القول الفصل.. ياسر بشير
* إحتراف الكتابة ليس بالأمر اليسير خاصة إذا فرض الكاتب على نفسه ان يسير على الجادة ويختار الطريقة التي ترتقي بالفكر في معالجة الموضوعات والقضايا.
* ومع ذلك يضع لنفسه قواعد وضوابط صارمة تكبح جماح نفسه الامارة بالسؤ من الانجرار نحو درك سحيق مثل ذاك الذي ينتهجه الكثيرون فيسهمون بنصيب الاسد في هبوط الذوق العام.
* وقد إخترنا أن نسلك الدرب الصعب في الطرح والتناول لقضايا الوسط الرياضي الذي يعج بالمتناقضات من الاشياء والمواقف ولكنها خطى كتبت علينا، ثم علينا أن نمشيها.
* ولعل الصعوبات كثيرة ومتنوعة تلك التي تواجه الكاتب الصحفي بالذات.
* وما دعاني إلى اختيار هذا الموضوع وانا أطل على القرّاء من خلال صحيفة الزاوية في نسختها الورقية هو أنني كنت قد بدأت كتابة هذا المقال في ظروف فنية معقدة جداً.
* فمنذ وصولي الى مدينة الضعين وجدت تذبذباً واضحاً في الكهرباء فكان ان بدأت الكتابة في المنزل الذي أقيم فيه بحي التضامن ثم أضطررت لمحاولة إكمال بقية المقال في احد الاندية وانا جالساً على الارض.
* ولعل هذا المواقف ومواقف اخرى مشابهة هي التي تقود الصحفيين لاعلان الاحتجاب لظروف فنية.
* وهناك العديد من الامور التي تجعل الكتابة مسألة غير يسيرة، تتعلق بالعديد من المؤثرات في محيط الصحافة والصحافيين.
* أعود وأقول بعد كل مابذلت من جهد فلم يكن النجاح حليفي في اللحاق بالعدد الاول من الغرّاء الزاوية.
* ولكن رغم ما نجده من معاناة ورهق في مهنة الصحافة ألا أننا لا ننسى الاشارة الى متعتها ومزاياها الكثيرة بالنسبة لنا كصحافيين وكتّاب.
* وهذا قدرنا وما أحلاه.
* وذاك واجبنا الذي نرجو ان نؤديه بكل الامانة.
* وهذه تجربة جديدة لي في عالم الصحافة مع الاخوة في الزاوية نأمل أن نبلّغ فيها رسالتنا على الوجه الاكمل.
* آخر القول
* خلال الفترة الماضية خاض مريخنا الحبيب مباريات من الوزن الثقيل في الدوري المحلي ودوري ابطال افريقيا.
* وقد عانى الاحمر في الكثير منها وعبر بسلام في اخريات.
* ولكن كل ذلك (كوم) كما يقولون وما نتوقعه من معاناة للمريخ في الايام القادمة كوم آخر وهو يستعد لاداء جولة الاياب أمام كابو سكورب الانغولي يوم السبت.
* أما تفاصيل تلك المعاناة فتتمثّل في عدد السلبيات التي اضحت السمة الملازمة لأداء فريق كرة القدم بالمريخ.
* وفي إعتقادي أن من أخطر السلبيات التي تمسك بتلابيب أي فريق وتمنعه من التقدم والظفر بنقاط أي مباراة او تاج أي بطولة تلك التي تتعلق بالجهاز الفني.
* والاشياء التي يمكن ان تعاني منها الاجهزة الفنية عديدة ولعل ابرزها الفشل في التعرف على قدرات اللاعبين وميزاتهم وعناصر ضعفهم جميعهم أو كأفراد.
* وفي تقديري أن المدير الفني لنادي المريخ المدرب غارزيتو يعاني من هذه الناحية وهي فشله في التعرف على قدرات اللاعبين رغم حصوله على الوقت الكافي على رأس القيادة الفنية المريخية، ورغم وجود مساعد وطني وهو محسن سيد.
* لا شك أننا سنفصّل ملاحظتنا هذه في مقالات قادمات.
* المهم نود أن نشير الى ان الفريق الانغولي خصم شرس جداً ومن الممكن ان يُدخل المريخ في تجربةٍ مريرةٍ وقاسيةٍ في جولةِ السبت القادمة.
* تابعنا مباراة المريخ مع هذا الفريق في جولة الذهاب والتي كسبها المريخ بهدفين دون مقابل عبر الاذاعة، وكان من الرائع ان تتيح لنا قناة النيل الازرق فرصة ذهبية لمشاهدة اللقاء مسجلاً في ذات الليلة.
