• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
النعمان حسن

البرازيل تهاوت وواصلت السقوط فى كل البطولات

النعمان حسن

 3  0  1192
النعمان حسن
البرازيل تهاوت وواصلت السقوط فى كل البطولات





البرلزيل اسطورة كرة القدم فى العالم والتى اضفت على كاس العالم نكهة
خاصة بما حققته من شعبية ونجومية كان لها الفضل الكبير فى جماهيرية كاس
العالم لما قدمه منتخب البرازيل من مستوى فنى مميز والتى قدمت افضل نجوم
العالم حيث توج نجمها الاول بيلية بلقب افضل لاعب فى القرن العشرين وكان
السودان من الدول التى تشرفت ببيليه يلعب على ارضه يوم استضافه الهلال
باستاده وان لم يخلو وجوده من طرفة فالهلال عندما رتب لزيارة فريق سانتوس
للسودان من مصر عندما كان فى ضيافة الاهلى المصرى اشترط فى عقده مع
نادى سانتوس مشاركة بيليه فى المباراة لان هذه اكبر قيمة يومها للمباراة
والتزم سانتوس بالشرط فشهدنا افضل لاعب فى العالم امامنا باستاد الهلال
ولكن مدرب الهلال يومها لم يدرك مغزى مشاركة بيلية كشرط فكلف لاعبه
شواطين ليراقبه رجل لرجل فلم يكن امام بيليه الا ان يطلب استبداله خوفا
من تعرضه لاصابة بعد ان اصابته الدهشة من النادى الذى اشترط عليه ان
يلعب ثم كلف لاعبا يمنعه من اللعب مما ضاعف من مخاوفه من الاصابة فغادر
الملعب بعد ان نفذ الشرط لان من اشترط عليه اللعب هو الذى منعه ويومها
خرج اعلامنا يهلل لنجومية شواطين الذى منع بيليه من اللعب

كما قدمت البرازيل للكرة العالمية مدرسة خاصة اصبحت الاشهر و المطلب
للعديد من دول العالم لخصوصيتها فى فنون الاداء الراقى والناعم الذى
يقوم على المهارات العالية وليس القوة

البرازيل بكل هذاالتاريخ انقلب حالها واصبحت مصدر حيرة فى السنوات
الاخيرة خاصة بعد السباعية التى استقبلتها شباك البرازيل من منتخب
المانيا فى اخر مونديال استضافته البرازيل نفسها على ارضها



وفى الوقت الذى يراهن عشاقها من غير البرازيليين وما اكثرهم على مستوى
العالم بان البرازيل قادرة على رد الاعتبار تواصل سقوط البرازيل على كل
مستوبات منتخباتها الوظنية مما اثار الكثير من التسؤلات حول هذا التدنى
الذى لازم منتخب السامبا



فمنتخب البرازيل يغيب لاول مرة عن كاس العالم للقارات وهى البطولة التى
تقام كل اربعة سنوات بعد ان فشل فى التاهل لنصف النهائى فى بطولة كوبا
امريكا التى تجرى حاليا فى تشيلى حيث خسر بركلات الجزاء الترجيحية امام
منتخب البارغويانى بعد التعادل بهدف لكل ففقد بذلك المشاركة فى كاس
العالم للقارات 2017- التى تستضيفها روسيا وهو صاحب الرقم القياسى
حامل لقب البطولة ثلاثة مرات منذ اعتمدت بطولة رسمية من الفيفا وحامل
لقب البطولة التى يغيب عنها فى روسيا

لقد تلقى البرازيل خلال اسبوع واحد من صيف هذا العام ثلاثة صفعات على
مستوبات منتخبه الاول فى بطولة كوبا امريكا التى تستضيفها تشيلى وفشل
المنتخب فى التاهل لنصف النهائى حيث كانت التوقعات ترشحه لمواجهة منتخب
الارجنتين نده التقليدى فى نصف نهائى كوبا امريكا والذى تاهل على منتخب
كولومبيا بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل سلبيا امام كولومبيا

وعلى مستوى منتخبات الشباب فلقد خسر منتخب البرازبل للشباب نهلئى
مونديال الشباب 2015 تحت سن العشرين امام منتخب صربيا وان كان اداء
المنتخب تحت سن العشرين انعش الامال فى عودة الكرة البرازلية لما قدموه
من مستوى متميز

