الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
بقدرات نجوم هلال السودان الغربان في خبر كان
الحارس العظيم ماكسيم كان بطل المباراة بلا منازع.. ولو لم يسجل الكاردينال غيره لكفاه ذلك
كاريكا ونزار أداء بمستوى الكبار.. واتير توماس مدافع بقلب أسد.. وبشه مكانه الشوط الثاني
× ما أروعك يا هلال وأنت تنثر شلالات الفرح في قلوب اكثر من 20 مليون من عشاقك الذين تابعوا مباراتك مع مازيمبي على شاشة "بي.ان. اسبورت" بالداخل والخارج وشرفتهم بعرض رائع ومستوى متطور اتسم بصلابة الدفاع وجماعية الأداء وحركة سليمة في كل انحاء الملعب اتاحت للاعبين فرصة التغطية والضغط والمطاردة والتحول السريع من الدفاع للهجوم لخلق الفرص التي شكلت خطورة كبيرة على جبهة البطل الكنغولي واثارت الخوف والرعب في قلوب مشجعيه واجبرت بعضهم على المغادرة خلال الدقائق الأخيرة التي شن فيها الأزرق هجمات سريعة ومتلاحقة كان من الممكن ان تلحق بمازيمبي هزيمة قاسية بملعبه تجعل الغربان في خبر كان باهداف نزار الفنان التي تسبب في ضياعها اجهاد الصيام والتوتر الناتج عن الاحساس بأهمية الوصول لشباك مازيمبي والخروج بنتيجة ايجابية..
× لعب الهلال مباراة كبيرة وانتزع التعادل من مازيمبي على ارضه ووسط جماهيره بعد ملحمة كروية بذل فيها اللاعبون الجهد والعرق وقاتلوا برجولة وبسالة دفاعاً عن شعار الهلال وهددوا مرمى الغربان بالهجمات المرتدة السريعة التي اضطرت الدفاع لعدم التقدم للمساندة فدانت السيطرة لوسط الهلال الذي صال وجال فيه الشغيل ونيلسون ونزار وبشة بقطعهم لخطوط الامداد وتشكيلهم لحائط دفاعي متقدم خفف العبء على دفاع الأزرق الذي تألق فيه مساوي واتير توماس الذي اكد انه محارب هلالي شجاع قاتل بفدائية لايقاف هجمات الكنغوليين السريعة بتغطيته الجيدة وتوقيته السليم في الانقضاض على المهاجمين لقطع الكرات وابعادها والحقيقة ليس اتير وحده الذي كان متألقاً بل كل لاعبي الهلال كانوا نجوماً وابطالاً في ملحمة لوممباشي وخاصة مكسيم الحارس العظيم الذي انقذ مرماه من عدة اهداف مؤكدة من بينها الصاروخ ارض جو الذي اطلقه احد لاعبي وسط مازيمبي فسبح في الهواء لمسافة كبيرة ليبعد الكرة بأطراف اصابعه ويحافظ على نظافة شباك الهلال بيقظته ومتابعته وتوقيته السليم في الخروج لابعاد الكرات المعكوسة واعتقد ان الكاردينال لو لم يسجل سوى الحارس العملاق مكسيم لكفاه ذلك بعد ان فقد الهلال العديد من البطولات في المواسم الماضية بسبب اخطاء الحراس, كذلك كان من بين المتألقين في مباراة الامس النجم المحبوب كاريكا الذي استعاد كثيراً من مستواه وثقته بنفسه بأداء المهام التي كلفه بها المدرب بكفاءة عالية والمتمثلة في مطاردة دفاع مازيمبي والضغط عليه ومنعه من التمرير السليم لبدء الهجمة اضافة للعودة لمساندة الوسط والانطلاق بالجهة اليسرى لارسال العكسيات والتهديف من الكرات المتحركة واعتقد انه قد اجاد في اداء الدورين الدفاعي والهجومي وصناعة العديد من الفرص الشيء الذي يؤكد انه يسير بخطى سريعة على طريق استعادة لياقته وخطورته..
