أوردت الصدى بالأمس تقريرا حوى معلومات تعتقد بانها خطيرة وقد تعرض اتحاد القدم لعقوبات من الفيفا اذا لم تنقض لجنة الاستئنافات قرار لجنة المسابقات برفض شكوى المريخ ضد هلال كادوقلي في مشاركة لاعب الأخير طوك تونغ.
جاء في التقرير:
يبدو أن قضية لاعب هلال كادوقلي طوك تونغ لم تنته بالقرار الذي أصدرته اللجنة المنظمة وأعلنت من خلاله بطلان شكوى المريخ ضد اللاعب، مازالت الكثير من المعلومات والمستندات الخطيرة ترد للصدى لتكشف الكثير المثير في هذه القضية التي ستدخل اتحاد الكرة في مأزق دولي إن لم تنجده لجنة الاستئنافات العليا بقبول استئناف المريخ ومنحه النقاط الثلاث.
المعلومات الخطيرة التي أفصح عنها بيتر وانطاو مدير الكرة بمريخ الرنك في حديثه للصدى ستضع اتحاد الكرة على المحك لأن عدم حسم القضية عبر لجنة الاستئنافات العليا لمصلحة المريخ من شأنه أن يدخل الاتحاد السوداني في معركة خاسرة مع المؤسسات الدولية لأن الطريقة التي تم بها تسجيل طوك تونغ لهلال كادوقلي تنطوي على تجاوزات خطيرة حيث أصبح طوك تونغ موجوداً في كشفي ناديين في دولتين ووقّع لكل دولة بهوية مختلفة .. انتهى.
التقرير لا يخرج من كونه محاولة مكشوفة لتخويف الاتحاد وتهديده بعقوبات الفيفا والتأثير على اعضاء لجنة الاستئنافات وتحميلهم مسؤولية اضاعة فرصة انقاذ الكرة السودانية من العقوبات الدولية اذا لم يمنحوا المريخ نقاط مباراة هلال كادوقلي. كاملة
كاتب التقرير لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على نوع وتفاصيل العقوبات الواردة في لائحة الفيفا على الاتحادات الوطنية التي تخالف نظام الانتقالات عبر الانترنت (السستم)، لذلك جاء تهديده للاتحاد بعبارات عامة مثل : هذه القضية ستدخل اتحاد الكرة في مأزق دولي) و( هذه القضية ستدخل الاتحاد السوداني في معركة خاسرة مع المؤسسات الدولية..الخ.
الحقيقة التي نعلمها، انه ليس هناك عقوبات على الاتحادات المخالفة لـ (السستم) بهذا الحجم الذي يهدد به كاتب التقرير.
حددت المادة (9٫3) بالملحق الثالث من اللائحة الدولية نوع العقوبات التي يجوز للفيفا ايقاعها على الاتحادات الوطنية المخالفة لشروط الانتقالات عبر (السستم).
وهي تتراوح مابين لفت النظر أو الانذار، أو الغرامة أو الاقصاء من المنافسات أو التجريد من الالقاب للمنتخبات الوطنية.
أقسى هذه العقوبات هي الاقصاء من المنافسات والتجريد من الالقاب.
ولكن فرضها يستوجب، حسب المادة 3/1 بالملحق الثالث للائحة الدولية، توفر شرط سوء النية في التعامل مع (السستم) وهو ما لا يتوفر في قضية طوك تونغ.
فالاتحاد قام بتسجيل اللاعب لنادي هلال كادوقلي قبل ما يقارب العامين من الآن وفقا للقواعد العامة ولائحة قيد وتسجيل اللاعبين ومنشور التسجيلات كلاعب وطني بمستندات سودانية وظل طوال هذه المدة يمارس نشاطه مع ناديه بصورة طبيعية.
بل حتى في بعض حالات الانتهاكات الخطيرة لـ (السستم) التي ترتكبها الاتحادات تأتي العقوبة مخففة.
مثال على ذلك العقوبة التي أوقعتها لجنة الانضباط بالفيفا على اتحاد الكرة الزامبي في العام الماضي لدوره في اتمام عمليات انتقال للاعبين خارج (السستم) وبدون ارسال بطاقاتهم الدولية لصالح أندية زامبية هي زاناكو وباور ديناموز وناشيونال أسيمبلي.
الفيفا عاقب اتحاد الكرة الزامبي فقط بالغرامة (50,000) فرنك سويسري لمساعدته هذه الأندية في اتمام عمليات انتقالات ثلاثة لاعبين محترفين وخمسة هواة خارج (السستم) بل وخارج فترة الانتقالات.
