الوصيف واهن وضعيف
* ندمت كثيرا وضربت كفا بكف حسرة وندامة على ال 90 دقيقة ونيف التي اقتطعتها من زمني وزمن اسرتي وانا اتابع مواجهة الوصيف الواهن الضعيف امام فرسان الخرطوم المخلوعين وانا اشاهد ذلك العك والعراك الذي كان عليه الوصيف في ذلك اللقاء الذي يمكن ان نطلق عليه اى شئ الا ان نقول بانه مباراة في كرة القدم وان كانت هنالك حستة وحيدة في ذلك اللقاء فهي تتمثل في العرض الرائع والسيطرة الميدانية التي كان عليها نجوم الفرسان في شوط اللعب الثاني والذي فعلوا فيه كل شئ ولم يكن ينقصهم سوى احراز الاهداف في مىمى اليمني جمال سالم بعد ان عبس لهم الحظ في عدد من السوانح وبخاصة الرأسية الصاروخية التي اعتلت العارضة ببوصات وكادت ان تعادل النتيجة قبل ان يأتي هدف الوصيف الميت في الرمق الاخير من المباراة بعد ان سبغه هدف الغفلة الذي احرزه بكري المدينة وهو خالي من الرقابة ونستطيع ان نقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا بانه اذا كان هذا هو مستوى الوصيف الذي شاهدناه عليه في لقاء مريخ كوستي وفرسان الخرطوم وانه سيسافر الى بلد المليون شهيد وفريقه بهذا التواضع والانكسار والهشاشة في كل الخطوط فقل على مريخ العرضة السلام فالفريق يحقق الفوز بدعاء الامهات وحده وحتى الروح القتالية انعدمت في هذا الفريق الواهن الضعيف وحلت مكانها الروح الانهزامية وانت تحس وانت تشاهد لاعبي المريخ وكانهم مجبرين على حمل الشعار الذي يحلي صدورهم حيث يتضح ولكل ذي عين بصيرة أن وراء الأكمة ماورائها ونحن نحذر ابناء عمومتنا من مغبة الفضائح التي تنتظرهم في بلد المليون شهيد وهم يواجهون عتاولة الاتحاد ووفاق سطيف ونخشى أن تتكرى معهم سباعية الوحدات الشهيرة ففريقي الاتحاد وسطيف الذين شهدناهما في تلك الموقعة الشرسة كلاهما قادرين على ان يلحقا بالوصيف الواهن الضعيف هزيمة ساحقة ماحقة تتحدث بذكرها الركبان ونحن نقترح ان يلعب المستر غارزيتو في مواجهتي الجزائر بطريقة كرة اليد بوضع كل البيض في سلة واحدة اى ان يختار سبعة مدافعين دفعة واحدة اربعة في خط الظهر وثلاثة محاور امام الرباعي الدفاعي لاضير ان كان من بينهم علي جعفر فالحاجة ام الاقتراع وليس هذا فحسب بل ان الحاجة في هاتين المباريتين لن تكون ملحة لوجود اى مهاجم غير بكري ابو كهربه زائدة في خط المقدمة لان الفريق بكلياته سيكون في حالة خندقة طوال شوطي المباراة وكلما نرجوه ان تكون الصدمة خفيفة على ابناء العمومة وان يعودوا من العاصمة الجزائر باقل الاضرار حتى لاتسود الدنيا في وجوههم على نحو ماكانوا عليه في موقعة الوحدات التي كانت ومافتيئت تمثل وصمة عار في جبين كل مريخي ينتمي للقبيلة الحمراء.
