• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
اكرم حماد

من سيراقب ميسي؟

اكرم حماد

 3  0  2298
اكرم حماد
كما افكر
أكرم حماد
من سيراقب ميسي؟
سعدتُ جداً بفوز سموحة المصري على المغرب التطواني بثلاثة أهداف لهدفين في المرحلة الأولى من دور المجموعات في واحدة من أكثر المباريات إثارة.. ليس لأنني من عشاق هذا الفريق بالطبع وإنما لأن خسارة الفريق المصري كانت ستجعله يدخل لمباراة الهلال بقوة وسيتعامل معها على أساس انها مباراة شبه مصيرية لأن الخسارة الثانية على التوالي تعني إلى حد كبير خروجه من حسابات التأهل للدور نصف النهائي.
بالتالي فإن عودة سموحة من بعيد وتسجيله لثلاثة اهداف بعد أن كان متأخراً بهدفين نظيفين أمر إيجابي للهلال قبل المباراة المرتقبة بينه وبين الفريق المصري بعد عشرة أيام.. فالهلال في الجولة الثانية سيلعب أمام منافس صاحب معنويات جيدة وأعصاب هادئة.. وهذا المنافس في هذه الحالة أقل خطورة من المنافس الذي يدخل إلى المباراة بفرصة أو إتجاه واحد.
سموحة وبعد ان قدم مستوى مميز في مباراته الأولى أمام المغرب التطواني إرتفع سقف طموحاته.. فالحديث الآن لا ينحصر في التأهل للدور نصف النهائي وإنما في الفوز باللقب.. وقد نشر رئيس نادي سموحة على حسابه في الفيس بوك صورة لمباراة بين برشلونة وسموحة في كأس العالم للأندية.. في إشارة إلى فوز سموحة بدوري أبطال أفريقيا هذا الموسم وبالتالي مواجهته للفريق الكاتالوني الفائز بدوري أبطال أوروبا.
الطموح مشروع بالضبط ولكن لا يبدو معقولاً أن يقفز رئيس سموحة هذه القفزة المرحلية ويتحدث عن مواجهته للبارسا لمجرد تحقيقه لفوز في مباراة أولى في دور المجموعات.. فالمشوار ما زال طويلاً.. والفوز لا يعني بالضرورة أن يتأهل سموحة للدور نصف النهائي من الأساس.. وكلنا يذكر كيف فشل الهلال في الموسم الماضي في التأهل للدور نصف النهائي رغم فوزه في مباراته الاولى في دور المجموعات على مازيمبي الكنغولي بهدف صلاح الجزولي.. فقد أخفق الهلال بعد ذلك في أربع مباريات متتالية (ما بين خسارة وتعادل) ليحقق الفوز في الجولة الأخيرة على الزمالك ولكن بعد خراب مالطا.
حديث رئيس نادي سموحة عن مواجهة فريقه لبرشلونة جعلني أتذكر سلسلة المقالات التي كتبتها في صحيفة المشاهد عام 2009 بعنوان (من سيراقب ميسي).. في إشارة إلى ان الهلال سيواجه برشلونة في كأس العالم للاندية.. برشلونة الذي فاز في ذلك العام بدوري الأبطال على حساب مانشستر يونايتد بهدفي صمويل ايتو وليونيل ميسي.. ولكن الفرق بيني وبين رئيس نادي سموحة هو انني كتبتُ تلك السلسلة بعد أن تأهل الهلال للدور نصف النهائي والذي واجه من خلاله مازيمبي.. وكلنا يعرف ماذا حدث في مباراة مازيمبي.. وبالإضافة إلى ذلك لم تكن تخلو السلسلة من روح الدعابة.. بمعنى ان حديثي لم يكن بنفس مستوى جدية حديث رئيس نادي سموحة.
الفوز بدوري الأبطال في السنوات الأخيرة أصبح له بريقه الخاص لان الموضوع لا يتعلق بلقب قاري كبير فحسب كما كان في السابق.. فالفوز يعني ايضاً المشاركة في كأس العالم للاندية ومواجهة الكبار وهو الأمر الذي نجحت فيه بعض الاندية مثل الاهلي ومازيمبي.. ومازيمبي بالذات كانت له صولاته وقد وصل هذا الفريق للمباراة النهائية لكأس العالم للاندية قبل خمس سنوات ليكون الفريق الأفريقي الوحيد الذي يصل للنهائي.
شخصياً ورغم إحترامي لنادي سموحة إلا أنني أرى انه لا يمتلك الخبرة التي تجعله يفوز باللقب.. ربما يواصل نتائجه المتميزة ويفاجيء مازيمبي مثلاً (وهو إحتمال ضعيف) ويصل للدور نصف النهائي.. ولكنني لا أظن انه سيذهب إلى أبعد ذلك.. بالتالي فإن مشاركة هذا الفريق في كأس العالم للأندية تبدو مستبعدة إلى حد كبير.
الفائز باللقب (غالباً) سيكون من مجموعة الهلال.. ربما يكون مازيمبي (رغم أنه ليس مازيمبي الذي نعرفه).. وربما يكون الهلال.. ولكن لا أظن أنه سيكون سموحة.. قد يقول قائل وماذا عن المريخ الذي يلعب في المجموعة (الجزائرية)؟.. وهنا أقول للمريخ فرصة.. ولكنها لا تُقارن بفرصة الهلال ومازيمبي.. فالهلال ومازيمبي يمتلكان خبرة المواعيد الكبرى وقد لعبا كثيراً في دور المجموعات على عكس المريخ الذي يشارك للمرة الثانية (فقط) في هذه المرحلة المتقدمة.. بمعنى أن المنطق يقول.. المريخ عليه أن يتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث.. وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث... العافية درجات!

