القول الفصل
* عند عودتنا للكتابة بعد غياب طويل كتبنا عدة مقالات مطالبين بضرورة إحداث عمل انقلابي كبير في المريخ.
* وقسّمنا المريخ إلى أربعة أركان يقوم عليها هذا الفريق وهي الإدارة، الجهاز الفني، الجماهير، والإعلام.
* وقد ذهبنا إلى تحديد أوجه القصور في كل ركن من الأركان الأربعة المذكورة ولم نستثن حتى الجماهير.
* قلنا أن المريخ بحاجة إلى عمل انقلابي ينتظم كل جنباته وذلك لحالة الضعف التي اعترته خلال السنوات الأخيرة وبات الفشل ملازماً له على كافة الأصعدة المحلي منها والخارجي.
* طالبنا الإدارة بالبعد عن سياسة الطبطبة والدلال وأخذ الأمور بحزم وقوة.
* وقلنا أن فرض سياسة الانضباط هي أولى واهم العوامل لغرس الروح القتالية في اللاعبين وبدونها فإن أمر الانتصارات سيصبح عسيراً وسيبقى المريخ أسيراً للخروج المر من البطولات الإفريقية منذ أدوارها الأولى وأمام المغمور من الفرق.
* ولأن الطبيعة جبل كما يقولون واصل مجلس المريخ دلاله مع مامادو تراوري عقب تسكعه الأخير بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أمم إفريقيا.
* تأخر اللاعب عشرة أيام وعاد ليجد مكانه محجوزاً في التشكيلة فسافر هو، وأُبعد احمد ضفر المنضبط.
* حتى هذه الحالة تحدثنا عنها وقلنا أن المريخ باستطاعته الفوز من دون تراوري كما يمكن خسارته في وجوده مثل ما حدث أمام كمبالا سيتي في العام الماضي ومثما حدث أمس الاول امام عزام التنزاني.
* ولكن الثابت أن قرار الإبعاد بداعي عدم الانضباط سيجعل اللاعب أكثر حذراً واحتراما للنادي.
* وحتى الروح القتالية في الفريق بكامله ترتفع بسبب الحزم والحسم.
* ومامادو نفسه شارك على حساب لاعب أكثر منه حماساً ورغبة في التفوق وهو اللاعب عنكبة.
* وبخصوص الروح القتالية قلنا انها تستمد من قوة القرارات الإدارية ومن روح الإدارة الفنية المتمثلة في قمة الجهاز الفني وهو المدرب.
* ورغم إشراف غارزيتو على كل كبيرة وصغيرة في المريخ بما فيها مطبخ اللاعبين وطعامهم إلا أن هذا المدرب يبدو أنه لم يتلمس سلبيات لاعبين أمثال علي جعفر أو الريح علي أو وانغا.
* كما أنه بالمقابل لم يتعرف على قدرات وميزات احمد ضفر أو عنكبة أو عبده جابر.
* وطالما أن هناك خللاً في الادارة والجهاز الفني فإن معاناة المريخ ستطول، ولا مخرج من ذلك إلا بالاعتماد على سلاح الجماهير القوي.
* فهل ستلعب جماهير المريخ دورها المناط بها؟
* وأنا لا أقصد الجماهير المقربة من الإدارة بعناصرها المعروفة، بل أقصد أولئك البعيدين عن دائرة الضؤ والذين يأتون من أطراف المدينة ومن الولايات لحضور مباريات المريخ وأداء ضريبته دون أن يشعر بهم أحد ثم يعودون في ظلمة الليل البهيم.
* فأولئك النفر لا علاقته لهم بمجلس المريخ ولا أي فرد منه يعرفون المريخ فقط وعليه نرجو أن يرتفع هديرهم محذرين الجميع، جهاز إداري وفني ولاعبين وحتى الإعلام من مغبة التلاعب باسم وتاريخ المريخ.
* الانقلاب الحقيقي تقوده الشعوب ونحن في انتظار شعب المريخ.
* المحاولة الانقلابية يجب أن تستمر، ولابد من تغيير شامل في طريقة عمل وأداء كل الأجهزة في المريخ.
* آخر القول
* لم نهمل الإعلام كأحد الأركان المؤثرة في المريخ ولعلكم تتابعون كثير من الكتابات التي ظلت تمارس الكتابة السالبة أو كما وصفها رئيس المريخ قبل فترة.
* كل رياضي يعرف أن المريخ يتمتع بوفرة في لاعبي خط الوسط ومع ذلك يكثر البعض من ترديد عبارة نزار ولدنا.
* عندما كان بكري المدينة يلعب بالهلال كُتبت العبارة المذكورة مرات ومرات وجاء بكري فما الذي تغّير؟.
* صحيح أن بكري المدينة متميز ويعتبر إضافة للفريق ولكن في ظل النواقص والسلبيات التي أشرنا إليها لن يفيد لا بكري ولا نزار.
* من الصعب جداً أن يعوض المريخ تأخره أمام عزام بهدفين دون مقابل في جولة الإياب بتمهيدي أبطال أفريقيا إلا إذا حدثت ثورة يشعلها الجمهور.
* جمهور طرف المدائن والولايات وليس أولئك المقربون.
