راي رياضي
نقاط ودروس
ظفر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بالغنيمة والرضا امام الخرطوم الوطني أمس الأول، فإلى جانب انه حقق الفوز وطار بالنقاط الثلاثة، فقد استفاد فنيا ولياقيا، قبل مواجهة سموحة الاحد المقبل.
قدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة وممتعة، خصوصا في الشوط الثاني ، الذي شهد هدفا مبكرا للهلال سجله نزار حامد بلعبة ذكية قادها هو شخصيا من منتصف الملعب، قبل ان يهيئها له البرازيلي اندرزينهو.
كالعادة تساهل مهاجمو الهلال في اضاعة الفرص التي تهيأت لهم امام المرمى، وخصوصا البرازيلي جوليام الذي وجد فرصة ثمينة لا يضيعها لاعب مبتديء ناهيك من محترف يتقاضى راتبه بالدولار.
ووقع كيبي في احضان مدافعي الخرطوم الوطني الذين عرفوا كيف يوقفون تحركاته، ويحدون من خطورته، ومع ذلك لم يتحرك المدرب التونسي نبيل الكوكي لتغيير طريقة اللعب او استبداله في الوقت المناسب.
كان من الممكن ان يدفع الهلال ثمن اهدار الفرص في الدقائق الاخيرة من المباراة ، لان الخرطوم الوطني كان يمكن ان يسجل في اي وقت، بفضل حيوية وسطه وارتفاع معدل لياقة لاعبيه.
لكن التالق اللافت لدفاع الهلال بقيادة السيف، مساوي والمقاتل اتير توماس والحارس المتالق الكاميروني مكسيم، ومعاوية فداسي وسيسه في الاطراف حال دون نيل الاولاد مرادهم، فخرجوا مرفوعي الراس رغم الخسارة.
كما كان للاعبي المحور نصر الدين الشغيل صاحب اجمل تسديدة ، (وشقه) في المباراة، وزميله نيلسون، دور في تنظيف منطقة الهلال من الكرات الساقطة الآتية من دفاع ووسط الخرطوم الوطني (بفهم).
لا ندري الاسباب التي حجبت المهاجم مدثر كاريكا من تشكيلة مباراة امس الأول، حيث كانت مشاركته فيها ضرورية، لانها تعتبر البروفة الاخيرة لمباراة سموحة في الجولة الثانية لدوري الابطال الاحد.
كل ما نأمله ان لا يكون الغياب مرتبط باصابة، او سوء تفاهم مع المدرب، او لظروف غير مفهومة ، فامثال كاريكا ينبغي ان تتم تهيئتهم بالصورة المثلى للمباريات الافريقية، لانهم يمثلون فرس الرهان فيها.
يبدو ان البرازيلي اندرزينهو ما يزال متأثرا بالاصابة، ولذلك لم يقدم المستوى المنتظر منه حتى الأن رغم انه منح الفرصة في مباراتين متتاليتين، لكن ما قدمه أمس الأول يؤكد بانه يملك الكثير ليقدمه في المستقبل القريب.
يتميز فريق سموحة الذي سيلتقيه الهلال الاحد المقبل بخط هجوم خطير وسريع، ولاعبي وسط اصحاب بنية جسمانية جيدة، ولذلك ينبغي على المدرب ان لا يهمل الجوانب الدفاعية حتى لا يدفع الثمن غاليا.
نجح سموحة في قلب تاخره 0/2 الى فوز 3/2 على فريق المغرب التطواني في الشوط الثاني، وهذا يعني ان لاعبيه يتمتعون بلياقة بدنية عالية، ويملكون القدرة على العودة في اي وقت من المباراة.
اللعب في الارض وامام الجمهور، لا يعني ضمان الفوز كما يتخيل للبعض، فكم من فريق لعب على ملعبه وامام جماهيره ، ومع ذلك خسر، ويكفي ان نشير الى مباراة مازمبي مع الهلال عام 2007 في ذهاب نصف النهائي.
الانتصارات تحتاج الى ارادة، والى خطط مدروسة، والى معرفة تامة بقوة وامكانات الخصم، والى مدرب يعرف قراءة الميدان، والى تعاون وتهيئة كاملة للاعبين من الجميع ، ادارة واعلام وجماهير،وليس الى ارض وجمهور.