شن جاب لي جاب
* وعلى النقيض قدم زعيم الكرة السودانية هلال العز البهز ويرز قدم سهرة كروية ممتعة ايما امتاع بمشاركة اولاد الخرطوم الوطني كواحدة من اجمل المباريات التي لعبت في الدوري الممتاز منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا حيث توافرت لها كل صنوف المتعة والاثارة والندية والتكافؤ وادى الفريقين اداء جاد وقوي وحفلت المباراة بكل صنوف الكرة العصرية الحديثة من حيث القوة والاثارة والندية واللعب الممرحل وسرعة الاداء والانتقال السريع من المناطق الخلفية الى المناطق الامامية ولم يشوه جلال هذه المباراة سوى الخشونة الزائدة والعنف الغير قانوني الذي ادى به بعض لاعبي الخرطوم الوطني وبخاصة قائد الفريق نجم الدين الذي يبدو ان له تار بايت مع لاعبي الهلال اراد ان يصفيه من خلال هذه المباراة ليحرم الفريق من جهود لاعبيه في مباراة سموحة المرتقبة وعلى راسهم القاطرة البشرية كيبي ساعده في ذلك التساهل الغريب من حكم المباراة الامبراطور حافظ عبد الرحمن الذي تفنن في التسامح مع لاعبي الخرطوم واحتسابه لمخالفات لصالح فريق الخرطوم الوطني من بنات افكاره وكانه يريد ان يجير نقاط المباراة الثلاثة لمصلحة الاهلي باى صورة من الصور في صورة مشينة ساهمت وفي كثير من اوقات المباراة في خروج جماهير الهلال عن وقارها مشجبة ومستنكرة لتلك الممارسات الخاطيئة التي كان عليها هذا الحكم الذي يبدو انه قد اعطى ضميره اجازة مفتوحة قوامها 90 دقيقة هي عمر المباراة التي اداها الزعيم الهلالي امام اولاد الخرطوم.
ونحن حقيقة وبرغم الظلم التحكيمي الواضح الفاضح وبرغم الخشونة المتعمدة والعنف الغير قانوني الذي كان عليه لاعبي الخرطوم الوطني الا اننا نقول بان الفريق الهلالي قد قدم واحده من اجمل مبارياته في هذا الموسم واستطاع ان يعوض الجماهير الرياضية الذواقة التي تعشق اللعبة الحلوة المموسقة عن ذلك الغثاء الذي كانت عليه مباراة الوصيف امام فرسان الاهلي الخرطومي وفي نفس الوقت اعطى نجوم الهلال مساحة كبيرة من الامل للجماهير الهلالية مؤكدين جاهزبتهم لموقعة سموحة في الثاني عشر من الشهر الجاري والتي ننتظر ان يكتمل فيها الهلال بدرا لاسيما وان المدرب الكوكي قد ابتعد عن عمليات الترقيع ودفع بالتشكيل الامثل الذي ينبفي بل يجب ان يخوض به غمار موقعة سموحة شريطة ان يبعد البرازيلي المقلب جوليام ويعيد كاريكا ليلعب بجانب كيبي وبعدها ستكون كل مخاوفنا امان وسنكون مع النصر على موعد بأذن واحد أحد.
التمريرة .. الأخيرة
* هدف النجم نزار حامد في شباك الحارس محمد ابراهيم حارس الخرطوم الوطني هدف يجب ان يدرس في اكاديميات كرة القدم لانه قد جاء بجملة تكتيكية مدروسة بعناية فائقة والهدف من نوعية الاهداف الذهبية التي تعيدنا الى عصر الكرة الذهبي والاهداف الذهبية والنجم نزار يثبت في كل مناسبة بانه لاعب موهوب حتى النخاع وهو واحد من احرف وانبل النجوم الذين افرزتهم ملاعبنا السودانية خلال العشر سنوات الاخيرة والكابتن نزار وبقليل من الجهد والمثابرة والتحرر من روح الأنا التي تتملكه في بعض الاحايين يمكنه ان يحترف وبكل سهولة في كبريات الدوريات الاوروبية