* عند عودتنا للكتابة بعد غياب طويل كتبنا عدة مقالات مطالبين بضرورة إحداث عمل انقلابي كبير في المريخ.
* وقسّمنا المريخ إلى أربعة أركان يقوم عليها هذا الفريق وهي الإدارة، الجهاز الفني، الجماهير، والإعلام.
* وقد ذهبنا إلى تحديد أوجه القصور في كل ركن من الأركان الأربعة المذكورة ولم نستثن حتى الجماهير.
* قلنا أن المريخ بحاجة إلى عمل انقلابي ينتظم كل جنباته وذلك لحالة الضعف التي اعترته خلال السنوات الأخيرة وبات الفشل ملازماً له على كافة الأصعدة المحلي منها والخارجي.
* طالبنا الإدارة بالبعد عن سياسة الطبطبة والدلال وأخذ الأمور بحزم وقوة.
* وقلنا أن فرض سياسة الانضباط هي أولى واهم العوامل لغرس الروح القتالية في اللاعبين وبدونها فإن أمر الانتصارات سيصبح عسيراً وسيبقى المريخ أسيراً للخروج المر من البطولات الإفريقية منذ أدوارها الأولى وأمام المغمور من الفرق.
* ولأن الطبيعة جبل كما يقولون واصل مجلس المريخ دلاله مع مامادو تراوري عقب تسكعه الأخير بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أمم إفريقيا.
* تأخر اللاعب عشرة أيام وعاد ليجد مكانه محجوزاً في التشكيلة فسافر هو، وأُبعد احمد ضفر المنضبط.
* حتى هذه الحالة تحدثنا عنها وقلنا أن المريخ باستطاعته الفوز من دون تراوري كما يمكن خسارته في وجوده مثل ما حدث أمام كمبالا سيتي في العام الماضي ومثما حدث أمس الاول امام عزام التنزاني.
* ولكن الثابت أن قرار الإبعاد بداعي عدم الانضباط سيجعل اللاعب أكثر حذراً واحتراما للنادي.
* وحتى الروح القتالية في الفريق بكامله ترتفع بسبب الحزم والحسم.
* ومامادو نفسه شارك على حساب لاعب أكثر منه حماساً ورغبة في التفوق وهو اللاعب عنكبة.
* وبخصوص الروح القتالية قلنا انها تستمد من قوة القرارات الإدارية ومن روح الإدارة الفنية المتمثلة في قمة الجهاز الفني وهو المدرب.
* ورغم إشراف غارزيتو على كل كبيرة وصغيرة في المريخ بما فيها مطبخ اللاعبين وطعامهم إلا أن هذا المدرب يبدو أنه لم يتلمس سلبيات لاعبين أمثال علي جعفر أو الريح علي أو وانغا.
* كما أنه بالمقابل لم يتعرف على قدرات وميزات احمد ضفر أو عنكبة أو عبده جابر.
* وطالما أن هناك خللاً في الادارة والجهاز الفني فإن معاناة المريخ ستطول، ولا مخرج من ذلك إلا بالاعتماد على سلاح الجماهير القوي.
* فهل ستلعب جماهير المريخ دورها المناط بها؟
* وأنا لا أقصد الجماهير المقربة من الإدارة بعناصرها المعروفة، بل أقصد أولئك البعيدين عن دائرة الضؤ والذين يأتون من أطراف المدينة ومن الولايات لحضور مباريات المريخ وأداء ضريبته دون أن يشعر بهم أحد ثم يعودون في ظلمة الليل البهيم.
* فأولئك النفر لا علاقته لهم بمجلس المريخ ولا أي فرد منه يعرفون المريخ فقط وعليه نرجو أن يرتفع هديرهم محذرين الجميع، جهاز إداري وفني ولاعبين وحتى الإعلام من مغبة التلاعب باسم وتاريخ المريخ.
* الانقلاب الحقيقي تقوده الشعوب ونحن في انتظار شعب المريخ.
* المحاولة الانقلابية يجب أن تستمر، ولابد من تغيير شامل في طريقة عمل وأداء كل الأجهزة في المريخ.
* آخر القول
* لم نهمل الإعلام كأحد الأركان المؤثرة في المريخ ولعلكم تتابعون كثير من الكتابات التي ظلت تمارس الكتابة السالبة أو كما وصفها رئيس المريخ قبل فترة.
* كل رياضي يعرف أن المريخ يتمتع بوفرة في لاعبي خط الوسط ومع ذلك يكثر البعض من ترديد عبارة نزار ولدنا.
* عندما كان بكري المدينة يلعب بالهلال كُتبت العبارة المذكورة مرات ومرات وجاء بكري فما الذي تغّير؟.
* صحيح أن بكري المدينة متميز ويعتبر إضافة للفريق ولكن في ظل النواقص والسلبيات التي أشرنا إليها لن يفيد لا بكري ولا نزار.
* من الصعب جداً أن يعوض المريخ تأخره أمام عزام بهدفين دون مقابل في جولة الإياب بتمهيدي أبطال أفريقيا إلا إذا حدثت ثورة يشعلها الجمهور.
* جمهور طرف المدائن والولايات وليس أولئك المقربون.