كما أفكر
أكرم حماد
نزار أصلي.. والنقر تقليد
بعد التعادُل مع أهلي شندي في الجولة الأولى من الدورة الثانية كان لا بد أن يحقق الهلال الفوز على الأمل العطبراوي.. وقد تضاعفت أهمية أو ضرورة الفوز بعد أن حقق المريخ الفوز على مريخ كوستي.. لأن التعثُر أمام الأمل يعني منح المريخ فرصة الإبتعاد التدريجي بالصدارة.
والأمل معروف.. من الفرق العنيدة في الدوري الممتاز خصوصاً في ملعبه.. والفوز عليه ليس بالأمر السهل.. كما أن أداء الفهود يرتفع عندما يكون المنافس فريقاً كبيراً مثل الهلال.. لأن الدوافع تكون كبيرة.. وكذلك الحوافز.. وبالفعل قدم لاعبو الأمل مباراة كبيرة وظهروا بمظهر محترم وبادروا بالتسجيل في شوط المباراة الأول.. وهو الهدف الذي حمّله الكثيرين لعماد الصيني.. وتحميل الهدف للاعب واحد ليس بالمشكلة رغم أن كرة القدم لعبة جماعية.. فهناك أهداف تنتج عن أخطاء فردية.. المشكلة في إستغلال البعض خطأ الصيني للهجوم على الكوكي الذي إختاره في الكشف الأفريقي أو الذي دفع به في التشكيلة الأساسية للمباراة.
إذا كان اللاعبين الكبار مثل سيف مساوي واتير توماس والشغيل يرتكبون في بعض الأحيان الأخطاء.. فهل يمكن أو يُعقل أن لا يرتكب لاعب شاب مثل الصيني الأخطاء؟.. الخطأ وارد وطبيعي وبدلاً من إظهار الإستياء والإستنكار لا بد أن ندعم اللاعب ونقول له الأخطاء جزء من كرة القدم.. ونقول له ايضاً لا بأس.. مزيد من التركيز يا كابتن.
الشوط الأول الهلال لم يقدم شيء يُذكر.. ولكن في الشوط الثاني إرتفع الأداء ونجح الفريق في تسجيل هدفين عن طريق كيبي بعد أن قال نزار حامد كلمته في صناعة الأهداف.. نزار الذي تحدثنا عنه وقلنا أن إهداره للفرص لا يُقلل منه لأنه لاعب صاحب إمكانيات فنية عالية وهو أحد أفضل اللاعبين الذين تعاقد معهم الهلال في السنوات الخمس الأخيرة.. وأعتقد إذا تخلص نزار من بعض العيوب فإنه سيصبح اللاعب الأفضل في الساحة.
الهلال يحتاج في المرحلة القادمة للمهاجم (الذي يعرف درب الشبك).. المهاجم الهداف.. أقول يحتاج لأن المعاناة التهديفية كانت كبيرة في النصف الأول من الموسم.. فالمهاجم البوركيني كيبي لم يرتق لمستوى التطلعات.. صحيح لم يكن سيئاً ولكنه لم يقدم مستويات مميزة.. كما أن المعدل التهديفي الخاص به لم يكن عالياً.. وهو الأمر الذي جعل إدارة الهلال تلجأ لخيار جوليام الذي يحتاج للوقت ليفرض نفسه.. هذا إذا كان يمتلك شيء يفرض به نفسه.
بالتالي نأمل أن يواصل كيبي فعاليته التهديفية في المباريات القادمة خصوصاً المباريات المهمة في دوري أبطال أفريقيا حتى ولو كانت مشاركته (في بعض المباريات) منحصرة في جزء من الشوط الثاني.. فالمهاجم الكبير يمكنه أن يسجل في أي وقت من المباراة وفي أضيق زمن إذا وجد الفرص.. وكلنا نتذكر ماذا كان يفعل المهاجم محمد ناجي جدو مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2010.