* ندمت كثيرا وضربت كفا بكف حسرة وندامة على ال 90 دقيقة ونيف التي اقتطعتها من زمني وزمن اسرتي وانا اتابع مواجهة الوصيف الواهن الضعيف امام فرسان الخرطوم المخلوعين وانا اشاهد ذلك العك والعراك الذي كان عليه الوصيف في ذلك اللقاء الذي يمكن ان نطلق عليه اى شئ الا ان نقول بانه مباراة في كرة القدم وان كانت هنالك حستة وحيدة في ذلك اللقاء فهي تتمثل في العرض الرائع والسيطرة الميدانية التي كان عليها نجوم الفرسان في شوط اللعب الثاني والذي فعلوا فيه كل شئ ولم يكن ينقصهم سوى احراز الاهداف في مىمى اليمني جمال سالم بعد ان عبس لهم الحظ في عدد من السوانح وبخاصة الرأسية الصاروخية التي اعتلت العارضة ببوصات وكادت ان تعادل النتيجة قبل ان يأتي هدف الوصيف الميت في الرمق الاخير من المباراة بعد ان سبغه هدف الغفلة الذي احرزه بكري المدينة وهو خالي من الرقابة ونستطيع ان نقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا بانه اذا كان هذا هو مستوى الوصيف الذي شاهدناه عليه في لقاء مريخ كوستي وفرسان الخرطوم وانه سيسافر الى بلد المليون شهيد وفريقه بهذا التواضع والانكسار والهشاشة في كل الخطوط فقل على مريخ العرضة السلام فالفريق يحقق الفوز بدعاء الامهات وحده وحتى الروح القتالية انعدمت في هذا الفريق الواهن الضعيف وحلت مكانها الروح الانهزامية وانت تحس وانت تشاهد لاعبي المريخ وكانهم مجبرين على حمل الشعار الذي يحلي صدورهم حيث يتضح ولكل ذي عين بصيرة أن وراء الأكمة ماورائها ونحن نحذر ابناء عمومتنا من مغبة الفضائح التي تنتظرهم في بلد المليون شهيد وهم يواجهون عتاولة الاتحاد ووفاق سطيف ونخشى أن تتكرى معهم سباعية الوحدات الشهيرة ففريقي الاتحاد وسطيف الذين شهدناهما في تلك الموقعة الشرسة كلاهما قادرين على ان يلحقا بالوصيف الواهن الضعيف هزيمة ساحقة ماحقة تتحدث بذكرها الركبان ونحن نقترح ان يلعب المستر غارزيتو في مواجهتي الجزائر بطريقة كرة اليد بوضع كل البيض في سلة واحدة اى ان يختار سبعة مدافعين دفعة واحدة اربعة في خط الظهر وثلاثة محاور امام الرباعي الدفاعي لاضير ان كان من بينهم علي جعفر فالحاجة ام الاقتراع وليس هذا فحسب بل ان الحاجة في هاتين المباريتين لن تكون ملحة لوجود اى مهاجم غير بكري ابو كهربه زائدة في خط المقدمة لان الفريق بكلياته سيكون في حالة خندقة طوال شوطي المباراة وكلما نرجوه ان تكون الصدمة خفيفة على ابناء العمومة وان يعودوا من العاصمة الجزائر باقل الاضرار حتى لاتسود الدنيا في وجوههم على نحو ماكانوا عليه في موقعة الوحدات التي كانت ومافتيئت تمثل وصمة عار في جبين كل مريخي ينتمي للقبيلة الحمراء.
شن جاب لي جاب
* وعلى النقيض قدم زعيم الكرة السودانية هلال العز البهز ويرز قدم سهرة كروية ممتعة ايما امتاع بمشاركة اولاد الخرطوم الوطني كواحدة من اجمل المباريات التي لعبت في الدوري الممتاز منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا حيث توافرت لها كل صنوف المتعة والاثارة والندية والتكافؤ وادى الفريقين اداء جاد وقوي وحفلت المباراة بكل صنوف الكرة العصرية الحديثة من حيث القوة والاثارة والندية واللعب الممرحل وسرعة الاداء والانتقال السريع من المناطق الخلفية الى المناطق الامامية ولم يشوه جلال هذه المباراة سوى الخشونة الزائدة والعنف الغير قانوني الذي ادى به بعض لاعبي الخرطوم الوطني وبخاصة قائد الفريق نجم الدين الذي يبدو ان له تار بايت مع لاعبي الهلال اراد ان يصفيه من خلال هذه المباراة ليحرم الفريق من جهود لاعبيه في مباراة سموحة المرتقبة وعلى راسهم القاطرة البشرية كيبي ساعده في ذلك التساهل الغريب من حكم المباراة الامبراطور حافظ عبد الرحمن الذي تفنن في التسامح مع لاعبي الخرطوم واحتسابه لمخالفات لصالح فريق الخرطوم الوطني من بنات افكاره وكانه يريد ان يجير نقاط المباراة الثلاثة لمصلحة الاهلي باى صورة من الصور في صورة مشينة ساهمت وفي كثير من اوقات المباراة في خروج جماهير الهلال عن وقارها مشجبة ومستنكرة لتلك الممارسات الخاطيئة التي كان عليها هذا الحكم الذي يبدو انه قد اعطى ضميره اجازة مفتوحة قوامها 90 دقيقة هي عمر المباراة التي اداها الزعيم الهلالي امام اولاد الخرطوم.
