القول الفصل.. ياسر بشير
من يكبح جماح إنفعالاتنا؟
* يستعد مريخ السودان عشية اليوم لكتابة حروف جديدة على صفحات بطولة دوري ابطال افريقيا بعد ان ارتفع سقف طموحاته الى أقصى الدرجات.
* وسيكون المريخ مرشحاً فوق العادة لتجاوز عقبة خصم شرس إسمه مولودية شباب العلمة.
* صحيح ان الفريق الجزائري الذي يحل ضيفاً على المريخ سيسعى لانقاذ موسمه من الفشل إثر هبوط مفاجئ واضطراري من الدوري الممتاز ليكون التعويض عبر شامبيونزليج افريقيا.
* وهذه الجزئية تحديداً ستجعل مهمة المريخ جد عسيرة رغم التكهنات التي تشير الى علو كعبه وقدرته على الحسم وحصاد اول ثلاث نقاط في مستهل دوري المجموعات.
* ومباراة اليوم صعبة على المريخ على اعتبار ان الخصم سليل الكرة الجزائرية التي يتمتع لاعبوها على مر التاريخ بميزات نوعية قل ان توجد في نظرائهم من اللاعبين.
* اللياقة البدينة العالية.. المهارة.. الانضباط التكتيكي والقدرة على التسجيل من أشباه الفرص عوامل حاسمة ونقاط ترجح كفة الكرة الجزائرية دائماً.
* كما أن الكرة الجزائرية تتمتع بالسرعة مع اجادة اللاعبين اسلوب قتل اللعب عند حاجتهم الى ذلك.
* وبالمقابل فإن الكرة السودانية تعاني دائماً من البطء، وعدم اللعب على نقاط ضعف الخصم.
* كما أن الفرق السودانية لا تُحسن استغلال نقاط قوتها بالصورة المطلوبة.
* ولعل احدى اهم نقاط القوة في المريخ هو توافره على مقدمة هجومية ممتازة تتميز بالسرعة ممثلة في الثنائي بكري المدينة والعاجي ديديه.
* وإذا رجح المدرب غارزيتو المدير الفني للمريخ خيار الدفع بأوغستين أوكرا في مقدمة خط الوسط يكون قد ضمن اضافة الميزات المطلوبة لأداء المريخ من سرعة وقدرة على الاختراق وعكسيات محسنة ومتنوعة خاصة من الناحية اليسرى.
* وجود راجي عبد العاطي او الغاني كوفي في مقدمة الوسط مع اوكرا سيجعل ايقاع المريخ أسرع.
* وهذا فضلاً عن مقدمة هجومية ابرز مميزاتها السرعة الفائقة كما أسلفنا.
* نقول ذلك مع علمنا ان غارزيتو يرجح دائماً خيار الدفع بأحمد ضفر على حساب أوكرا في خط الوسط.
* وأعتقد ان التوقيت مناسب الآن ليعود ضفر الى خانته الاساسية في متوسط الدفاع وهو الذي يتفوق على علاء الدين يوسف وأمير كمال في الالتحام في الكرات العالية.
* كما أن ضفر أكثر تركيزاً في منطقة الجزاء من علاء الدين يوسف وبذلك يستبعد إرتكابه للمخالفات في هذه المنطقة.
* ومع غياب ايمن سعيد يكون من الافضل الدفع بعلاء الدين في متوسط الميدان بجانب سالمون جابسون.
* ليكون رباعي الدفاع مكون من رمضان عجب وامير وضفر ومصعب اضافة الى الحارس جمال سالم.
* وهذه هي التشكيلة الاساسية التي بدأ بها المريخ موسم 2015 بإستثناء العاجي ديديه المنضم حديثاً للفرقة الحمراء.
* أجواء المباراة تقول ان الانصار يعيشون حالة من الانفعال والحماس الشديد خاصة بعد شعورهم ان المريخ بات في احسن حالاته هذه الايام.
* أرتفاع مستوى الاداء في المريخ جعل سقف الطموحات يرتفع الى درجات عليا وهو من حق الجماهير التي تأمل في كسر صمود البطولة القارية الواحدة التي احرزها المريخ قبل 26 عاماً.
* مطلوب جداً كبح جماح الانفعالات والسير بالتشجيع في طريقه الايجابي سعياً لبلوغ الغايات.
* آخر القول
* مباراة اليوم تُمثل أولى الخطوات التي يخطوها المريخ لتعزيز رقمه في أحراز البطولات القارية.
* أستغلوا سرعة بكري المدينة بباصات مريحة خلف المدافعين وعلى خطي التماس.
* سرعة بكري (تدوش) حتى رجال الخطوط ما شاء الله.
* بكري المدينة أبرز المستفيدين من دخول العاجي ديديه لكشف المريخ والذي أثبت انه يجيد صناعة اللعب بمهارة.
* إجادة المهاجمين لصناعة اللعب وحرصهم على ذلك يدل على عدم الانانية وهي من الامور المهمة، بل تجعل اللاعب المتعاون من اقرب اللاعبين لاحراز الأهداف.
* نرجو أن تكون (الموسم) إضافة حقيقية للصحافة الرياضية.