أي أنها مخالفة مركبة ومع ذلك جاءت العقوبة عبارة عن غرامة مالية فقط.
لا تهديد بعواقب وخيمة ولا بتجاوزات خطيرة ولا بدخول في مأزق حرج مع المؤسسات الدولية ولا يحزنون.
اتحاد الكرة السوداني في مأمن ولن تطاله أي عقوبات لسلامة وقانونية موقفه القائم على اللوائح .
فهو قد سمح بتسجيل طوك تونغ وفقا للقواعد العامة ولائحة قيد وتسجيل اللاعبين بعد أن قدم اللاعب من المستندات ما يؤكد أنه مواطن سوداني وظل يمارس نشاطه لما يقارب العامين بدون أن يتلق الاتحاد أي اعتراض أو شكوى من أي نادي أجنبي.
واذا كان لمريخ الرنك أي حقوق في اللاعب فعليه أن يتجه مباشرة الى الفيفا ليقتصر الطريق على نفسه.
تخويف الاتحاد بعقوبات الفيفا وتهديده بالويلات والثبور وعواقب الأمور لن يعيد نقاط أسود الجبال.
تهديدات المريخ عبارة عن فرفرة مذبوح ومحاولة بائسة لصرف انظار الجماهير المريخية الصابرة على العلقات الساخنة المتتالية التي تلقاها الفريق الأحمر في الدوري الممتاز مما يعني بقاء اللقب في مكانه الطبيعي في العرضة شمال للعام الثاني على التوالي.
اما هلال كادوقلي فلن تطاله أي عقوبات، لأن اللاعب قدم له مستندات تثبت انه سوداني وأكد انه غير مرتبط بأي ناد فقام بالتعاقد معه وتسجيله داخل مكاتب الاتحاد وفقا للوائح.
اللاعب وحده من سيتعرض للعقوبة في حالة ادانته لأخفائه معلومات ارتباطه مع نادي مريخ الرنك.
وداعية: عقوبات الفيفا للاتحاد طلعت ماسورة يا مزمل.
.Rawa_60@yahoo.com
جاء في التقرير:
يبدو أن قضية لاعب هلال كادوقلي طوك تونغ لم تنته بالقرار الذي أصدرته اللجنة المنظمة وأعلنت من خلاله بطلان شكوى المريخ ضد اللاعب، مازالت الكثير من المعلومات والمستندات الخطيرة ترد للصدى لتكشف الكثير المثير في هذه القضية التي ستدخل اتحاد الكرة في مأزق دولي إن لم تنجده لجنة الاستئنافات العليا بقبول استئناف المريخ ومنحه النقاط الثلاث.
المعلومات الخطيرة التي أفصح عنها بيتر وانطاو مدير الكرة بمريخ الرنك في حديثه للصدى ستضع اتحاد الكرة على المحك لأن عدم حسم القضية عبر لجنة الاستئنافات العليا لمصلحة المريخ من شأنه أن يدخل الاتحاد السوداني في معركة خاسرة مع المؤسسات الدولية لأن الطريقة التي تم بها تسجيل طوك تونغ لهلال كادوقلي تنطوي على تجاوزات خطيرة حيث أصبح طوك تونغ موجوداً في كشفي ناديين في دولتين ووقّع لكل دولة بهوية مختلفة .. انتهى.
التقرير لا يخرج من كونه محاولة مكشوفة لتخويف الاتحاد وتهديده بعقوبات الفيفا والتأثير على اعضاء لجنة الاستئنافات وتحميلهم مسؤولية اضاعة فرصة انقاذ الكرة السودانية من العقوبات الدولية اذا لم يمنحوا المريخ نقاط مباراة هلال كادوقلي. كاملة
كاتب التقرير لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على نوع وتفاصيل العقوبات الواردة في لائحة الفيفا على الاتحادات الوطنية التي تخالف نظام الانتقالات عبر الانترنت (السستم)، لذلك جاء تهديده للاتحاد بعبارات عامة مثل : هذه القضية ستدخل اتحاد الكرة في مأزق دولي) و( هذه القضية ستدخل الاتحاد السوداني في معركة خاسرة مع المؤسسات الدولية..الخ.
الحقيقة التي نعلمها، انه ليس هناك عقوبات على الاتحادات المخالفة لـ (السستم) بهذا الحجم الذي يهدد به كاتب التقرير.
