• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
محمد احمد سوقي

رئاسة محمد الصادق لاتحاد الدراجات شرف كبير لقبيلة الصحفيين

محمد احمد سوقي

 0  0  1230
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي

رئاسة محمد الصادق لاتحاد الدراجات شرف كبير لقبيلة الصحفيين
ليس هناك تناقص بين العمل في الصحافة والاتحادات مادام الشخص محصن بالمهنية
صحفيات المناشط يرفضن الاستسلام ويقاتلن بشراسة لاعادة الحياة للالعاب المختلفة
× فات علينا في زحمة الأحداث الرياضية والمشاكل والأزمات التي لا تتوقف ولا تنتهي ان نهنيء الأخ الصديق محمد الصادق رئيس القسم الرياضي بجريدة الخرطوم وعضو اتحاد الصحفيين باختياره رئيساً لاتحاد الدراجات باجماع الجمعية العمومية التي رأت فيه الرئيس الأنسب للمرحلة القادمة بحكم كفاءته وخبرته بالعمل في اتحاد الدراجات لسنين طويلة فضلاً عن عمله في اتحاد الناشئين لاكثر من 14 عاماً كان خلالها القاسم المشترك لكل المجالس التي تعاقبت خلال الخمسة عشر عاماً الماضية منذ أيام ابوهريرة التي قامت على اكتافه كل البنيات التحتية ونهضة الناشئين التي اعطت املاً كبيراً في طفرة كروية لأنه لا سبيل لتطور الكرة في اي مكان بالعالم الا عن طريق المراحل السنية واي عمل بعيد عن الاهتمام باللاعبين في اعمار صغيرة اهدار للوقت والمال ولن يصيب اي نجاح..!
× واعتقد ان اختيار الأخ محمد الصادق لرئاسة اتحاد الدراجات هو شرف لكل الصحفيين الرياضيين الذين عملوا لاكثر من 60 عاماً في تغطية النشاط الرياضي ومعالجة المشاكل والأخطاء والسلبيات بالنقد الهادف البناء والاسهام الجاد في دفع مسيرة الحركة الرياضية بالافكار النيرة والمقترحات العملية ليكونوا شركاء فاعلين في الانطلاق بالرياضة نحو اهدافها وغاياتها الكبرى ولذلك هم الشريحة الأحق والأجدر بالعمل في اتحادات المناشط الرياضية كامتداد لمجموعة من الصحفيين الذين عملوا في هذه الاتحادات وعلى رأسهم الزميل المخضرم ميرغني ابوشنب في اتحادي الدراجات والسباحة والزميل النعمان حسن في التجديف واللجنة الاولمبية وشخصي الضعيف في اتحاد الجمباز واتحاد السلة الذي عملت فيه نائباً للسكرتير وكان لي شرف رئاسة بعثة منتخب السلة للبطولة العربية للشباب بالقاهرة والتي احرزنا فيها الميدالية البرونزية بعد ان قدمنا عروضاً رائعة وقوية تألق فيها عدد من اللاعبين الذين تم اختيارهم كأفضل نجوم البطولة..
× واذا كان لدى البعض تحفظاً في عمل الصحفيين الرياضيين باتحادات المناشط لتداخل المهام والمسؤوليات فانه ليس هناك ما يمنع الزملاء من تولي المناصب في الاتحادات ما داموا على قدر من المهنية التي تحصنهم من الدفاع عن اتحاداتهم بالباطل او حجب الحقائق والمعلومات عن الاعلام لحماية انفسهم والمحافظة على مواقعهم وقد سبق ان كتبت عن بعض السلبيات في عمل الاتحاد الذي انتمى اليه من خلال معرفتي التامة بحقيقة الأوضاع داخل اروقة الاتحاد وذلك من اجل الاصلاح وهو امر تقبله الاعضاء بصدر رحب لأن هدف الجميع هو المصلحة العامة وليس الاساءة لأي شخص أو دمغه بالفشل لأن الجميع في قارب واحد كما ان وجود الزميل النعمان حسن في اللجنة الاولمبية قد اتاح له مناقشة قضايا اللجنة بالصوت العالي والرد على من يتجنون عليها بالحقائق والمعلومات المؤكدة لذلك لا اعتقد ان هناك تناقضاً بين عمل الصحفيين في الاتحاد وبين اداءهم لواجباتهم المهنية بأمانة وشفافية..
× مرة اخرى التهنئة لمحمد الصادق برئاسة اتحاد الدراجات والتي نتمنى ان تعيد لهذا الاتحاد العريق سيرته الأولى بتنظيم السباقات القصيرة والطويلة والمشاركة في السباقات الخارجية لاخراج الاتحاد من سباته العميق وارتياد آفاق التطور المنشود من خلال تسيير النشاط بصورة منتظمة ومستمرة على مدار الموسم..
× واخيراً لابد من تحية فخر واعزاز للزميلات الصحفيات المكافحات اللائي يعملن في ظروف غاية في الصعوبة ويبذلن جهوداً جبارة لتغطية اخبار اتحادات المناشط النائمة محاولاتهن المستمرة لاحياء النشاط في الالعاب المختلفة بالمطالبة بتوفير الامكانيات ودفع الاتحادات لتسيير النشاط حتى تعود الحركة والحيوية لمضامير العاب القوى وحلبات الملاكمة وميادين السلة والطائرة وكرة اليد واحواض السباحة وملاعب التنس الارض وطاولات تنس الطاولة وكلها العاب كانت لها شعبية كبيرة ونجوم وابطال رفعوا رأس السودان عالياً في المنافسات الخارجية امثال السباح كيجاب ووليم اندريه ومايكل بنجامين وعباس خوجلي وبوث ديو وميري اندرية في السلة ومحمد مرحوم في الملاكمة وماجد طلعت وعمر وهنادي علي طه في التنس والذين اصبحوا اسماء في حياتنا عد ان توقف النشاط وجفت الملاعب وتحولت الى ارض يباب لا تنمو فيها المواهب وتزدهر كما كان الامر في ايام ناضرة وجميلة كان معها مجمع طلعت فريد يمتليء حتى آخره بالجماهير في مباريات الاندية والرائدات, واذا كان واقع المناشط يصيب كل مهتم بها بالحزن والاحباط فالعزاء ان الزميلات رفضن الاستسلام ويقاتلن في كل الجبهات من اجل اعادة الحياة لهذه الالعاب التي عملن في مجالاتها لسنين طويلة واصبحت جزءاً كبيراً من اهتماماتهن وحياتهن..!


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019