الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
هلال السودان في الشدة بأس يتجلى في الميدان
هزم أقوى وأعظم الأندية الافريقية في ملاحم كروية خالدة
وجود جوليام وكبي في الهجوم وخلفهما اندرزينهو سيعزز القوة الهجومية للهلال
× عودنا الهلال العظيم وعبر عشرات السنين انه في الشدة بأس يتجلى وان معدنه النفيس لا يظهر إلا في المعارك الحاسمة أمام الأندية القوية والكبيرة في القارة الافريقية التي يشهد له تاريخها انه قد انتزع الفوز عنوة واقتدارا من الاهلي نادي القرن بعد ملحمة كروية ستظل محفورة في أذهان الجماهير لسنين طويلة, وسيبقى صاروخ كرنقو الذي صرع الحارس الحضري وأحرق شباكه من الأهداف الاسطورية في تاريخ النادي, كما ان مباراة ناسارواه التي خسرها الهلال بثلاثية واستطاع ان يعوضها بام درمان بعد حملة استفزاز من مدربه للازرق ونجومه وجماهيره كانت عنواناً للاصرار على رد الاعتبار باحراز ثلاثة اهداف والتأهل عبر ضربات الجزاء ليخرج المدرب وفريقه وهما يجرجران اذيال الخيبة والهزيمة تحت صيحات وهتافات الجماهير الغاضبة التي لن تنسى انتصارات الأزرق الغالية أمام الترجي والرجاء والاسماعيلي المصري واسيك ابيدجان والزمالك والنجم الساحلي والمحاربين الزامبي وافريكا اسبورت التي قادته لاحتلال موقع متقدم في تصنيف الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي.. اما مباراة الثأر الحقيقية للهلال فقد تمثلت في فوزه على مازيمبي بهدفين بلوممباشي بعد خسر ان بخماسية موجعة باستاده والتي كانت مباراة للتاريخ اكد فيها الأزرق قدرته على تضميد جراحه واستعادة روحه وكرامته بالحاق الهزيمة بواحد من اعظم الاندية الافريقية بوصوله لنهائي كأس العالم للاندية مرتين على التوالي واعتقد انه لولا عدم التوفيق والتركيز الذي لازم كاريكا وسادومبا وخليفة الذين اضاعوا ثلاثة فرص ذهبية في آخر خمس دقائق لتأهل الهلال على حساب مازيمبي وربما فاز بالبطولة الافريقية ولكنها كرة القدم التي يعتبر كل شيء فيها جائزاً وممكناً..
× تعادل الهلال قبل سفره للكونغو مع اهلي شندي سلبياً وفقد نقطتين غاليتين في مباراة لا تعبر نتيجتها عن مجرياتها حيث فرض الأزرق سيطرته التامة على الملعب وشن هجوماً ضاغطاً ومكثفاً على الاهلي من العمق والأطراف واضاع مهاجموه العديد من الأهداف التي كان من الممكن ان تلحق بالاهلي هزيمة تاريخية لم يسبق لها مثيل في الممتاز وقد كان واضحاً منذ بداية المباراة ان الاهلي الذي لعب بطريقة دفاعية مطلقة قد جاء للخروج بالتعادل أو أقل خسارة بدليل انه لم يشكل أي خطورة على مرمى الهلال الذي كان حارسه ودفاعه ضيوف شرف المباراة ورغم ان بروفة الهلال الاخيرة امام الاهلي كانت هجومية بحتة الا انه بالتأكيد سيغير استراتيجيته في مباراة اليوم الصعبة امام مازيمبي من الهجوم المتواصل الى اللعب المتوازن بين الدفاع والهجوم بحيث يكون كل الفريق في حالة دفاع عندما يفقد الكرة بالضغط على لاعبي مازيمبي في كل انحاء الملعب لمنعهم من التقدم وتشكيل خطورة على مرمى الهلال, وفي حالة استحواذ الهلال على الكرة ينطلق لاعبو الوسط والاطراف للامام لخلق الفرص وزيادة عدد اللاعبين في المقدمة, وهذه الطريقة افضل من تراجع الفريق بكلياته للدفاع والتي ستتيح لمازيمبي فرض السيطرة الكاملة والهجوم المتواصل الذي سيجبر الدفاع الهلالي على ارتكاب الأخطاء وربما الانهيار الذي سيفتح الطريق لمرمى ماكسيم كذلك من المهم استغلال اندفاع مازيمبي للهجوم بهجمات مرتدة سريعة لاحراز هدف يقلب الطاولة عليه ويجعله يفكر في حماية مرماه قبل مواصلة الضغط على الهلال..
