حتى الذين لا يحبونه يعترفون انه عصي على المقارنة . وحتى الذين يحبونه يعترفون بان ملامحه الجادة وحديثه بالارقام لا توفر له موصفات زعماء عصر مضي للهلال موضعياً يثير الحضور الطاغي لرئيس الهلال اشرف سيد احمد في المجالات الحوارية المفتوحة داخل السودان وخارجه الكثير من الاهتمامات الموزعة بين الايجابية و السلبية دون ان يلغي هذا ان هناك حجماً يتصاعد من الاستقلالية فى النظر الى الرجل ومكانته وحركته تأخذ مكانها بين المطلقين الاخرين اللذين كتبنا إنهما الايجابية والسلبية . فالذين يحكمون معظمهم بالسلب على الكاردينال لمجرد ذكر اسمه أو متابعة أي حوار اذاعي او فضائي اقله هم محكمون بموقع الرجل ليس بصفته الرياضية ولا بارائه الفنية وممارسته الادارية ومشاريعه الحالية والمستقبلية بل بكونه رئيس الهلال وهذه الصفة هي التي تجعلهم يقيسون كل حركة وفعل وموقف وراي
لاشرف الكاردينال بانها لم تكن لولا إنه رئيس الهلال . والذين يحكون بالايجاب على الكاردينال ينطلق معظمهم من الصفة نفسها فكونه رئيس الهلال هي جواز المرور الأدعى للاهتمام والتاييد وحتى المشاركة فى كل تحركاته وافعاله والترويج لها والمبايعة على اساسها . اما الفريق الاخر الثالث الذي يمكن تسميته بالفريق المستقل فلسان حال بعضه يقول مع استحالة الفصل بين رئيس الهلال واشرف سيداحمد فهناك نموذجا اخر مرّ ويمر فى الديمقراطيات التي تنتهجها المجالس الكروية . نافذة والأهم أن لدى الكاردينال قناعة الجماهير الهلالية خاصة البسطاء منهم ان لديه خطاب حواري والقدرة بالصفات والمواصفات التي يتمتع بها ذاتيًا وموضوعيًا وهو يحقق لهم كل ما يصبون اليه من قوة ضاربة لفرقة الهلال وبنية تحتية وانجازات كروية فى المحافل الخارجية دون ان نغفل كم المنافقين المتسلقين الذين يظهرون في مثل هذه الحالات فى كل مجتمع رياضي نعم هذه كلها تشكل وقوداً عظيم الأثر فى محطات اطلاق مشاريع واعمال وتحركات أشرف سيداحمد في الرياضة فكثيرون يرون إن معظم الذين يتصدون للعمل العام في الرياضة سواء وصفوا انفسهم معارضين للوضع الهلالي او متعايشين معه او مؤيدين مدافعين لا يبذلون جهداً يتناسب ليس مع مجاراة حركة الكاردينال فحسب بل هو جهدٌ لا يتناسب أبداً مع أي من اطروحاتهم الكتابية المغلفة أو تلك التي تكتسب شرعية وجودها من ادعاء الدفاع عن مجلس الهلال .في شخص الرئيس الذي افتقد للخطاب الاعلامي ولم يجانبه فيه الصواب نافذة اخيرة تعالوا:الان الى أهم خاصيات رئيس الهلال هو انشط روساء الهلال وهو اكثر جدية والتزاماً بالارقام وهو نموذج جديد فى الادارة الكروية في شكلها الحديث رئيس الهلال في هذه الحالة عملة نادرة في الحوار التنظيمي التطبيقي عبر الشاشات البلورية والاذاعات الرياضية وطبعاً ليس من واقع اداري . وطبعا ليس من واقع اعلامي ينفذ الاوامر بل من قناعة شخصية باهمية ما يعمله وما يؤمن به البعض . قد يقول الكثيرون بان الكاردينال يفعل هذا ويلتزم وينشط في الحوارات لانه الطريق الاهم لبقائه فى دفة الحكم بالهلال . خاتمة قبل الكاردينال كانت الجماهير اقوى من المجلس مع الكاردينال عاد الاعلام اقوى من المجلس التابع له .وهذا امر منطقي لا حراجة فيه فمعظم المجالس تنفذ فيها الهالة الاعلامية دورًا كبيرًا يطغى على دور المجلس . لذلك نردد ورددوا معنا بعد حوار الكاردينال الذي لا مزيد من مزيدة فيها ما تعني النار التى يمسكها اشرف الكاردينال في يديه قد تحرقه.