مداد وأوراق
محمد غبوش
حتي لا يخدعكم الفراعنة يا أسياد ..
سموحة المحلي حاجة .. وسموحة الافريقي حاجة غير ..!
تذهب المجالس واللاعبون والأجهزة الفنية ويبقي الجمهور صاحب أهم وأخطر دور
* سيندم الهلال كثيرا إن أعتقد جهازه الفني ولاعبوة بان الفوز علي سموحة المصري عشية الاحد القادم في ثاني مواجهات دور المجموعتين لرابطة ابطال افريقيا سيكون هيناً او في متناول اليد استنادا على وضع فريق سموحة الحالي وكونه قد نجا بشبة معجزة من الهبوط من الممتاز المصري عقب فوزه الآخير علي الأسيوطي بثلاثية كانت سببا في الإبقاء عليه مع اندية الممتاز المصرية.
* وسيندم الهلال اكثر إن أعتمد علي تلك المعطيات فقط في الحكم علي خصمه لسبب بسيط للغاية .. وهو أن نفس مايعانيه سموحة في الدوري المحلي لبلادة يعانيه الهلال هنا في دورينا الممتاز وان كان هناك فرق فهو أن معاناة سموحة تمثلت في البقاء بالبطولة المحلية الأولي فيما كانت معاناة الهلال في تحقيق الانتصارات كعادته والعودة لموقعه الطبيعي في الصدارة فكلنا يعلم بان الهلال تعادل في سبع مواجهات كاملة محليا حتي الآن .. وحتي المباريات التي فاز فيها كان أغلبها بفارق هدف وحيد فقط وهو شئ لم يحدث للازرق في بطولته المحببة منذ سنوات طويلة .
* نعود لسموحة ونقول أن هذا الفريق المصري المغامر تتمثل خطورته الكبيرة في ان لاعبوه وادارته وضعوا البطولة الافريقية كاهم اولياتهم وبالتالي فانهم يقدمون فيها شكلا يختلف تماما عما يظهرون به محليا .. ودعكم من الاندية الكبيرة التي اطاح بها هذا المغامر المصري قبل ان يصل لهذة المرحلة (الأهلي الليبي ، إنيمبا النيجيري ، ليوبار الكنغولي ) وتابعوا سيناريو مباراته الاولي في دوري المجموعتين الحالي وكيف انه وجد نفسه متأخرا بهدفين وهو يلعب بارضه أمام ضيفه المغرب التطواني قبل أن يصل الشوط الأول لدقيقته العاشرة !! وكيف كانت ردة فعله ؟؟ مع العلم بأن سموحه لعب بدون جماهيره للحالة الامنية بالشقيقة مصر وبدون مدربه حلمي طولان الذي تمت إقالته قبل ايام قليلة جدا من موعد تلك المقابلة.. ورغم ذلك نجح في قلب طاولة اللقاء علي رؤوس المغاربة وهو ينجح في تحويل خسارته امامه لفوز تاريخي وبالثلاثة !!
* حدثوني عن فريق في زمننا الحالي يملك كل هذا الإصرار وتلك الدافعية وعدم الاعتراف باليأس ؟؟ ووقتها سأقول لكم ان سموحة عاااادي ويمكن ان نهزمه بأقل مجهود .
* سموحة الافريقي الذي سيقابلة سيد البلد وزعيمها الاوحد يختلف تماما عن سموحة الذي نتابعه في الدوري المصري وكل الدلائل تشير لهذا .
* نحن هنا لانريد بهذا القول ان نرعب سيد البلد ولا جماهير فخر البلد بقدر مانريد ان نصحح الصورة الخاطئة التي يرسمها للاسف الكثيرون من الاهلة لهذا الخصم في رؤوسهم .
* تلك الصورة التي يظهر فيها سموحة بمظهر الفريق الضعيف الذي لن يقوي علي الصمود امام مدفعجية الازرق العاتي لاكثر من ربع ساعة مهما استبسلت عناصره وبعدها سيفتح لهم شباكه ليغزوها علي راحتهم أو كما يتصور الكثيرون .