مظهر الهلال في المباراة بشكل عام لم يكن جيداً.. وهو أمر متوقع بالنسبة لي وكتبتُ عنه في يوم المباراة وقلت ليس بالضرورة أن يقدم الهلال عرضا جيدا.. المهم هو أن يخرج بنقاط المباراة الثلاث لأن المنافس صعب المراس ولأن المرحلة لا تحتمل فقدان النقاط خصوصاً مع نتائج المريخ الجيدة.. وقد تحدث الكوكي بعد المباراة عن أداء الفريق ومعاناته في تحقيق الفوز مرجعا الموضوع لعوامل الإرهاق بسبب السفر.. هذا بالإضافة إلى إراحته لعدد من اللاعبين الأساسيين مثل الشغيل وبشة وتجهيزه للاعبين آخرين وهذا أمر مقبول ومنطقي دون أدنى شك.. فإحداث نوع من التغييرات بعد المباريات الكبيرة أمر مهم ولكن يجب أن يكون التغيير في حدود المعقول بإضافة لاعب أو لاعبين فقط حتى لا يحدث خلل في منظومة الفريق.. فالإحتفاظ ب(عضم) للتشكيلة يعني المزيد من الإنسجام.
الهلال كسب ثلاث نقاط ثمينة.. وهو أمر له فوائده الحسابية والمعنوية.. وكسب ايضاً (مشاركة) اللاعب البرازيلي اندرزينهو الذي كان ينتظر الجميع مشاركته.. وقد كانت إنطلاقة اللاعب مقبولة وقد قدم بعض اللمحات في إنتظار أن يشارك أكثر وأكثر لينصهر في بوتقة الفريق من ناحية.. ولنحكم عليه إيجاباً أو سلباً من ناحية أخرى.. فبكل تأكيد لا يمكن أن تحكم على لاعب من مباراة واحدة.. فالإنطباع الأول (إيجابياً كان أو سلبياً) يكون خادعاً في بعض الأحيان.
لماذا لم يقدم النقر إستقالته؟
إسم مصطفى النقر كلاعب كرة سابق إسم كبير.. فهو من ألمع اللاعبين في تاريخ الكرة السودانية.. نجم كبير لا يمكن تجاوزه.. ولكن موقفه الأخير (صغير) ويؤكد أن النقر اللاعب أصلي.. والنقر المدرب تقليد.
النقر شن هجوماً لاذعاً على مجلس الإدارة بسبب تجاوز المجلس له في مباراة مازيمبي من خلال منعه من السفر مرتين أو فلنقل عدم إختياره.. والموقف الصغير لا يتمثل في هجومه على المجلس.. وإنما في عدم تقديمه لإستقالته وإكتفائه بالتصريحات الغاضبة رغم تأكيده على أن هذه المرة الثانية التي يتم تجاوزه فيها بعد مباراة سانغا الكنغولي.
النقر تمت إقالته بعد هذه التصريحات.. بمعنى أنه لم يكسب الموقف القوي بالإستقالة.. ولم يكسب الإستمرارية مع الفريق.. وأنا هنا أقول للنقر.. صحيح عدم إختيارك رغم أنك المدرب العام أمر فيه نوع من الغرابة.. ولكن الأغرب هو رد الفعل.. رد فعل ضعيف من ناحية (عدم تقديم الاستقالة).. وخاطيء من ناحية اللجوء للإذاعات للحديث عن هذا الأمر.. فهذا التصرف ليس من الإحترافية في شيء.. فإذا كان هناك إمتعاض أو إستفهام فيجب أن يكون داخل البيت الهلالي وليس بالهجوم على المجلس عبر وسائل الاعلام.. ليس هكذا تورد الإبل... إقالة منطقية!
أكرم حماد
نزار أصلي.. والنقر تقليد
بعد التعادُل مع أهلي شندي في الجولة الأولى من الدورة الثانية كان لا بد أن يحقق الهلال الفوز على الأمل العطبراوي.. وقد تضاعفت أهمية أو ضرورة الفوز بعد أن حقق المريخ الفوز على مريخ كوستي.. لأن التعثُر أمام الأمل يعني منح المريخ فرصة الإبتعاد التدريجي بالصدارة.