* أقول فرصة ذهبية وأعني ما اقول لأنني وجدت فرقاً شاسعاً بين ما سمعته عبر الاذاعة بصوت مصطفى البشير الشيخ وبين ما شاهدته.
* فقد تصورنا من خلال الاذاعة أن المريخ بهدفيه قد عبر الى دور ال16 من واقع سيطرةٍ مطلقةٍ على مجريات المباراة.
* وتفاجأنا بأمر آخر من خلال مشاهدة التسجيل وقديماً قالوا ليس من رأى كمن سمع.
* وهذا سبب قلقنا على المريخ، فقد شاهدنا سيطرة واضحة للفريق الانغولي وتحكم في ايقاع اللعب وسرعة في الوصول الى المرمى أخشى ان تكون أنجع في الاياب.
* ولعل النقطة الايجابية التي شاهدناها للمريخ ولم نكن نعهدها فيه في السابق هي ان المريخ تميز في ترجمة أقل عدد من الفرص الى اهداف.
* سبق وأن أشدنا بالمدرب غارزيتو وكنّا من أوائل المطالبين بدعمه ولكن ليس بعيداً أن ننقلب عليه إن كان يرى أن المهاجم الكيني وانغا بكل سلبياته هو أولى الورقات الرابحة في الهجوم.
* وإذا ظل مُصراً أن يفقدنا كل ميزات محمد عبد المنعم عنكبة كمهاجم مشاكل ذو شأن وتأثير.
* ولا نرى داعياً للاعتماد بشكل اساسي على رمضان عجب أكثر لاعبي المريخ سلبية.
* كما لا يمكن أن يفقدنا ميزات احمد ضفر في متوسط الدفاع ليزج به في الطرف الايمن في الوقت الذي يحرمنا فيه من مجهودات علاء الدين يوسف في محور الوسط.
* هذا قليل من كثير نرى انه يجب ان يتبدل بسرعة والا فإن الخسارة واقعة ولا شك في ذلك.
* نتمنى ان يجتاز المريخ التجربة الاصعب امام كابو سكورب يوم السبت.
* الوصول الى دور ل16 يضمن للمريخ البقاء أطول في المنافسات الافريقية هذا العام.
* وأعتقد أن فرص المريخ ستكون أوفر لو تدحرج للكونفدرالية على إعتبار أن المريخ في مرحلة بناء للفريق.
* إحتراف الكتابة ليس بالأمر اليسير خاصة إذا فرض الكاتب على نفسه ان يسير على الجادة ويختار الطريقة التي ترتقي بالفكر في معالجة الموضوعات والقضايا.
* ومع ذلك يضع لنفسه قواعد وضوابط صارمة تكبح جماح نفسه الامارة بالسؤ من الانجرار نحو درك سحيق مثل ذاك الذي ينتهجه الكثيرون فيسهمون بنصيب الاسد في هبوط الذوق العام.
* وقد إخترنا أن نسلك الدرب الصعب في الطرح والتناول لقضايا الوسط الرياضي الذي يعج بالمتناقضات من الاشياء والمواقف ولكنها خطى كتبت علينا، ثم علينا أن نمشيها.
* ولعل الصعوبات كثيرة ومتنوعة تلك التي تواجه الكاتب الصحفي بالذات.
* وما دعاني إلى اختيار هذا الموضوع وانا أطل على القرّاء من خلال صحيفة الزاوية في نسختها الورقية هو أنني كنت قد بدأت كتابة هذا المقال في ظروف فنية معقدة جداً.
* فمنذ وصولي الى مدينة الضعين وجدت تذبذباً واضحاً في الكهرباء فكان ان بدأت الكتابة في المنزل الذي أقيم فيه بحي التضامن ثم أضطررت لمحاولة إكمال بقية المقال في احد الاندية وانا جالساً على الارض.
* ولعل هذا المواقف ومواقف اخرى مشابهة هي التي تقود الصحفيين لاعلان الاحتجاب لظروف فنية.
* وهناك العديد من الامور التي تجعل الكتابة مسألة غير يسيرة، تتعلق بالعديد من المؤثرات في محيط الصحافة والصحافيين.
* أعود وأقول بعد كل مابذلت من جهد فلم يكن النجاح حليفي في اللحاق بالعدد الاول من الغرّاء الزاوية.
* ولكن رغم ما نجده من معاناة ورهق في مهنة الصحافة ألا أننا لا ننسى الاشارة الى متعتها ومزاياها الكثيرة بالنسبة لنا كصحافيين وكتّاب.
* وهذا قدرنا وما أحلاه.
* وذاك واجبنا الذي نرجو ان نؤديه بكل الامانة.