* يقيني ان الهلال متي ما منح خصمه (اي كان مسمي وجنسية ذلك الخصم) حقه كاملا من الإحترام فإنه أي الهلال قادر علي التفوق علي ذلك الخصم وبالنتيجة التي يرجوها ويتمناها .. وبنفس القدر متي ما استهون واستهتر واستهيف اي خصم ينازله فسيجد صعوبة كبيرة في الفوز عليه ان لم يتجرع امامه أمر واقسي هزيمة .. فاحترام الخصم واعطائه حقه كاملا من التقدير والاهمية دون المبالغة في ذلك يعتبر في علم كرة القدم الحديثة اول خطوة لتحقيق الفوز والتفوق امامه .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* فجرها الكوكي داوية عقب نهاية مباراة فريقه امام اولاد الخرطوم وهو يقول ان الجمهور الذي تابع تلك المباراة جاء للفرجة ولم يأتي ابدا للتشجيع وهو حديث خطير للغاية خاصة عندما يأتي من مدرب محترف مثل الكوكي .
* وكلنا تابعنا كيف ان الهلال وجد صعوبة كبيرة في تلك المواجهة في الفوز علي الخرطوم والذي جاء بهدف وحيد رغم ان المواجهة في بطولة محلية يمكن تعويض اي نتيجه خلالها .. فكيف سيكون الحال لو كانت المباراة افريقية يحتاج الفريق بشدة لنقاطها من اجل الاستمرارية في حلم البطولة التاريخي ؟؟!.
* جمهور الهلال عليه ان يعلم جيدا ان لقب البطولة الخارجية الذي ظل يحلم به لفترة طويلة لن يأتي ابدا مالم يقم كل طرف في منظومة الازرق الاساسية بدوره علي اكمل واشمل وجه .
* ومنظومة الأزرق الأساسية تضم الجمهور ومجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والاعلام وتقديم الجماهير علي المجلس والمدرب واللاعبين جاء مقصودا هنا لان كل تلك الاطراف تذهب ويبقي فقط الجمهور .
* أين الطيب عبد الله وطه علي البشير والبرير وغيرهم من الرؤساء حاليا ؟؟ اين قاقارين واسامة الثغر وكندورة وهيثم مصطفي وطمبل وغيرهم من اللاعبين ؟؟ اين جسام وبرانكو ومصطفي يونس وميشو وغيرهم من المدربين؟؟ كلهم ذهبوا ولكن الجمهور الهلالي هو الباقي والمكتوي الأكبر بعدم تحقيق فريقه لاي بطولة قارية حتي الآن .
* والدور المنتظر من هذا الجمهور التشجيع والهدير المتواصل في المدرجات ليجبر اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية علي تقديم كل ماعندها .. دوره المطلوب ان يحول اللاعبين بهتافاته وهديرة لاسود حقيقية تفترس كل من يواجهها داخل الملعب .. دورة ان يقذف الرعب في قلوب خصوم فريقه خاصة عندما يتجرؤون علي تحديه باستادة وداخل مقبرة الازرق .
* جمهور الهلال عليه أن يعلم جيدا أنه هو اللاعب رقم واحد في أي انتصار يتحقق واللاعب رقم واحد ايضا في أي هزيمة لا قدر الله .
* جمهور الهلال عليه ان يسأل نفسه لماذا ظل الهلال يقدم الروائع ويعود بأفضل النتائج عندما يلعب خارج السودان ويتدني مستواه بصورة كبيرة عندما يلعب داخل المقبرة مع ان المنطقي ان يحدث العكس !!
* عفوا سادتي ان أغلظت بعض الشئ .. فأنا ما تعودت ان أنمق وأجمل الكلام خاصة عندما يتعلق الأمر بعشقنا وعزنا وفخرنا الهلال .. فما ننتظره من هذا الجمهور المثالي والمعلم والرائد اكبر من مجرد الحضور للاستاد من اجل الفرجة .. وأكبر من التصفيق والهتاف عند احراز الهلال لهدف.
* ننتظر منه أن يكون قائداً ورائداً ومفجراً لثورة الإنتصارات .. ننتظر منه أن يحفز اللاعبين لا أن يسئ إليهم .. أن يكون دافعاً لهم لا خصم عليهم .
* تحولت بالأمس الجزائر أرض المليون شهيد لأرض المليون وواحد بعد وصول الوصيف الأحمر .. وربنا يدنا الفي مرادنا .
آخر مداد ..!
عيونك فيها علم الطب
عيونك علمتني أحب .