ونحن حقيقة وبرغم الظلم التحكيمي الواضح الفاضح وبرغم الخشونة المتعمدة والعنف الغير قانوني الذي كان عليه لاعبي الخرطوم الوطني الا اننا نقول بان الفريق الهلالي قد قدم واحده من اجمل مبارياته في هذا الموسم واستطاع ان يعوض الجماهير الرياضية الذواقة التي تعشق اللعبة الحلوة المموسقة عن ذلك الغثاء الذي كانت عليه مباراة الوصيف امام فرسان الاهلي الخرطومي وفي نفس الوقت اعطى نجوم الهلال مساحة كبيرة من الامل للجماهير الهلالية مؤكدين جاهزبتهم لموقعة سموحة في الثاني عشر من الشهر الجاري والتي ننتظر ان يكتمل فيها الهلال بدرا لاسيما وان المدرب الكوكي قد ابتعد عن عمليات الترقيع ودفع بالتشكيل الامثل الذي ينبفي بل يجب ان يخوض به غمار موقعة سموحة شريطة ان يبعد البرازيلي المقلب جوليام ويعيد كاريكا ليلعب بجانب كيبي وبعدها ستكون كل مخاوفنا امان وسنكون مع النصر على موعد بأذن واحد أحد.
التمريرة .. الأخيرة
* هدف النجم نزار حامد في شباك الحارس محمد ابراهيم حارس الخرطوم الوطني هدف يجب ان يدرس في اكاديميات كرة القدم لانه قد جاء بجملة تكتيكية مدروسة بعناية فائقة والهدف من نوعية الاهداف الذهبية التي تعيدنا الى عصر الكرة الذهبي والاهداف الذهبية والنجم نزار يثبت في كل مناسبة بانه لاعب موهوب حتى النخاع وهو واحد من احرف وانبل النجوم الذين افرزتهم ملاعبنا السودانية خلال العشر سنوات الاخيرة والكابتن نزار وبقليل من الجهد والمثابرة والتحرر من روح الأنا التي تتملكه في بعض الاحايين يمكنه ان يحترف وبكل سهولة في كبريات الدوريات الاوروبية
الهلال أخد الدورى أكثر من المريخ و بعدين حكاية الصفر الدولى صدعتوا بيها راسنا. كونوا فريق يجيب كأس واحد قبل ربع قرن وحتى إسمها تغير . المقياس الحقيقى هو ظهور الفريق مع الكبار بالادوار المتقدمة للبطولة الكبرى و دى مقاييس الإتحاد الدولى وما يؤكد هذا الكلام تصنيف منتخب هولندا أحيانا يأتى قبل ألمانيا و الأرجنتين و البرازيلو عمرها لم تحرز كأس العالمعقلية الوصايفة هنا متخلفة. فهمت ؟
وأصلا أنتم لا تريدون مشاهدة المريخ وكرته الشاملة ولكن لأنكم مقتنعين بان الزعيم سينتصر لذا المشاهدة فرصة لقلب المشاهد وعكس الصورة..
موتو بغيظكم فالزعيم متصدرا وانتم الوصايفة.
هذه الاحايل أدركهتها جماهير الهلال قبل أن تسخر منها جماهير الزعيم .. فإذا كان المريخ الذي تصفون بالضعيف منتصراً على الفرسان بهدفين . فإن الهلال نجا من فك الأولاد بهدف وحيد جاء حين غفلة
إبراهيم - الدمام
ديم المشايخة- قرية بكرى المدينة
اتقي الله فى هذا الشهر الكريم