في سطور
× اخرج حفل الافطار الذي اقامه رئيس الهلال اشرف الكاردينال للاعبي الفريق والجهاز الفني وشرفه بالحضور حكيم الهلال طه علي البشير والفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم, اخرج الحفل نجوم الهلال من حالة الاحباط بعد تعادل اهلي شندي وعبأ نفوسهم بروح الاصرار والحماس للعودة بتنيجة ايجابية من الكونغو..
× ليس هناك من هو انسب للعب في الهجوم من جوليام وكبي للياقتهم العالية وسرعتهم الكبيرة وقدراتهم في المشاغبة والضغط على الدفاع حتى لا يتقدم لمؤازرة الهجوم..
× المكان الطبيعي لكاريكا وبشة وهذه المباراة هو الجلوس في دكة الاحتياطي لانهما في ظل اداءهما لفريضة الصيام لن يتمكنا من القتال في هذه المباراة المهمة في ظل التراجع المستمر للياقتهما قبل شهر رمضان..
× اذا قدر لاندزينهو صاحب القدرات الكبيرة في صناعة اللعب ان يلعب خلف جوليام وكبي فان الوصول لشباك مازيمبي يصبح اكثر من مؤكد اضافة لأن هذه التشكيلة ستجبر مازيمبي على التراجع لسرعتها وخطورتها على جبهته..
× وجود نيلسون الذي قال الكوكي انه في قمة جاهزيته بعد معسكر تونس ضرورة ليكون دعماً للدفاع ومساندة الهجوم..
محمد احمد دسوقي
هلال السودان في الشدة بأس يتجلى في الميدان
هزم أقوى وأعظم الأندية الافريقية في ملاحم كروية خالدة
وجود جوليام وكبي في الهجوم وخلفهما اندرزينهو سيعزز القوة الهجومية للهلال
× عودنا الهلال العظيم وعبر عشرات السنين انه في الشدة بأس يتجلى وان معدنه النفيس لا يظهر إلا في المعارك الحاسمة أمام الأندية القوية والكبيرة في القارة الافريقية التي يشهد له تاريخها انه قد انتزع الفوز عنوة واقتدارا من الاهلي نادي القرن بعد ملحمة كروية ستظل محفورة في أذهان الجماهير لسنين طويلة, وسيبقى صاروخ كرنقو الذي صرع الحارس الحضري وأحرق شباكه من الأهداف الاسطورية في تاريخ النادي, كما ان مباراة ناسارواه التي خسرها الهلال بثلاثية واستطاع ان يعوضها بام درمان بعد حملة استفزاز من مدربه للازرق ونجومه وجماهيره كانت عنواناً للاصرار على رد الاعتبار باحراز ثلاثة اهداف والتأهل عبر ضربات الجزاء ليخرج المدرب وفريقه وهما يجرجران اذيال الخيبة والهزيمة تحت صيحات وهتافات الجماهير الغاضبة التي لن تنسى انتصارات الأزرق الغالية أمام الترجي والرجاء والاسماعيلي المصري واسيك ابيدجان والزمالك والنجم الساحلي والمحاربين الزامبي وافريكا اسبورت التي قادته لاحتلال موقع متقدم في تصنيف الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي.. اما مباراة الثأر الحقيقية للهلال فقد تمثلت في فوزه على مازيمبي بهدفين بلوممباشي بعد خسر ان بخماسية موجعة باستاده والتي كانت مباراة للتاريخ اكد فيها الأزرق قدرته على تضميد جراحه واستعادة روحه وكرامته بالحاق الهزيمة بواحد من اعظم الاندية الافريقية بوصوله لنهائي كأس العالم للاندية مرتين على التوالي واعتقد انه لولا عدم التوفيق والتركيز الذي لازم كاريكا وسادومبا وخليفة الذين اضاعوا ثلاثة فرص ذهبية في آخر خمس دقائق لتأهل الهلال على حساب مازيمبي وربما فاز بالبطولة الافريقية ولكنها كرة القدم التي يعتبر كل شيء فيها جائزاً وممكناً..