\\\\\\\\\\\\\\\\
محمد غبوش
حتي لا يخدعكم الفراعنة يا أسياد ..
سموحة المحلي حاجة .. وسموحة الافريقي حاجة غير ..!
تذهب المجالس واللاعبون والأجهزة الفنية ويبقي الجمهور صاحب أهم وأخطر دور
* سيندم الهلال كثيرا إن أعتقد جهازه الفني ولاعبوة بان الفوز علي سموحة المصري عشية الاحد القادم في ثاني مواجهات دور المجموعتين لرابطة ابطال افريقيا سيكون هيناً او في متناول اليد استنادا على وضع فريق سموحة الحالي وكونه قد نجا بشبة معجزة من الهبوط من الممتاز المصري عقب فوزه الآخير علي الأسيوطي بثلاثية كانت سببا في الإبقاء عليه مع اندية الممتاز المصرية.
* وسيندم الهلال اكثر إن أعتمد علي تلك المعطيات فقط في الحكم علي خصمه لسبب بسيط للغاية .. وهو أن نفس مايعانيه سموحة في الدوري المحلي لبلادة يعانيه الهلال هنا في دورينا الممتاز وان كان هناك فرق فهو أن معاناة سموحة تمثلت في البقاء بالبطولة المحلية الأولي فيما كانت معاناة الهلال في تحقيق الانتصارات كعادته والعودة لموقعه الطبيعي في الصدارة فكلنا يعلم بان الهلال تعادل في سبع مواجهات كاملة محليا حتي الآن .. وحتي المباريات التي فاز فيها كان أغلبها بفارق هدف وحيد فقط وهو شئ لم يحدث للازرق في بطولته المحببة منذ سنوات طويلة .
* نعود لسموحة ونقول أن هذا الفريق المصري المغامر تتمثل خطورته الكبيرة في ان لاعبوه وادارته وضعوا البطولة الافريقية كاهم اولياتهم وبالتالي فانهم يقدمون فيها شكلا يختلف تماما عما يظهرون به محليا .. ودعكم من الاندية الكبيرة التي اطاح بها هذا المغامر المصري قبل ان يصل لهذة المرحلة (الأهلي الليبي ، إنيمبا النيجيري ، ليوبار الكنغولي ) وتابعوا سيناريو مباراته الاولي في دوري المجموعتين الحالي وكيف انه وجد نفسه متأخرا بهدفين وهو يلعب بارضه أمام ضيفه المغرب التطواني قبل أن يصل الشوط الأول لدقيقته العاشرة !! وكيف كانت ردة فعله ؟؟ مع العلم بأن سموحه لعب بدون جماهيره للحالة الامنية بالشقيقة مصر وبدون مدربه حلمي طولان الذي تمت إقالته قبل ايام قليلة جدا من موعد تلك المقابلة.. ورغم ذلك نجح في قلب طاولة اللقاء علي رؤوس المغاربة وهو ينجح في تحويل خسارته امامه لفوز تاريخي وبالثلاثة !!
* حدثوني عن فريق في زمننا الحالي يملك كل هذا الإصرار وتلك الدافعية وعدم الاعتراف باليأس ؟؟ ووقتها سأقول لكم ان سموحة عاااادي ويمكن ان نهزمه بأقل مجهود .
* سموحة الافريقي الذي سيقابلة سيد البلد وزعيمها الاوحد يختلف تماما عن سموحة الذي نتابعه في الدوري المصري وكل الدلائل تشير لهذا .
* نحن هنا لانريد بهذا القول ان نرعب سيد البلد ولا جماهير فخر البلد بقدر مانريد ان نصحح الصورة الخاطئة التي يرسمها للاسف الكثيرون من الاهلة لهذا الخصم في رؤوسهم .
* تلك الصورة التي يظهر فيها سموحة بمظهر الفريق الضعيف الذي لن يقوي علي الصمود امام مدفعجية الازرق العاتي لاكثر من ربع ساعة مهما استبسلت عناصره وبعدها سيفتح لهم شباكه ليغزوها علي راحتهم أو كما يتصور الكثيرون .
