راى حر
صلاح الاحمدى
تثبت الايام يوما بعد يوم ان مستقبل الدورى الممتاز مظلم وان الكرة السودانية وروادها يحتفظون بمكانتهم ودورهم فى الوان التدهور . وان ظهرت فى هذه الايام يقظة كروية لممثلى السودان فى المحافل الخارجية تلقى الاضواء على وجه السودان المشرق وتستمد منه روح الانطلاق الى المستقبل. كنت اظن ان هناك اتفاق ووفاقا على عدم انسحاب الهلال على شكلية الحيثيات المطروحة فى الساحة الادارية . قد يصور البعض بان الانسحاب لفريق الهلال قد يسجل حضورا اداريا تسبقه وعود صادقة لم تكن من قبل فى كل معضلة واجهات الوسط الكروى من الاتحاد العام .
مهما وصل الخلاف والاختلاف بين فريقى القمة فان هناك خطا احمر لايريد الوضع السياسى احد ان تجاوزه .فمن الذى يرحب بتدخل الوزارة ممثلة فى السلطة فى شواننا والجميع يعلم بان التدخل ليس من اجل سواد عيون الرياضة بل حفظ الكينونة الرياضية المتمثلة بان الرياضة ضروب من ضروب الدولة المستقبلية .
كنت اظن ذلك وحتى صدمنى خبر قراته مؤخرا فى صحيفة هلالية محترمة يتهم ادارة الهلال بالتراجع والانكسار فى عدم الانسحاب .واذا كانت كل هذه المؤشرات تشير الى فشل سياسات الوضعية للاتحاد العام فمن السذاجة ان نتصور انه سوف يتخلى عنها فاغلب الظن ان سياسة التلويح بضرورة اجراء اصلاحات والضغط على الاتحاه ستستمر ليس لتحقيق الديمقراطية وانما لاخضاع الاندية الاخرى وجعلها فى حالة دفاع مستمر عن مكتسباتها .
نافذة
ومن سؤء الحظ اننا لا نسطتيع مواجهة كل هذه التكتيكات التى يطلقها رجال الاتحاد العام كل منهم على هواه بغير وحدة الاندية من خلال القوانين الكروية الموحدة التى تناسب الكل وقد يبدوا تحقيقها حلما مستحيلا ..
هل استنزفت المفاوضات الدائرة بين مجلس الهلال وقاعدته ولجانه الاستشارية غايتها ؟
سؤال طرحه احد المهتمين بالشان الهلالى وما يترتب عليه من انسحاب نادى الهلال من سباق الممتاز .
الكل يعلم بان مسرح الرياضة اصبح عبارة عن هتافات ادارية بح صوتها طالما هناك سوط مسلط على الادارة الكروية ويحمى الاتحاد العام وهو الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا .
نافذة اخيرة
بيان القوى السياسية المتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة كان يحس الجميع على معالجة الاخطاء بقدر وقوعها لان هناك اوضاع تم خلقها بشكلية اوضاع ليس لها تاثير على الاندية مثل قضية هيثم وقضية بكرى المدينة .
ماذا يعنى ان ذهب بكرى المدينة للعب بالمريخ وايضا هيثم مصطفى الى اهلى شندى .
ماذا يعنى عقوبة اى لاعب من المريخ .تلك امور تتفتح كردود فعل لبعض الاداريين .
تعالوا نسلم بان الاتحاد العام لم يكن فى الحيادية المطلوبة بل الموازنة المطلوبة لقضية على قضية اخرى لذلك لابد ان نتساءل .ما تعجيزية شروط الهلال لاتحاد العام بانسحابه خاتمة العودة الى الروح الرياضية والعمل على خلق وضع كروى ينبع من فريقى القمة والاتحاد العام كاعلى سلطة فى الكرة بالبلاد
صلاح الاحمدى
تثبت الايام يوما بعد يوم ان مستقبل الدورى الممتاز مظلم وان الكرة السودانية وروادها يحتفظون بمكانتهم ودورهم فى الوان التدهور . وان ظهرت فى هذه الايام يقظة كروية لممثلى السودان فى المحافل الخارجية تلقى الاضواء على وجه السودان المشرق وتستمد منه روح الانطلاق الى المستقبل. كنت اظن ان هناك اتفاق ووفاقا على عدم انسحاب الهلال على شكلية الحيثيات المطروحة فى الساحة الادارية . قد يصور البعض بان الانسحاب لفريق الهلال قد يسجل حضورا اداريا تسبقه وعود صادقة لم تكن من قبل فى كل معضلة واجهات الوسط الكروى من الاتحاد العام .
مهما وصل الخلاف والاختلاف بين فريقى القمة فان هناك خطا احمر لايريد الوضع السياسى احد ان تجاوزه .فمن الذى يرحب بتدخل الوزارة ممثلة فى السلطة فى شواننا والجميع يعلم بان التدخل ليس من اجل سواد عيون الرياضة بل حفظ الكينونة الرياضية المتمثلة بان الرياضة ضروب من ضروب الدولة المستقبلية .
كنت اظن ذلك وحتى صدمنى خبر قراته مؤخرا فى صحيفة هلالية محترمة يتهم ادارة الهلال بالتراجع والانكسار فى عدم الانسحاب .واذا كانت كل هذه المؤشرات تشير الى فشل سياسات الوضعية للاتحاد العام فمن السذاجة ان نتصور انه سوف يتخلى عنها فاغلب الظن ان سياسة التلويح بضرورة اجراء اصلاحات والضغط على الاتحاه ستستمر ليس لتحقيق الديمقراطية وانما لاخضاع الاندية الاخرى وجعلها فى حالة دفاع مستمر عن مكتسباتها .
نافذة
ومن سؤء الحظ اننا لا نسطتيع مواجهة كل هذه التكتيكات التى يطلقها رجال الاتحاد العام كل منهم على هواه بغير وحدة الاندية من خلال القوانين الكروية الموحدة التى تناسب الكل وقد يبدوا تحقيقها حلما مستحيلا ..
هل استنزفت المفاوضات الدائرة بين مجلس الهلال وقاعدته ولجانه الاستشارية غايتها ؟
سؤال طرحه احد المهتمين بالشان الهلالى وما يترتب عليه من انسحاب نادى الهلال من سباق الممتاز .
الكل يعلم بان مسرح الرياضة اصبح عبارة عن هتافات ادارية بح صوتها طالما هناك سوط مسلط على الادارة الكروية ويحمى الاتحاد العام وهو الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا .
نافذة اخيرة
بيان القوى السياسية المتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة كان يحس الجميع على معالجة الاخطاء بقدر وقوعها لان هناك اوضاع تم خلقها بشكلية اوضاع ليس لها تاثير على الاندية مثل قضية هيثم وقضية بكرى المدينة .
ماذا يعنى ان ذهب بكرى المدينة للعب بالمريخ وايضا هيثم مصطفى الى اهلى شندى .
ماذا يعنى عقوبة اى لاعب من المريخ .تلك امور تتفتح كردود فعل لبعض الاداريين .
تعالوا نسلم بان الاتحاد العام لم يكن فى الحيادية المطلوبة بل الموازنة المطلوبة لقضية على قضية اخرى لذلك لابد ان نتساءل .ما تعجيزية شروط الهلال لاتحاد العام بانسحابه خاتمة العودة الى الروح الرياضية والعمل على خلق وضع كروى ينبع من فريقى القمة والاتحاد العام كاعلى سلطة فى الكرة بالبلاد