والأمل معروف.. من الفرق العنيدة في الدوري الممتاز خصوصاً في ملعبه.. والفوز عليه ليس بالأمر السهل.. كما أن أداء الفهود يرتفع عندما يكون المنافس فريقاً كبيراً مثل الهلال.. لأن الدوافع تكون كبيرة.. وكذلك الحوافز.. وبالفعل قدم لاعبو الأمل مباراة كبيرة وظهروا بمظهر محترم وبادروا بالتسجيل في شوط المباراة الأول.. وهو الهدف الذي حمّله الكثيرين لعماد الصيني.. وتحميل الهدف للاعب واحد ليس بالمشكلة رغم أن كرة القدم لعبة جماعية.. فهناك أهداف تنتج عن أخطاء فردية.. المشكلة في إستغلال البعض خطأ الصيني للهجوم على الكوكي الذي إختاره في الكشف الأفريقي أو الذي دفع به في التشكيلة الأساسية للمباراة.
إذا كان اللاعبين الكبار مثل سيف مساوي واتير توماس والشغيل يرتكبون في بعض الأحيان الأخطاء.. فهل يمكن أو يُعقل أن لا يرتكب لاعب شاب مثل الصيني الأخطاء؟.. الخطأ وارد وطبيعي وبدلاً من إظهار الإستياء والإستنكار لا بد أن ندعم اللاعب ونقول له الأخطاء جزء من كرة القدم.. ونقول له ايضاً لا بأس.. مزيد من التركيز يا كابتن.
الشوط الأول الهلال لم يقدم شيء يُذكر.. ولكن في الشوط الثاني إرتفع الأداء ونجح الفريق في تسجيل هدفين عن طريق كيبي بعد أن قال نزار حامد كلمته في صناعة الأهداف.. نزار الذي تحدثنا عنه وقلنا أن إهداره للفرص لا يُقلل منه لأنه لاعب صاحب إمكانيات فنية عالية وهو أحد أفضل اللاعبين الذين تعاقد معهم الهلال في السنوات الخمس الأخيرة.. وأعتقد إذا تخلص نزار من بعض العيوب فإنه سيصبح اللاعب الأفضل في الساحة.
الهلال يحتاج في المرحلة القادمة للمهاجم (الذي يعرف درب الشبك).. المهاجم الهداف.. أقول يحتاج لأن المعاناة التهديفية كانت كبيرة في النصف الأول من الموسم.. فالمهاجم البوركيني كيبي لم يرتق لمستوى التطلعات.. صحيح لم يكن سيئاً ولكنه لم يقدم مستويات مميزة.. كما أن المعدل التهديفي الخاص به لم يكن عالياً.. وهو الأمر الذي جعل إدارة الهلال تلجأ لخيار جوليام الذي يحتاج للوقت ليفرض نفسه.. هذا إذا كان يمتلك شيء يفرض به نفسه.
بالتالي نأمل أن يواصل كيبي فعاليته التهديفية في المباريات القادمة خصوصاً المباريات المهمة في دوري أبطال أفريقيا حتى ولو كانت مشاركته (في بعض المباريات) منحصرة في جزء من الشوط الثاني.. فالمهاجم الكبير يمكنه أن يسجل في أي وقت من المباراة وفي أضيق زمن إذا وجد الفرص.. وكلنا نتذكر ماذا كان يفعل المهاجم محمد ناجي جدو مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2010.
مظهر الهلال في المباراة بشكل عام لم يكن جيداً.. وهو أمر متوقع بالنسبة لي وكتبتُ عنه في يوم المباراة وقلت ليس بالضرورة أن يقدم الهلال عرضا جيدا.. المهم هو أن يخرج بنقاط المباراة الثلاث لأن المنافس صعب المراس ولأن المرحلة لا تحتمل فقدان النقاط خصوصاً مع نتائج المريخ الجيدة.. وقد تحدث الكوكي بعد المباراة عن أداء الفريق ومعاناته في تحقيق الفوز مرجعا الموضوع لعوامل الإرهاق بسبب السفر.. هذا بالإضافة إلى إراحته لعدد من اللاعبين الأساسيين مثل الشغيل وبشة وتجهيزه للاعبين آخرين وهذا أمر مقبول ومنطقي دون أدنى شك.. فإحداث نوع من التغييرات بعد المباريات الكبيرة أمر مهم ولكن يجب أن يكون التغيير في حدود المعقول بإضافة لاعب أو لاعبين فقط حتى لا يحدث خلل في منظومة الفريق.. فالإحتفاظ ب(عضم) للتشكيلة يعني المزيد من الإنسجام.