* يقيني ان الهلال متي ما منح خصمه (اي كان مسمي وجنسية ذلك الخصم) حقه كاملا من الإحترام فإنه أي الهلال قادر علي التفوق علي ذلك الخصم وبالنتيجة التي يرجوها ويتمناها .. وبنفس القدر متي ما استهون واستهتر واستهيف اي خصم ينازله فسيجد صعوبة كبيرة في الفوز عليه ان لم يتجرع امامه أمر واقسي هزيمة .. فاحترام الخصم واعطائه حقه كاملا من التقدير والاهمية دون المبالغة في ذلك يعتبر في علم كرة القدم الحديثة اول خطوة لتحقيق الفوز والتفوق امامه .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* فجرها الكوكي داوية عقب نهاية مباراة فريقه امام اولاد الخرطوم وهو يقول ان الجمهور الذي تابع تلك المباراة جاء للفرجة ولم يأتي ابدا للتشجيع وهو حديث خطير للغاية خاصة عندما يأتي من مدرب محترف مثل الكوكي .
* وكلنا تابعنا كيف ان الهلال وجد صعوبة كبيرة في تلك المواجهة في الفوز علي الخرطوم والذي جاء بهدف وحيد رغم ان المواجهة في بطولة محلية يمكن تعويض اي نتيجه خلالها .. فكيف سيكون الحال لو كانت المباراة افريقية يحتاج الفريق بشدة لنقاطها من اجل الاستمرارية في حلم البطولة التاريخي ؟؟!.
* جمهور الهلال عليه ان يعلم جيدا ان لقب البطولة الخارجية الذي ظل يحلم به لفترة طويلة لن يأتي ابدا مالم يقم كل طرف في منظومة الازرق الاساسية بدوره علي اكمل واشمل وجه .
* ومنظومة الأزرق الأساسية تضم الجمهور ومجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والاعلام وتقديم الجماهير علي المجلس والمدرب واللاعبين جاء مقصودا هنا لان كل تلك الاطراف تذهب ويبقي فقط الجمهور .
* أين الطيب عبد الله وطه علي البشير والبرير وغيرهم من الرؤساء حاليا ؟؟ اين قاقارين واسامة الثغر وكندورة وهيثم مصطفي وطمبل وغيرهم من اللاعبين ؟؟ اين جسام وبرانكو ومصطفي يونس وميشو وغيرهم من المدربين؟؟ كلهم ذهبوا ولكن الجمهور الهلالي هو الباقي والمكتوي الأكبر بعدم تحقيق فريقه لاي بطولة قارية حتي الآن .
* والدور المنتظر من هذا الجمهور التشجيع والهدير المتواصل في المدرجات ليجبر اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية علي تقديم كل ماعندها .. دوره المطلوب ان يحول اللاعبين بهتافاته وهديرة لاسود حقيقية تفترس كل من يواجهها داخل الملعب .. دورة ان يقذف الرعب في قلوب خصوم فريقه خاصة عندما يتجرؤون علي تحديه باستادة وداخل مقبرة الازرق .
* جمهور الهلال عليه أن يعلم جيدا أنه هو اللاعب رقم واحد في أي انتصار يتحقق واللاعب رقم واحد ايضا في أي هزيمة لا قدر الله .
* جمهور الهلال عليه ان يسأل نفسه لماذا ظل الهلال يقدم الروائع ويعود بأفضل النتائج عندما يلعب خارج السودان ويتدني مستواه بصورة كبيرة عندما يلعب داخل المقبرة مع ان المنطقي ان يحدث العكس !!
* عفوا سادتي ان أغلظت بعض الشئ .. فأنا ما تعودت ان أنمق وأجمل الكلام خاصة عندما يتعلق الأمر بعشقنا وعزنا وفخرنا الهلال .. فما ننتظره من هذا الجمهور المثالي والمعلم والرائد اكبر من مجرد الحضور للاستاد من اجل الفرجة .. وأكبر من التصفيق والهتاف عند احراز الهلال لهدف.
* ننتظر منه أن يكون قائداً ورائداً ومفجراً لثورة الإنتصارات .. ننتظر منه أن يحفز اللاعبين لا أن يسئ إليهم .. أن يكون دافعاً لهم لا خصم عليهم .
* تحولت بالأمس الجزائر أرض المليون شهيد لأرض المليون وواحد بعد وصول الوصيف الأحمر .. وربنا يدنا الفي مرادنا .
آخر مداد ..!
عيونك فيها علم الطب
عيونك علمتني أحب .
\\\\\\\\\\\\\\\\