آخر الكلام
غادر الى الجزائر فريق المريخ، لملاقاة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف في الجولتين الثانية والثالثة من مباريات المجموعة الثانية في دوري الابطال، وهو متصدر لفرق المجموعة بثلاث نقاط بفوزه في الجولة الاولى على العلمة.
المحافظة على صدارة المجموعة الثانية تحتاج الى جهد كبير من رفاق ضفر ، المطالبين بتحقيق نتائج ايجابية امام حامل اللقب، ووصيف المجموعة اتحاد العاصمة، والعودة من هناك على الاقل بثلاث نقاط.
رحلة الجزائر الحالية ستحدد مصير المريخ في المنافسة الافريقية الى حد كبير، فخسارته امام الفريقين المضيفين ستضعف موقفه من التاهل الى دور الاربعة، لكنها لن تبدد أمله في المنافسة على التاهل.
فوز المريخ على الوفاق واتحاد العاصمة في الخرطوم، حتى اذا خسر في رحلته الحالية منهما، وانتصاره فيما بعد على العلمة(اضعف فرق المجموعة) في الجزائر سيكفل له التاهل بغض النظر عن النتائج الاخرى.
ولذلك ينبغي على انصار المريخ ان لا ينزعجوا حتى اذا خسر الفريق نقاط مبارياته امام الوفاق والاتحاد، فنتيجة مباراة العلمة في الجزائر ستكون مضمونة ، لان العلمة وقتها سيكون قد ودع بعد ان تعرض لهزائم مجلجلة من مواطنيه.
وداعية : رحلة سعيدة.
.Rawa_60@yahoo.com
نقاط ودروس
ظفر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بالغنيمة والرضا امام الخرطوم الوطني أمس الأول، فإلى جانب انه حقق الفوز وطار بالنقاط الثلاثة، فقد استفاد فنيا ولياقيا، قبل مواجهة سموحة الاحد المقبل.
قدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة وممتعة، خصوصا في الشوط الثاني ، الذي شهد هدفا مبكرا للهلال سجله نزار حامد بلعبة ذكية قادها هو شخصيا من منتصف الملعب، قبل ان يهيئها له البرازيلي اندرزينهو.
كالعادة تساهل مهاجمو الهلال في اضاعة الفرص التي تهيأت لهم امام المرمى، وخصوصا البرازيلي جوليام الذي وجد فرصة ثمينة لا يضيعها لاعب مبتديء ناهيك من محترف يتقاضى راتبه بالدولار.
ووقع كيبي في احضان مدافعي الخرطوم الوطني الذين عرفوا كيف يوقفون تحركاته، ويحدون من خطورته، ومع ذلك لم يتحرك المدرب التونسي نبيل الكوكي لتغيير طريقة اللعب او استبداله في الوقت المناسب.
كان من الممكن ان يدفع الهلال ثمن اهدار الفرص في الدقائق الاخيرة من المباراة ، لان الخرطوم الوطني كان يمكن ان يسجل في اي وقت، بفضل حيوية وسطه وارتفاع معدل لياقة لاعبيه.
لكن التالق اللافت لدفاع الهلال بقيادة السيف، مساوي والمقاتل اتير توماس والحارس المتالق الكاميروني مكسيم، ومعاوية فداسي وسيسه في الاطراف حال دون نيل الاولاد مرادهم، فخرجوا مرفوعي الراس رغم الخسارة.
كما كان للاعبي المحور نصر الدين الشغيل صاحب اجمل تسديدة ، (وشقه) في المباراة، وزميله نيلسون، دور في تنظيف منطقة الهلال من الكرات الساقطة الآتية من دفاع ووسط الخرطوم الوطني (بفهم).
لا ندري الاسباب التي حجبت المهاجم مدثر كاريكا من تشكيلة مباراة امس الأول، حيث كانت مشاركته فيها ضرورية، لانها تعتبر البروفة الاخيرة لمباراة سموحة في الجولة الثانية لدوري الابطال الاحد.