الهلال كسب ثلاث نقاط ثمينة.. وهو أمر له فوائده الحسابية والمعنوية.. وكسب ايضاً (مشاركة) اللاعب البرازيلي اندرزينهو الذي كان ينتظر الجميع مشاركته.. وقد كانت إنطلاقة اللاعب مقبولة وقد قدم بعض اللمحات في إنتظار أن يشارك أكثر وأكثر لينصهر في بوتقة الفريق من ناحية.. ولنحكم عليه إيجاباً أو سلباً من ناحية أخرى.. فبكل تأكيد لا يمكن أن تحكم على لاعب من مباراة واحدة.. فالإنطباع الأول (إيجابياً كان أو سلبياً) يكون خادعاً في بعض الأحيان.
لماذا لم يقدم النقر إستقالته؟
إسم مصطفى النقر كلاعب كرة سابق إسم كبير.. فهو من ألمع اللاعبين في تاريخ الكرة السودانية.. نجم كبير لا يمكن تجاوزه.. ولكن موقفه الأخير (صغير) ويؤكد أن النقر اللاعب أصلي.. والنقر المدرب تقليد.
النقر شن هجوماً لاذعاً على مجلس الإدارة بسبب تجاوز المجلس له في مباراة مازيمبي من خلال منعه من السفر مرتين أو فلنقل عدم إختياره.. والموقف الصغير لا يتمثل في هجومه على المجلس.. وإنما في عدم تقديمه لإستقالته وإكتفائه بالتصريحات الغاضبة رغم تأكيده على أن هذه المرة الثانية التي يتم تجاوزه فيها بعد مباراة سانغا الكنغولي.
النقر تمت إقالته بعد هذه التصريحات.. بمعنى أنه لم يكسب الموقف القوي بالإستقالة.. ولم يكسب الإستمرارية مع الفريق.. وأنا هنا أقول للنقر.. صحيح عدم إختيارك رغم أنك المدرب العام أمر فيه نوع من الغرابة.. ولكن الأغرب هو رد الفعل.. رد فعل ضعيف من ناحية (عدم تقديم الاستقالة).. وخاطيء من ناحية اللجوء للإذاعات للحديث عن هذا الأمر.. فهذا التصرف ليس من الإحترافية في شيء.. فإذا كان هناك إمتعاض أو إستفهام فيجب أن يكون داخل البيت الهلالي وليس بالهجوم على المجلس عبر وسائل الاعلام.. ليس هكذا تورد الإبل... إقالة منطقية!
لا يخفى على أحدقيمة النقر كلاعب و تاريخ مجيد مع الهلال لا يستطيع أن يمحه الكاردينال أو غيرة و إية يعنى تدريب بالأمس رفعت الجماهير قوارير المياه على التونسى. مجلس الهلال رئاسة البرير الغابرة و الكاردينال الحالية أهانت الهلال كثيرا. دمرو قيثارة الهلال هيثم مصطفى و أتو ببرازيلى لا يرقى لمستوى هيثم طردو كابتن الفريق عمر بخيت ,هل وجد فى العالم فريق يستغنى من كابتن الفريق ؟ و أيضاتركك المريخ يعوث فسادا فى حرم الهلال بطريقة التفريط فى بكرى فى وقت كان اللاعب فى قمة نضجة و الذى صنعه الهلال. لماذا يتم التعامل مع النقر بهذه الدهنسة و قلة الاصل.
سؤال أخير لماذا يتم وصم الهلال دائما بعدم الوفاء؟
ملحوظة : الكوكى أو غيره أقل قامة من الفاتح و مصطفى النقر . أولاد النقر بالنسبة للهلال أل المهدى فى السودان و زغلول و أحمد عرابى فى مصر أفهموا يا إدراة يا فاشلة!!!!
إبراهيم / الدمام