حددت المادة (9٫3) بالملحق الثالث من اللائحة الدولية نوع العقوبات التي يجوز للفيفا ايقاعها على الاتحادات الوطنية المخالفة لشروط الانتقالات عبر (السستم).
وهي تتراوح مابين لفت النظر أو الانذار، أو الغرامة أو الاقصاء من المنافسات أو التجريد من الالقاب للمنتخبات الوطنية.
أقسى هذه العقوبات هي الاقصاء من المنافسات والتجريد من الالقاب.
ولكن فرضها يستوجب، حسب المادة 3/1 بالملحق الثالث للائحة الدولية، توفر شرط سوء النية في التعامل مع (السستم) وهو ما لا يتوفر في قضية طوك تونغ.
فالاتحاد قام بتسجيل اللاعب لنادي هلال كادوقلي قبل ما يقارب العامين من الآن وفقا للقواعد العامة ولائحة قيد وتسجيل اللاعبين ومنشور التسجيلات كلاعب وطني بمستندات سودانية وظل طوال هذه المدة يمارس نشاطه مع ناديه بصورة طبيعية.
بل حتى في بعض حالات الانتهاكات الخطيرة لـ (السستم) التي ترتكبها الاتحادات تأتي العقوبة مخففة.
مثال على ذلك العقوبة التي أوقعتها لجنة الانضباط بالفيفا على اتحاد الكرة الزامبي في العام الماضي لدوره في اتمام عمليات انتقال للاعبين خارج (السستم) وبدون ارسال بطاقاتهم الدولية لصالح أندية زامبية هي زاناكو وباور ديناموز وناشيونال أسيمبلي.
الفيفا عاقب اتحاد الكرة الزامبي فقط بالغرامة (50,000) فرنك سويسري لمساعدته هذه الأندية في اتمام عمليات انتقالات ثلاثة لاعبين محترفين وخمسة هواة خارج (السستم) بل وخارج فترة الانتقالات.
أي أنها مخالفة مركبة ومع ذلك جاءت العقوبة عبارة عن غرامة مالية فقط.
لا تهديد بعواقب وخيمة ولا بتجاوزات خطيرة ولا بدخول في مأزق حرج مع المؤسسات الدولية ولا يحزنون.
اتحاد الكرة السوداني في مأمن ولن تطاله أي عقوبات لسلامة وقانونية موقفه القائم على اللوائح .
فهو قد سمح بتسجيل طوك تونغ وفقا للقواعد العامة ولائحة قيد وتسجيل اللاعبين بعد أن قدم اللاعب من المستندات ما يؤكد أنه مواطن سوداني وظل يمارس نشاطه لما يقارب العامين بدون أن يتلق الاتحاد أي اعتراض أو شكوى من أي نادي أجنبي.
واذا كان لمريخ الرنك أي حقوق في اللاعب فعليه أن يتجه مباشرة الى الفيفا ليقتصر الطريق على نفسه.
تخويف الاتحاد بعقوبات الفيفا وتهديده بالويلات والثبور وعواقب الأمور لن يعيد نقاط أسود الجبال.
تهديدات المريخ عبارة عن فرفرة مذبوح ومحاولة بائسة لصرف انظار الجماهير المريخية الصابرة على العلقات الساخنة المتتالية التي تلقاها الفريق الأحمر في الدوري الممتاز مما يعني بقاء اللقب في مكانه الطبيعي في العرضة شمال للعام الثاني على التوالي.
اما هلال كادوقلي فلن تطاله أي عقوبات، لأن اللاعب قدم له مستندات تثبت انه سوداني وأكد انه غير مرتبط بأي ناد فقام بالتعاقد معه وتسجيله داخل مكاتب الاتحاد وفقا للوائح.
اللاعب وحده من سيتعرض للعقوبة في حالة ادانته لأخفائه معلومات ارتباطه مع نادي مريخ الرنك.
وداعية: عقوبات الفيفا للاتحاد طلعت ماسورة يا مزمل.
.Rawa_60@yahoo.com
وبالرغم من ذلك نقول أن العقوبات ليست مهمة بقدر أهمية تحقيق العدالة واحقاق الحق وفضح المتلاعبين.
يبدو أن الأستاذ أول المتخوفين من إثبات عدم قانونية تسجيل لاعب الهلال كادوقلي لأن إدانة هلال كادوقلي تنبش ملفات أخرى مشابهة تضرب فريق الإتحاد العام في مقتل مثل قضية جمعة جلنارو وبيتر.
هذا هو غاية طموحكم الكاسات المحلية المسنودة بهفوات التحكيم لصالح الهليل