لا شك أن الذي قاد فريق المريخ للفوز علي ضيفه فريق الترجي الرياضي التونسي ضمن دوري الستة عشر من دوري أبطال أفريقيا عشية السبت ليست ركلة الجزاء التي تصدي لها اللاعب علاء الدين يوسف ليحرز منها هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الرابعة والعشرين من مجريات المباراة ،ولكن المؤكد أن هناك عوامل عديدة قادت لهذا الفوز التأريخي المستحق.
لعل الإستقرار الكبير الذي يتمتع به فريق المريخ علي كافة الأصعدة هو المعين الأول والأخير لتحقيق الفريق لنتائج إيجابية في مشوار الفريق في دوري الأبطال لهذا الموسم، ورغم أن الترقي لهذه المرحلة قد جاء بشق الأنفس إلا أنه ينم عن تطور مرحلي وفق رؤية ثاقبة ومنهجية مدروسة لمشاركة الفريق في دوري هذا الموسم.
المدرب القدير غارزيتو استطاع بحنكته وخبرته في الملاعب الأفريقية أن يؤدي كل مباراة بحسب متطلباتها وحاجاتها،ونجح بذلك في خلق ثغرات استطاع من خلالها أن يتوصل لمرمي الخصوم من خلال خط المقدمة الذي يقوده المتألق بكري المدينة ويسنده خط وسط مكتنز بالنجوم مثل كوفي وسلمون واوكرا والمصري الذي يمثل شعلة نشاط الفريق أيمن سعيد والمقاتل ضفر أمام خط الدفاع،كما نجح في توليف خط ظهر لفريق المريخ في وقت وجيز يقوده علاء الدين يوسف وأمير كمال،وبأطراف فاعلة برمضان عجب ومصعب عمر،وخلفهما حارس متألق ومتمرس جمال سالم.
كاد فريق المريخ عشية السبت أن يُلحق بالفريق التونسي هزيمة تأريخية تتحدث بها الركبان لولا الإحترام الزائد الذي منحه غارزيتو لفريق الترجي،ولعله كان علي حق فالترجي فريق جدير بالإحترام ولكنه لم يكشف عن وجه البطل المتوقع في ذلك اللقاء إذ أن فريق المريخ بخطة أقرب للدفاع إستطاع الوصول لمرمي الفريق التونسي في مناسبات كثيرة كانت كفيلة بحسم التأهل من ملعب الفريق أمدرمان،وهذا يدلل علي أن التأهل ممكن في حال استطاع الفريق خطف هدف في ملعب المنزة ضمن مباراة الإياب مطلع مايو المقبل بإذن الله.
فقد شاهدنا الهجوم المتلاحق لفريق المريخ يربك دفاع فريق الترجي ويـفقده تركيزه ورأينا كم كان ارباك الدربالي وجابر بإخراج الكرة علي جانبي الملعب بمبدأ الأمان في مناسبات متكررة أثناء اللقاء.
ولا شك أن اللوحة الزاهية التي باتت تشكلها الجماهير في الآونة الأخيرة كانت السمة الأبرز لتفوق الفريق الأحمر رغم لحظات الوجوم التي كانت تسود الملعب من حين إلي حين.
أمام فريق المريخ القليل من الوقت ليعمل لمباراة تونس،وفق التحسب لكل شاردة وواردة فالفرق التونسية علي ملاعبها قطعاً تختلف عما نشاهدها به خارج ملاعبها ،لذا بمزيد من الثقة يمكن للمريخ خطف بطاقة التأهل وهو الأجدر بها عطفاً علي ما يملك عناصر تملك الأفضلية علي عناصر فريق الترجي التونسي.
لعل الإستقرار الكبير الذي يتمتع به فريق المريخ علي كافة الأصعدة هو المعين الأول والأخير لتحقيق الفريق لنتائج إيجابية في مشوار الفريق في دوري الأبطال لهذا الموسم، ورغم أن الترقي لهذه المرحلة قد جاء بشق الأنفس إلا أنه ينم عن تطور مرحلي وفق رؤية ثاقبة ومنهجية مدروسة لمشاركة الفريق في دوري هذا الموسم.
المدرب القدير غارزيتو استطاع بحنكته وخبرته في الملاعب الأفريقية أن يؤدي كل مباراة بحسب متطلباتها وحاجاتها،ونجح بذلك في خلق ثغرات استطاع من خلالها أن يتوصل لمرمي الخصوم من خلال خط المقدمة الذي يقوده المتألق بكري المدينة ويسنده خط وسط مكتنز بالنجوم مثل كوفي وسلمون واوكرا والمصري الذي يمثل شعلة نشاط الفريق أيمن سعيد والمقاتل ضفر أمام خط الدفاع،كما نجح في توليف خط ظهر لفريق المريخ في وقت وجيز يقوده علاء الدين يوسف وأمير كمال،وبأطراف فاعلة برمضان عجب ومصعب عمر،وخلفهما حارس متألق ومتمرس جمال سالم.
كاد فريق المريخ عشية السبت أن يُلحق بالفريق التونسي هزيمة تأريخية تتحدث بها الركبان لولا الإحترام الزائد الذي منحه غارزيتو لفريق الترجي،ولعله كان علي حق فالترجي فريق جدير بالإحترام ولكنه لم يكشف عن وجه البطل المتوقع في ذلك اللقاء إذ أن فريق المريخ بخطة أقرب للدفاع إستطاع الوصول لمرمي الفريق التونسي في مناسبات كثيرة كانت كفيلة بحسم التأهل من ملعب الفريق أمدرمان،وهذا يدلل علي أن التأهل ممكن في حال استطاع الفريق خطف هدف في ملعب المنزة ضمن مباراة الإياب مطلع مايو المقبل بإذن الله.
فقد شاهدنا الهجوم المتلاحق لفريق المريخ يربك دفاع فريق الترجي ويـفقده تركيزه ورأينا كم كان ارباك الدربالي وجابر بإخراج الكرة علي جانبي الملعب بمبدأ الأمان في مناسبات متكررة أثناء اللقاء.
ولا شك أن اللوحة الزاهية التي باتت تشكلها الجماهير في الآونة الأخيرة كانت السمة الأبرز لتفوق الفريق الأحمر رغم لحظات الوجوم التي كانت تسود الملعب من حين إلي حين.
أمام فريق المريخ القليل من الوقت ليعمل لمباراة تونس،وفق التحسب لكل شاردة وواردة فالفرق التونسية علي ملاعبها قطعاً تختلف عما نشاهدها به خارج ملاعبها ،لذا بمزيد من الثقة يمكن للمريخ خطف بطاقة التأهل وهو الأجدر بها عطفاً علي ما يملك عناصر تملك الأفضلية علي عناصر فريق الترجي التونسي.