صباح الخير بالليل
يعود الهلال للدوري الممتاز بمواجهة الامل عطبرة في واحدة من المباريات المهمة والتي يحتاج فيها الفريق الأزرق لتحقيق الفوز حتى يُبقي على آماله في الفوز بلقبه المحبب.
وتنبع أهمية المباراة من فقدان الهلال لنقطتين ثمينتين أمام أهلي شندي في المباراة الاولى في الدورة الثانية وهو الأمر الذي جعل المريخ ينفرد بالصدارة.. المريخ الذي لعب بالأمس أمام مريخ كوستي (والمؤكد أنه حقق الفوز) في هذه المباراة.
لا يهم كثيراً أن يقدم الهلال مباراة كبيرة.. المهم هو ان يخرج بنقاط المباراة الثلاث لأن المرحلة لا تحتمل التفريط في النقاط خصوصاً وأن المريخ يمر بفترة جيدة وأي تفريط من أي نوع في النقاط يعني إبتعاد اللقب بشكل تدريجي عن الهلال.
نتمنى أن يشارك اللاعب البرازيلي اندرزينهو في مباراة اليوم حتى ينتهي المسلسل المكسيكي الممل الذي يحمل عنوان (لماذا لا يشارك اندرزينهو).




امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اكرم حماد
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    جلابي .الدوحة .قطر 07-02-2015 02:0
    لكل وجهة نظر ولكن اعتقد موضوع الخبره في الوصول لادوار متقدمه تقال لفريق متمرس وبنفس اللاعبين ولكن الهلال فقد معظم خبرته من اللاعبين ومعرض لفقد المزيد والتعادل مع مازنبي لا يعني تاهل الهلال ..علما بان الهلال هو الاضعف علي ملعبه وجميع مبارياته الاخيره علي ملعبه صفر كتاريخه وكما تعودنا بان المستديره لها ابعادها في الملعب ولا تعترف باللعب علي الورق كما يفعل صحفيو الهلال وتحليلك بتاهل الهلال هو امنيه لا تتعدي تلك الاسطر في الصحيفه ولكن مجهود لاعبيه بالملعب قد يختلف بتحقيق تلك الامنيه او الاخفاق وبالطبع بعيدا عن المهاترات لا نتمني للهلال الاخفاق حتي ننتقل من مرحلة التمني الي مرحلة تحقيق الحلم ..كما نري الان ان المريخ في افضلةحالاته ولكن تختلف مباراه عن اخري ومعطيات فريق عن اخر ولا نستطيع الجزم بفوز الفريق في كامل مبارياته ولا نملك سوي الامنيات وربنا يحقق لينا الاماني
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      الواقعي 07-02-2015 09:0
      برافوووووووووووووو
  • #3
    أبو مجــاهــد 07-02-2015 02:0
    المريخ يا أســـتاذ حتى لو شــارك للمرة الأولى يظل رقماً صعباً وفرصــته أفضل من الهلال لأنه حقيقة يمر بأحسن حالاته وفي تطور ومن أفضل الفرق على مسـتوى المجمــوعتين....سموحة يشارك لأول مرة ووصــل المجموعات...كما أن الهلال أكثر فريق شــارك على مســتوى القارة (أحياناً بالباطل) أي أكثر من الأهلي صــاحب أكبر عدد من مرات الفوز بالبطولة وفشـــل في الفوز بها...فلا تنوم فريقك على عســل هكذا حســايات أو تمنيات....
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019