كل ما نأمله ان لا يكون الغياب مرتبط باصابة، او سوء تفاهم مع المدرب، او لظروف غير مفهومة ، فامثال كاريكا ينبغي ان تتم تهيئتهم بالصورة المثلى للمباريات الافريقية، لانهم يمثلون فرس الرهان فيها.
يبدو ان البرازيلي اندرزينهو ما يزال متأثرا بالاصابة، ولذلك لم يقدم المستوى المنتظر منه حتى الأن رغم انه منح الفرصة في مباراتين متتاليتين، لكن ما قدمه أمس الأول يؤكد بانه يملك الكثير ليقدمه في المستقبل القريب.
يتميز فريق سموحة الذي سيلتقيه الهلال الاحد المقبل بخط هجوم خطير وسريع، ولاعبي وسط اصحاب بنية جسمانية جيدة، ولذلك ينبغي على المدرب ان لا يهمل الجوانب الدفاعية حتى لا يدفع الثمن غاليا.
نجح سموحة في قلب تاخره 0/2 الى فوز 3/2 على فريق المغرب التطواني في الشوط الثاني، وهذا يعني ان لاعبيه يتمتعون بلياقة بدنية عالية، ويملكون القدرة على العودة في اي وقت من المباراة.
اللعب في الارض وامام الجمهور، لا يعني ضمان الفوز كما يتخيل للبعض، فكم من فريق لعب على ملعبه وامام جماهيره ، ومع ذلك خسر، ويكفي ان نشير الى مباراة مازمبي مع الهلال عام 2007 في ذهاب نصف النهائي.
الانتصارات تحتاج الى ارادة، والى خطط مدروسة، والى معرفة تامة بقوة وامكانات الخصم، والى مدرب يعرف قراءة الميدان، والى تعاون وتهيئة كاملة للاعبين من الجميع ، ادارة واعلام وجماهير،وليس الى ارض وجمهور.
آخر الكلام
غادر الى الجزائر فريق المريخ، لملاقاة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف في الجولتين الثانية والثالثة من مباريات المجموعة الثانية في دوري الابطال، وهو متصدر لفرق المجموعة بثلاث نقاط بفوزه في الجولة الاولى على العلمة.
المحافظة على صدارة المجموعة الثانية تحتاج الى جهد كبير من رفاق ضفر ، المطالبين بتحقيق نتائج ايجابية امام حامل اللقب، ووصيف المجموعة اتحاد العاصمة، والعودة من هناك على الاقل بثلاث نقاط.
رحلة الجزائر الحالية ستحدد مصير المريخ في المنافسة الافريقية الى حد كبير، فخسارته امام الفريقين المضيفين ستضعف موقفه من التاهل الى دور الاربعة، لكنها لن تبدد أمله في المنافسة على التاهل.
فوز المريخ على الوفاق واتحاد العاصمة في الخرطوم، حتى اذا خسر في رحلته الحالية منهما، وانتصاره فيما بعد على العلمة(اضعف فرق المجموعة) في الجزائر سيكفل له التاهل بغض النظر عن النتائج الاخرى.
ولذلك ينبغي على انصار المريخ ان لا ينزعجوا حتى اذا خسر الفريق نقاط مبارياته امام الوفاق والاتحاد، فنتيجة مباراة العلمة في الجزائر ستكون مضمونة ، لان العلمة وقتها سيكون قد ودع بعد ان تعرض لهزائم مجلجلة من مواطنيه.
وداعية : رحلة سعيدة.
.Rawa_60@yahoo.com
امنياتنا كسودانين تاهل الفريقين .رغم مريخيتي .خليك حلو
* نسأل الأهلة، كم بلغ عدد أهداف بكري بو عقرب مع المريخ؟
* من الطبيعي أن نسألهم!
* باقي هم متابعنو أكتر مننا!
* راصدنو أكتر من اسحق أب قرن والسر كارلوس وقدورة المجنون!
* رأف عقروب ببعض القلوب عندما رفض أن يتشقلب بعد هدفه الجميل في مرمى الفرسان.
* اكتفى بعلامة الحواتة، مع أن الصفوة كانت ترغب في علامة (اللدغة)! )))))
ارجو الاجابة فيما لا يزيد عن كلمة واحدة ... هههههه