لدغة عقرب النعمان
مؤلفات سعد جديرة بان تملك لكل لاعب وادارى واعلامى
حلقة-2-
حرصت فى الحلقة الاولى ان اقدم الاستاذ سعد الطيب القامة الرياضية لاعبا
ومدربا واستاذا للمدربين وصاحب اهم مؤلفات لتحديث الكرة السودانية حرصت
على تقديمه من الدكتور الرقم كمال شداد(غنى عن التعريف) كما وثق له فى
تقديم مؤلفاته الرياضية ولكنى فى مقدمة هذه الحلقة اقدمه للقارئ من خلال
سيرته الرياضية الذاتية مع ان له سيرة ذاتية حافلة بالدور الكبير الذى
لعبه فى مشروع الجزيرة على المستوى الرسمى ليس هذا مجالها
فعلى المستوى الرياضى فان الاستاذ سعد الطيب نال ارفع الدرجات العلمية
فى التدريب بدءا من انه ثانى دفعة من مدربى السودان يوفدها الاتحاد
لانجلترا فى عام 55حيث نال الشهادة التدربية الاولى ثم نال شهادة
محاضر الاتحادالدولى لافريقيا فى 1980ثم نال شهادة محاضر
الاتحادالعربى بغداد 1985
اما على مستوى الخبرات العملية فلقد عمل رئيسا لمجلس المدربين
المركزى بالسودان وعضو لجنة التدريب المركزية منذ انشائها ورئيسا
للجنة التدريب المحلية الاقليم الاوسط (ابان فترة اتحادات
الولايات)ورئيس لجنة التدريب المحلية ولاية الجزيرة اتحاد كرة القدم
المحلى بودمدنى ثم مساعد مدرب المنتخب القومى السودانى 4دورات ثم مدير
منتخب الجزيرة عدة دورات ومدرب منتخب مدنى عدة دورات كما عمل سعد
مدربا للعديد من الاندية اهمها اهلى مدنى الذى كان من نجومه اللامعين فى
عصره الذهبى كما درب الاتحاد وجزيرة الفيل والشعلة من مدنى ثم الاهلى
المناقل والمريخ العاصمىفى (دورة سيكافا 1985) وكان ضمن مجموعة مدنى حتى
التاهل لنصف النهائى
كذلك فان الاستاذ سعد له رصيد وافر فى الاهتمام الخاص الذى اولاه للعديد
من اشهر نجوم كرةالقدم حيث اضاف لهم الكثير من العلم لصقل موهبتهم مما
ساعدهم على تفجير قدراتهم بشكل مميز هذا ما سافرد له حلقة خاصة
ولعل اهم ما ميز الاستاذ سعد لايقف اولا على انه لايزال مهموم بكرة
القدم رغم تخطية الثمانين ولكن اهم ما ميزه انه وثق لمحاضراته وتدريبه
لتعليم الكرة الحديثة وهو ما تفتقده الرياضة السودانية ان وثق لذلك فى
سلسلة مؤلفات عن تدريب كرة القدم وهى دراسات لايمكن ان يطويها التاريخ
والرياضة السودانية فى امس الحاجة اليها خاصة من الاجهزة المعنية بتطوير
الريلضة
هذه السلسلة تحتوى على كل المواد الموجودة فى مناهج الرخص A,B,C,
الاسيوية مضافا لها الرخصةC الافريقية ولكنه اضاف اليها جهده وعلمه
لخبرته الخاصة وتبسيطها ليسهل استيعابها باخراج مميز ومدعومة بالصور
كما انها تضمنت بعض مناهج الكورس الاولى والمتوسط والمتقدم
السودانية والتى لم يتطرق اليها الاسيوى والافريقى اضافة لمواد مستوحاة
من التجربة السودانية بصفة خاصة مستوحاة من الواقع السودانى مما يجعلها
موسوعة تعليمية لعالم صاحب خبرة طويلة عايشها لاكثر من نصف قرن فى
اكثر من 44 مدينة سودانية وكان الاستاذ سعد قد جمعها فى كتابين كبيرين
تحت عنوان(كرة القدم كما اعرفهامن عام 55) والثانى تحت عنوان (تدريب
الصغار) قسمها الى14 مخطوط كل واحد منها يحتوى فعالية منفصلة فى
منشط كرة القدم ولظروف الطباعة اجبر على دمجها فى سبعة اجزاء كل جزء
خصه بواحد من الموضوعات الهامة والتى تضمنت:
1- مهنة التدريب 2- الطاقة واللياقة 3- التاكنيك والتاكتيك 4-
علم النفس والطب الرياضى 5- تدريب الصغار 6- حراسة المرمى 7- تدريب
عملى لعبات مصغرة وجمل خططية
ولعلنى اختتم هذه الحلقة باخر فقرة وردت فى تقديم الصديق الدكتور كمال
شداد لمؤلفات الاستاذ سعد والتى قال فيها:
(عزيزى القارى اننى على يقين انك ستجد فى هذه الكتيبات السبعة ما
تزداد بها معرفتك ويشرفنى حقا ان اقدمها لك) وانا بدورى اقول لك عزيزى
القارى اننى ساتعرض لموجزها فى هذه المساحة المتاحة عبر حلقات
خارج النص:
شكرا الاخ ابو راشد الاستاذ سعد الطيب لم هضم حقه من الاعتبار لانه
لم يكن من الباحثين عن الشهرة وهذه عملة نادرة فى الوسط الرياضى
- شكرا الاخ عزالدين تنزانى وماقلته عن الاعلامى الرمز وا لرياضى
الشامل الرشيد بدوى لا يمثل الاقطرة من قامته فلك الشكر والحمد لله ان
عاد الرشيد بسلامة وتمنياتى له بدوام الصحة والعافية وقد كنت متابعا له
فى القاهرة ولعلنى اقول لك اننى عندما قررت الهجرة للقاهرة وبالرغم من
ان الاخ الرشيد مارس كل اوجه الاعلام الا الصحافة فلقد فاجأته شخصيا
عندما طلبت منه ان يتولى رئاسة تحرير الصحبفة فبهت نفسه لانه لم يسبق ان
عمل فى الصحافة ومع ذلك تولى المهمة بمهنية عالية لتصبح الصحافة اضافة
لاعلاميته الشاملة فشكرا لك فلقداصبت وبهذه المناسبة قد لا تصدق ان
اكبر رمز صحفى من عصر الفطاحلة لم يحدث ان التفت اليه احد او مسئول
عميد الصخافة العم مبارك خوجلى اطال الله عمره ومتعه بالصخة والعافية
وهو اول من اولته الفيفا مسئولية المراسل الصحفى لاعلاما لفيفا فى
اربعينات والخمسينات من القرن الماضى لكن هذا هوالسودان