× تعادل الهلال قبل سفره للكونغو مع اهلي شندي سلبياً وفقد نقطتين غاليتين في مباراة لا تعبر نتيجتها عن مجرياتها حيث فرض الأزرق سيطرته التامة على الملعب وشن هجوماً ضاغطاً ومكثفاً على الاهلي من العمق والأطراف واضاع مهاجموه العديد من الأهداف التي كان من الممكن ان تلحق بالاهلي هزيمة تاريخية لم يسبق لها مثيل في الممتاز وقد كان واضحاً منذ بداية المباراة ان الاهلي الذي لعب بطريقة دفاعية مطلقة قد جاء للخروج بالتعادل أو أقل خسارة بدليل انه لم يشكل أي خطورة على مرمى الهلال الذي كان حارسه ودفاعه ضيوف شرف المباراة ورغم ان بروفة الهلال الاخيرة امام الاهلي كانت هجومية بحتة الا انه بالتأكيد سيغير استراتيجيته في مباراة اليوم الصعبة امام مازيمبي من الهجوم المتواصل الى اللعب المتوازن بين الدفاع والهجوم بحيث يكون كل الفريق في حالة دفاع عندما يفقد الكرة بالضغط على لاعبي مازيمبي في كل انحاء الملعب لمنعهم من التقدم وتشكيل خطورة على مرمى الهلال, وفي حالة استحواذ الهلال على الكرة ينطلق لاعبو الوسط والاطراف للامام لخلق الفرص وزيادة عدد اللاعبين في المقدمة, وهذه الطريقة افضل من تراجع الفريق بكلياته للدفاع والتي ستتيح لمازيمبي فرض السيطرة الكاملة والهجوم المتواصل الذي سيجبر الدفاع الهلالي على ارتكاب الأخطاء وربما الانهيار الذي سيفتح الطريق لمرمى ماكسيم كذلك من المهم استغلال اندفاع مازيمبي للهجوم بهجمات مرتدة سريعة لاحراز هدف يقلب الطاولة عليه ويجعله يفكر في حماية مرماه قبل مواصلة الضغط على الهلال..
في سطور
× اخرج حفل الافطار الذي اقامه رئيس الهلال اشرف الكاردينال للاعبي الفريق والجهاز الفني وشرفه بالحضور حكيم الهلال طه علي البشير والفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم, اخرج الحفل نجوم الهلال من حالة الاحباط بعد تعادل اهلي شندي وعبأ نفوسهم بروح الاصرار والحماس للعودة بتنيجة ايجابية من الكونغو..
× ليس هناك من هو انسب للعب في الهجوم من جوليام وكبي للياقتهم العالية وسرعتهم الكبيرة وقدراتهم في المشاغبة والضغط على الدفاع حتى لا يتقدم لمؤازرة الهجوم..
× المكان الطبيعي لكاريكا وبشة وهذه المباراة هو الجلوس في دكة الاحتياطي لانهما في ظل اداءهما لفريضة الصيام لن يتمكنا من القتال في هذه المباراة المهمة في ظل التراجع المستمر للياقتهما قبل شهر رمضان..
× اذا قدر لاندزينهو صاحب القدرات الكبيرة في صناعة اللعب ان يلعب خلف جوليام وكبي فان الوصول لشباك مازيمبي يصبح اكثر من مؤكد اضافة لأن هذه التشكيلة ستجبر مازيمبي على التراجع لسرعتها وخطورتها على جبهته..
× وجود نيلسون الذي قال الكوكي انه في قمة جاهزيته بعد معسكر تونس ضرورة ليكون دعماً للدفاع ومساندة الهجوم..
تخليه عن أعمدة الفريق جعلته بلا طعم وبلا لون وبلا رائحة
وخسارته اليوم لا تعنى نهاية المطاف ولكن الاداء يجب ان يكون جيدا