كما فشل منتخب البرازيل للسيدات تخطى دور ال16

لهذا من الطبيعى ان يتصاعد الجدل فى البرازيل للوقوف على مصدر العلة
والخلل الذى يتهدد مستقبل السامبا على هذا النحو غير المتوقع

فلقد اطاح الاتحاد البرازيلى قليبى سكولارى عقب فضيجة سباعية مونديال
البرازيل امام المانيا وامام جماهيره وعلى ارضه واليوم يدورالجدل حول
مصير ومستقبل المدرب دونغا والذى حل بديلا لقليبى سكولارى والمرشح لنفس
مصير زميله بالرغم من انه سبق ان حقق للبرازيل كاس القارات 2007 ولكنه
منذ توليه المنتخب فى 2014 لم ينجح فى تقديم جديد فهل العلة فى التدريب
ام ان هناك اسباب اخرى





- خارج النص:

- شكرا ليك الاخ عزالدين التنزانى لمشاعرك الطيبة وليك ولكل لاخوة
واؤكد لك اننى استفدت كثيرا من مداخلات الاخوة وبصفىة خاصة من يخالفونى
الراى او من يصححنى فى شان اخظئ فيه

- لكن بينى وبينك لو الان جابو لى الوزارة فى البيت اكون مجنون
لو اقبل فكبف تجلس على مكتب انت تعرف انك لا تملك ان تقدم منه حاجة
مفيدة للبلد غير تستفيد من المخصصات ومايتبع ذلك من هبيلمانة وتوابعه
وعلى اى حال اشكرك والحمد لله ان الامر ما بايدك حتى لا تغضب منى لما
ارفض ليك وزارة

- وزارة ايه يا صاحبى عليك الله ماكفاك الشايفه
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين تنزانى 07-06-2015 10:0
    ياحبيبنا لا تكن متشائماً لهذه الدرجة فامثالك لا يعرف الياس فانت قدها وقدودها سبحان الله يضع سره فى اضعف خلقه فقد يكون التغيير من نصيبك وقد تكون الامور فى مصلحتك . فكم مسوؤل ووزير اتى وذهب دون ان يترك بصمة فالجميع كانوا ديكورات ومناصب فقط لان الذى يجلس على هذا الكرسى ليس الرجل المناسب له ويشهد الله انى اراك الرجل المناسب له لان هذا ملعبك وهذا من صميم مجالك العملى وانت اهل له وذى ما قال المثل اترك الخبز لخبازه وانا متاكد بانك سوف تحدث ثورة فى هذا المجال لان هذا المجال يريد رجالاً امثالك تهمهم مصلحة الوطن الحبيب .ولكن للاسف الواحد باذن فى مالطة فى عدم وجود ديمقراطية حقيقية تضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .اسال الله العلى القدير ان يصلح حال البلد ونرجع تانى للزمن الجميل .زمن لافيه محسوبية لا فيه مجاملات لا فيه ترضيات عشان نشوف امثالكم تبدع وتعمل من الفسيخ شربات 0
  • #2
    كمال الفكي 07-05-2015 11:0
    الفاضل الاستاذ النعمان حسن
    تحية طيبة
    ارسل لك بعض ملاحظاتي عن الكرة السودانية

    الدوري الممتاز "ملاحظات عامة"
    10 فرق تحمل ثلاثة أسماء
    الهلال العاصمي، هلال الابيض، هلال الفاشر، هلال كادوقلي = 4 هلال
    المريخ العاصمي، مريخ الفاشر، مريخ كوستي = 3 مريخ
    الاهلي العاصمي، الاهلي شندي، الاهلي مدني = 3 أهلي
    في السابق كانت الالقاب التي تطلق على الفرق محصورة على فرق معينة ولها دلالات حيث سميت الموردة بالقراقير والاتحاد مدني بالرومان والاهلي مدني بسيد الاتيام والميرغني كسلا الأنيق ثم فجأة ودون مقدمات أو أسباب انفتح الباب على مصراعية فاصبح هناك النمور والفهود والاسود والذئاب والتماسيح والاولاد والارسنال والرهيب والزعيم وسيد البلد والاكسبريس...... وغيرها وعنما اطلع على بعض الصحف الرياضية لا أعرف من يلاعب من

