سليمان فارس(لاعبونا يلعبون الكرة بالعين والكرة الحديثة بالحركة بدون كرة)
بناء على رغبة الاخوة محمد زين و NASMA وتعميما للفائدة
وانفاذا لما وعدت به ساورد ما تسعفنى به الذاكرة من الحوار الذى اجريته
فى نهاية السبعينات مع واحد من اساطير الكرة السودانية فى عضرها الذهبى
رحمة الله عليه نجم الهلال السودانى والا اهلى المصرى والاهلى السعودى
واحد اميز المدربين الوطنيين الذين انجبهم االسودان والذى لقب بالسد
العالى ابن الخرطوم بحرى سليمان فارس
والذي عرف بالسد يومها لقوة الشخصية كشان ذلك الجيل من زملائه المدربين من
نجوم الملعب الدوليين رحمة الله عليهم عبالفتاح حمد (صاحب البطولة الوحيدة
التى حققها المنتخب السودان عام 70) ومنصور رمضان وحامد صالح وللسد
العالى نوادر كثيرة تؤكد قوة شخصيته كمدرب
فلقد كان مدربا لنادى التحرير (استاك سابقا) فى الدرجة الاولى وفى احدى
مباريات الفريق بدار ارالرياضة امدرمان اقدم على تصرف ادهش كل المراقبين
حيث انه وبالرغم من ان فريقه استنفذ فرص التغيير ومع ذلك اقدم على اخراج
لاعلب من الفريق ليكمل المباراة بعشرة لاعبين لانه لا يملك ان يدخل بديل
مع ان المتبقى من المباراة اكثر من نصفف ساعة ولما احتج اللاعب على
اخراجه لعدم وجود بديل فقال له بصوت سمعه رواد الدارك
( انا اشركتك فى المباراة عشان تعمل اللي عايزه انا منك مش عشان تعمل ما
تريده انت حسب مزاجك فوجودك يفسد اداء الفريق ويالها من صدفة فلقد كسب
اللقاء وفى حادثة اخرى مع نادى التحرير كان التحرير يتمتع باميز ظهير
عرفه السودان فى ذلك الوقت جيمس ولما اعلن السد تكوين الفريق جاء اليه
السد واعلن له انه مصاب ولن يستطيع اللعب وكان ذلك اددعاء منه للضغط على
الادارة لتحقيق بعض مطالبه وبينما كان السد يحاضر اللاعبين الذين
احتارهم لمواجهة الهلال يومها دخل على غرفة الاجتماعات بصحبة ادارى مشهور
من النادى واعلن للسد استعداده للمشاركة وهنا امرة الاسد بعنف ان يغادر
الاجتمع وقال له ( خلى الادارى اللي عالجك فى دقيقة واحدة يلعبك ) ولعب
المباراة بدون جيمس وانتهت بتعادلسلبى اما اهم نوادره انه كان مدربا
لنادى الهلال وكان يؤدى مباراة امام حى العرب ببورتسودان وكان يراس بعثة
الهلال سكرتير مشهور بانه من كبار تجار الشاى الذى هبط من المقصورة واتجه
نجو السد معترضا على اخراج واحد من لاعبى الهلال فقال له السد بصوت سمع كل
الحضور يقول له
( انا جيت يوم سالتك من الشاى خليك مع الشاى بتاعك) هكذا كانت قوة
شخصيةالسد العالى.
اوضحت هذا لا ؤكد على شجاته فى ابداء الى وعن خبرة ومعرفة لهذا مكان
الحوار معه جاذبا بكل ماتحمل الكلمة.
