عودة البطل..!
وهي ليست العودة من باب سويقة ببطاقة التأهل لدور المجموعتين بعد قهر الفريق البطل الترجي الرياضي التونسي أحد الفرق المرشحة فوق العادة لنيل كأس رابطة الأبطال الأفريقية،ولا هي العودة لصدارة ترتيب الدوري السوداني بعد المباراة المثيرة التي جمعت الزعيم بنده التقليدي الهلال رفيقه في رحلة الترّقي لدور المجموعات في البطولة الأفريقية،ولكنها عودة فريق المريخ للمسار الصحيح وبشريات الإستقرار الفني الكبير التي بدأت ملامحها تظهر علي الفريق.
قطعاً لم يبلغ البنيان تمامه،ولم يصل فريق المريخ للمستوي المنشود الذي يمكنه من خلاله تحقيق الكأس وهو أهل لها والتتويج بالبطولة،لا سيما أنه أصبح مرشحاً بقوة للمنافسة علي الكأس عطفاً علي إقصاءه التأريخي لفريق الترّجي الرياضي التونسي،ولكن المؤكد أن هوية الفريق البطل تسندها معينات ومعطيات إذا ما توافرت لفريق المريخ فإنه سيظفر باللقب بإذن الله.
لاشك أن النجاح تصنعه منظومة متكاملة تعمل بتناغم وتعاون لتنفيذ الخطط حتي مرحلة بلوغ الأهداف، وأهم معين في هذا الصدد هو الإستقرار الإداري والفني للفريق،وهذا قطعاً بدوره يقود للكثير من التفاصيل التي تصنع النجاح،ففنياً إستطاع الجهاز الفني للفريق أن يحقق نجاح كبير في صياغة التوليفة الأنسب للفريق،وذلك بفضل جهود وقيادة المدرب المتميز غازيتو الذي تمكّن من وضع هوية ثابتة لفريق المريخ بعد أن عاني الأمرين في فترات سابقة بسبب اهتزاز مستوي اللاعبين في الخانات التي لم يتعودوا اللعب فيها،فقد نجح المدرب بدرجة كبيرة في توليف خط ظهر بقيادة علاء الدين يوسف وأمير كمال كمتوسطي دفاع،إلي جانب رمضان عجب ومصعب عمر علي الأطراف،وهو بهذا التوليف الذكي إستطاع إن يبني ساتراً دفاعياً جيداً للفريق،فقط ينقصه لاعب وحيد ليحل مكان اللاعب مصعب عمر الذي وضح بجلاء في مباراة الترجي والهلال أنه يمثل ثغرة في الفريق،علي مستوي محاور الفريق يؤدي جابسون وأيمن سعيد بصورة جيدة،كذلك متوسط الفريق أوكرا وكوفي وراجي وشيبون وبكري المدينة،وتلك خيارات متوسط الميدان التي يستحسن أن يدعمها الجهاز الفني،ويضيف لها في فترة التسجيلات التكميلية القصيرة صانع لعب ومهاجم صريح بدلاً عن اللاعب بكري المدينة الذي حدت خانة المهاجم الصريح من مقدارته الكبيرة وهو اللاعب الذي تكمن خطورته في اللعب خلف المهاجمين.
فغياب المهاجم الصريح في فريق المريخ أضاع عليه الكثير من الأهداف بسبب عدم ترجمة الأفضلية للنتائج وقد كان هذا الأمر جلياً في مباراة الهلال الأخيرة،والتي تعبر نتيجة التعادل التي إنتهت عليها المباراة غير عادلة لفريق سيطر علي زمام المباراة سيطرة كاملة لم تترجم تلك السيطرة لأهداف لعدة عوامل ولعل أبرزها مع غياب المهاجم الصريح ذكاء بعض لاعبي الهلال تهيئة جو متوتر علي مجريات اللقاء قصدوا بذلك من خلاله تشتيت الحالة الذهنية للاعبي فريق المريخ،والتأثير علي حكم المباراة الذي جاء وهو يبحث عن الأمان في تلك الليلة،وكأن مباريات القمة في السودان كابوساً ينبغي الخروج منه بأقل الخسائر،وقد أبان عن ذاك الإتحاد السوداني لكرة القدم عبر لجنة التحكيم التي تحفظّت علي طاقم التحكيم حتي آخر لحظة وكأنما نحن في حالة حرب وليست كرة قدم.
هذا الخوف غير المبرر ظهر علي حكم المباراة وهو يوازن في احتساب المخالفات،ولعله لا يدري أنه بفعلته تلك يسهم بنصيب كبير في تأخر الكرة السودانية التي لا تمنح كل صاحب حق حقه بسبب محاولات البحث المتلاحقة عن رضا الطرفين،هذا الخلل أيضاً يرتبط بمنظومة البث التلفزيوني للمباراة والتي لم تتطور رغم تطور اللعبة والزمن،فقد شهدنا خلال تلك المباراة بثاً متقطعاً بكاميرات بحاجة إلي تحديث،فقد فقدت قناة النيلين الكثير من مشاهديها بهذه الأسباب،وقبلها بتوجيه إشارة بثها للقمر الصناعي الذي تدخل إشارة بثه لمعظم البيوت يوم مباريات الدوري المهمة.
