نقاط الخرطوم الوطني مطلوبة ومرغوبة

* يخوض الزعيم الهلالي سيد البلد من ساسا لي راسا مساء اليوم الاثنين في معقله بمقبرة الابطال واحدة من اشرس نزالاته في الدوري الممتاز عبر دورته الثانية التي تعتبر هي اللفة الاكثر خطورة على كل الفرق الطامعة في البطولة والهاربة من جحيم الهبوط ومن هنا فان الحصول على النقطة يصبح من الصعوبة بمكان بحكم ان كل الفرق ستقاتل قتال المستميت للدفاع عن مكتسباتها وبلاشك فان مباراة اليوم امام الاولاد تعتبر مفترق طرق للفريقين فالهلال الذي اسقط الفهود بعزيمة الرجال لن يكون امامه سوى السعي وبكل قواه نحو الحصول على النقاط الثلاثة ومواصلة ثقافة الفوز التي كان عليها في اللقاء الماضي طمعا في ان يتعثر الوصيف الواهن الضعيف في اي محطة من محطاته المنتظرة او ان يتأجل الحسم الى الموقعة الكبرى يوم ان نلتقيه وجها لوجه لكي نقتص منه ونذيقه ويلات العذاب والهزيمة.
> والهلال الذي يمتلك من النقاط 34 نقطه يقف بها في المركز الثاني بفارق تقطتين عن الوصيف الواهن الضعيف يدرك جيدا بان طموحات الخرطوميين لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود لاسيما وفريقهم يقف في المركز الثالث برصيد 28 نقطه بعد فوزه الأخير امام سيد الاتيام اهلي مدني بالثلاثية القاسية والفريق سيقاتل من اجل الفوز او الخروج باقل الخسائر بنقطة التعادل تحسبا للسباق الدائر بينه وبين الشنداوية وهم يقفون في المركز الرابع بفارق نقطة يتيمة عن اولاد الخرطوم ومن هنا تاتي اهمية المباراة بالنسبة للخرطوميين الذين لن يكونوا من خلالها صيدا سهلا لفتية بني هلال ولذا فان نجومنا الافذاذ مطالبين باللعب بروح الهلال والقتال بصورة لاتعرف اللين ولا المهادنة ووضع اسم الهلال نصب اعينهم وعدم الاستهانة او الاستهتار بالخصم وهو من الفرق العنيدة ويكفي ان نقول بانه من بين الفرق السبعة ااتي سلبت من الزعيم الهلالي نقاط التعادلات التي اضرت بنا كثيرا وجعلتنا نتقهقر ونتوارى خلف الوصيف الذي لايصدق منسوبيه حتى كتابة هذه الاسطر بانهم قد تربعوا على قمة الهرم في الدوري الممتاز وهي صدارة مؤقتة مهما كانت طموحاتهم المحدودة . بقى ان نشير على مدربنا الهمام نبيل الكوكي بان يبدأ بالتشكيل الامثل ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والعمل على اعادة العناصر الاساسية من ضربة البداية الشغيل ونيلسون في المحاور وجوليام بجانب ابوبكر كيبي وبشه في ضبط ايقاع الفرقة وبعدها ستصبح كل المخاوف امان وسنكون قادرين على تخطي عقبة الخرطوم الصعبة مهما كانت المتاريس التي سيضعها الخرطوميين في دروبنا"


التمريرة الاخيرة

* الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الزميل المريخي المصادم هيثم كابو بطوبة غادرة هوت على راسه من فاعل جبان رعديد لايمتلك جزئية المواجهة وشجاعة الرجال هو اعتداء خسيس لايقره عاقل ولايصدر الا من رجل جبان عديم الضمير والنخوة ومهما كان اختلاف الرأى ومهما كانت التوجهات التي يحملها هذا الجبان الرعديد الا ان الطريقة التي انتهجها هذا الجبان الرعديد لاتدل الا على نفس ضعيفة مريضة لاتعرف للحق طريقا وماترجوه ان لايمر هذا الاعتداء الغاشم مرور الكرام دون ان يجد مرتكبوه الجزاء الرادع سوى ان كان المخرج او المنفذ فكلاهما شركاء في هذه الجريمة الشنيعة وللزميل هيثم كابو نقول اجر وعافية وماتشوف شر وكله يهون في سبيل امانة الكلمة وشرف المهنة وقدسية الرسالة التي تحملها ويقيني ان ماحدث لن يزيدك الا قوة وصلابة للمضي وبكل قوة لأداء الرسالة السامية التي نذرت نفسك للدفاع عنها"