× رغم ان بشة لم يكن سيئاً وبذل جهداً كبيراً في منطقة الوسط الا ان الكوكي لم يوفق في اشراكه منذ بداية المباراة لانه اساساً لاعب بديل يعطي افضل ما عنده عندما يدفع به المدربون في الشوط الثاني فيعدل النتيجة ويحقق الفوز كما حدث مرات عديدة, لان لياقته البدنية لا تسعفه اللعب لتسعين دقيقة ويمتاز بشة بقدرات كبيرة في التخلص والاختراق والتهديف بالرأس والقدم وبمفاجأة الدفاعات بالقدوم من الخلف او المنطقة المظلمة ليحرز الاهداف الصعبة في الوقت الصعب ولذلك يجب ان يستفيد الكوكي منه في الشوط الثاني للمباريات ولو فعل ذلك في مباراة مازيمبي لحسم له المباراة باستثمار الفرص الكثيرة التي تطايرت من تحت اقدام اللاعبين في الشوط الثاني..
× من أهم العوامل التي ساعدت الهلال على الخروج بنتيجة ايجابية روح الاصرار والحماس التي أدى بها اللاعبون المباراة ودفعتهم لتقديم كل ما عندهم من جهد وقدرات من اجل عودة مظفرة لارض الوطن في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الذي تحصن فيه اللاعبون بقراءة القرآن قبل المباراة فقاتلوا بروح الايمان والتضحية والفداء التي قادتهم لتعادل يعتبر بحسابات اللعب بأرض الخصم في حكم الانتصار..!
محمد أحمد دسوقي
بقدرات نجوم هلال السودان الغربان في خبر كان
الحارس العظيم ماكسيم كان بطل المباراة بلا منازع.. ولو لم يسجل الكاردينال غيره لكفاه ذلك
كاريكا ونزار أداء بمستوى الكبار.. واتير توماس مدافع بقلب أسد.. وبشه مكانه الشوط الثاني
× ما أروعك يا هلال وأنت تنثر شلالات الفرح في قلوب اكثر من 20 مليون من عشاقك الذين تابعوا مباراتك مع مازيمبي على شاشة "بي.ان. اسبورت" بالداخل والخارج وشرفتهم بعرض رائع ومستوى متطور اتسم بصلابة الدفاع وجماعية الأداء وحركة سليمة في كل انحاء الملعب اتاحت للاعبين فرصة التغطية والضغط والمطاردة والتحول السريع من الدفاع للهجوم لخلق الفرص التي شكلت خطورة كبيرة على جبهة البطل الكنغولي واثارت الخوف والرعب في قلوب مشجعيه واجبرت بعضهم على المغادرة خلال الدقائق الأخيرة التي شن فيها الأزرق هجمات سريعة ومتلاحقة كان من الممكن ان تلحق بمازيمبي هزيمة قاسية بملعبه تجعل الغربان في خبر كان باهداف نزار الفنان التي تسبب في ضياعها اجهاد الصيام والتوتر الناتج عن الاحساس بأهمية الوصول لشباك مازيمبي والخروج بنتيجة ايجابية..