واما عن عيوب اللاعب السودان كما
اوضخا فى الحوار وان كنت لاسترجع كل ما ادلى به الا ان ما تسعفنى به
الذاكرة ان اهم ما ركز عليه ان لاعبونا يلعبون الكرة بالعين والكرة
الحديثة بالحركة بدون كرة حيث قال :
- ان اللاعب عندما يستلم الكرة يكون هو المتحرك بالكرة فى الملعب
وبقية اللاعبين كله واحد منهم ثابت فى مكانه يعاين لزميله ليمرر له الكرة
وهذا اولا يسهل مهمة الخصم فى ان يراقب زملاء اللاعب ويهئى قوته
الدفاعية للتصدى لمن توجه له الكرة بسهولة
- وثانيا فان اللاعب السودانى بمتابعة زميله بعيونه والنظر اليه
يفرض عليه ان يكون متجها نحو مرماه وليس مرمى الخصم الامر الذى يفرض عليه
عند تسلمه الكرة ان يستدير ليواجه مرمى خصمه وبهذا يمنح خصمه الزمن
ليعد نفسه للتصدى اليه واقتلاع الكرة منه واضعاف قدرته لاجادة التصرف
بالكرة
- وثالثا فان اللاعب الذى بحوزته الكرة ويفرض عليه زملاؤه ان يتحرك
هو بالكرة وهم ثابتون فى مواقعهم بانتظاران يمررلهم الكرة فانه تحركه
بالكرة يفقده قدرته على التحكم فى الكرة ويسهل من مهمة الخصم لمحاصرته
- لهذا فان الكرة الحديثة قومها اولا ان يكون اللاعب الحائز على
الكرة ان يكون هو الثابت فى موقعه وعلى زملائه ان يتحركوا هم ليشتتوا
ذهن الخصم ولارباكه لاتخاذهم مواقع خالية من الرقابة وان يضعوا
انفسهم فى مواجهة مرمى الخصم دون متابعة الخائز على الكرة بعيونهم
ويتركو له هو التصرف بتمرير الكرة لهم فى المساحات الخالية التى تتهيا
لهم بتحركهم بدون كرة بعيد عن مراقبة الخصم لهم
كما ان تحرك زملاء اللاعب الحائز على الكرة بدون كرة لاتخاذ مواقع خالية
من رقابية الخصم امكمنه من ان يحسن التصرف بالكرة لتعدد الخيارات امامه
فحركو اللاعببدون كرة اشجدخطورة على الخصم من البتحرك بالكرة (لعلنى
بهذه المناسبة اشير لموقفيم فى غاية الاهمية فقلقد فىمباراة للهلالامام
النيل ان فاز البهلال بهدف وان لجنة اختيار افضل لاعب سمت صاحب الهدف
الدحيش الا ان مدرب الهلال يوما واظنه استاروستااعترض وقال ان نجم
المبارة لاعب الهلال شاويش لانه بحركته بدون كرة تسببت فى تمكين الدحيش
من انفراده بمرمى الخصم ونفس هذا الموقف تكررفى نادى الموردة عندما تمت
تسمية مهاجمه بشير نجما للمباراة واعترض نفس المدرب على ان النجومية احف
بها اللاعب عزالدين الصبابة اللذى اخلى بحركته المنطقة له ليينفرد
بالمرمى)
كذلك من العيوب الى اشار لها السد العالى ان لاعبى السودان مهما
كانعددهمفى منطقة الدفاععند تعرضهم لهجوم من الخصم يهجمومبكلياتهم فى
وفقت واحد ممايمكن الخصم من التخلص منهم بتنريرة واحدة كماانهن فى
تفسالوقت يتيحو للخصم مساحات و مناطق خطرة خالية من رقابتهم بسب
تخلصالخصم منهم بتمريرة واحج تطيخ بكلخط الدفاع وان المفهوم الدفاعى عند
اللاعب السودانى متخلف لان المفهو الحديث للدفاع ان الكرةطالما كانت
لدبطرف الخصم فهو فى حتالة هجومويتعين على كلل لاعبى الفريق مهمة استرداد
الكرة حنى يصلبح هو فى حالة الهجوم ممايعنى ان المهام الدفاعية ليست وقفا
على وظائف المدافعين كما ان الهجوم لما يعد وقفا على وظائف المهاجمين
وامااخطر ما اشار له السد العالة ان اللاعبالسودانى لايجيد الضغط على
الكرة وانما يجيد الضغط على جسم الخصم مما يعرضه لكثرة المنخالفات