وهي ليست العودة من باب سويقة ببطاقة التأهل لدور المجموعتين بعد قهر الفريق البطل الترجي الرياضي التونسي أحد الفرق المرشحة فوق العادة لنيل كأس رابطة الأبطال الأفريقية،ولا هي العودة لصدارة ترتيب الدوري السوداني بعد المباراة المثيرة التي جمعت الزعيم بنده التقليدي الهلال رفيقه في رحلة الترّقي لدور المجموعات في البطولة الأفريقية،ولكنها عودة فريق المريخ للمسار الصحيح وبشريات الإستقرار الفني الكبير التي بدأت ملامحها تظهر علي الفريق.
قطعاً لم يبلغ البنيان تمامه،ولم يصل فريق المريخ للمستوي المنشود الذي يمكنه من خلاله تحقيق الكأس وهو أهل لها والتتويج بالبطولة،لا سيما أنه أصبح مرشحاً بقوة للمنافسة علي الكأس عطفاً علي إقصاءه التأريخي لفريق الترّجي الرياضي التونسي،ولكن المؤكد أن هوية الفريق البطل تسندها معينات ومعطيات إذا ما توافرت لفريق المريخ فإنه سيظفر باللقب بإذن الله.
لاشك أن النجاح تصنعه منظومة متكاملة تعمل بتناغم وتعاون لتنفيذ الخطط حتي مرحلة بلوغ الأهداف، وأهم معين في هذا الصدد هو الإستقرار الإداري والفني للفريق،وهذا قطعاً بدوره يقود للكثير من التفاصيل التي تصنع النجاح،ففنياً إستطاع الجهاز الفني للفريق أن يحقق نجاح كبير في صياغة التوليفة الأنسب للفريق،وذلك بفضل جهود وقيادة المدرب المتميز غازيتو الذي تمكّن من وضع هوية ثابتة لفريق المريخ بعد أن عاني الأمرين في فترات سابقة بسبب اهتزاز مستوي اللاعبين في الخانات التي لم يتعودوا اللعب فيها،فقد نجح المدرب بدرجة كبيرة في توليف خط ظهر بقيادة علاء الدين يوسف وأمير كمال كمتوسطي دفاع،إلي جانب رمضان عجب ومصعب عمر علي الأطراف،وهو بهذا التوليف الذكي إستطاع إن يبني ساتراً دفاعياً جيداً للفريق،فقط ينقصه لاعب وحيد ليحل مكان اللاعب مصعب عمر الذي وضح بجلاء في مباراة الترجي والهلال أنه يمثل ثغرة في الفريق،علي مستوي محاور الفريق يؤدي جابسون وأيمن سعيد بصورة جيدة،كذلك متوسط الفريق أوكرا وكوفي وراجي وشيبون وبكري المدينة،وتلك خيارات متوسط الميدان التي يستحسن أن يدعمها الجهاز الفني،ويضيف لها في فترة التسجيلات التكميلية القصيرة صانع لعب ومهاجم صريح بدلاً عن اللاعب بكري المدينة الذي حدت خانة المهاجم الصريح من مقدارته الكبيرة وهو اللاعب الذي تكمن خطورته في اللعب خلف المهاجمين.
فغياب المهاجم الصريح في فريق المريخ أضاع عليه الكثير من الأهداف بسبب عدم ترجمة الأفضلية للنتائج وقد كان هذا الأمر جلياً في مباراة الهلال الأخيرة،والتي تعبر نتيجة التعادل التي إنتهت عليها المباراة غير عادلة لفريق سيطر علي زمام المباراة سيطرة كاملة لم تترجم تلك السيطرة لأهداف لعدة عوامل ولعل أبرزها مع غياب المهاجم الصريح ذكاء بعض لاعبي الهلال تهيئة جو متوتر علي مجريات اللقاء قصدوا بذلك من خلاله تشتيت الحالة الذهنية للاعبي فريق المريخ،والتأثير علي حكم المباراة الذي جاء وهو يبحث عن الأمان في تلك الليلة،وكأن مباريات القمة في السودان كابوساً ينبغي الخروج منه بأقل الخسائر،وقد أبان عن ذاك الإتحاد السوداني لكرة القدم عبر لجنة التحكيم التي تحفظّت علي طاقم التحكيم حتي آخر لحظة وكأنما نحن في حالة حرب وليست كرة قدم.
هذا الخوف غير المبرر ظهر علي حكم المباراة وهو يوازن في احتساب المخالفات،ولعله لا يدري أنه بفعلته تلك يسهم بنصيب كبير في تأخر الكرة السودانية التي لا تمنح كل صاحب حق حقه بسبب محاولات البحث المتلاحقة عن رضا الطرفين،هذا الخلل أيضاً يرتبط بمنظومة البث التلفزيوني للمباراة والتي لم تتطور رغم تطور اللعبة والزمن،فقد شهدنا خلال تلك المباراة بثاً متقطعاً بكاميرات بحاجة إلي تحديث،فقد فقدت قناة النيلين الكثير من مشاهديها بهذه الأسباب،وقبلها بتوجيه إشارة بثها للقمر الصناعي الذي تدخل إشارة بثه لمعظم البيوت يوم مباريات الدوري المهمة.