    عندما يتحسن مستوى المريخ يلتف الجميع حوله والعكس بالهلال عندما يتصاعد مستواه تكثر العقبات، والتي تكون بفعل فاعل، وأعتقد أن السبب في ذلك هو فهمنا القاصر للديمقراطية فلوجود رئيس واحد في المريخ وينسب اليه كل شئ من نجاح أو فشل يلتف الجميع عند النجاح أما في الهلال فكل رئيس يأتي هناك من يحاربه حين يحس بنجاحه وقد وضح ذلك ضد الأمين البرير والذي أعتقد أنه لو ترك يعمل دون عوائق لاصبح الهلال شئ آخر وحقيقة مايحدث في الهلال هو صورة مصغرة لما حدث في السودان ابان الحقب الديمقراطية فمتى نستوعب الديمقراطية الحقيقية التي ينتج عنها معارضة بناءة
    قناة النيلين "التكرار يعلم الحمار" مين الحمار؟؟؟؟؟ تصر قناة النيلين في فقرة اسمها احلى الاهداف على عرض نفس الاهداف مرارا وتكرارا واعتقد انها تستحق جائزة على ذلك لانها الوحيدة التي تقوم به ولا أعرف لماذا
    كسرة
    المذيعون في السودان ومعظم الدول العربية يتحدثون أكثر من الضيوف وفي صميم المواضيع التي يتخصص فيها الضيف بل ويكمل الجمل للضيف ويضيف من عنده مما جعلني أتساءل لماذ استضافه في الاصل
    أهو بفضفض وخلاص
  • #3
    ابوقصى -الدمام 07-05-2015 01:0
    البرازيل بدأ يفقد بريقه منذ فترة طويلة ولربما من مكسيك 86 ومن ثم ايطاليا فى 90 الخروج من الادوار الاولى و حتى عندما فاز بامريكا فى 94 و بكوريا 2002 ما كان له ان الفوز لولا ضعف المستوى الفنى لهاتين البطولتين ففى 94 لعب النهائى امام ايطاليا و كانت ايطاليا هى الافضل فى تلك المباراة و فاز برازيل بركلات الترجيحية ففى هذه البطولة قدمت نيجريا مستويات كبيرة ابهرت العالم و رأينا كيف خسرت امام ايطاليا بفضل باجيو فى اللحطات الاخيرة اما فى 2002 كان سقوط الكبار الخروج من دورى الثمانية لم يتبقى احد من المرشحين والمنتخبات التى تجيد التعامل فى النهايات و تأهلت منتخبات لاول مرة الى هذه المرحلة المتقدمة فكانت المباراة النهائية امام المانيا التى اتت لتجهيز الفريق للبطولة القادمة المقرر تنظيمها فى المانيا و وفق برنامج اعدادى ممتد لعشرة سنوات فكان جل المنتخب من الشباب وفى 2006 خرج على يد الديوك من دورى الثمانية ثم توالت السقوط التى توجت بتلك النتيجة المدوية و بمعنى مؤشرات تدنى مستوى البرازيل لم تكن وليدة الامس و استشعر بها بعض الخبراء و كما صرح بها دونغا من قبل و طالب بضرورة مراجعة الخطط و الاستراتيجيات و مواكبة المستجدات و الكرة الشاملة التى لم تعتمد على المهارة فقط كما يجب الاخذ فى الحسبان تطورات التى تشهدها المنتخبات الاخرى و اعلن دونغا ان الاولوية هو العمل على كسب النتيجة اولا ثم ياتى الاداء الممتع و السهل الممتنع بعد ذلك ، و لم يعد فى الامكان تحقيق المعادلة الصعبة النتيجة و الاداء و لكن يبقى برازيل الرقم الصعب و الفريق الوحيد الذى لم يغيب عن نهائيات كأس العالم وكما يمتلك عناصر و خامات ممتازة كما و نوعا وبل الصعوبة تكمن فى كيفية اختيار كلية المنتخب
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019