والاصابات كما ان بنيسته الجسدية لاتتناسب مع مفهوم الكرة الحجيثة التى
تفرض علينه ان يكون فى جحالة حركة دائبا طوال المباراة وليس الحركة
المحجودجة غفى منطقة معيسنى كما طالنت الكرة التقليدية
هذا بعض ما اسعفتنى به الذاكرة والاكثر اهمية لانه يمثل واقع الكرة
السودانية ختى اليوم لهذا تفشل فرقنا فى الاداء الجماعى وفق خطط اللعب
الحديثة واللاعبنفسه يفتقد الابحدجيات للكرة الحديثة العلمية وبالطبع فان
هذه الهعيول من موروثات الكرة التقليدية القديمة التى نشلأأت عليها الكرة
السودانية يوم كانفترة الهواية تقوم على المهارة الفردية للاعب وان يكون
لكل وظيفة فى الملعبلها مكان مخصص ي
بناء على رغبة الاخوة محمد زين و NASMA وتعميما للفائدة
وانفاذا لما وعدت به ساورد ما تسعفنى به الذاكرة من الحوار الذى اجريته
فى نهاية السبعينات مع واحد من اساطير الكرة السودانية فى عضرها الذهبى
رحمة الله عليه نجم الهلال السودانى والا اهلى المصرى والاهلى السعودى
واحد اميز المدربين الوطنيين الذين انجبهم االسودان والذى لقب بالسد
العالى ابن الخرطوم بحرى سليمان فارس
والذي عرف بالسد يومها لقوة الشخصية كشان ذلك الجيل من زملائه المدربين من
نجوم الملعب الدوليين رحمة الله عليهم عبالفتاح حمد (صاحب البطولة الوحيدة
التى حققها المنتخب السودان عام 70) ومنصور رمضان وحامد صالح وللسد
العالى نوادر كثيرة تؤكد قوة شخصيته كمدرب
فلقد كان مدربا لنادى التحرير (استاك سابقا) فى الدرجة الاولى وفى احدى
مباريات الفريق بدار ارالرياضة امدرمان اقدم على تصرف ادهش كل المراقبين
حيث انه وبالرغم من ان فريقه استنفذ فرص التغيير ومع ذلك اقدم على اخراج
لاعلب من الفريق ليكمل المباراة بعشرة لاعبين لانه لا يملك ان يدخل بديل
مع ان المتبقى من المباراة اكثر من نصفف ساعة ولما احتج اللاعب على
اخراجه لعدم وجود بديل فقال له بصوت سمعه رواد الدارك
( انا اشركتك فى المباراة عشان تعمل اللي عايزه انا منك مش عشان تعمل ما
تريده انت حسب مزاجك فوجودك يفسد اداء الفريق ويالها من صدفة فلقد كسب
اللقاء وفى حادثة اخرى مع نادى التحرير كان التحرير يتمتع باميز ظهير
عرفه السودان فى ذلك الوقت جيمس ولما اعلن السد تكوين الفريق جاء اليه
السد واعلن له انه مصاب ولن يستطيع اللعب وكان ذلك اددعاء منه للضغط على
الادارة لتحقيق بعض مطالبه وبينما كان السد يحاضر اللاعبين الذين
احتارهم لمواجهة الهلال يومها دخل على غرفة الاجتماعات بصحبة ادارى مشهور
من النادى واعلن للسد استعداده للمشاركة وهنا امرة الاسد بعنف ان يغادر
الاجتمع وقال له ( خلى الادارى اللي عالجك فى دقيقة واحدة يلعبك ) ولعب
المباراة بدون جيمس وانتهت بتعادلسلبى اما اهم نوادره انه كان مدربا
لنادى الهلال وكان يؤدى مباراة امام حى العرب ببورتسودان وكان يراس بعثة
الهلال سكرتير مشهور بانه من كبار تجار الشاى الذى هبط من المقصورة واتجه
نجو السد معترضا على اخراج واحد من لاعبى الهلال فقال له السد بصوت سمع كل
الحضور يقول له
( انا جيت يوم سالتك من الشاى خليك مع الشاى بتاعك) هكذا كانت قوة
شخصيةالسد العالى.
اوضحت هذا لا ؤكد على شجاته فى ابداء الى وعن خبرة ومعرفة لهذا مكان
الحوار معه جاذبا بكل ماتحمل الكلمة.
