أسرة القتيل لوساطة وفد يمثل اكثر من 20 مليون مواطن للعفو عن الشاب حمد النيل الذي تجمعه بالقتيل صلة الرحم والمؤكد ان الأسرة لو وافقت على العفو فانها ستنقذ أسرة حمد النيل المكونة من زوجته وأطفاله الأربعة الذين قد لا تتوفر لهم لقمة العيش والتعليم والعلاج بعد ان يفقدوا عائلهم الذي هو في انتظار تنفيذ حكم الاعدام الذي لن ينجو منه الا باستجابة أهل القتيل لطلب الأسرة الهلالية لعفوهم وتسامحهم الذي سيجيزهم عنه الله خير الجزاء..
× خلاصة القول ان الامل الوحيد لانقاذ عاشق الهلال من حبل المشنقة هو ان يتم تكوين الوفد الهلالي ليتحرك على وجه السرعة لطلب العفو من أهل القتيل والذين لا نعتقد انهم سيردون طلباً للوفد والذي هو في الحقيقة وفد يمثل الشعب السوداني لأن الهلال يضم بين صفوفه كل قبائل السودان وأجناسه وأحزابه وأديانه والذين يجسدون الوحدة الوطنية في أسمى معانيها والمؤكد ان مهمة الوفد ستكلل بالنجاح اذا كانت هناك جدية وسرعة في تكوينه لان الاعدام يمكن ان ينفذ في أي لحظة اذا حدث تباطؤ وتلكؤ وعدم اهتمام بالموضوع الذي يتعلق بحياة شخص يعتبر فوز الهلال بالبطولة الافريقية أهم من بقائه على قيد الحياة..!
عن أية بطولة وأي هلالي وأي كأس تتمني وأي جلباب تتطلب.. أما كان الأجدى لحمد النيل أن يطلب مصحف ليرتل وليستغفر ربه ويتوب عن ذنبه.
أخي الدسوقي .. القاتل يقتل ولو بعد حين .. والقتل في حد ذاته قصاص في الدنيا قبل الآخـره،، وإذا تاب المروء توبة نصوحة قبل القصاص فمثواه الجنة.. وخير دليل تلك المرأة المسلمة التي زنت وطلبت من الرسول الكريم تطبيق حد الزني فيها.. وما قول رسولنا الكريم في حقها بأنها تابت توبة نصوحة لو وزعت على أهل الأرض لكفتـهم.
ثوب إلى رشـدك أخي الدسوقي ... وكن ناقـداً للكرة فقط.
كمان وفد لى سموحة شان تسامحكم!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
كم هو تعداد سكان السودان بعد انفصال الجنوب والإبادة الجماعيّة والفرديّة
وفتك الأمراض والجوع والسيول ؟!
صحفيو غفلة سطحيون ولجوا المهنة في زمن الظلام الدكتاتوري التمكيني
بس حكاية 20 مليون دي، مش أديتها كوز شوية، عدد سكان السكان لا يتجاوز 35 مليون بأي حال. نصف هذا العدد لا يزالون اطفال. النصف الباقي 5ر17 مليون، و نسبة كبيرة من هؤلاء مزارعون ورعاة و أهل ريف ليس لهم في تشجيع الكرة، يعنى قول باقي ليك عشرة مليون سكان مدن، ديل برضو فيهم نسبة كبيرة نساء لا يفهمن في كرة القدم شئيا كثيرا (ميرفت حسين وفاطمة الصادق استثناء). يعنى بالكتير باقي ليك 7 مليون.. اذا افترضنا كلهم هلالاب، يعنى جماهير الهلال لا تزيد عن 7 مليون في أحسن الأحوال ..
مزمل سلك ابراهيم ود عبد الماجد كلهم سوف يحاسبون يوما علي الفتن والتمزق الكراهية التي بثوها في هذا الشعب الطيب
اردت من الرايق وامثاله الذين يمثلون فكر مختلفا عن فكر الاهلة أن اقول له ان الرحمةالتي تأتي من الله لا تأتي بصورة واحدة فان كنتم ترون توبة الرجل فقد تجاوزها الرجل الى رحمة الله ... فلا تضيقوا واسعا... هذه هي مباديء الاهلة .. لا نعرف الحقد ولا نتذكر ضربة جزاء من عشر سنوات او كأس حصلنا عليها من عقدين من الزمان... ان الحياة عبارة عن احداث نتعلم منها لنرتقي وليس لنقف امامها كالببغاوات نرددها لشيء في نفس يعقوب اسمه المكاواة التعصب... هذه هي سبيلنا وانت لست مدعو لأن ما نكتبه لا يمثل فكركم او لونكم... فارعوووووووا ... فنحن نؤمن بحسن الظن بالله ونؤمن بأن رحمته تسبق عدله... وفي الختام نسأله ان ييعاملنا المولى عز وجل برحمته لا بعدله...ربما اكون ما كتبته هنا بعض من فلسفة ورؤى اتباع الازرق والتي تختلف عن دلالات اللون الاحمر .. لذلك اقول (هذا شأن هلالي لا يفهمه المريخيين)...
شوف يا الرايق الما رايق الحاجات اللي زي دي ما فيها هلال ومريخ.
نسأل الله ان تكلل كل المساعي في طلب العفو بالنجاح.