من يكبح جماح إنفعالاتنا؟
* يستعد مريخ السودان عشية اليوم لكتابة حروف جديدة على صفحات بطولة دوري ابطال افريقيا بعد ان ارتفع سقف طموحاته الى أقصى الدرجات.
* وسيكون المريخ مرشحاً فوق العادة لتجاوز عقبة خصم شرس إسمه مولودية شباب العلمة.
* صحيح ان الفريق الجزائري الذي يحل ضيفاً على المريخ سيسعى لانقاذ موسمه من الفشل إثر هبوط مفاجئ واضطراري من الدوري الممتاز ليكون التعويض عبر شامبيونزليج افريقيا.
* وهذه الجزئية تحديداً ستجعل مهمة المريخ جد عسيرة رغم التكهنات التي تشير الى علو كعبه وقدرته على الحسم وحصاد اول ثلاث نقاط في مستهل دوري المجموعات.
* ومباراة اليوم صعبة على المريخ على اعتبار ان الخصم سليل الكرة الجزائرية التي يتمتع لاعبوها على مر التاريخ بميزات نوعية قل ان توجد في نظرائهم من اللاعبين.
* اللياقة البدينة العالية.. المهارة.. الانضباط التكتيكي والقدرة على التسجيل من أشباه الفرص عوامل حاسمة ونقاط ترجح كفة الكرة الجزائرية دائماً.
* كما أن الكرة الجزائرية تتمتع بالسرعة مع اجادة اللاعبين اسلوب قتل اللعب عند حاجتهم الى ذلك.
* وبالمقابل فإن الكرة السودانية تعاني دائماً من البطء، وعدم اللعب على نقاط ضعف الخصم.
* كما أن الفرق السودانية لا تُحسن استغلال نقاط قوتها بالصورة المطلوبة.
* ولعل احدى اهم نقاط القوة في المريخ هو توافره على مقدمة هجومية ممتازة تتميز بالسرعة ممثلة في الثنائي بكري المدينة والعاجي ديديه.
* وإذا رجح المدرب غارزيتو المدير الفني للمريخ خيار الدفع بأوغستين أوكرا في مقدمة خط الوسط يكون قد ضمن اضافة الميزات المطلوبة لأداء المريخ من سرعة وقدرة على الاختراق وعكسيات محسنة ومتنوعة خاصة من الناحية اليسرى.
* وجود راجي عبد العاطي او الغاني كوفي في مقدمة الوسط مع اوكرا سيجعل ايقاع المريخ أسرع.
* وهذا فضلاً عن مقدمة هجومية ابرز مميزاتها السرعة الفائقة كما أسلفنا.
* نقول ذلك مع علمنا ان غارزيتو يرجح دائماً خيار الدفع بأحمد ضفر على حساب أوكرا في خط الوسط.
* وأعتقد ان التوقيت مناسب الآن ليعود ضفر الى خانته الاساسية في متوسط الدفاع وهو الذي يتفوق على علاء الدين يوسف وأمير كمال في الالتحام في الكرات العالية.
* كما أن ضفر أكثر تركيزاً في منطقة الجزاء من علاء الدين يوسف وبذلك يستبعد إرتكابه للمخالفات في هذه المنطقة.
* ومع غياب ايمن سعيد يكون من الافضل الدفع بعلاء الدين في متوسط الميدان بجانب سالمون جابسون.
* ليكون رباعي الدفاع مكون من رمضان عجب وامير وضفر ومصعب اضافة الى الحارس جمال سالم.
* وهذه هي التشكيلة الاساسية التي بدأ بها المريخ موسم 2015 بإستثناء العاجي ديديه المنضم حديثاً للفرقة الحمراء.
* أجواء المباراة تقول ان الانصار يعيشون حالة من الانفعال والحماس الشديد خاصة بعد شعورهم ان المريخ بات في احسن حالاته هذه الايام.
* أرتفاع مستوى الاداء في المريخ جعل سقف الطموحات يرتفع الى درجات عليا وهو من حق الجماهير التي تأمل في كسر صمود البطولة القارية الواحدة التي احرزها المريخ قبل 26 عاماً.
* مطلوب جداً كبح جماح الانفعالات والسير بالتشجيع في طريقه الايجابي سعياً لبلوغ الغايات.
* آخر القول
* مباراة اليوم تُمثل أولى الخطوات التي يخطوها المريخ لتعزيز رقمه في أحراز البطولات القارية.
* أستغلوا سرعة بكري المدينة بباصات مريحة خلف المدافعين وعلى خطي التماس.
* سرعة بكري (تدوش) حتى رجال الخطوط ما شاء الله.
* بكري المدينة أبرز المستفيدين من دخول العاجي ديديه لكشف المريخ والذي أثبت انه يجيد صناعة اللعب بمهارة.
* إجادة المهاجمين لصناعة اللعب وحرصهم على ذلك يدل على عدم الانانية وهي من الامور المهمة، بل تجعل اللاعب المتعاون من اقرب اللاعبين لاحراز الأهداف.
* نرجو أن تكون (الموسم) إضافة حقيقية للصحافة الرياضية.