× لعب الهلال مباراة كبيرة وانتزع التعادل من مازيمبي على ارضه ووسط جماهيره بعد ملحمة كروية بذل فيها اللاعبون الجهد والعرق وقاتلوا برجولة وبسالة دفاعاً عن شعار الهلال وهددوا مرمى الغربان بالهجمات المرتدة السريعة التي اضطرت الدفاع لعدم التقدم للمساندة فدانت السيطرة لوسط الهلال الذي صال وجال فيه الشغيل ونيلسون ونزار وبشة بقطعهم لخطوط الامداد وتشكيلهم لحائط دفاعي متقدم خفف العبء على دفاع الأزرق الذي تألق فيه مساوي واتير توماس الذي اكد انه محارب هلالي شجاع قاتل بفدائية لايقاف هجمات الكنغوليين السريعة بتغطيته الجيدة وتوقيته السليم في الانقضاض على المهاجمين لقطع الكرات وابعادها والحقيقة ليس اتير وحده الذي كان متألقاً بل كل لاعبي الهلال كانوا نجوماً وابطالاً في ملحمة لوممباشي وخاصة مكسيم الحارس العظيم الذي انقذ مرماه من عدة اهداف مؤكدة من بينها الصاروخ ارض جو الذي اطلقه احد لاعبي وسط مازيمبي فسبح في الهواء لمسافة كبيرة ليبعد الكرة بأطراف اصابعه ويحافظ على نظافة شباك الهلال بيقظته ومتابعته وتوقيته السليم في الخروج لابعاد الكرات المعكوسة واعتقد ان الكاردينال لو لم يسجل سوى الحارس العملاق مكسيم لكفاه ذلك بعد ان فقد الهلال العديد من البطولات في المواسم الماضية بسبب اخطاء الحراس, كذلك كان من بين المتألقين في مباراة الامس النجم المحبوب كاريكا الذي استعاد كثيراً من مستواه وثقته بنفسه بأداء المهام التي كلفه بها المدرب بكفاءة عالية والمتمثلة في مطاردة دفاع مازيمبي والضغط عليه ومنعه من التمرير السليم لبدء الهجمة اضافة للعودة لمساندة الوسط والانطلاق بالجهة اليسرى لارسال العكسيات والتهديف من الكرات المتحركة واعتقد انه قد اجاد في اداء الدورين الدفاعي والهجومي وصناعة العديد من الفرص الشيء الذي يؤكد انه يسير بخطى سريعة على طريق استعادة لياقته وخطورته..
× رغم ان بشة لم يكن سيئاً وبذل جهداً كبيراً في منطقة الوسط الا ان الكوكي لم يوفق في اشراكه منذ بداية المباراة لانه اساساً لاعب بديل يعطي افضل ما عنده عندما يدفع به المدربون في الشوط الثاني فيعدل النتيجة ويحقق الفوز كما حدث مرات عديدة, لان لياقته البدنية لا تسعفه اللعب لتسعين دقيقة ويمتاز بشة بقدرات كبيرة في التخلص والاختراق والتهديف بالرأس والقدم وبمفاجأة الدفاعات بالقدوم من الخلف او المنطقة المظلمة ليحرز الاهداف الصعبة في الوقت الصعب ولذلك يجب ان يستفيد الكوكي منه في الشوط الثاني للمباريات ولو فعل ذلك في مباراة مازيمبي لحسم له المباراة باستثمار الفرص الكثيرة التي تطايرت من تحت اقدام اللاعبين في الشوط الثاني..
× من أهم العوامل التي ساعدت الهلال على الخروج بنتيجة ايجابية روح الاصرار والحماس التي أدى بها اللاعبون المباراة ودفعتهم لتقديم كل ما عندهم من جهد وقدرات من اجل عودة مظفرة لارض الوطن في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الذي تحصن فيه اللاعبون بقراءة القرآن قبل المباراة فقاتلوا بروح الايمان والتضحية والفداء التي قادتهم لتعادل يعتبر بحسابات اللعب بأرض الخصم في حكم الانتصار..!
ماعدا البرازيلى هو الجديد وكيبى فى الشوط الثانى منو هم الاعمدة المعز ولا مهند ولا عمر ولابكرى ديل اغلبهم ماكانو بيلعبو الموسم الماضى بداعى الاصابه او المستوى وكلنا عارفين خلونا من اعمده وشبابيك المستوى الان رايع بس نرجوا شوية صبر والحال حيكون اجمل واحلى يااحلى..
وهذه خسارة لا تعوض