واما عن عيوب اللاعب السودان كما
اوضخا فى الحوار وان كنت لاسترجع كل ما ادلى به الا ان ما تسعفنى به
الذاكرة ان اهم ما ركز عليه ان لاعبونا يلعبون الكرة بالعين والكرة
الحديثة بالحركة بدون كرة حيث قال :
- ان اللاعب عندما يستلم الكرة يكون هو المتحرك بالكرة فى الملعب
وبقية اللاعبين كله واحد منهم ثابت فى مكانه يعاين لزميله ليمرر له الكرة
وهذا اولا يسهل مهمة الخصم فى ان يراقب زملاء اللاعب ويهئى قوته
الدفاعية للتصدى لمن توجه له الكرة بسهولة
- وثانيا فان اللاعب السودانى بمتابعة زميله بعيونه والنظر اليه
يفرض عليه ان يكون متجها نحو مرماه وليس مرمى الخصم الامر الذى يفرض عليه
عند تسلمه الكرة ان يستدير ليواجه مرمى خصمه وبهذا يمنح خصمه الزمن
ليعد نفسه للتصدى اليه واقتلاع الكرة منه واضعاف قدرته لاجادة التصرف
بالكرة
- وثالثا فان اللاعب الذى بحوزته الكرة ويفرض عليه زملاؤه ان يتحرك
هو بالكرة وهم ثابتون فى مواقعهم بانتظاران يمررلهم الكرة فانه تحركه
بالكرة يفقده قدرته على التحكم فى الكرة ويسهل من مهمة الخصم لمحاصرته
- لهذا فان الكرة الحديثة قومها اولا ان يكون اللاعب الحائز على
الكرة ان يكون هو الثابت فى موقعه وعلى زملائه ان يتحركوا هم ليشتتوا
ذهن الخصم ولارباكه لاتخاذهم مواقع خالية من الرقابة وان يضعوا
انفسهم فى مواجهة مرمى الخصم دون متابعة الخائز على الكرة بعيونهم
ويتركو له هو التصرف بتمرير الكرة لهم فى المساحات الخالية التى تتهيا
لهم بتحركهم بدون كرة بعيد عن مراقبة الخصم لهم
كما ان تحرك زملاء اللاعب الحائز على الكرة بدون كرة لاتخاذ مواقع خالية
من رقابية الخصم امكمنه من ان يحسن التصرف بالكرة لتعدد الخيارات امامه
فحركو اللاعببدون كرة اشجدخطورة على الخصم من البتحرك بالكرة (لعلنى
بهذه المناسبة اشير لموقفيم فى غاية الاهمية فقلقد فىمباراة للهلالامام
النيل ان فاز البهلال بهدف وان لجنة اختيار افضل لاعب سمت صاحب الهدف
الدحيش الا ان مدرب الهلال يوما واظنه استاروستااعترض وقال ان نجم
المبارة لاعب الهلال شاويش لانه بحركته بدون كرة تسببت فى تمكين الدحيش
من انفراده بمرمى الخصم ونفس هذا الموقف تكررفى نادى الموردة عندما تمت
تسمية مهاجمه بشير نجما للمباراة واعترض نفس المدرب على ان النجومية احف
بها اللاعب عزالدين الصبابة اللذى اخلى بحركته المنطقة له ليينفرد
بالمرمى)
كذلك من العيوب الى اشار لها السد العالى ان لاعبى السودان مهما
كانعددهمفى منطقة الدفاععند تعرضهم لهجوم من الخصم يهجمومبكلياتهم فى
وفقت واحد ممايمكن الخصم من التخلص منهم بتنريرة واحدة كماانهن فى
تفسالوقت يتيحو للخصم مساحات و مناطق خطرة خالية من رقابتهم بسب
تخلصالخصم منهم بتمريرة واحج تطيخ بكلخط الدفاع وان المفهوم الدفاعى عند
اللاعب السودانى متخلف لان المفهو الحديث للدفاع ان الكرةطالما كانت
لدبطرف الخصم فهو فى حتالة هجومويتعين على كلل لاعبى الفريق مهمة استرداد
الكرة حنى يصلبح هو فى حالة الهجوم ممايعنى ان المهام الدفاعية ليست وقفا
على وظائف المدافعين كما ان الهجوم لما يعد وقفا على وظائف المهاجمين
وامااخطر ما اشار له السد العالة ان اللاعبالسودانى لايجيد الضغط على
الكرة وانما يجيد الضغط على جسم الخصم مما يعرضه لكثرة المنخالفات
والاصابات كما ان بنيسته الجسدية لاتتناسب مع مفهوم الكرة الحجيثة التى
تفرض علينه ان يكون فى جحالة حركة دائبا طوال المباراة وليس الحركة
المحجودجة غفى منطقة معيسنى كما طالنت الكرة التقليدية
هذا بعض ما اسعفتنى به الذاكرة والاكثر اهمية لانه يمثل واقع الكرة
السودانية ختى اليوم لهذا تفشل فرقنا فى الاداء الجماعى وفق خطط اللعب
الحديثة واللاعبنفسه يفتقد الابحدجيات للكرة الحديثة العلمية وبالطبع فان
هذه الهعيول من موروثات الكرة التقليدية القديمة التى نشلأأت عليها الكرة
السودانية يوم كانفترة الهواية تقوم على المهارة الفردية للاعب وان يكون
لكل وظيفة فى الملعبلها مكان مخصص ي