* وهذه تجربة جديدة لي في عالم الصحافة مع الاخوة في الزاوية نأمل أن نبلّغ فيها رسالتنا على الوجه الاكمل.
* آخر القول
* خلال الفترة الماضية خاض مريخنا الحبيب مباريات من الوزن الثقيل في الدوري المحلي ودوري ابطال افريقيا.
* وقد عانى الاحمر في الكثير منها وعبر بسلام في اخريات.
* ولكن كل ذلك (كوم) كما يقولون وما نتوقعه من معاناة للمريخ في الايام القادمة كوم آخر وهو يستعد لاداء جولة الاياب أمام كابو سكورب الانغولي يوم السبت.
* أما تفاصيل تلك المعاناة فتتمثّل في عدد السلبيات التي اضحت السمة الملازمة لأداء فريق كرة القدم بالمريخ.
* وفي إعتقادي أن من أخطر السلبيات التي تمسك بتلابيب أي فريق وتمنعه من التقدم والظفر بنقاط أي مباراة او تاج أي بطولة تلك التي تتعلق بالجهاز الفني.
* والاشياء التي يمكن ان تعاني منها الاجهزة الفنية عديدة ولعل ابرزها الفشل في التعرف على قدرات اللاعبين وميزاتهم وعناصر ضعفهم جميعهم أو كأفراد.
* وفي تقديري أن المدير الفني لنادي المريخ المدرب غارزيتو يعاني من هذه الناحية وهي فشله في التعرف على قدرات اللاعبين رغم حصوله على الوقت الكافي على رأس القيادة الفنية المريخية، ورغم وجود مساعد وطني وهو محسن سيد.
* لا شك أننا سنفصّل ملاحظتنا هذه في مقالات قادمات.
* المهم نود أن نشير الى ان الفريق الانغولي خصم شرس جداً ومن الممكن ان يُدخل المريخ في تجربةٍ مريرةٍ وقاسيةٍ في جولةِ السبت القادمة.
* تابعنا مباراة المريخ مع هذا الفريق في جولة الذهاب والتي كسبها المريخ بهدفين دون مقابل عبر الاذاعة، وكان من الرائع ان تتيح لنا قناة النيل الازرق فرصة ذهبية لمشاهدة اللقاء مسجلاً في ذات الليلة.
* أقول فرصة ذهبية وأعني ما اقول لأنني وجدت فرقاً شاسعاً بين ما سمعته عبر الاذاعة بصوت مصطفى البشير الشيخ وبين ما شاهدته.
* فقد تصورنا من خلال الاذاعة أن المريخ بهدفيه قد عبر الى دور ال16 من واقع سيطرةٍ مطلقةٍ على مجريات المباراة.
* وتفاجأنا بأمر آخر من خلال مشاهدة التسجيل وقديماً قالوا ليس من رأى كمن سمع.
* وهذا سبب قلقنا على المريخ، فقد شاهدنا سيطرة واضحة للفريق الانغولي وتحكم في ايقاع اللعب وسرعة في الوصول الى المرمى أخشى ان تكون أنجع في الاياب.
* ولعل النقطة الايجابية التي شاهدناها للمريخ ولم نكن نعهدها فيه في السابق هي ان المريخ تميز في ترجمة أقل عدد من الفرص الى اهداف.
* سبق وأن أشدنا بالمدرب غارزيتو وكنّا من أوائل المطالبين بدعمه ولكن ليس بعيداً أن ننقلب عليه إن كان يرى أن المهاجم الكيني وانغا بكل سلبياته هو أولى الورقات الرابحة في الهجوم.
* وإذا ظل مُصراً أن يفقدنا كل ميزات محمد عبد المنعم عنكبة كمهاجم مشاكل ذو شأن وتأثير.
* ولا نرى داعياً للاعتماد بشكل اساسي على رمضان عجب أكثر لاعبي المريخ سلبية.
* كما لا يمكن أن يفقدنا ميزات احمد ضفر في متوسط الدفاع ليزج به في الطرف الايمن في الوقت الذي يحرمنا فيه من مجهودات علاء الدين يوسف في محور الوسط.
* هذا قليل من كثير نرى انه يجب ان يتبدل بسرعة والا فإن الخسارة واقعة ولا شك في ذلك.
* نتمنى ان يجتاز المريخ التجربة الاصعب امام كابو سكورب يوم السبت.
* الوصول الى دور ل16 يضمن للمريخ البقاء أطول في المنافسات الافريقية هذا العام.
* وأعتقد أن فرص المريخ ستكون أوفر لو تدحرج للكونفدرالية على إعتبار أن المريخ في مرحلة بناء للفريق.
